22:2
تعقيبا على الحملة الشخصية التي تشنها وسائل الإعلام لحركة حماس ضد حزب الشعب وضدي شخصيا كنت قد أرسلت رسالة بمثابة تعليق لجريدة الرسالة ولكن فوجئت حين نشر التعليق بحذف الأجزاء المهمة منه لذلك أنا مضطر لنشره كاملا مع بعض الإضافات التي لم أكن أود ذكرها، إنني إذ انشرها على الملأ، أضع قضية التحريض هذا أمام الرأي العام محملا المسؤولية الأخلاقية والقانونية للقيادة السياسية لحركة حماس إذا ما أصابني أنا وأي من قادة الحزب وأعضاءه أي مكروه،
وهذا نص الرسالة:
الإخوة جريدة ا لرسالة الغراء:
بكل أسف قرأت ما نشرته جريدتكم الغراء بتاريخ 11-10- 2007 فيما يتعلق بخطة رباعية بعنوان كشف حقيقة المستور داخل حركة حماس دينيا وتنظيميا وإعلاميا واستغرب زج اسمي كمطلع وموافق على الخطة المزعومة و يبدو ذلك امتداد للتحريض السياسي ضد حزب الشعب الذي انتمي إليه وضدي شخصيا الأمر الذي يصل بكل أسف لمستوى كيل الاتهامات جزافا و يرقى أن إلى مستوى هدر دمى الأمر الذي أحملكم مسؤولية أخلاقية وقانونية عليه،أن حملة التحريض بالقتل هذه لم تكن الأولى فقد سبقها المؤتمر الصحفي الشهير للأخ سامي أبو زهري يوم8 \9\ 2007 ذلك المؤتمر الذي عقده في أعقاب اختطافنا من مقر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في مدينة غزة وخصص فيه الحديث ضدي أكثر من دقيقتين ركزها على وصفي بالكافر والملحد، وكأنه هو ولي الله سبحانه وتعالى على الأرض ويغيب عن باله أن الإيمان هو بين الإنسان وخالقه، وقد كال اتهاماته هذه فقط نظرا لانتمائي الذي اعتز به لحزب الشعب الفلسطيني،ولم يتوقف قادة حماس و وسائل إعلامهم حملة التحريض على حزب الشعب وهدر دم بعض قادته عند هذا الحد فقد أوردت جريدة الرسالة في عددها بتارخ24-9-2007 وصفات تحريضية بحق الرفاق بسام الصالحي، وطلعت الصفدي الذي وصفته بفتوى المساجد وضدي ووصفتني بالإمام الأكبر حزب الشعب، ناهيك على دخول نواب يفترض أن يكونوا نوابا لكل الشعب وفوق الخلافات إلى دائرة التحريض هذا وفقا لما جاء به الشيخ النائب : الدكتور سالم سلامة عضو التشريعي يوم الثلاثاء2-10-2007 في حوار مع مفكرة الإسلام : 'أما وليد العوض عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي فمتى كانت الشيوعية تصلي... الشيوعي يصلي!!! فالشيوعي يرفع لواء لا إله والحياة مادة فلماذا إذا يدعون للصلاة في العراء.
