إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أسرى الجهاد الإسلامي في دائرة الاستهداف من جديد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أسرى الجهاد الإسلامي في دائرة الاستهداف من جديد

    أسرى الجهاد الإسلامي في دائرة الاستهداف من جديد

    حملات اعتقال وأحكام بالسجن.. وتعذيب وتنكيل وعزل



    تتواصل الحملة الصهيونية الشرسة ضد حركة الجهاد الإسلامي، وجناحها العسكري سرايا القدس، حيث تواصل قوات الاحتلال الصهيوني، استهداف قادتها بالاغتيال والاعتقال، ناهيك عن التضييق والمعاملة السيئة التي يتعرّض لها أسرى الجهاد والسرايا في السجون الصهيونية، حيث تتعمد إدارة السجون الصهيونية عزلهم وتنفيذ العقوبات بحقهم، ومنع ذويهم من زيارتهم، وما إلى ذلك من إجراءات قمعية وتعسفية يصعب حصرها.



    أحكام بالسجن وتمديد الاعتقال

    «كميل وزكارنة وخزيمية عساف وزيود وبني عودة»: أصدرت محكمة النقب العسكرية الصهيونية، بتاريخ (29/9)، أحكاماً مختلفة بالسجن على عدد من الأسرى بدعوى انتمائهم للجهاد الإسلامي. فقد أصدرت المحكمة على المعتقل «محمد أحمد ياسين كميل»، والمعتقل «فرحان مصطفى محمود زكارنه» من قباطية حكماً بالسجن الإداري لمدة 3 أشهر. وعلى المعتقل «محمود راسم توفيق خزيمية» من قباطية لمدة 6 أشهر، وعلى المعتقل «أنس هشام عساف كميل» من قباطية لمدة 4 أشهر، وعلى المعتقل «محمد عزت سعيد زيود» من السيلة الحارثية لمدة 3 أشهر، والمعتقل «عبد الله عبد الرحيم بني عودة» من طمون لمدة 6 أشهر.

    أنصار محمد عاصي: بتاريخ (26/9)، أصدرت المحكمة العسكرية الصهيونية في عوفر، على المجاهد أنصار محمد عاصي (17عاماً) من قرية بيت لقيا في الجنوب الغربي من مدينة رام الله بالضفة الغربية، حكاماً بالسجن الفعلي 17 شهراً وكفالة مالية قدرها 3000 شيكل. والمجاهد أنصار هو الأخ الأكبر للأسير المجاهد سليم عاصي.

    المعتقل «راضي صافي»: بتاريخ (21/9)، وللمرة الخامسة على التوالي، جددت السلطات الصهيونية في سجن النقب الصحراوي، الاعتقال الإداري للمجاهد «راضي صافي محمد صافي» (44عاماً) من بلدة العبيدية شرق بيت لحم. وكان صافي وهو متزوج وله 7 أبناء قد اعتقل بتاريخ 23 أيار 2006، وحوّل للاعتقال الإداري لمدة 6 شهور، ومن ثم بقيت سلطات الاحتلال تقوم بتمديد اعتقاله لمدة 3 شهور في كل مرة، دون أن توجّه له أي تهمة. ويعاني «صافي» من إصابات خطيرة تعرّض لها أثناء محاولة صهيونية لاغتياله مطلع انتفاضة الأقصى في العام 2000.

    الأسير «بهاء ناصر»: بتاريخ (19/9)، أصدرت محكمة «عوفر» العسكرية الصهيونية حكماً جائراً بالسجن الفعلي 19 شهراً وكفالة مالية قدرها 5000 شيكل، بحق الطالب في جامعة بيرزيت بهاء ناصر (24عاماً) من قرية صفا. والجدير ذكره بأن بهاء طالب سنة رابعة في كلية الهندسة في جامعة بيرزيت، وتدعي سلطات الاحتلال بأنه ينتمي إلى الرابطة الإسلامية، الإطار الطلابي للجهاد الإسلامي، في الجامعة.

    المعتقل «أنصار عاصي»: كما وقامت المحكمة بتأجيل محاكمة الأسير أنصار عاصي (17عاماً) من قرية بيت لقيا غربي مدينة رام الله لتاريخ (15-10-2007) دون تقديم أي لائحة اتهام ضده، وتجدر الإشارة أن الأسير معتقل منذ تاريخ (1-2-2007) هذا وقد رفضت المحكمة الإفراج عنه.

