كتب مروان أبو شريعة: في الأسبوع الماضي كتب القيادي البارز في حركة حماس الدكتور غازي حمد مقالا جميلا بعنوان: ' هذا زمن العقلاء'، قال فيه كلاماً يشرح الصدر ويريح القلب، ويبعث الأمل، وينم عن عقلانية وإحساس بالمسئولية الوطنية والأخلاقية؛ إلا أن إشكالية الكاتب انه يتحدث وكأنه شخص من عامة الناس، لا يستطيع التأثير في مجريات الأمور!.
فالكاتب- القائد المسئول- غازي حمد يتحدث عن وقف القطيعة بين الفرقاء الفلسطينيين، وأن 'خيرهما' الذي يبدأ بالسلام، كما جاء في الحديث النبوي الشريف. والسؤال هنا للأخ كاتب المقال: لماذا لا يكون هو ومن حوله 'خيرهما' الذي يبدأ بالسلام؟. لماذا لا يبدأ بالخطوة الأولى، والتي اعتقد أنها 'المفتاح' الذي لا بد منه ولا بديل عنه وهي: التأسيس لثقافة جديدة وتربية جديدة، ترى: أن كل قطرة دم سالت من أبناء حركة فتح أو حماس-سواء بسواء- هو دم حرام، كحرمة الكعبة وكحرمة شهر رمضان، وأن أية فتوى استباحت دماءهم وأموالهم هي فتوى فاسدة وباطلة، وان كل من نال من دمائهم أو أموالهم- في السابق واللاحق والمستقبل - سوف يحاسب على بلاط جهنم.
أيها المسئول المحترم-الأستاذ غازي حمد .. ارفع صوتك فيمن حولك، وقل: من كان السلاح له قرينا فساء قريناً، وأن قتل الفتيان البسطاء الأبرياء في موقع 'قريش' على سبيل المثال جريمة تستنزل سخط الرب، كما هي جريمة قتل ناهض النمر واحمد ياسين.. وهي خطيئة دونها إهانة المصحف الشريف في سجون جوانتانامو.
أيها المسئول المحترم: ارفع صوتك فيمن حولك وقل: إن القوة شهوة عظيمة، من تربع على عرشها سَكِرْ، وأنَّ الذين أطلقوا النار على قلب الشاب النقي العفيف الشريف صلاح العامودي- خادم المحتاجين وحبيب الناس أجمعين- إنما كانوا يطلقون النار على قلب القران الكريم .
أيها المسئول المحترم..ارفع صوتك فيمن حولك، وقل: أن الانتصار 'الانتكاس' الذي جرى في حزيران 2007 كان كارثة على القضية الفلسطينية، وعلى كل الأصعدة:
- فقد اسقط هذا 'الانتصار' ما يسمى بالمقاومة من أجندة حماس، والأستاذ حمد يعلم، والراسخون في العلم يعلمون، أَنّ حماس اليوم حريصة على وقف الصواريخ وسلامة 'سديروت'، أكثر من حرص ياسر عرفات على وقف العمليات عام 1996.
- على السيد غازي حمد أن يرفع صوته وأن يكشف الحقيقة مهما بلغت مرارتها: بان نموذج المقاومة في الوطن المنكوب قد سقط ، فعندما تسيطر حماس على السلطة فإنها ترى أن الصواريخ تضر بالمصلحة الوطنية، وهي نفس الاسطوانة التي كانت ترددها فتح عندما كانت بيدها مقاليد السلطة. لنَصِل نحنُ الفلسطينيون 'ضحايا البرامج السياسية الفاشلة للطرفين' إلى قناعة: بأنَّ المقاومة في أحد جوانبها هي: 'مناكفة للخصوم السياسيين' أكثر من كونها تعبيرا عن مصلحة وطنية.
نعم لقد أسقط هذا 'الانتصار' خيار المقاومة، وأي ادعاء غير ذلك ما هو إلا 'ذر للرماد في العيون' ، حتى ولو كان هذا الرماد بحجم تلال الرمل وأكياس التراب التي تغلق شوارع غزة الرئيسية.
