إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فلسطيني اعتنق اليهودية يعتقل بتهمة التجسس بعد عودته للإسلام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فلسطيني اعتنق اليهودية يعتقل بتهمة التجسس بعد عودته للإسلام

    كشف النقاب، أمس، في المحكمة المركزية في حيفا (شمال اسرائيل)، عن قصة درامية تتعلق بمواطن فلسطيني من الضفة الغربية، كان قد اعتنق اليهودية قبل عشر سنوات، ووجد نفسه معتقلا لدى إسرائيل للتحقيق معه بتهمة التجسس والتخابر مع عميل أجنبي، تبين انه شقيقه.
    وتعود جذور هذه القصة الى مطلع التسعينات، حين أعلن الشاب حسام حافظ سوافطة، 25 عاما في ذلك الوقت، من بلدة طوباس الفلسطينية، عن عزمه اعتناق اليهودية. وادعى في حينها ان الحياة في طوباس لم تعد تطاق وانه وجد ضالته في الديانة اليهودية. واستقبلته اسرائيل يومها بشكوك بالغة، لكنه نجح في إقناع الحاخامات (رجال الدين اليهود) بصدق نواياه. وبدأ مسيرة طويلة، دامت خمس سنوات كاملة حتى أعلن قبوله لليهودية. وحصل على الجنسية الإسرائيلية الكاملة. واستقر في اسرائيل. فقاطعه أهله واعتبروه منبوذا.

    وأصبح حسام سوافطة عندئذ أساف بن ديفيد. وتزوج من امرأة يهودية وأنجبا ولدين. وقام بمعاونة زوجته في تربية ولديها من زواج سابق، يناديان عليه حتى اليوم «أبي»، وهما يخدمان في الجيش الإسرائيلي. وحسب مادة التحقيق التي قدمتها المخابرات الإسرائيلية الى المحكمة، أمس، فإن حسام ـ أساف أعاد الاتصال مع عائلته في الشهور الأخيرة بشكل مفاجئ. وفي الشهر الماضي التقى شقيقه صلاح وشقيقته سائدة، وهما نشيطان في تنظيم «الجهاد الإسلامي» في الضفة الغربية. وطلب منه شقيقه صلاح أن يرسل اليه، بواسطة الشقيقة سائدة، كمية من مواد زراعية كيماوية وفي الوقت نفسه تستخدم لصنع مواد متفجرة. فوافق على ذلك. وقد تمكنت قوات الاحتلال الإسرائيلي من تصفية صلاح سوافطة في الشهر الماضي، بدعوى انه مطلوب خطير لأجهزة المخابرات. وطلب حسام أن يشارك في تشييع جثمان شقيقه، فسمحت له العائلة بذلك. وخلال وجوده في بيت العزاء، أخذ افراد العائلة يعاتبونه على اعتناق اليهودية ويحرضونه على القوات الإسرائيلية التي قتلت شقيقه وتمارس أبشع صنوف التنكيل والتعذيب ضد الشعب الفلسطيني بأسره. ثم فتحوا له باب العودة الى الإسلام والى أهله وشعبه. فوافق. وأشهر اسلامه بحماس.

    لكنه في هذه الحالة تورط مع المخابرات الاسرائيلية. فقد اعتبروا تصرفه «تجاوزا خطيرا ومشبوها»، فحال عودته الى زوجته وولديه اعتقل. كما قامت قوة احتلالية باعتقال شقيقته. وصودرت سيارته، فعثر فيها على رسالة من شقيقه قبل استشهاده. وحسب تقرير المخابرات الى المحكمة، أمس، فإن هذه المادة تكفي بإدانته بتهمة التخابر مع وكيل أجنبي (أي شقيقه صلاح) والتجسس لصالح العدو وتصدير مواد تخريبية.

    ونفى حسام التهم وقال في المحكمة انه لم يرتكب أي مخالفة ولم يعرف بأن المواد الكيماوية تصلح للتفجير وان كل القضية تدخل في باب الانتقام منه لأنه تراجع عن اليهودية وعاد الى الإسلام.

  • #2
    مشكورين اخى الكريم وبارك الله فيك

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيك وجزاك الله كل خير

      تعليق


      • #4
        بارك الله فيك


        اللهم ثبتنا على الإسلام

        تعليق


        • #5
          مشكورين اخى الكريم وبارك الله فيك

          تعليق


          • #6
            نسال الله العفو و العافية . . . . . . . . .

            تعليق

            يعمل...
            X