    المعتقل «سليم عاصي»: وقد قامت السلطات الصهيونية بتمديد الاعتقال الإداري لمدة 4 أشهر إدارياً للمعتقل سليم محمد عاصي الشقيق الأكبر للمجاهد أنصار عاصي. ويذكر أن الأسير اعتقل بتاريخ (31-2-2007) وأفرج عنه قبل اعتقاله بثلاث أشهر بعد أن أمضى 17 شهراً في سجون الاحتلال بدعوى الانتماء للرابطة الإسلامية.

    «طحاينه وإبراهيم»: بتاريخ (18/9)، أصدرت محكمة سالم العسكرية الصهيونية، حكماً بالسجن يتراوح، على الأسيرين، محمود تيسير محمد طحاينه من السيلة الحارثية بالسجن لمدة 6 سنوات، وأشرف محمد أمين إبراهيم من مدينة جنين بالسجن لمدة 5 سنوات ونصف، وذلك بدعوى الانتماء لحركة الجهاد الإسلامي.

    «أحكام مختلفة بالسجن»: بتاريخ (18/9)، حكمت محكمة «سالم» العسكرية الصهيونية على المعتقل «أحمد صالح قلالوة» من جديدة، بالسجن لمدة 26 شهراً وغرامة مالية بقيمة 2000 شيكل. كما مددت المحكمة توقيف المعتقل «محمد جمعة محمد تركمان» من برقين إلى 18/9، والمعتقل «محمد طارق يوسف أبو الرب» من جلبون إلى 8/10، والمعتقل «شافع بسام شافع قاسم» من جنين والمعتقل «عامر محمود محمد بركة» من طولكرم إلى 24/10/2007. كما مددت توقيف المعتقل «يوسف حسني أبو جلبوش» من عرابة، والمعتقل «أحمد فهمي إبراهيم شعبان» من اليامون إلى 4/11، والمعتقل «إسلام جميل سعيد شلبي» من جنين إلى 6/11، والمعتقل «عادل أديب رشيد نصار» من عتيل إلى 11/11، والمعتقل «محمود عجاج محمود أبو الخير» من السيلة الحارثية إلى 22/11، والمعتقل «ضياء نادر محمد صباغ» من جنين إلى 25/11/2007. ومددت توقيف المعتقل «سعيد رفيق سعيد شلبي» من كفر راعي، والمعتقل «محمود عبد المالك محمد حماد» من العرقة إلى 29/11/2007. كما مددت توقيف المعتقل «محمد جابر سعيد شلبي» من مخيم جنين إلى 2/12، والمعتقل «عمارة عبد اللطيف سعيد فشافشة» من جبع إلى 6/12، والمعتقل «محمد أحمد محمود صوالحة» من كفر راعي إلى 9/12، والمعتقل «رامي محمد ياسين عابد» من كفردان والمعتقل «مهنا خالد أحمد شرقاوي» من الزبابدة إلى 10/12/2007. وذلك بدعوى انتمائهم إلى حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.

    «محمود السعدي»: بتاريخ (3/9)، مددت محكمة «سالم» توقيف القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، الشيخ «محمود السعدي»، من مخيم جنين لمدة 3 شهور، وذلك على خلفية انتمائه للجهاد الإسلامي، والمشاركة بما أسمتها المحكمة الصهيونية «نشاطات معادية» وتوزيع أموال من الجهاد، بحسب مزاعم محكمة الاحتلال. هذا وقد رفضت المحكمة طلب محامي الشيخ السعدي بالإفراج نظراً لبطلان كل الادعاءات ضده، وبسبب حاجته الماسة للعلاج لأن وضعه الصحي تدهور مؤخراً إثر التعذيب الذي تعرّض له، ولكن المحكمة رفضت طلب محاميه ومددت اعتقاله حتى (8-12-2007). وكان الشيخ السعدي قد اعتقل في عملية خاصة للقوات الصهيونية بعد ملاحقة استمرت لمدة عام ونصف.