-على السيد غازي حمد أن يرفع صوته فيمن حوله: أن الانتصار 'المشئوم' في منتصف حزيران، قد زادنا حصارا على حصار وفقرا على فقر ومرضا على مرض ويأسا على يأس، وانقساما على انقسام.
وأنَّ هذا الانتصار 'الكارثه' قد وضع حماس والشعب الفلسطيني بأكمله أكثر من أي وقت مضى تحت دائرة الابتزاز الإسرائيلي، وأنَّ هذا 'الانتصار' ما كان له أن يتم لولا وقوف إسرائيل متفرجة إزاء كل ما كانت تنقله كاميرات طائراتها ومناطيدها التي كانت تغطي سماء غزة في ذلك الأسبوع الدامي.
-على السيد غازي حمد أن يرفع صوته في وجه السيد إسماعيل هنية ويعلن: أن الحصون والقلاع التي يتحدث عنها السيد هنية، قد سقطت سقوطا مدويا، ربما لا يقل عن سقوط بغداد على يد الأمريكيين، وذلك:
- إذا اعتبرنا أن تسوِّل الفتيات في سن العشرين في شارع عمر المختار هو سقوط للحصن والمحصنات.
-وإذا اعتبرنا أنَّ الطوابير الكئيبة البائسة التي تصطف حتى منتصف الليل أمام الصراف الآلي هو سقوط لهذه القلاع وتلك الحصون.
-وإذا اعتبرنا أن أكثر من 45% من شباب هذا الوطن الذين يرغبون في هجرته هو سقوط لهذه القلاع وتلك الحصون.
-وإذا اعتبرنا أن ضحايا الانتصار من التجار الذين أفلسوا، والمصانع والشركات التي أغلقت، وان أصحاب الاقامات والزائرين الذين حوصروا في سجن غزة الكبير، وان 200 ألف عائلة كانت تعتاش من عوائد قطاع البناء ممن أصبحوا الآن في خبر كان، لا يعرف احد من صناع 'الانتصار العظيم' ماذا يتسحر هؤلاء وعلى ماذا يفطرون.. هو سقوط لهذه القلاع وتلك الحصون.
(اللهم إلا إذا كان شعارنا: 'يموت الشعب ويبقى الحزب'!)
-وإذا اعتبرنا أن السلطة التي لا تستطيع أن تحمي الناس من المرض، ولا تستطيع توفير جهاز الأشعة المقطعية أو أجهزة غسيل الكلى وتمتلا شوارعها بالشحادين والمعاقين وأكوام القمامة هو نهاية كل الحصن والقلاع.
(اللهم إذا كنا نعتقد أن سلامة الحزب أهم من الوطن والناس، ونفكر بعقلية المعلق المصري الناصري الشهير- احمد سعيد- الذي اعتبر أن إسرائيل خسرت الحرب في عام 1967 لان عبد الناصر بقي على راس السلطة ولا ضير من سقوط القدس وضياع الضفة الغربية وقطاع غزة وشبة جزيرة سيناء وهضبة الجولان).
ارفع صوتك فيمن حولك- أيها الرجل المحترم، وقل: أن الوطن اكبر من الحزب، وانه لا فرق بين ابن الحزب وغيره إلا بالعمل الصالح- العلم والكفاءة والصدق، وان الحركة وسيلة لخدمة الناس، وان تحقيق مقاصد الشريعة في رفع شؤون الناس المادية والمعنوية أهم من وجود أي حزب في السلطة، وان ثقافة 'يموت الوطن ويبقى الحزب' هي تعبير عن غريزة وشهوة وليست دين.
وانه لا يجوز تدمير الإنسان بحجة المصلحة الإسلامية، وانه من الأفضل للإنسان أن يعيش بكرامة وصحة وعافية وحرية ومال في سلطة غير إسلامية من أن يعيش شحاد ومعاق وجاهل ومقموع وفقير في سلطة إسلامية.