واليكم حملة التهديدات التي وردني تحت تأثير حملاتكم المسمومة هذه
1_تعليق على تصريح حزب الشعب يستنكر حرب العبوات الناسفة التي شهدها قطاع غزة مؤخرا والمنشور في مدونتي لمن يريد الاطلاع : : (الحزب يطالب بوقف كافة أعمال الاعتقال والمداهمات والاستدعاءات التي تجري في محافظات غزة التي من شأنها تأجيج المشاعر وشحن النفوس وخلق حالات من ردة الفعل والانتقام لدى المواطنين)
وكأنك تبرر ما سيقوم به هؤلاء 'المواطنون' رداً على ما تقوم به القوة التنفيذية من اعتقالات بحقهم ، ' أعتقد أنه من السذاجة أن تتعامل حركة حماس (وهي التي سيطرت على القطاع بشكل عسكري) أن تتعامل مع الناس بأسلوب حواري تفاهمي ، لأن هذا الشعب - ثبت ومن خلال التجربة - لا ينفع معه إلا القوة (إلا من رحم الله) ؛ وهو شعب لا يمكن أن يُسيّر إلا بالبسطار العسكري ؛ فبالتالي ما تقوم به حماس (كنظام أمني سيطر بالقوة العسكرية) هو امر عادي جداً ؛ بل إني أراهم متساهلين إلى حد كبير مع المخالفين لهم ؛ودليل هذا التساهل هو بقاءكم على قيد الحياة رفيق وليد ! ولكن الأيام حبلى بالأحداث ؛ وأعتقد أنك ستكون في يومٍ 'ما' جزءاً من هذه الأحداث، قد تكون الإعدامات في هذه المرحلة فردية ؛ إلا أن قيادة الحركة ستتغاضى عنها ؛
لأنه - وكما قلت - الحل بالقوة هو الحل الوحيد الذي يفيد مع هذا الشعب المحترم !
2_ أما الأكثر خطورة فهو ما جاء تعليقا على مقالي التضامني مع دنيا الوطن:والمنشور في مدونتي ذاتها: لكي تعلم مدى انضباط شباب القسام سأعطيك هذا الخبر ، ولكن أبقاه سراً بيني وبينك :
شباب القسام في المغراقة (وهم من أصدقائي) يتوسلون لقادتهم كي يسمحوا لهم بـ'مسحك' من على وجه الأرض ، وإرسالك بتذكرة سريعة على أول رحلة إلى جهنم بإذن الله .. لكن قادتهم يرفضون ذلك .. فاحمد الله على هذه النعمة أن منّ الله عليك بالحياة ، واستغل ذلك في التوبة من الطريق الذي تسير به .
و كان هذا ردي عليه : ' اجزم أن شباب القسام في المغراقة بريئون كل البراءة من هذا التهديد المنسوب لهم على لسان الباشق المجهول ،فشباب القسام في المغراقة هم من قهر مستوطنة نتساريم وحول دبابة الميركافا إلى أشلاء ولا يمكن أن يصدر عنهم ذلك ،وان صدر ونفذوا تهديد الباشا و حدث وأرسلوني إلى حيث يقول فاني مسامح بدمي لشباب القسام في المغراقة ,لأني اعرفهم جيدا وان من تزينت أيديهم بدماء الصهاينة لا يقبلون على أنفسهم الارتداد إلى حيث يريد الباشق المجهول'
أن ما ورد أعلاه يبين النتيجة الطبيعية لحملة التحريض على القتل التي تقوم بها حركة حماس ووسائل إعلامها المختلفة وهى تبتغي التخويف وإثارة الرعب وخلق مناخات للقتل ، أجدني مضطرا مرة أخرى للقول أن هذه الأساليب الرخيصة لن تثنينى عن طرح الموقف الذي اقتنع به واكرر مجددا ما أورده الرفيق بسام الصالحي في رده على هذه الحملة إن حزب الشعب الفلسطيني لا يحتاج إلى العمل في الخفاء ضد احد، وان موقفه صريح وواضح في رفضه السيطرة على السلطة بالقوة، كما فعلت حماس في غزة ،داعيا حركة حماس إلى التراجع فورا عن ذلك، كي يمكن البدء بحوار وطني جاد وحقيقي لحماية الحقوق الوطنية والديمقراطية للشعب الفلسطيني.
