المنتديات وعبادة الحركات

[ابن القدس المسلم]

الحمد لله الذي خلقنا مسلمين وحرم علينا عبادة غيره جل في علاه .
والصلاة والسلام على خير الانام الذي اخرج العباد من عبادة العباد الى عبادة رب العباد .
وبعد :
اخوتي نحن وكما قال سيدنا عمر رضي الله عنه : نحن قوم اعزنا الله بالاسلام وان ابتغينا العزة في غيره اذلنا الله .
ولكن للاسف وفي عصرنا الحاضر وبعد غياب دولة الاسلام وغياب امير المؤمنين الذي يوحد قلوب المسلمين على قلب رجل واحد . تفرقت بنا السبل وتفرقنا احزابا وجماعات ينهش بعضنا لحم بعض . وتبدل ولاؤنا لله والاسلام الى ولاء لتلك الجماعات والاحزاب . فاصبحنا نرى من خلال عيونها ونفكر بعقول قادتها وننقاد خلفهم كالاعمى يتبع بصيرا .
اخوتي انا هنا لا استثني احدا فمن خلال معايشتي اليومية للواقع المعاش ومن خلال وسائل الاعلام والانترنت نجد ان الدفاع عن الحركة والحزب اهم من الدفاع عن العقيدة .
وانا هنا اريد ان اركز نقدي على ظاهرة المنتديات لما لها من خصوصية حيث السرية مضمونة ويمكنك الكلام من دون خجل او وجل ان شئت فانت مجهول واسمك مستعار فلتطلق العنان لحزبيتك المقيتة تهجو ما تشاء وتنافق ما تشاء فلا احد يعرف من انت . وكل ما يستطيع المنتدى فعله هو حذف موضوعك او طردك من المنتدى فتعود باسم اخر .
ولكن هل تذكرت ان هنالك من يراك ويعلم ما في الانفس وما تخفي الصدور .
اما ادارات تلك المنتديات فما شاء الله عنها !!!!
فالويل كل الويل والثبور كل الثبور لمن اتخذ من عقيدة الولاء والبراء نهجا له . ولم يوالى حزبها او حركتها باقل نقد او تصحيح . فانت حينها مشبوه . غير مرغوب بك ولا بمواضيعك .
اما ان نافقت وكتبت ما يرضيها فانت حينها كالجندي في الجيوش العربية . ما اسرع ان ترى الرتب تعلق على كتفيك , وما اسرع ان تصبح قائدا عاما . تحكم وترسم .
اخواني الى متى يكون ولاؤنا لله .
وهمنا ان نقود قادتنا الى سواء السبيل فتكون القيادة متبادلة بيننا وبينهم كما الحال عندما قال عمر رضي الله عنه : ايها الناس من راى منكم في اعوجاجا قليقومه .
فاجابه الاعرابي : والله لو راينا فيك اعوجاجا لقومناه بحد سيوفنا .
هل انتم افضل من عمر .
هل قادتكم افضل من عمر .
اقبلوني اعرابيا بينكم اقوم ما اراه اعوجاجا بحد لساني .
او عليكم بالحجة تقيمونها علي.
فلا تطعنون في شخصي وتحذفون قولي لمجرد مخالفتكم الراي في امر ما . لا لاني خالفت الشرع والدين .
واتقوا يوما لا تغني نفس عن نفس شيئا . ويوم يفر المرء من اخيه وامه وابيه وصاحبته وبنيه . يوم يفر عيسى ابن مريم من امه قائلا نفسي نفسي .
يوم يتبرا الذين اتبعوا من الذين اتبعوا .

[أسود الحرب]

بارك الله ولا أعتقد أحد من الإدارة سيحذف هذا الموضوع لأنه مهم جدا براي

أخي لماذا تتحدث عن الولاء الصادق للحزب هو عبادة ، فما التنظيم إلا وسيلة للسعي نحو الرحمن والتقرب إليه عبر فريضة الجهاد في سبيل الله .

لكن أحيانا يكون بعض الإخوة الذين يعتقدون نفسهم متشددون يقومون بالنقد الطعان وهذا ما يرفضه كل شخص
مثل تاعين حماس بقولوا الجهاد متشيعيون ويطعنون بها ولما تسألهم ليش تحكي هيك بقلك نقد
يعني يجب التفريق بين النقد والطعن
والنقد يكون ذكر عيوب وإصلاح لها
والطعن هو الذم والإحباط

وبارك الله فيك

[ابن القدس المسلم]

بارك الله ولا أعتقد أحد من الإدارة سيحذف هذا الموضوع لأنه مهم جدا براي

أخي لماذا تتحدث عن الولاء الصادق للحزب هو عبادة ، فما التنظيم إلا وسيلة للسعي نحو الرحمن والتقرب إليه عبر فريضة الجهاد في سبيل الله .

لكن أحيانا يكون بعض الإخوة الذين يعتقدون نفسهم متشددون يقومون بالنقد الطعان وهذا ما يرفضه كل شخص
مثل تاعين حماس بقولوا الجهاد متشيعيون ويطعنون بها ولما تسألهم ليش تحكي هيك بقلك نقد
يعني يجب التفريق بين النقد والطعن
والنقد يكون ذكر عيوب وإصلاح لها
والطعن هو الذم والإحباط

وبارك الله فيك

اخي اسود الحرب بداية احبك في الله لما ارى فيك من سلامة العقيدة وصدق النية مع اني عاتب عليك لما وصفتني بما ليس في امس . على كل حال سامحك الله .
اخي انا لست شابا متحمسا متهورا وقد كنت ايام الشباب من كوادر احدى الحركات وتركتها لما رايت فيهم من مخالفات للشرع . مع انها افضل الحركات للتسلق وسرعة التدرج التنظيمي . ومنذ ذلك الحين ابيت على نفسي الا ان اكون ربانيا , اقرب الحركات الي اقربها الى الله .
ولنعدلموضوعنا , فانا لم اقل بان الادارة ستحذف ومضوعي هذا ولكن حذف لي موضوع امس مع ذكري للمصدر ومع ان المذكور في الموضوع لا ينكر ما كتبت عنه وهو يعلنه جهارا نهارا بانه سيعمل على نشر التشيع في فلسطين .
اما بالنسبة للولاء للحزب انا لم اعتبره عبادة . اما الولاء الاعمى للحزب فهو عبادة , فان خالف الحزب شرع الله في امر ما وايدته وسكت على مخالفته فتلك العبادة من دون الله بعينها .
اما بالنسبة للنقد الطعان انما يكون طعانا عندما لا يستند الى دليل ويكون تشويها للحق والحقيقة .
فلنعد ليسدنا عمر رضي الله عنه وقصة البرود اليمانية .
فلم يعتبر سيدنا عمر نقد المسلمين له نقدا طعانا بل امر ابنه عبدالله ان يجيبهم ويسوق حجته .
فلو استمر المسلمون بالنقد بعد الحجة لكان نقدهم طعانا . اما ما قبل الحجة فتلك محاسبة مشروعة بل وواجبة .