تويت
تواصل سلطات الاحتلال الصهيوني عزل الاسير المجاهد أنس غالب جرادت أحد أبرز قادة سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي, للشهر السادس على التوالي في سجن عزل الرملة (أيالون).
وقال جرادات المحكوم 35 مؤبداً و35 سنة, لمحامية نادي الاسير التي زارته يوم 9/10/2007, ان سبب عزله وحسب إدعاء إدارة السجن كونه يشكل خطراً على أمن دولة الاحتلال حتى وهو معتقل بالإضافة لإدعائهم محاولته الإتصال مع عناصر سياسية ومحاولة تحريض الأسرى داخل السجن.
وبين الأسير أن الوضع في العزل سيء جداً فالأسرى يعيشون ضغطاً نفسياً كبيراً كون "الفورة" وهي المنفذ الوحيد له فلا يخرج الأسرى لها كونهم يخرجون من زنزانتهم الإنفرادية لزنزانة جماعية حيطانها مرتفعة جداً وسقفها مغطى فلا يرون أشعة الشمس ومساحتها ضيقة ومن يحاول المشي لأكثر من مرة فأنه يتعرض للدوخان والوقوع أرضاً.
وأضاف الأسير جرادات ان الأسرى يتعرضون للإهانات عند خروجهم للفورة حيث تتم كلبشتهم بالأيدي والأرجل فيفضلون البقاء على الخروج خاصة في رمضان مبيناً أن هناك العديد من الأسرى لم يخرجوا للفورة وهو نفسه منذ بداية شهر رمضان خرج فقط ثلاث مرات.
وكشفت المحامية أن الإحتياطات "الأمنية" التي تتخذ عند الدخول لعزل أيالون مختلفة تماماً عن السجون الأخرى فالمحامي والأسير يكونان مراقبان بكثافة بالرغم من أن اللقاء يتم عن طريق الهاتف فقط, كما انه لا يوجد طريقة للإتصال ما بين الأسرى وأهاليهم إلا عن طريق المحامي.
يشار الى أن الاسير جرادات البالغ من العمر 25 عاماً تعرض لتعيب قاس من قبل جنود الاحتلال اثناء اعتقاله وخلال فترات سجنه, كما ناشدت عائلته كافة المؤسسات القانونية والحقوقية التدخل لانقاذ حياته وتخفيف معاناته التي تفرضها عليه سلطات الاحتلال حتى داخل السجن.
المصدر: خاص نداء القدس
التاريخ: 1428-9-29 هـ الموافق: 2007-10-10م
وقال جرادات المحكوم 35 مؤبداً و35 سنة, لمحامية نادي الاسير التي زارته يوم 9/10/2007, ان سبب عزله وحسب إدعاء إدارة السجن كونه يشكل خطراً على أمن دولة الاحتلال حتى وهو معتقل بالإضافة لإدعائهم محاولته الإتصال مع عناصر سياسية ومحاولة تحريض الأسرى داخل السجن.
وبين الأسير أن الوضع في العزل سيء جداً فالأسرى يعيشون ضغطاً نفسياً كبيراً كون "الفورة" وهي المنفذ الوحيد له فلا يخرج الأسرى لها كونهم يخرجون من زنزانتهم الإنفرادية لزنزانة جماعية حيطانها مرتفعة جداً وسقفها مغطى فلا يرون أشعة الشمس ومساحتها ضيقة ومن يحاول المشي لأكثر من مرة فأنه يتعرض للدوخان والوقوع أرضاً.
وأضاف الأسير جرادات ان الأسرى يتعرضون للإهانات عند خروجهم للفورة حيث تتم كلبشتهم بالأيدي والأرجل فيفضلون البقاء على الخروج خاصة في رمضان مبيناً أن هناك العديد من الأسرى لم يخرجوا للفورة وهو نفسه منذ بداية شهر رمضان خرج فقط ثلاث مرات.
وكشفت المحامية أن الإحتياطات "الأمنية" التي تتخذ عند الدخول لعزل أيالون مختلفة تماماً عن السجون الأخرى فالمحامي والأسير يكونان مراقبان بكثافة بالرغم من أن اللقاء يتم عن طريق الهاتف فقط, كما انه لا يوجد طريقة للإتصال ما بين الأسرى وأهاليهم إلا عن طريق المحامي.
يشار الى أن الاسير جرادات البالغ من العمر 25 عاماً تعرض لتعيب قاس من قبل جنود الاحتلال اثناء اعتقاله وخلال فترات سجنه, كما ناشدت عائلته كافة المؤسسات القانونية والحقوقية التدخل لانقاذ حياته وتخفيف معاناته التي تفرضها عليه سلطات الاحتلال حتى داخل السجن.
المصدر: خاص نداء القدس
التاريخ: 1428-9-29 هـ الموافق: 2007-10-10م
تعليق