    «أحكام مختلفة بالسجن»: بتاريخ (2/9)، أصدرت المحكمة العسكرية الصهيونية في «سالم»، أحكاماً ظالمة بالسجن وتمديد الاعتقال بحق عدد من الأسرى الفلسطينيين، وذلك بدعوى انتمائهم لحركة الجهاد الإسلامي، ومقاومة الاحتلال. فقد أصدرت المحكمة حكماً بالسجن على الأسير «خالد محمود سباعنة» من قباطية لمدة 18 شهراً، كما حكمت على الأسير «برجس علي برجس حمامرة» من قباطية بالسجن لمدة 30 شهراً. كما قامت المحكمة نفسها قامت بتمديد توقيف كلاً من المعتقلين: «محمد مروان محمد مرايطة» من سلفيت إلى تاريخ (22/11/2007)، و«عبد المعطي حمزة محمد علي» من عتيل إلى تاريخ (23/11/2007)، و«نمر غسان نمر أبو العوف» من شويكة إلى تاريخ (29/11/2007)، و«محمد محمود محمد عوض» من نابلس، و«جهاد يوسف محمد أبو الرب» من قباطية، و«عمار محمد حسن اشتيوي» من كفر صور ـ طولكرم، و«فادي ياسر محمد ملاك» من عتيل ـ طولكرم، و«سامر جلال» من طولكرم إلى تاريخ (3/12/2007)، كما قامت بتمديد توقيف المعتقل «محمود محمد سليمان السعدي» من مخيم جنين إلى تاريخ (6/12/2007).



    مزيد من الاعتقالات

    اعتقال مجاهد في طولكرم: اعتقلت قوات صهيونية، بتاريخ (26/9)، «فتحي نادر عجاج» والبالغ من العمر (26عاماً)، أحد مجاهدي حركة الجهاد الإسلامي في بلدة صيدا شمال مدينة طولكرم بالضفة الغربية.

    اعتقال مجاهد في بيت لحم: وبتاريخ (26/9)، اعتقلت القوات الصهيونية المجاهد «خضر محمد الدلو» (30عاماً)، أحد مجاهدي حركة الجهاد الإسلامي، وذلك خلال عملية اقتحام واسعة قامت بها لمدينة الدوحة غرب بيت لحم، في عملية عسكرية استمرت لأكثر من ثلاث ساعات. يذكر أن المجاهد الدلو، كان قد أُفرج عنه في شهر آذار الماضي بعد أن أمضى 3 سنوات في سجون العدو، ومن قبلها أمضى سنتين بدعوى الانتماء للجهاد الإسلامي.

    اعتقال قيادي من الجهاد في طوباس: وبتاريخ (12/9)، قامت قوات صهيونية باعتقال الشيخ «نظام صوافطة» (36عاماً)، أحد قادة حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية، من منزله الكائن في مدينة طوباس. ويذكر أن الشيخ صوافطة كان قد أفرج عنه مؤخراً من سجون الاحتلال ويعتبر هذا الاعتقال السادس له. والشيخ صوافطة متزوج وهو أب لثلاثة أطفال.

    اعتقال مجاهديْن: وبتاريخ (12/9)، كشف الجيش الصهيوني وجهاز «الشاباك»، بأن وحدات صهيونية خاصة قامت باعتقال مجاهديْن من الجهاد الإسلامي، في عملية خاصة شنتها الوحدات الصهيونية مؤخراً، وهما: «ياسر محمود سالم درعاوي»، و«أسامة محمد إبراهيم درعاوي». وزعم الجيش الصهيوني بأن «ياسر درعاوي» شارك في عملية إطلاق نار باتجاه مستوطنة «تقوع» الواقعة جنوبي مدينة القدس المحتلة وأنه كان له دور في التخطيط لعمليات نوعية.

    اعتقال 3 مجاهدين شرق جنين: صباح يوم الخميس (6/9)، وفيما عملية خاصة نفذتها قوات صهيونية تنكرت بالزي المدني، في الحارة الشرقية من مدينة جنين بالضفة الغربية، تمّ خلالها اعتقال ثلاثة مجاهدين وهم: «أحمد بسام عرقاوي»، «فارس حاتم السعدي»، و«حسن تميم جرادات»، وجميعهم في العشرينات من العمر، وقد تم اختطافهم تحت تهديد السلاح.