ايها المسئول المحترم ..ارفع صوتك، وقل: إن فصل الدين عن السياسة أفضل من تلويث الدين بالسياسة. وأنَّ عبد الله غول (الزعيم التركي العظيم) الذي أعلن تمسكه بمبادئ العلمانية هو أكثر غيرة على الشرف والكرامة والدين من مطلقي الشعارات الكبيرة في فلسطين والتي ساهمت في سحق كرامة الإنسان في هذا الوطن المجروح.
أيها المسئول المحترم، ارفع صوتك فيمن حولك وفيمن ليسوا حولك، وقل: إن ألازمة ليست في إصلاح منظمة التحرير أو إصلاح أجهزة الأمن، وإنما هي أزمة ثقافة وأزمة أخلاق، ثقافة تفرق ولا تجمع، ثقافة ابليس العنصرية 'أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين'!. إنها أزمة الفطرة التي فسدت وجرأت الجار على قتل جاره والأخ على قتل أخيه.
إنها أزمة تلك الأخلاق التي تبيح الكذب على المخالفين، والتي هي سمة أساسية من سمات السياسيين الفلسطينيين نجوم الفضائيات، المتدينين منهم والوطنيين على حد السواء، الذين لا يرف لهم جفن وهم يحرفون الكلم عن مواضعه، ويلبسون الحق بالباطل، ويكتمون الحق وهم يعلمون.
أيها المسئول المحترم ارفع صوتك فيمن حولك وقل: إن الأزمة أزمة أخلاق تجعل الساسة -عبيد أنفسهم ومصالحهم- يتحدثون في الملأ عن الوحدة وحرمة دمائنا وأموالنا وأعراضنا، وإذا انقلبوا إلى مناصريهم وقواعدهم الحزبية قالوا: إنا معكم إنما نحن مستهزؤن.
أيها المسئول المحترم..ارفع صوتك فيمن حولك، وقل: وقل إن 'ملكية المساجد' حرام، وقد جعلها الله ملاذاً لجمع القلوب وتطهير النفوس وتوحيد المؤمنين وليس أداة للتشهير وتطفيش المخالفين.
فالكاتب- القائد المسئول- غازي حمد يتحدث عن وقف القطيعة بين الفرقاء الفلسطينيين، وأن 'خيرهما' الذي يبدأ بالسلام، كما جاء في الحديث النبوي الشريف. والسؤال هنا للأخ كاتب المقال: لماذا لا يكون هو ومن حوله 'خيرهما' الذي يبدأ بالسلام؟. لماذا لا يبدأ بالخطوة الأولى، والتي اعتقد أنها 'المفتاح' الذي لا بد منه ولا بديل عنه وهي: التأسيس لثقافة جديدة وتربية جديدة، ترى: أن كل قطرة دم سالت من أبناء حركة فتح أو حماس-سواء بسواء- هو دم حرام، كحرمة الكعبة وكحرمة شهر رمضان، وأن أية فتوى استباحت دماءهم وأموالهم هي فتوى فاسدة وباطلة، وان كل من نال من دمائهم أو أموالهم- في السابق واللاحق والمستقبل - سوف يحاسب على بلاط جهنم.
أيها المسئول المحترم-الأستاذ غازي حمد .. ارفع صوتك فيمن حولك، وقل: من كان السلاح له قرينا فساء قريناً، وأن قتل الفتيان البسطاء الأبرياء في موقع 'قريش' على سبيل المثال جريمة تستنزل سخط الرب، كما هي جريمة قتل ناهض النمر واحمد ياسين.. وهي خطيئة دونها إهانة المصحف الشريف في سجون جوانتانامو.
