تضيق شرايني
وتخنق آهاتي
عندما يراودني شعورا
ان العيد سيأتي
ولن تكونو بجانبي
يا أولادي الأعزاء
كنت أنظر في جدران المنزل المزينة بصور أبنائي الشهداء
هذا محمود طوالبة وذلك منير وشاحي
اما هذا حسام جرادات وبجواره محمود عتيق
كنت أتأمل والدمع مسكوب من عيني أتذكر ولدي يحيى الذي ربيته دون ان اكون من انجبه لحرماني من الانجاب لسبب لن اغفر للعدو عنه
التففت من شرفة منزلي وأطللت على مقبرة الشهداء التي تجور منزلي
تذكرت أم منير وشاحي التي
استشهدت وهي تعمل الفطائر لأبطال المخيم،
تذكرت طه الزبيدي الشهيد يوم عرسه
تذكرت احمد طوباسي واشرف ابو الهيجا
شادي النوباني و نضال سويطات
وبناتي هنادي جرادات وهبة ضراغمة
تذكرت اولادي الاسرى واخواتي وبناتي الاسيرات
محمود السعدي والشيخ بسام
ناصر الجدع وشقيقه محمد
ام حمدي، منى قعدان،،
ام سرايا، ام بدر،،
واقربهم لقلبي قاهرة السعدي
ولكن يا ابنائي أنتم أهلي وخلاني
وفرحة العيد لا تجعلني انسى بهجته ويكفيني فرحة وصول هدية العيد من أبنائي في غزة هاشم القطاع الحبيب
وصلت رغم الحدود
وصلت وكان أولادي قد أعطوني الوعد
الموت على اسوار الحدود إما ان تصل هديتهم قبل العيد وإما نموت
ومن اليمن الحبيب وصلتني تهنئة من برق اليمن ابني البعيد
أما من البحرين فقد انتظرت بنتي ازهار حتى قالت لي عيدك يا ماما سعيد
وتحرير من المغرب العربي ابرقت بالزهور تهديها لي بيوم العيد
اما بنت سرايا القدس فعبر الهاتف قالت قبل الكل اهنئكي يا امي وكل عام وانتم بخير
اما ام البراء صاحبة عشق السرايا "عاشقة سرايا القدس"
اسرعت ومن على كراساتها كتبت شعرا مجيد
من بين اسطره تمدح بالأم التي شاركتها فرحة العيد
وتمنت علي ان اكون بجوارها يوما تليد
اما ابناء قسم ابا الوليد
فقد عاش ليالي عصيبة حتى يوصل لي من كعك العيد
سعى والحدود بعيدة حتى نادى منادي علي من خلف جدار البيت
قال هذا لكي من ابنكي المسافر انها فرحة العيد
وابا مصعب انه ياسر ممدوح
تدفقت من وجنتيه الدموع وأحسست بانه المجروح
يبكي لبعد الام عن ابنها في فرحة الفطر السعيد
وبرغم ذك فانه لا ينقص الشأن عن اخيه ابا الوليد
رضاي عليكم جميعا ولقانا يوم الخلود
وتهنئة قلبية اهديها لكم في يوم العيد
مبدوئة بأهل الشقاقي في رفح وزوجته في سوريا البلد الشقيق
وبجواره الدكتور رمضان ابا عبد الله صاحب السر الشهيد
ابا طارق زياد النخالة ايضاً وانور وكل من في الخارج والبلد الحبيب
اما تهنئتي لأولادي
برق اليمن ،، الفوارس،، هاشم خليل،، ابو احمد المصمم،،
ازهار الرحمة،، تحرير ،، عاشقة سرايا القدس،، بنت سرايا القدس
عاشقة الأسيرة،، ام المساكين،، هداية الله ،،
كل عام وانتم بخير
ولدي ابناء قسم وياسر ممدوح وفلسطين
تهنئتكم خاصة فكل عام وانتما بالف خير