    حملة اعتقالات شمال طولكرم: قامت قوات صهيونية، فجر يوم الاثنين (3/9)، باعتقال 11 فلسطينياً شمال محافظة طولكرم بالضفة الغربية، وذلك بدعوى انتمائهم لحركة الجهاد الإسلامي، وقد تمّت الاعتقالات في بلدات: عتيل، علار، وصيدا. حيث تم اعتقال 7 مجاهدين في بلدة علار هم: محمد فادي عطا (24عاماً)، وجهاد عدنان عامر (20عاماً)، وأمين محمد أبو سعدة (23عاماً)، وعماد أحمد عصبة (20عاماً)، وإسلام جيبات (18عاماً)، وجمال نايف عامر (20عاماً)، وسلام منذر أبو سعدة (19عاماً). فيما اعتقل 4 مجاهدين في صيدا هم: نظمي عبد الغني (20عاماً)، وإياد عبد الغني (19عاماً)، وعبد الحي عبد الغني (24عاماً)، ومحمد محمود رداد (20عاماً). وفي عتيل اعتقل مجاهديْن هما: نبيل خضر أبو خليل (22عاماً)، عبد الرحمن وجيه أبو خليل (23عاماً).



    قصص من المعاناة

    عائلة الصفوري «صمود وصبر وتحدي»: نحزن ولكن نشمخ عندما نجتمع على مائدة الإفطار في رمضان الجديد الذي نستقبله وزوجي لا زال رهن الاعتقال نحرم منه ونفتقده ولكن لا نستسلم أو نخضع لما يسعى الاحتلال لفرضه علينا ـ كلمات استهلت بها حديثها «أم محمد» من مخيم جنين وهي تستقبل مع أبنائها شهر رمضان المبارك في غياب زوجها الأسير الحاج «علي الصفوري»، أحد قادة سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، والذي يقضي حكماً بالسجن المؤبد 5 مرات إضافة لعشرين عاماً. وكان الحاج الصفوري قد اعتقل في اليوم الأخير من معركة مخيم جنين في نيسان 2002 بعد أن طاردته القوات الصهيونية لسنوات طويلة. وتروي «أم محمد» لأطفالها كثيراً من صور البطولة التي جسّدها زوجها الحاج علي الصفوري وتقول كلما كانت تقع عملية استشهادية كانت قوات الاحتلال تداهم منزلنا وتهدد بتصفية الحاج علي متهمة إياه بالوقوف خلف العمليات الاستشهادية التي نفذتها سرايا القدس انطلاقاً من مخيم جنين واستمرت قوات الاحتلال في مطاردته ولكنه واصل طريق الجهاد وكانت الخطوة الهامة تشكيل مجموعات استشهادية مشتركة بين سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى نفذت عدة عمليات استشهادية وفي معركة مخيم جنين لم تتمكن قوات الاحتلال من اعتقاله إلا في اليوم الأخير من المعركة.

    مأساة والدة الأسير «عبد الله الوحش»: وفي قصة جديدة من قصص المعاناة التي يتعرّض لها أسرى الجهاد الإسلامي وسرايا القدس، وذويهم، قصة الأم الصابرة رقية برغيش الوحش من مخيم جنين، والدة «عبد الله برغيش الوحش»، أحد قادة سرايا القدس، والذي تمّ نقله مؤخراً من سجن عسقلان إلى سجن «ريمون»، الواقع على الحدود المصرية. فعند موعد كل زيارة لابنها، تقوم الأم الصابرة بالتحضير لذلك قبل أسبوعين من موعد الزيارة والسبب، كما تقول «أم عبد الله»: «ليس بعد المسافة فقط بل ما نعايشه من هموم ومشاكل ومعاناة طوال الرحلة والزيارة التي ننتظرها لحظة بلحظة لنطمئن على أبناءنا المعتقلين ولكن وجود هذا المعتقل يشكل أكبر عقاب وأسلوب انتقام من الأسير وأسرته ورغم أني تنقّلت على أبواب عدة سجون لزيارة ابني إلا أن المشقة والعذاب الذي نواجهه بعد نقل عبد الله لسجن ريمون لا توجد كلمات يمكن أن تصفها». والمتاعب لا تنتهي ـ كما تقول «أم عبد الله» ـ وهي لا تقتصر على مدة الزيارة القصيرة والتي لا تتجاوز النصف ساعة والتي نُحرم خلالها من مصافحة أبنائنا، والحديث معهم يتم عبر الهاتف ونشاهدهم من خلال الزجاج، أضف لذلك إجراءات التفتيش المذلة والمهينة ولائحة الممنوعات الطويلة. وتقول الأم الصابرة: إنها ليست زيارة بل عقاب لنا ولأسرانا فأنا أحسب ألف حساب للزيارة القادمة وطلب مني ابني عندما شاهدني بالزيارة الأخيرة متعبة أن لا أزوره في رمضان ولكن ذلك ليس ممكناً لأنه لا يوجد أحد آخر يمكن أن يزوره، فابنتي التي كانت تزوره بشرى استشهدت برصاص الاحتلال، وابني عبد الرحمن مطلوب لقوات الاحتلال التي تقول أنه أحد قادة سرايا القدس وتنصب له الكمائن يومياً وتهدد بتصفيته منذ مطاردته من عامين، وابني عبد العزيز ممنوع من الزيارة لكونه معتقل سابق أمضى في سجون الاحتلال فترة بدعوى الانتماء لحركة الجهاد الإسلامي، فأنا الوحيدة في أسرتي التي يمكنها الزيارة ولا يوجد أمامي سوى الصبر وتحمّل هذا العذاب ومواجهة هذا الظلم والتعسف المتواصل بحق أسرتي.