داعيا قيادة حماس السياسية لوقف هذه الحملات فورا ، وتحمليها مسؤولية اية تداعيات تنجم عن ذلك. وختاما أقول أن الأمن المزعوم إلي يتم التشدق به ليلا ونهارا يتم تحقيقه تحت ظلال هذه الأساليب المرفوضة التي لن تثنينا
اللهم اشهد فاني قد بلغت_ وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب عضو المجلس الوطني الفلسطيني 15-10-2007
تعقيبا على الحملة الشخصية التي تشنها وسائل الإعلام لحركة حماس ضد حزب الشعب وضدي شخصيا كنت قد أرسلت رسالة بمثابة تعليق لجريدة الرسالة ولكن فوجئت حين نشر التعليق بحذف الأجزاء المهمة منه لذلك أنا مضطر لنشره كاملا مع بعض الإضافات التي لم أكن أود ذكرها، إنني إذ انشرها على الملأ، أضع قضية التحريض هذا أمام الرأي العام محملا المسؤولية الأخلاقية والقانونية للقيادة السياسية لحركة حماس إذا ما أصابني أنا وأي من قادة الحزب وأعضاءه أي مكروه،
وهذا نص الرسالة:
الإخوة جريدة ا لرسالة الغراء:
بكل أسف قرأت ما نشرته جريدتكم الغراء بتاريخ 11-10- 2007 فيما يتعلق بخطة رباعية بعنوان كشف حقيقة المستور داخل حركة حماس دينيا وتنظيميا وإعلاميا واستغرب زج اسمي كمطلع وموافق على الخطة المزعومة و يبدو ذلك امتداد للتحريض السياسي ضد حزب الشعب الذي انتمي إليه وضدي شخصيا الأمر الذي يصل بكل أسف لمستوى كيل الاتهامات جزافا و يرقى أن إلى مستوى هدر دمى الأمر الذي أحملكم مسؤولية أخلاقية وقانونية عليه،أن حملة التحريض بالقتل هذه لم تكن الأولى فقد سبقها المؤتمر الصحفي الشهير للأخ سامي أبو زهري يوم8 \9\ 2007 ذلك المؤتمر الذي عقده في أعقاب اختطافنا من مقر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في مدينة غزة وخصص فيه الحديث ضدي أكثر من دقيقتين ركزها على وصفي بالكافر والملحد، وكأنه هو ولي الله سبحانه وتعالى على الأرض ويغيب عن باله أن الإيمان هو بين الإنسان وخالقه، وقد كال اتهاماته هذه فقط نظرا لانتمائي الذي اعتز به لحزب الشعب الفلسطيني،ولم يتوقف قادة حماس و وسائل إعلامهم حملة التحريض على حزب الشعب وهدر دم بعض قادته عند هذا الحد فقد أوردت جريدة الرسالة في عددها بتارخ24-9-2007 وصفات تحريضية بحق الرفاق بسام الصالحي، وطلعت الصفدي الذي وصفته بفتوى المساجد وضدي ووصفتني بالإمام الأكبر حزب الشعب، ناهيك على دخول نواب يفترض أن يكونوا نوابا لكل الشعب وفوق الخلافات إلى دائرة التحريض هذا وفقا لما جاء به الشيخ النائب : الدكتور سالم سلامة عضو التشريعي يوم الثلاثاء2-10-2007 في حوار مع مفكرة الإسلام : 'أما وليد العوض عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي فمتى كانت الشيوعية تصلي... الشيوعي يصلي!!! فالشيوعي يرفع لواء لا إله والحياة مادة فلماذا إذا يدعون للصلاة في العراء.
