[frame="7 80"][frame="7 80"]رغم القمع والحصار... عيدكم مبارك
يا جماهير شعبنا الأبي المرابط.... يا جماهير أمتنا العربية والإسلامية....
ها هو شهر رمضان يودعنا، وقد عاش المسلمون خلاله أياماً عظيمة واستشعروا معها عظمة الله تبارك وتعالى، واعتمرت قلوبهم بالإيمان والتزود بالطاعات والصبر والإرادة والتوحد التي يحتاجها شعبنا في مسيرة المقاومة والتحرير.
وإذا كان رمضان فرصة زاخرة بالنور والهدى وشحن الهمم لمواجهة الشر، فإن العيد هو نقطة الانطلاق على تحقيق الغايات التي جاء الصوم لأجلها، والحفاظ على معاني الصوم والاستفادة من آثاره الربانية على طريق تحقيق متطلبات النصر والتمكين لشعبنا وعموم أمتنا.
يا جماهير شعبنا الصامد الصابر...
يأتي العيد وشعبنا يتعرض لأسوأ هجمة تستهدف قضيته ومقدساته ووجوده على هذه الأرض المباركة... يأتي العيد ومخططات الأعداء تزداد شراسة وتتعدد أشكالها من فرض للحصار وإغلاق للمعابر ونصب للحواجز، وعمليات متواصلة من القتل والتدمير والاعتقال، في محاولة لدفع شعبنا نحو الاستسلام والرضوخ للإملاءات والأطروحات الهادفة إلى تقسيم شعبنا وتفتيت مقومات وحدته.
إننا في حركة الجهاد الإسلامي ونحن نبارك لشعبنا وأمتنا حلول عيد الفطر المبارك، فإننا نؤكد على ما يلي:
أولاً: نجدد رفضنا التفريط بأي جزء من أرض فلسطين التاريخية، باعتبارها حق كامل لشعبنا لا يقبل التجزئة أو التقسيم.
ثانياً: إن مسألة الدولة التي يدور الحديث حولها، هي محض وهم يراد منه حفظ أمن الاحتلال ومستوطناته، وإغراء المفاوض الفلسطيني لتقديم تنازلات تمس الثوابت الفلسطينية.
ثالثاً: إن قضايا الأرض والقدس واللاجئين وغيرها من الثوابت ليست عرضة للتفاوض وإن شعبنا في الداخل والشتات لم يعطِ أحداً تفويضاً بالتفاوض حولها، كما أن مبدأ الدعوة إلى استفتاء الشعب حول اتفاقات هنا أو هناك هو مبدأ مرفوض، ومثل هكذا دعوات تطرح علامات استفهام كبيرة في ظل حصار وتجويع شعبنا وإلهاءه بهموم الحياة اليومية.[/frame]
[/frame]
يا جماهير شعبنا الأبي المرابط.... يا جماهير أمتنا العربية والإسلامية....
ها هو شهر رمضان يودعنا، وقد عاش المسلمون خلاله أياماً عظيمة واستشعروا معها عظمة الله تبارك وتعالى، واعتمرت قلوبهم بالإيمان والتزود بالطاعات والصبر والإرادة والتوحد التي يحتاجها شعبنا في مسيرة المقاومة والتحرير.
وإذا كان رمضان فرصة زاخرة بالنور والهدى وشحن الهمم لمواجهة الشر، فإن العيد هو نقطة الانطلاق على تحقيق الغايات التي جاء الصوم لأجلها، والحفاظ على معاني الصوم والاستفادة من آثاره الربانية على طريق تحقيق متطلبات النصر والتمكين لشعبنا وعموم أمتنا.
يا جماهير شعبنا الصامد الصابر...
يأتي العيد وشعبنا يتعرض لأسوأ هجمة تستهدف قضيته ومقدساته ووجوده على هذه الأرض المباركة... يأتي العيد ومخططات الأعداء تزداد شراسة وتتعدد أشكالها من فرض للحصار وإغلاق للمعابر ونصب للحواجز، وعمليات متواصلة من القتل والتدمير والاعتقال، في محاولة لدفع شعبنا نحو الاستسلام والرضوخ للإملاءات والأطروحات الهادفة إلى تقسيم شعبنا وتفتيت مقومات وحدته.
إننا في حركة الجهاد الإسلامي ونحن نبارك لشعبنا وأمتنا حلول عيد الفطر المبارك، فإننا نؤكد على ما يلي:
أولاً: نجدد رفضنا التفريط بأي جزء من أرض فلسطين التاريخية، باعتبارها حق كامل لشعبنا لا يقبل التجزئة أو التقسيم.
ثانياً: إن مسألة الدولة التي يدور الحديث حولها، هي محض وهم يراد منه حفظ أمن الاحتلال ومستوطناته، وإغراء المفاوض الفلسطيني لتقديم تنازلات تمس الثوابت الفلسطينية.
ثالثاً: إن قضايا الأرض والقدس واللاجئين وغيرها من الثوابت ليست عرضة للتفاوض وإن شعبنا في الداخل والشتات لم يعطِ أحداً تفويضاً بالتفاوض حولها، كما أن مبدأ الدعوة إلى استفتاء الشعب حول اتفاقات هنا أو هناك هو مبدأ مرفوض، ومثل هكذا دعوات تطرح علامات استفهام كبيرة في ظل حصار وتجويع شعبنا وإلهاءه بهموم الحياة اليومية.[/frame]

تعليق