أيها المسئول المحترم: ارفع صوتك فيمن حولك وقل: إن القوة شهوة عظيمة، من تربع على عرشها سَكِرْ، وأنَّ الذين أطلقوا النار على قلب الشاب النقي العفيف الشريف صلاح العامودي- خادم المحتاجين وحبيب الناس أجمعين- إنما كانوا يطلقون النار على قلب القران الكريم .
أيها المسئول المحترم..ارفع صوتك فيمن حولك، وقل: أن الانتصار 'الانتكاس' الذي جرى في حزيران 2007 كان كارثة على القضية الفلسطينية، وعلى كل الأصعدة:
- فقد اسقط هذا 'الانتصار' ما يسمى بالمقاومة من أجندة حماس، والأستاذ حمد يعلم، والراسخون في العلم يعلمون، أَنّ حماس اليوم حريصة على وقف الصواريخ وسلامة 'سديروت'، أكثر من حرص ياسر عرفات على وقف العمليات عام 1996.
- على السيد غازي حمد أن يرفع صوته وأن يكشف الحقيقة مهما بلغت مرارتها: بان نموذج المقاومة في الوطن المنكوب قد سقط ، فعندما تسيطر حماس على السلطة فإنها ترى أن الصواريخ تضر بالمصلحة الوطنية، وهي نفس الاسطوانة التي كانت ترددها فتح عندما كانت بيدها مقاليد السلطة. لنَصِل نحنُ الفلسطينيون 'ضحايا البرامج السياسية الفاشلة للطرفين' إلى قناعة: بأنَّ المقاومة في أحد جوانبها هي: 'مناكفة للخصوم السياسيين' أكثر من كونها تعبيرا عن مصلحة وطنية.
نعم لقد أسقط هذا 'الانتصار' خيار المقاومة، وأي ادعاء غير ذلك ما هو إلا 'ذر للرماد في العيون' ، حتى ولو كان هذا الرماد بحجم تلال الرمل وأكياس التراب التي تغلق شوارع غزة الرئيسية.
-على السيد غازي حمد أن يرفع صوته فيمن حوله: أن الانتصار 'المشئوم' في منتصف حزيران، قد زادنا حصارا على حصار وفقرا على فقر ومرضا على مرض ويأسا على يأس، وانقساما على انقسام.
وأنَّ هذا الانتصار 'الكارثه' قد وضع حماس والشعب الفلسطيني بأكمله أكثر من أي وقت مضى تحت دائرة الابتزاز الإسرائيلي، وأنَّ هذا 'الانتصار' ما كان له أن يتم لولا وقوف إسرائيل متفرجة إزاء كل ما كانت تنقله كاميرات طائراتها ومناطيدها التي كانت تغطي سماء غزة في ذلك الأسبوع الدامي.
-على السيد غازي حمد أن يرفع صوته في وجه السيد إسماعيل هنية ويعلن: أن الحصون والقلاع التي يتحدث عنها السيد هنية، قد سقطت سقوطا مدويا، ربما لا يقل عن سقوط بغداد على يد الأمريكيين، وذلك:
- إذا اعتبرنا أن تسوِّل الفتيات في سن العشرين في شارع عمر المختار هو سقوط للحصن والمحصنات.
-وإذا اعتبرنا أنَّ الطوابير الكئيبة البائسة التي تصطف حتى منتصف الليل أمام الصراف الآلي هو سقوط لهذه القلاع وتلك الحصون.
-وإذا اعتبرنا أن أكثر من 45% من شباب هذا الوطن الذين يرغبون في هجرته هو سقوط لهذه القلاع وتلك الحصون.
-وإذا اعتبرنا أن ضحايا الانتصار من التجار الذين أفلسوا، والمصانع والشركات التي أغلقت، وان أصحاب الاقامات والزائرين الذين حوصروا في سجن غزة الكبير، وان 200 ألف عائلة كانت تعتاش من عوائد قطاع البناء ممن أصبحوا الآن في خبر كان، لا يعرف احد من صناع 'الانتصار العظيم' ماذا يتسحر هؤلاء وعلى ماذا يفطرون.. هو سقوط لهذه القلاع وتلك الحصون.