واليكم حملة التهديدات التي وردني تحت تأثير حملاتكم المسمومة هذه
1_تعليق على تصريح حزب الشعب يستنكر حرب العبوات الناسفة التي شهدها قطاع غزة مؤخرا والمنشور في مدونتي لمن يريد الاطلاع : : (الحزب يطالب بوقف كافة أعمال الاعتقال والمداهمات والاستدعاءات التي تجري في محافظات غزة التي من شأنها تأجيج المشاعر وشحن النفوس وخلق حالات من ردة الفعل والانتقام لدى المواطنين)
وكأنك تبرر ما سيقوم به هؤلاء 'المواطنون' رداً على ما تقوم به القوة التنفيذية من اعتقالات بحقهم ، ' أعتقد أنه من السذاجة أن تتعامل حركة حماس (وهي التي سيطرت على القطاع بشكل عسكري) أن تتعامل مع الناس بأسلوب حواري تفاهمي ، لأن هذا الشعب - ثبت ومن خلال التجربة - لا ينفع معه إلا القوة (إلا من رحم الله) ؛ وهو شعب لا يمكن أن يُسيّر إلا بالبسطار العسكري ؛ فبالتالي ما تقوم به حماس (كنظام أمني سيطر بالقوة العسكرية) هو امر عادي جداً ؛ بل إني أراهم متساهلين إلى حد كبير مع المخالفين لهم ؛ودليل هذا التساهل هو بقاءكم على قيد الحياة رفيق وليد ! ولكن الأيام حبلى بالأحداث ؛ وأعتقد أنك ستكون في يومٍ 'ما' جزءاً من هذه الأحداث، قد تكون الإعدامات في هذه المرحلة فردية ؛ إلا أن قيادة الحركة ستتغاضى عنها ؛
لأنه - وكما قلت - الحل بالقوة هو الحل الوحيد الذي يفيد مع هذا الشعب المحترم !
2_ أما الأكثر خطورة فهو ما جاء تعليقا على مقالي التضامني مع دنيا الوطن:والمنشور في مدونتي ذاتها: لكي تعلم مدى انضباط شباب القسام سأعطيك هذا الخبر ، ولكن أبقاه سراً بيني وبينك :
شباب القسام في المغراقة (وهم من أصدقائي) يتوسلون لقادتهم كي يسمحوا لهم بـ'مسحك' من على وجه الأرض ، وإرسالك بتذكرة سريعة على أول رحلة إلى جهنم بإذن الله .. لكن قادتهم يرفضون ذلك .. فاحمد الله على هذه النعمة أن منّ الله عليك بالحياة ، واستغل ذلك في التوبة من الطريق الذي تسير به .
و كان هذا ردي عليه : ' اجزم أن شباب القسام في المغراقة بريئون كل البراءة من هذا التهديد المنسوب لهم على لسان الباشق المجهول ،فشباب القسام في المغراقة هم من قهر مستوطنة نتساريم وحول دبابة الميركافا إلى أشلاء ولا يمكن أن يصدر عنهم ذلك ،وان صدر ونفذوا تهديد الباشا و حدث وأرسلوني إلى حيث يقول فاني مسامح بدمي لشباب القسام في المغراقة ,لأني اعرفهم جيدا وان من تزينت أيديهم بدماء الصهاينة لا يقبلون على أنفسهم الارتداد إلى حيث يريد الباشق المجهول'
أن ما ورد أعلاه يبين النتيجة الطبيعية لحملة التحريض على القتل التي تقوم بها حركة حماس ووسائل إعلامها المختلفة وهى تبتغي التخويف وإثارة الرعب وخلق مناخات للقتل ، أجدني مضطرا مرة أخرى للقول أن هذه الأساليب الرخيصة لن تثنينى عن طرح الموقف الذي اقتنع به واكرر مجددا ما أورده الرفيق بسام الصالحي في رده على هذه الحملة إن حزب الشعب الفلسطيني لا يحتاج إلى العمل في الخفاء ضد احد، وان موقفه صريح وواضح في رفضه السيطرة على السلطة بالقوة، كما فعلت حماس في غزة ،داعيا حركة حماس إلى التراجع فورا عن ذلك، كي يمكن البدء بحوار وطني جاد وحقيقي لحماية الحقوق الوطنية والديمقراطية للشعب الفلسطيني.
داعيا قيادة حماس السياسية لوقف هذه الحملات فورا ، وتحمليها مسؤولية اية تداعيات تنجم عن ذلك. وختاما أقول أن الأمن المزعوم إلي يتم التشدق به ليلا ونهارا يتم تحقيقه تحت ظلال هذه الأساليب المرفوضة التي لن تثنينا
اللهم اشهد فاني قد بلغت_ وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب عضو المجلس الوطني الفلسطيني 15-10-2007
تعليق