أدى الفلسطينيون في سوريا اليوم السبت, صلاة عيد الفطر المبارك حيث وافق اليوم أول أيام العيد هناك، و عيونهم متجهة نحو فلسطين، خصوصا لما تتعرض له القضية الفلسطينية هذه الأيام من مؤامرات تجاوز مخططات التفرقة وبث الخلافات الداخلية، إلى ما هو مطروح اليوم من خريف مؤلم ، حيث يستعد الأمريكان والعرب لجعله موسم تساقط آخر الأوراق، في انزلاق غير مسبوق نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني بغية إنهاء القضية الفلسطينية من خلال استهداف رأس المقاومة، التي لا تزال خندق الأمة الممانع في وجه الغزاة.
الفلسطينيون في الشتات اعتادوا بعد صلاة العيد أن يتوجهوا إلى زيارة قبور الشهداء، وفاءً لهم وتجديداً للعهد على مواصلة الكفاح على طريق تحرير الأقصى وكامل فلسطين.
وكالعادة شارك هذا الحشد قادة الفصائل الفلسطينية وشخصيات عديدة من كافة القوى والمؤسسات الفلسطينية، حيث تقدم وفد حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين المجاهد زياد النخالة نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، حيث أدى صلاة العيد ثم توجه لزيارة ضريح الشهيد فتحي الشقاقي، مؤسس الحركة الذي اغتالته الأيدي الصهيونية معتقدة أنها ستنهي هذه الحركة، لكن الله عز وجل أعطى هذه الحركة ما لم يكن يتوقع الصهاينة، حتى باتت اليوم، تشكل ثقلاً هاماً، وتنال احتراماً واسعاً لدى جماهير شعبنا الفلسطيني، بوصفها حركة مجاهدة، وضعت نصب عينيها الجهاد في سبيل الله من أجل تحرير فلسطين، كامل فلسطين.
كما زار ضريح الشهيد الشقاقي كل من الأخوة الدكتور طلال ناجي الأمين العام المساعد للجبهة الشعبية القيادة العامة، والأخ أبو موسى أمين سر حركة فتح الانتفاضة، ونائبه الأخ أبو حازم، والدكتور ماهر الطاهر وعربي عواد وعدد من الشخصيات الفلسطينية والقادة والكوادر في فصائل المقاومة في الشتات.
وقد هنأ نائب الأمين العام التحية لأبناء الشعب الفلسطيني وقواه الحية وأهل الشهداء والأسرى والجرحى وكافة شرائح الشعب الفلسطيني وخص بالتحية المقاومين الأبطال من سرايا القدس وأهل الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي .
وقرأ النخالة سورة الفاتحة على قبر الشهيد الشقاقي داعيا أبناء شعبنا الفلسطيني للتوحد ورص الصفوف وتجاوز الخلافات في هذه الأيام المباركة .
11:11 11:11
الفلسطينيون في الشتات اعتادوا بعد صلاة العيد أن يتوجهوا إلى زيارة قبور الشهداء، وفاءً لهم وتجديداً للعهد على مواصلة الكفاح على طريق تحرير الأقصى وكامل فلسطين.
وكالعادة شارك هذا الحشد قادة الفصائل الفلسطينية وشخصيات عديدة من كافة القوى والمؤسسات الفلسطينية، حيث تقدم وفد حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين المجاهد زياد النخالة نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، حيث أدى صلاة العيد ثم توجه لزيارة ضريح الشهيد فتحي الشقاقي، مؤسس الحركة الذي اغتالته الأيدي الصهيونية معتقدة أنها ستنهي هذه الحركة، لكن الله عز وجل أعطى هذه الحركة ما لم يكن يتوقع الصهاينة، حتى باتت اليوم، تشكل ثقلاً هاماً، وتنال احتراماً واسعاً لدى جماهير شعبنا الفلسطيني، بوصفها حركة مجاهدة، وضعت نصب عينيها الجهاد في سبيل الله من أجل تحرير فلسطين، كامل فلسطين.
كما زار ضريح الشهيد الشقاقي كل من الأخوة الدكتور طلال ناجي الأمين العام المساعد للجبهة الشعبية القيادة العامة، والأخ أبو موسى أمين سر حركة فتح الانتفاضة، ونائبه الأخ أبو حازم، والدكتور ماهر الطاهر وعربي عواد وعدد من الشخصيات الفلسطينية والقادة والكوادر في فصائل المقاومة في الشتات.
وقد هنأ نائب الأمين العام التحية لأبناء الشعب الفلسطيني وقواه الحية وأهل الشهداء والأسرى والجرحى وكافة شرائح الشعب الفلسطيني وخص بالتحية المقاومين الأبطال من سرايا القدس وأهل الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي .
وقرأ النخالة سورة الفاتحة على قبر الشهيد الشقاقي داعيا أبناء شعبنا الفلسطيني للتوحد ورص الصفوف وتجاوز الخلافات في هذه الأيام المباركة .
11:11 11:11
تعليق