(اللهم إلا إذا كان شعارنا: 'يموت الشعب ويبقى الحزب'!)
-وإذا اعتبرنا أن السلطة التي لا تستطيع أن تحمي الناس من المرض، ولا تستطيع توفير جهاز الأشعة المقطعية أو أجهزة غسيل الكلى وتمتلا شوارعها بالشحادين والمعاقين وأكوام القمامة هو نهاية كل الحصن والقلاع.
(اللهم إذا كنا نعتقد أن سلامة الحزب أهم من الوطن والناس، ونفكر بعقلية المعلق المصري الناصري الشهير- احمد سعيد- الذي اعتبر أن إسرائيل خسرت الحرب في عام 1967 لان عبد الناصر بقي على راس السلطة ولا ضير من سقوط القدس وضياع الضفة الغربية وقطاع غزة وشبة جزيرة سيناء وهضبة الجولان).
ارفع صوتك فيمن حولك- أيها الرجل المحترم، وقل: أن الوطن اكبر من الحزب، وانه لا فرق بين ابن الحزب وغيره إلا بالعمل الصالح- العلم والكفاءة والصدق، وان الحركة وسيلة لخدمة الناس، وان تحقيق مقاصد الشريعة في رفع شؤون الناس المادية والمعنوية أهم من وجود أي حزب في السلطة، وان ثقافة 'يموت الوطن ويبقى الحزب' هي تعبير عن غريزة وشهوة وليست دين.
وانه لا يجوز تدمير الإنسان بحجة المصلحة الإسلامية، وانه من الأفضل للإنسان أن يعيش بكرامة وصحة وعافية وحرية ومال في سلطة غير إسلامية من أن يعيش شحاد ومعاق وجاهل ومقموع وفقير في سلطة إسلامية.
ايها المسئول المحترم ..ارفع صوتك، وقل: إن فصل الدين عن السياسة أفضل من تلويث الدين بالسياسة. وأنَّ عبد الله غول (الزعيم التركي العظيم) الذي أعلن تمسكه بمبادئ العلمانية هو أكثر غيرة على الشرف والكرامة والدين من مطلقي الشعارات الكبيرة في فلسطين والتي ساهمت في سحق كرامة الإنسان في هذا الوطن المجروح.
أيها المسئول المحترم، ارفع صوتك فيمن حولك وفيمن ليسوا حولك، وقل: إن ألازمة ليست في إصلاح منظمة التحرير أو إصلاح أجهزة الأمن، وإنما هي أزمة ثقافة وأزمة أخلاق، ثقافة تفرق ولا تجمع، ثقافة ابليس العنصرية 'أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين'!. إنها أزمة الفطرة التي فسدت وجرأت الجار على قتل جاره والأخ على قتل أخيه.
إنها أزمة تلك الأخلاق التي تبيح الكذب على المخالفين، والتي هي سمة أساسية من سمات السياسيين الفلسطينيين نجوم الفضائيات، المتدينين منهم والوطنيين على حد السواء، الذين لا يرف لهم جفن وهم يحرفون الكلم عن مواضعه، ويلبسون الحق بالباطل، ويكتمون الحق وهم يعلمون.
أيها المسئول المحترم ارفع صوتك فيمن حولك وقل: إن الأزمة أزمة أخلاق تجعل الساسة -عبيد أنفسهم ومصالحهم- يتحدثون في الملأ عن الوحدة وحرمة دمائنا وأموالنا وأعراضنا، وإذا انقلبوا إلى مناصريهم وقواعدهم الحزبية قالوا: إنا معكم إنما نحن مستهزؤن.
أيها المسئول المحترم..ارفع صوتك فيمن حولك، وقل: وقل إن 'ملكية المساجد' حرام، وقد جعلها الله ملاذاً لجمع القلوب وتطهير النفوس وتوحيد المؤمنين وليس أداة للتشهير وتطفيش المخالفين.
تعليق