    قصة معاناة الأسيرة «نورا الهشلمون»: أما الأسيرة «نورا جابر الهشلمون» فلها حكاية أخرى، وإن كانت معاناة الأسرى وهمومهم واحدة، إلا أن هناك صوراً مأساوية مختلفة تنطق بهذا الظلم الذي لا ينقطع عليهم، وخصوصاً أسرى الجهاد الإسلامي. الأسيرة «نورا الهشلمون» والبالغة من لعمر (36عاماً)، هي أم لستة أطفال، حيث تخضع للسجن الإداري منذ العام الماضي، فيما يخضع زوجها للسجن أيضاً، ناهيك عن أن شقيقها نور جابر أحد قادة سرايا القدس ومحكوم بالسجن الفعلي لمدة 18 مؤبداً، وتتعرض الأسيرة «الهشلمون» للإهمال الطبي المتعمد من قبل إدارة السجون الصهيونية، حيث تعاني من مشاكل في الكلى، وتقول إحدى شقيقاتها: «إن نورا باتت اليوم تعيش وضعاً نفسياً سيئاً للغاية نتيجة الإهمال الطبي من قبل إدارة السجون حيالها وحيال الأسرى». وبيّنت شقيقة الأسيرة الهشلمون أن شقيقتها خاضت (بتاريخ 19/9/2007)، إضراباً مفتوحاً عن الطعام لحين إقدام إدارة السجن على تقديم العلاج المناسب لمشاكلها الصحية.

