بمناسبة عيد الفطر المبارك، وجه العلامة يوسف القرضاوي رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين نداء إلى حركتي فتح وحماس من اجل التصالح وتصفية النفوس، مشددا على أن الحوار بين الفلسطينيين من اجل الوحدة واجب شرعي خصوصا أن الأرض الفلسطينية لا تزال ترزح تحت نير الاحتلال الذي يواصل القتل والتدمير.
جاء ذلك في حديث أدلى به الشيخ القرضاوي للبرنامج الإذاعي " يا فضيلة الشيخ" على موقع إسلام اون لاين.نت.
وأعرب الشيخ القرضاوي في حديثه أيضا عن رفضه للاعتداء على إيران مؤكدا على "وجوب" الدفاع عن إيران إذا تعرضت للضرب من الولايات المتحدة، "لأنها وطن إسلامي يدين من فيه بالإسلام كما أن العدو هي أمريكا والتي أعلنت الحرب على الإسلام تحت اسم الحرب على الإرهاب" ..
حوار فتح وحماس واجب شرعي
وعن التوتر المستمر بين فتح وحماس، أوصى القرضاوي الحركتين بضرورة الحوار كحل للأزمة التي تعصف بهما. وقال : "أوصى الإخوة في بلاد الجهاد فلسطين والعراق خاصة أن تكون هذه الأخوة ملاذهم وان يعتبروا الأخوة الإسلامية قبل كل شيء وان يصفي كل منهم نفسه من الحقد والغل وهذه الآفات المهلكة".
وأضاف: "وأوصي الإخوة في فلسطين في ارض المقدسات وارض النبوات، ارض الإسراء والمعراج، أن يتصالحوا مع بعضهم البعض وأن يتحاوروا بعضهم البعض..الإخوة في فتح والإخوة في حماس والفصائل الجهادية والوطنية أوصيهم جميعا أن يقفوا صفا واحدا".
وذكر بأنه " مازالت فلسطين في معركة ولم تتحرر، فهذه الوعود المعسولة من أولمرت ورايس (رئيس وزراء إسرائيل ووزيرة خارجية الولايات المتحدة) هي وعود غير حقيقية ولم ولن يبقى إلا الشعب الفلسطيني ، فيجب أن يحاور بعضهم بعضا وليس هناك شيء مستحيل".
وشدد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين على أن "الحوار فريضة يوجبها الدين وضرورة يحتمها الواقع .. لذلك أوصي الجميع أن يتحاوروا وخصوصا هذه الأيام ونحن نستقبل عيد الفطر ونسال الله أن يكون عيد نصر وعزة ووحدة، وكذلك أوصي الإخوة في بلاد الرافدين أن يحذروا من الفتنة وكيد الأعداء والمتربصين بهم الذين لا يريدون منهم سوى أن يقتل بعضهم بعضا".
والدفاع عن إيران واجب شرعي
وفي حديثه الإذاعي، أكد الدكتور يوسف القرضاوي على أهمية الأخوة الإسلامية باعتبارها "حائط صد ضد أعداء هذه الأمة".
وأردف قائلا : "يجب على الأمة أن تتكاتف للدفاع عن نفسها، ومن هذا المنطلق علينا أن ندافع عن إيران باعتبارها وطن مسلم ضد العدو، وهو أمريكا التي أعلنت الحرب على الإسلام تحت مسمى الحرب على الإرهاب ووقفت مع إسرائيل في كل باطل فلولا المال والسلاح الأمريكي ما كانت إسرائيل" ..
وتساءل فضيلته : "ما الذي يحرم على أيران امتلاك القوة النووية أو أي بلد مسلم أو عربي أو حتى أفريقي، رغم تملك إسرائيل لرؤوس نووية وكذلك أمريكا أيضا" ...
وتطرق الشيخ القرضاوي إلى مخاوف دول الجوار من امتلاك إيران للسلاح النووي قائلا: "إذا كان هناك مخاوف من جيران إيران فعليهم أن يقوموا ب(إبرام) معاهدات واتفاقيات صريحة حتى يزول أي شك أو أي شبهة وأهل المنطقة هم أولى بأن يديروا أمورهم بأنفسهم وليسوا بحاجة إلي أحد يزعم أنه يحميهم بقوة السلاح" .
وأكد على رفضه لضرب إيران قائلا : "نحن ضد الحرب على إيران كما كنا ضد الحرب على العراق وكذلك ضد أي حرب عدوانية وانتقامية" .
الجهاد بدون إذن ولي الأمر
على صعيد آخر، شدد الدكتور القرضاوي على أن جهاد الدفع فرض عين على كل مسلم قائلا: "حين يدخل العدو إلى أراضي الإسلام وجب على الجميع أن يهب للدفاع عنها، فيخرج الولد دون إذن والده والزوجة دون إذن زوجها" .. جاء ذلك ردا على سؤال عن فتوى صدرت مؤخرا تحرم خروج الشباب للقتال في أي بقعة في العالم خارج الوطن دون إذن ولي الأمر .
وتساءل القرضاوي: "هل نتخلى عن فلسطين بحجة أنها خارج الوطن؟".
وضرب مثالا بالحرب السوفيتية في أفغانستان "حين هب شباب الأمة لمحاربة أعداء الله وساندتها الحكومات العربية والإسلامية حين أعطت أمريكا الضوء الأخضر لذلك" ..
وشدد على أن "الجهاد ضد أعداء الله فرض على كل مسلم ومسلمة وإذا كان هناك مسلم بارع في تصنيع المفرقعات أو له خبرة في الدبابات أو الطائرات وجب عليه تقديم دعمه لإخوانه المجاهدين ففي حرب البوسنة ضرب كثير من المسلمين أروع الأمثلة في القتال مستخدمين خبرتهم ومعرفتهم بفنون القتال المختلفة أما من ليس له خبرة فذهابه ربما يكون عائقا للمجاهدين".
