30 شهيدا في رمضان: الفلسطينيون يودعون شهر رمضان بالدم والألم
بعد ساعات من وداع الفلسطينيين في مدينة نابلس شهيدا سقط في قلب البلدة القديمة كانت جنين فجر الخميس مع سقوط شهيد ثان، فيما يستمر سقوط الجرحى في مدينة قلقيلية لليوم الثاني على التوالي في عملية وصفت بأنها الأضخم منذ سنوات، بحسب المراقبين.
ولم تتوقف حملات الاعتقال اليومية في غالبية مدن الضفة الغربية والتي كانت للفتيات نصيب فيها هذا اليوم باعتقال فتاة قاصر من نابلس إلى جانب عشرة معتقلين آخرين.
ورغم الإقبال الكبير على الأسواق لشراء مستلزمات العيد من ملابس وحلوى وفواكه إلا ان مشاعر الفرحة سلبت من عيون المواطنين بما فيهم الأطفال في ظل ممارسات احتلالية.
ولم يكن عصام العقرباوي من بلدة عقربا طالب الدراسات العليا بجامعة النجاح متشجعا للبقاء في أسواق المدينة بسبب خوفه من اكتظاظ حاجز حوارة وعدم تمكنه من الوصول لمنزله قبل موعد الإفطار كما حصل معه طيلة أيام دوامه.
ويقول العقرباوي أن مشاهد آلاف الطلبة والمواطنين بانتظار مغادرتهم الحاجز قبيل ساعة واحدة من موعد الإفطار يعطي انطباع أن القسم الأكبر منهم سيضطر للإفطار على الحاجز بما توفر معه من مأكولات.
ويقول الباحث احمد الطوباسي من مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان أن ظاهرة إعدام النشطاء الفلسطينيين بواسطة القوات الخاصة"المستعربون" زادت مؤخرا مما يعطي انطباعا أن هناك عودة متسارعة للعمل في المناطق الفلسطينية بالرغم من الانتقادات الدولية لها.وقال انه رصد سقوط 33 شهيدا خلال شهر مضان المبارك في الضفة والقطاع وهو رقم يعد كبير نسبيا مع الاشهر السابقة.
وتقول مصادر فلسطينية أن ممارسات الاحتلال تؤدي إلى سلب الفرحة من عيون الفلسطينيين كما تؤدي إلى إرباك السلطة الفلسطينية التي تسعى لضبط الأمور الداخلية.
وما تزال حالة الانقسام الداخلي الفلسطينية تترك ظلالها على مشاعر الفلسطينيين في ظل استمرار التراشق الاعلامي والاعتقالات السياسية واغلاق المؤسسات وملاحقة النشطاء.
المصدر: نداء القدس
بعد ساعات من وداع الفلسطينيين في مدينة نابلس شهيدا سقط في قلب البلدة القديمة كانت جنين فجر الخميس مع سقوط شهيد ثان، فيما يستمر سقوط الجرحى في مدينة قلقيلية لليوم الثاني على التوالي في عملية وصفت بأنها الأضخم منذ سنوات، بحسب المراقبين.
ولم تتوقف حملات الاعتقال اليومية في غالبية مدن الضفة الغربية والتي كانت للفتيات نصيب فيها هذا اليوم باعتقال فتاة قاصر من نابلس إلى جانب عشرة معتقلين آخرين.
ورغم الإقبال الكبير على الأسواق لشراء مستلزمات العيد من ملابس وحلوى وفواكه إلا ان مشاعر الفرحة سلبت من عيون المواطنين بما فيهم الأطفال في ظل ممارسات احتلالية.
ولم يكن عصام العقرباوي من بلدة عقربا طالب الدراسات العليا بجامعة النجاح متشجعا للبقاء في أسواق المدينة بسبب خوفه من اكتظاظ حاجز حوارة وعدم تمكنه من الوصول لمنزله قبل موعد الإفطار كما حصل معه طيلة أيام دوامه.
ويقول العقرباوي أن مشاهد آلاف الطلبة والمواطنين بانتظار مغادرتهم الحاجز قبيل ساعة واحدة من موعد الإفطار يعطي انطباع أن القسم الأكبر منهم سيضطر للإفطار على الحاجز بما توفر معه من مأكولات.
ويقول الباحث احمد الطوباسي من مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان أن ظاهرة إعدام النشطاء الفلسطينيين بواسطة القوات الخاصة"المستعربون" زادت مؤخرا مما يعطي انطباعا أن هناك عودة متسارعة للعمل في المناطق الفلسطينية بالرغم من الانتقادات الدولية لها.وقال انه رصد سقوط 33 شهيدا خلال شهر مضان المبارك في الضفة والقطاع وهو رقم يعد كبير نسبيا مع الاشهر السابقة.
وتقول مصادر فلسطينية أن ممارسات الاحتلال تؤدي إلى سلب الفرحة من عيون الفلسطينيين كما تؤدي إلى إرباك السلطة الفلسطينية التي تسعى لضبط الأمور الداخلية.
وما تزال حالة الانقسام الداخلي الفلسطينية تترك ظلالها على مشاعر الفلسطينيين في ظل استمرار التراشق الاعلامي والاعتقالات السياسية واغلاق المؤسسات وملاحقة النشطاء.
المصدر: نداء القدس
تعليق