    «شوربة بطعم الحشرات» لأسرى النقب: ويوماً بعد يوم تزداد معاناة الأسرى الذين يقبعون في سجون القهر الصهيونية، والتي تستمر في إجراءاتها القمعية والتعسفية بحقهم، وتمعن في التفنن بتعذيبهم والتنكيل بهم، واستخدام أساليب الإرهاب والتنكيل المختلفة بحقهم. ومازالت القصص والروايات تتوالى عن تلك الأساليب الهمجية القمعية، وعن الممارسات اللاأخلاقية، التي بات يتقنها السجّان الصهيوني بشكل جيد. وفي حادثة جديدة تصف بعضاً من تلك الممارسات اللاإنسانية كشف الأسير المجاهد «عز الدين بسام راغب السعدي» (20عاماً)، والمعتقل في سجن النقب الصحراوي، حادثة جديدة تؤكد على عنجهية السجان الصهيوني. استهلّ الأسير السعدي حديث بالقول: «نحن نتضور جوعاً..»!!. وأضاف: «عثرنا على فأر في الطعام الذي تقدمه لنا إدارة السجن وفي وقت لاحق وجدنا صراصيراً وذباباً يطوف في المرق المقدم لنا وكأنه شوربة حشرات!!.. ثم تتابعت ملاحظاتنا عن قواعد النظافة العامة المعمول بها أثناء توزيع وجبة الطعام علينا كوجود الحصى بين حبات الفاصولياء التي «ننعم» بها بين الحين والآخر». وأضاف: «الأمر البالغ السوء هو رؤية الأسرى المرضى يعانون ويتألمون ويصارعون الموت أمام أعيننا دون أن نتمكن من مساعدتهم فنحن لا نملك إلا الدعاء لهم والتضرع إلى الله بحل أزمتهم فلا ينقل المريض إلى المستشفى إلا إذا شارف على الموت عدا ذلك من الأمراض يعالج فقط بالمسكنات»!!. وجدير بالذكر أن الأسير المجاهد عز الدين هو نجل الأسير المجاهد بسام السعدي، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، كان قد سبق اعتقاله بعد أيام من اعتقال والده في نيسان 2003 وقضى خلف القضبان الصهيونية عامين في الاعتقال الإداري ولم يكد يتنسم هواء الحرية حتى أعيد اعتقاله في نيسان 2006، الأمر الذي حال دون تمكنه من إتمام تحصيله العلمي وحصوله على شهادة الثانوية العامة. وكان أسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجن النقب قد أحيوا الذكرى السنوية الخامسة لاستشهاد نجل الشيخ السعدي «المجاهد عبد الكريم السعدي» شقيق «عز الدين»، والذي صادف يوم (1/9/2002)، وكان الشهيد المجاهد عبد الكريم قد استشهد في اشتباك مسلح على مدخل مخيم جنين وتلاه شقيقه التوأم إبراهيم الذي ارتقى إلى العلا شهيداً في اشتباك آخر بعد قرابة الشهرين.



    دعوات إلى دعم قضية الأسرى

    دعوات لتحييد الأسرى عن التجاذبات الداخلية: دعا الأسير الشيخ يوسف العارف، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، والقابع في سجن «هداريم» المركزي إلى تحييد الأسرى ومؤسساتهم عن التجاذبات السياسية القائمة. وأكد الشيخ العارف على أن إغلاق جمعية نفحة للدفاع عن حقوق الأسرى والإنسان مخالف لكل القوانين ويعد مساساً بالأسرى وحقوقهم التي يسعى الجميع للحفاظ عليها. وشكى الشيخ العارف من انقطاع زيارات الأهل بسبب إجراءات الاحتلال بشأن التصاريح حيث لم يزره أهله منذ 7 شهور، داعياً مؤسسات حقوق الإنسان للاهتمام بموضوع منع زيارات الأهل.

    تحذيرات من استمرار حالة الانقسام: وفي ظل تواصل الانقسام الداخلي الفلسطيني، وتصاعد حدته على الساحة الفلسطينية، حذّر أسرى حركة الجهاد الإسلامي، في رسالة لهم بتاريخ (15/9/2007)، من استمرار هذا الإنقسام، مشيرين إلى أنه يعود بالسلب على كافة الصعد ولاسيما على صعيد الحركة الفلسطينية الأسيرة. وبيّن أسرى الجهاد في رسالة صدرت عنهم أنهم يعيشون منعطفاً خطيراً نتيجة التفسخ في الحركة الأسيرة والذي نجم كأثر عن حالة الإنقسام التي تشهدها الساحة الفلسطينية الداخلية. وذكّر الأسرى الشعب الفلسطيني بحالة اللحمة والتماسك والالتفاف حول خيار الأمة الأوحد وخيار الجهاد المبارك التي أوجدت بينهم وبين أبناء الحركة الأسيرة إبان انتفاضة الأقصى المباركة، مستنكرين التراجع الخطير الذي شهدته الساحة الفلسطينية بسبب الإنكباب على «وهم السلطة» والذي أضرّ بكافة الأسرى بلا استثناء.
    سماحة السيد حسن نصر الله لوزراء الخارجة العرب
    اذا أنتم أصبحتم نعاجاً، لكم ما تريدون، ولكن هناك في فلسطين وفي لبنان وفي الكثير من بلدان العالم العربي ليوث وأسود.


  • #2
    الله يكون بعونهم ويفك اسرهم

    كتائب شهداء الاقصى نور لمن اهتدى ونار على من اعتدى

    تعليق


    • #3
      الله يكون بعونهم ويفك اسرهم



      يا رب

      تعليق

      يعمل...
      X