في ظل السياسة الممنهجة من قبل الحكومة المقالة في غزة، في تركها التجار يتلاعبون في أسعار السلع الأساسية من دقيق وحليب ورز وسكر بالإضافة إلى السجائر بالتزامن مع تردي الأوضاع الاقتصادية في قطاع غزة، سيقبل القطاع على أزمة خانقة ستودي به إلى كارثة.
فآلاف المواطنين ليس لديهم القدرة على شراء شوال الدقيق الذي وصل ثمنه نحو 150 شيكل بارتفاع ما نسبته 50-60%، سيقف المواطن الغزاوي والذي يعيل اسرة كبيرة متسولاً في الشوارع وعلى أبواب المساجد ليتمكن من تحصيل ثمن شوال الدقيق الذي سيرتفع سعره حتماً خلال الأيام القادمة، خصوصاً وأن وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الأونوروا لم تقم بتزويد المواطنين المسجلين لديها بالدقيق وباقي السلع الأساسية.
شأن الدقيق شأن السجائر التي وصل ثمن العلبة 5 دولار أي ما يعادل 20 شيكل بالعملة المحلية، في الوقت التي تقوم به حركة حماس بتهريب السجائر كما السلاح عن طريق الأنفاق من مصر، لتجد من ذلك مجالاً للربح الوفير، خصوصاً وأنها تتحكم في زمام الأمور في القطاع.
والسؤال: هل ستستمر حماس في حصارها للمواطن كما الحصار الاسرائيلي على القطاع، لرفع اسهمها المالية دون الاكتراث لأوضاعهم المأساوية؟ لتحمل المسؤولية للرئيس عباس؟ وهل الرهان على خنق المواطن هو السبيل لتحقيق مكاسب سياسية؟ وهل سيظل المواطن صامتاً ولم يهب في ثورة 'ثورة جياع' على الحكومة المقالة التي تتحكم فيه وتوفر ما لذ وطاب لعناصرها فقط؟
فآلاف المواطنين ليس لديهم القدرة على شراء شوال الدقيق الذي وصل ثمنه نحو 150 شيكل بارتفاع ما نسبته 50-60%، سيقف المواطن الغزاوي والذي يعيل اسرة كبيرة متسولاً في الشوارع وعلى أبواب المساجد ليتمكن من تحصيل ثمن شوال الدقيق الذي سيرتفع سعره حتماً خلال الأيام القادمة، خصوصاً وأن وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الأونوروا لم تقم بتزويد المواطنين المسجلين لديها بالدقيق وباقي السلع الأساسية.
شأن الدقيق شأن السجائر التي وصل ثمن العلبة 5 دولار أي ما يعادل 20 شيكل بالعملة المحلية، في الوقت التي تقوم به حركة حماس بتهريب السجائر كما السلاح عن طريق الأنفاق من مصر، لتجد من ذلك مجالاً للربح الوفير، خصوصاً وأنها تتحكم في زمام الأمور في القطاع.
والسؤال: هل ستستمر حماس في حصارها للمواطن كما الحصار الاسرائيلي على القطاع، لرفع اسهمها المالية دون الاكتراث لأوضاعهم المأساوية؟ لتحمل المسؤولية للرئيس عباس؟ وهل الرهان على خنق المواطن هو السبيل لتحقيق مكاسب سياسية؟ وهل سيظل المواطن صامتاً ولم يهب في ثورة 'ثورة جياع' على الحكومة المقالة التي تتحكم فيه وتوفر ما لذ وطاب لعناصرها فقط؟
تعليق