تويت
نقلت صحيفة القدس نقلا عن الدكتور جمال نزال المتحدث الإعلامي لحركة فتح أنباء تكشف النقاب عن مخطط لحماس بشأن إجراء انتخابات رئاسية "أميريه" في غزة بمفردها ويخوضها مرشحون من حماس وحدها.
وأوضح نزال أن دبلوماسيين أوروبيين هم مصدر هذه المعلومات وكانوا قد اطلعوا مؤخرا على محاضر لجلسات التنسيق الأمني بين حماس وإسرائيل.
ووفق المصادر الأوروبية فقد عرضت حماس في مفاوضاتها السرية مع إسرائيل خطة لقمع المجاهدين في غزة ووقف الصواريخ مقابل ان تامن حكومة الإنقلاب جانب إسرائيل على إمكانية الاحتفاظ بالسلطة في غزة.
ووفق المعلومات المتوفرة فمن المفترض أن يكون حق الترشح والتصويت لأفراد منتمين رسميا لحماس حصريا وهو ما يفتح الباب لـتأسيس إمارة الإخوان المسلمين في غزة وفق نموذج الطالبان الأفغاني ويثير قلق الفصائل الفلسطينية الديمقراطية.
ونقلت صحيفة القدس من مصادر مطلعة أن أحزابا إسلامية من بينها حزب أردوغان التركي العقلاني قد أصيب بالفزع والقلق من مخطط حماس الانتحاري لما له من تبعات كارثية على سمعة الحركات الإسلامية في الوطن العربي.
لكن مراقبين محليين رجحوا عدم جدية هذا السيوناريو وقلة واقعيته فيما علق جمال نزال على تقديرات المراقبين بالقول: "لقد سبق للمراقبين أن استبعدوا أن تقوم حماس بإراقة دم الشعب الفلسطيني أو أن تقوم بالانقلاب على اتفاق مكة ولكنها فعلت ذلك... ونحن نعتقد أن مصلحة حماس هي في انتخابات رئاسية تجري بغزة وحدها ستكون لسببين.
الأول هو حسم خلافات مستفحلة بين الزهار وهنية والثاني هو تكريس الفصل بين الضفة وغزة. فحماس تراهن على أن إبقاء الانفصال يضعف موقف عباس في مواجهة إسرائيل ويعطل مقدرة الرئيس الفلسطيني في الضغط على إسرائيل للحصول لشعبه على شيئ من خلال تحقيق الحل الذي تخشاه حماس وسعت لتعطيله منذ قيام السلطة في عام 1994 . على حد قوله .
وأوضح نزال أن دبلوماسيين أوروبيين هم مصدر هذه المعلومات وكانوا قد اطلعوا مؤخرا على محاضر لجلسات التنسيق الأمني بين حماس وإسرائيل.
ووفق المصادر الأوروبية فقد عرضت حماس في مفاوضاتها السرية مع إسرائيل خطة لقمع المجاهدين في غزة ووقف الصواريخ مقابل ان تامن حكومة الإنقلاب جانب إسرائيل على إمكانية الاحتفاظ بالسلطة في غزة.
ووفق المعلومات المتوفرة فمن المفترض أن يكون حق الترشح والتصويت لأفراد منتمين رسميا لحماس حصريا وهو ما يفتح الباب لـتأسيس إمارة الإخوان المسلمين في غزة وفق نموذج الطالبان الأفغاني ويثير قلق الفصائل الفلسطينية الديمقراطية.
ونقلت صحيفة القدس من مصادر مطلعة أن أحزابا إسلامية من بينها حزب أردوغان التركي العقلاني قد أصيب بالفزع والقلق من مخطط حماس الانتحاري لما له من تبعات كارثية على سمعة الحركات الإسلامية في الوطن العربي.
لكن مراقبين محليين رجحوا عدم جدية هذا السيوناريو وقلة واقعيته فيما علق جمال نزال على تقديرات المراقبين بالقول: "لقد سبق للمراقبين أن استبعدوا أن تقوم حماس بإراقة دم الشعب الفلسطيني أو أن تقوم بالانقلاب على اتفاق مكة ولكنها فعلت ذلك... ونحن نعتقد أن مصلحة حماس هي في انتخابات رئاسية تجري بغزة وحدها ستكون لسببين.
الأول هو حسم خلافات مستفحلة بين الزهار وهنية والثاني هو تكريس الفصل بين الضفة وغزة. فحماس تراهن على أن إبقاء الانفصال يضعف موقف عباس في مواجهة إسرائيل ويعطل مقدرة الرئيس الفلسطيني في الضغط على إسرائيل للحصول لشعبه على شيئ من خلال تحقيق الحل الذي تخشاه حماس وسعت لتعطيله منذ قيام السلطة في عام 1994 . على حد قوله .
تعليق