فلسطين اليوم: غزة
اصدر مركز فلسطيني حقوقي الثلاثاء تقريرا حول المواجهات العسكرية التي شهدها قطاع غزة بين حركتي فتح وحماس تضمن اتهامات قاسية الي الطرفين بـ ارتكاب إعمال قتل عمد وإعدام خارج القانون أدت إلي مقتل 161 شخصا.
وتمكنت حركة حماس اثر هذه المواجهات من السيطرة بشكل كامل علي القطاع منذ منتصف حزيران (يونيو) الماضي.
وذكر المركز الفلسطيني لحقوق الانسان في بيان ان المركز اصدر تقريرا حمل عنوان صفحات سوداء في غياب العدالة تضمن نتائج التحقيقات التي اجراها المركز حول اعمال الاقتتال الدامية التي شهدها قطاع غزة في حزيران (يونيو) الماضي بين حركتي حماس وفتح واذرعهما العسكرية والاجهزة الامنية .
واوضح البيان ان هذه الاحداث اسفرت عن مقتل 161 مواطنا بينهم 41 مدنيا من ضمنهم 7 اطفال و11 امرأة، كما اصيب اكثر من 700 مواطن بجروح العشرات منهم سيعانون من اعاقات دائمة .
واتهم المركز طرفي النزاع باقتراف انتهاكات جسيمة لاحكام القانون الدولي المتعلقة بالنزاعات المسلحة الداخلية (...) كما رافق الاحداث الدامية العديد من اعمال القتل العمد والاعدام خارج اطار القانون واطلاق النار علي مقاتلين بعد اسرهم .
كما اعتبر هذا المركز ان المدنيين العزل وقعوا ضحية للاعمال القتالية بين الطرفين علي الرغم من التزامهم منازلهم في معظم الاحيان ولم تراع حرمة الاماكن المدنية بما فيها المنازل والابراج السكنية التي تم استخدامها من طرفي النزاع في العمليات القتالية .
واكد المركز ان اعمال العنف والاقتتال قد جاءت في سياق التنازع علي الصلاحيات الامنية والصراع السياسي علي السلطة بين الطرفين وما خلفه من شرخ حاد بين مؤسستي الرئاسة ورئاسة الوزراء في السلطة الفلسطينية والتنازع علي الصلاحيات الامنية وغيرها .
وكانت حركة حماس تمكنت من السيطرة علي قطاع غزة منتصف حزيران (يونيو) الماضي بعد اشتباكات عنيفة مع القوي الامنية التابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس.
اصدر مركز فلسطيني حقوقي الثلاثاء تقريرا حول المواجهات العسكرية التي شهدها قطاع غزة بين حركتي فتح وحماس تضمن اتهامات قاسية الي الطرفين بـ ارتكاب إعمال قتل عمد وإعدام خارج القانون أدت إلي مقتل 161 شخصا.
وتمكنت حركة حماس اثر هذه المواجهات من السيطرة بشكل كامل علي القطاع منذ منتصف حزيران (يونيو) الماضي.
وذكر المركز الفلسطيني لحقوق الانسان في بيان ان المركز اصدر تقريرا حمل عنوان صفحات سوداء في غياب العدالة تضمن نتائج التحقيقات التي اجراها المركز حول اعمال الاقتتال الدامية التي شهدها قطاع غزة في حزيران (يونيو) الماضي بين حركتي حماس وفتح واذرعهما العسكرية والاجهزة الامنية .
واوضح البيان ان هذه الاحداث اسفرت عن مقتل 161 مواطنا بينهم 41 مدنيا من ضمنهم 7 اطفال و11 امرأة، كما اصيب اكثر من 700 مواطن بجروح العشرات منهم سيعانون من اعاقات دائمة .
واتهم المركز طرفي النزاع باقتراف انتهاكات جسيمة لاحكام القانون الدولي المتعلقة بالنزاعات المسلحة الداخلية (...) كما رافق الاحداث الدامية العديد من اعمال القتل العمد والاعدام خارج اطار القانون واطلاق النار علي مقاتلين بعد اسرهم .
كما اعتبر هذا المركز ان المدنيين العزل وقعوا ضحية للاعمال القتالية بين الطرفين علي الرغم من التزامهم منازلهم في معظم الاحيان ولم تراع حرمة الاماكن المدنية بما فيها المنازل والابراج السكنية التي تم استخدامها من طرفي النزاع في العمليات القتالية .
واكد المركز ان اعمال العنف والاقتتال قد جاءت في سياق التنازع علي الصلاحيات الامنية والصراع السياسي علي السلطة بين الطرفين وما خلفه من شرخ حاد بين مؤسستي الرئاسة ورئاسة الوزراء في السلطة الفلسطينية والتنازع علي الصلاحيات الامنية وغيرها .
وكانت حركة حماس تمكنت من السيطرة علي قطاع غزة منتصف حزيران (يونيو) الماضي بعد اشتباكات عنيفة مع القوي الامنية التابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس.
تعليق