فلسطين اليوم: وكالات
جاء ذلك في حديث أدلى به الشيخ القرضاوي للبرنامج الإذاعي " يا فضيلة الشيخ" على موقع إسلام اون لاين.نت.
وأعرب الشيخ القرضاوي في حديثه أيضا عن رفضه للاعتداء على إيران مؤكدا على "وجوب" الدفاع عن إيران إذا تعرضت للضرب من الولايات المتحدة، "لأنها وطن إسلامي يدين من فيه بالإسلام كما أن العدو هي أمريكا والتي أعلنت الحرب على الإسلام تحت اسم الحرب على الإرهاب" ..
حوار فتح وحماس واجب شرعي
وعن التوتر المستمر بين فتح وحماس، أوصى القرضاوي الحركتين بضرورة الحوار كحل للأزمة التي تعصف بهما. وقال : "أوصى الإخوة في بلاد الجهاد فلسطين والعراق خاصة أن تكون هذه الأخوة ملاذهم وان يعتبروا الأخوة الإسلامية قبل كل شيء وان يصفي كل منهم نفسه من الحقد والغل وهذه الآفات المهلكة".
وأضاف: "وأوصي الإخوة في فلسطين في ارض المقدسات وارض النبوات، ارض الإسراء والمعراج، أن يتصالحوا مع بعضهم البعض وأن يتحاوروا بعضهم البعض..الإخوة في فتح والإخوة في حماس والفصائل الجهادية والوطنية أوصيهم جميعا أن يقفوا صفا واحدا".
وذكر بأنه " مازالت فلسطين في معركة ولم تتحرر، فهذه الوعود المعسولة من أولمرت ورايس (رئيس وزراء إسرائيل ووزيرة خارجية الولايات المتحدة) هي وعود غير حقيقية ولم ولن يبقى إلا الشعب الفلسطيني ، فيجب أن يحاور بعضهم بعضا وليس هناك شيء مستحيل".
وشدد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين على أن "الحوار فريضة يوجبها الدين وضرورة يحتمها الواقع .. لذلك أوصي الجميع أن يتحاوروا وخصوصا هذه الأيام ونحن نستقبل عيد الفطر ونسال الله أن يكون عيد نصر وعزة ووحدة، وكذلك أوصي الإخوة في بلاد الرافدين أن يحذروا من الفتنة وكيد الأعداء والمتربصين بهم الذين لا يريدون منهم سوى أن يقتل بعضهم بعضا".
والدفاع عن إيران واجب شرعي
وفي حديثه الإذاعي، أكد الدكتور يوسف القرضاوي على أهمية الأخوة الإسلامية باعتبارها "حائط صد ضد أعداء هذه الأمة".
وأردف قائلا : "يجب على الأمة أن تتكاتف للدفاع عن نفسها، ومن هذا المنطلق علينا أن ندافع عن إيران باعتبارها وطن مسلم ضد العدو، وهو أمريكا التي أعلنت الحرب على الإسلام تحت مسمى الحرب على الإرهاب ووقفت مع إسرائيل في كل باطل فلولا المال والسلاح الأمريكي ما كانت إسرائيل" ..
وتساءل فضيلته : "ما الذي يحرم على أيران امتلاك القوة النووية أو أي بلد مسلم أو عربي أو حتى أفريقي، رغم تملك إسرائيل لرؤوس نووية وكذلك أمريكا أيضا" ...
وتطرق الشيخ القرضاوي إلى مخاوف دول الجوار من امتلاك إيران للسلاح النووي قائلا: "إذا كان هناك مخاوف من جيران إيران فعليهم أن يقوموا ب(إبرام) معاهدات واتفاقيات صريحة حتى يزول أي شك أو أي شبهة وأهل المنطقة هم أولى بأن يديروا أمورهم بأنفسهم وليسوا بحاجة إلي أحد يزعم أنه يحميهم بقوة السلاح" .
وأكد على رفضه لضرب إيران قائلا : "نحن ضد الحرب على إيران كما كنا ضد الحرب على العراق وكذلك ضد أي حرب عدوانية وانتقامية" .
الجهاد بدون إذن ولي الأمر
على صعيد آخر، شدد الدكتور القرضاوي على أن جهاد الدفع فرض عين على كل مسلم قائلا: "حين يدخل العدو إلى أراضي الإسلام وجب على الجميع أن يهب للدفاع عنها، فيخرج الولد دون إذن والده والزوجة دون إذن زوجها" .. جاء ذلك ردا على سؤال عن فتوى صدرت مؤخرا تحرم خروج الشباب للقتال في أي بقعة في العالم خارج الوطن دون إذن ولي الأمر .
وتساءل القرضاوي: "هل نتخلى عن فلسطين بحجة أنها خارج الوطن؟".
وضرب مثالا بالحرب السوفيتية في أفغانستان "حين هب شباب الأمة لمحاربة أعداء الله وساندتها الحكومات العربية والإسلامية حين أعطت أمريكا الضوء الأخضر لذلك" ..
وشدد على أن "الجهاد ضد أعداء الله فرض على كل مسلم ومسلمة وإذا كان هناك مسلم بارع في تصنيع المفرقعات أو له خبرة في الدبابات أو الطائرات وجب عليه تقديم دعمه لإخوانه المجاهدين ففي حرب البوسنة ضرب كثير من المسلمين أروع الأمثلة في القتال مستخدمين خبرتهم ومعرفتهم بفنون القتال المختلفة أما من ليس له خبرة فذهابه ربما يكون عائقا للمجاهدين".
فلسطين اليوم: وكالات
تعليق