وتخنق آهاتي
عندما يراودني شعورا
ان العيد سيأتي
ولن تكونو بجانبي
يا أولادي الأعزاء
كنت أنظر في جدران المنزل المزينة بصور أبنائي الشهداء
هذا محمود طوالبة وذلك منير وشاحي
اما هذا حسام جرادات وبجواره محمود عتيق
كنت أتأمل والدمع مسكوب من عيني أتذكر ولدي يحيى الذي ربيته دون ان اكون من انجبه لحرماني من الانجاب لسبب لن اغفر للعدو عنه
التففت من شرفة منزلي وأطللت على مقبرة الشهداء التي تجور منزلي
تذكرت أم منير وشاحي التي
استشهدت وهي تعمل الفطائر لأبطال المخيم،
تذكرت طه الزبيدي الشهيد يوم عرسه
تذكرت احمد طوباسي واشرف ابو الهيجا
شادي النوباني و نضال سويطات
وبناتي هنادي جرادات وهبة ضراغمة
تذكرت اولادي الاسرى واخواتي وبناتي الاسيرات
محمود السعدي والشيخ بسام
ناصر الجدع وشقيقه محمد
ام حمدي، منى قعدان،،
ام سرايا، ام بدر،،
واقربهم لقلبي قاهرة السعدي
ولكن يا ابنائي أنتم أهلي وخلاني
وفرحة العيد لا تجعلني انسى بهجته ويكفيني فرحة وصول هدية العيد من أبنائي في غزة هاشم القطاع الحبيب
وصلت رغم الحدود
وصلت وكان أولادي قد أعطوني الوعد
الموت على اسوار الحدود إما ان تصل هديتهم قبل العيد وإما نموت
ومن اليمن الحبيب وصلتني تهنئة من برق اليمن ابني البعيد
أما من البحرين فقد انتظرت بنتي ازهار حتى قالت لي عيدك يا ماما سعيد
وتحرير من المغرب العربي ابرقت بالزهور تهديها لي بيوم العيد
اما بنت سرايا القدس فعبر الهاتف قالت قبل الكل اهنئكي يا امي وكل عام وانتم بخير
اما ام البراء صاحبة عشق السرايا "عاشقة سرايا القدس"
اسرعت ومن على كراساتها كتبت شعرا مجيد
من بين اسطره تمدح بالأم التي شاركتها فرحة العيد
وتمنت علي ان اكون بجوارها يوما تليد
اما ابناء قسم ابا الوليد
فقد عاش ليالي عصيبة حتى يوصل لي من كعك العيد
سعى والحدود بعيدة حتى نادى منادي علي من خلف جدار البيت
قال هذا لكي من ابنكي المسافر انها فرحة العيد
وابا مصعب انه ياسر ممدوح
تدفقت من وجنتيه الدموع وأحسست بانه المجروح
يبكي لبعد الام عن ابنها في فرحة الفطر السعيد
وبرغم ذك فانه لا ينقص الشأن عن اخيه ابا الوليد
رضاي عليكم جميعا ولقانا يوم الخلود
وتهنئة قلبية اهديها لكم في يوم العيد
مبدوئة بأهل الشقاقي في رفح وزوجته في سوريا البلد الشقيق
وبجواره الدكتور رمضان ابا عبد الله صاحب السر الشهيد
ابا طارق زياد النخالة ايضاً وانور وكل من في الخارج والبلد الحبيب
اما تهنئتي لأولادي
برق اليمن ،، الفوارس،، هاشم خليل،، ابو احمد المصمم،،
ازهار الرحمة،، تحرير ،، عاشقة سرايا القدس،، بنت سرايا القدس
عاشقة الأسيرة،، ام المساكين،، هداية الله ،،
كل عام وانتم بخير
ولدي ابناء قسم وياسر ممدوح وفلسطين
تهنئتكم خاصة فكل عام وانتما بالف خير
تعليق