فلسطين اليوم: غزة
روي الشاب الفلسطيني حسين عبد (27 عاما) لوكالة فرانس برس كيف تسلل مساء الاثنين من الضفة الغربية الي القدس في رحلة محفوفة بالمخاطر استغرقت خمس ساعات من اجل تمضية ليلة القدر في المسجد الاقصي.
وقال حسين انه تناول طعام الافطار في قريته شمال مدينة رام الله وقصد فورا حاجز قلنديا ليحاول الدخول الي المسجد الاقصي.
ولم تنفع محاولات حسين ونحو ثلاثين شابا اخرين قدموا معه من قري قريبة في الدخول عبر حاجز قلنديا، حيث سمح الجيش الاسرائيلي فقط لمن تتجاوز اعمارهم الخمسين من الرجال والاربعين من النساء بالتوجه الي القدس.
وقال حسين بالنسبة الي، كان الوصول الي المسجد الاقصي تلك الليلة همي الاساسي وكنت علي استعداد ان اموت لقاء ذلك .
واضاف اعظم الايمان ان يكون الانسان في المسجد الاقصي في ليلة القدر .
ووقع عراك وجدل وصراخ بين الشبان والجنود الاسرائيليين الذين اجبروهم علي الابتعاد عن الحاجز.
وروي حسين اتفقنا علي محاولة سلوك الطريق الالتفافية، بعدما اغلقت قوات الاحتلال الطريق الرسمية امامنا .
وتنتشر مركبات خاصة تحمل لوحات ترخيص اسرائيلية عند حاجز قلنديا، ويجني اصحابها مبالغ طائلة لقاء ايصال من اراد من الفلسطينيين الي مشارف مدينة القدس عبر طرق غير معبدة.
واستقل الشبان وكان عددهم نحو ثلاثين اربع سيارات توجهت بهم عبر طريق التفافية بعيدة الي منطقة الرام التي تقع خلف حاجز قلنديا في اتجاه القدس.
ويحق لحملة الهوية الفلسطينية التواجد في منطقة الرام. وكان علي الشبان اجتياز حاجز عسكري اخر يقع بين بلدتي الرام في الضفة الغربية وبيت حنينا التي تعتبر من ضواحي مدينة القدس وتخضع للسيطرة الاسرائيلية الكاملة.
الا ان الجيش الاسرائيلي كان نشر اعدادا كبيرة من عناصره في منطقة الرام لمنع المتسللين من الوصول الي المدينة.
فقرر الشبان العودة الي منطقة حاجز قلنديا بعدما شاهدوا العدد الكبير من الجنود الاسرائيليين في منطقة الرام.
واقترح احد سائقي مركبات النقل الخصوصية علي الشبان نقلهم الي المنطقة الغربية من الحاجز، مشيرا الي ان هناك طريقا قد توصلهم الي اقرب نقطة باتجاه القدس، فوافقوا وتوجهوا الي بلدة بيرنبالا، النقطة الاقرب لضواحي المدينة.
وقال احد الشبان وصلنا الي بيرنبالا، وقال لنا احد اصحاب المحال التجارية ان الجيش الاسرائيلي يسير دوريات هناك، وقد يأتي في اي لحظة .
واضاف عجلنا سيرنا عبر طريق جبلية حتي وصلنا الي مشارف بلدة بيت حنينا، وعلمنا من احد سكان المنطقة ان هناك نفقا بني حديثا وسيستخدم لمياه الصرف الصحي مستقبلا، وان بامكاننا السير من خلاله لنصل الي طريق تؤدي بنا الي القدس .
توجه الشبان الي النفق، ودخلوه مستخدمين انوار الهواتف النقالة. وبعد نحو 20 دقيقة فوجئوا بان اخر النفق تم اغلاقه بأتربة وسخة.
وقال شاب اخر لم يكن امامنا سوي مواصلة التقدم، فقررنا ان نحفر بأيدينا في الاتربة ونجحنا في فتح ثغرة قطرها حوالي 40 سنتم، وتمكنا من الخروج منها زحفا .
خرج الشبان من الثغرة ليصلوا الي الجزء الاخر من بلدة بيت حنينا، ومن هناك توجهوا الي احد المساجد حيث نظفوا ملابسهم ثم اكملوا نحو طريق قريبة حيث استقلوا مركبات تحمل لوحات ترخيص اسرائيلية يقودها فلسطينيون كانوا علي علم بان هناك من يحاول دخول القدس عبر تلك البوابة.
وقال احد الشبان حين دخلنا المسجد كانت دورية اسرائيلية تراقب النفق، بمعني اننا لو لم ندخل المسجد لتم القبض علينا .
واشار الي ان الجيش الاسرائيلي اعتقل العديد من الفلسطينيين الذين كانوا خلفهم، واعادهم الي حاجز قلنديا.
واستغرق وصول الشبان من رام الله الي المسجد الاقصي خمس ساعات، رغم ان المسافة لا تتعدي بضعة كيلومترات.
ولم يواجه الشبان اي مشكلة في العودة الي منازلهم الثلاثاء لان الجيش الاسرائيلي لايدقق في هويات الخارجين من القدس.
وصلي نحو مئتي الف فلسطيني الليلة الماضية في المسجد الاقصي وباحاته لمناسبة ليلة القدر علي ما اعلن مدير اوقاف القدس الشيخ عزام الخطيب.
روي الشاب الفلسطيني حسين عبد (27 عاما) لوكالة فرانس برس كيف تسلل مساء الاثنين من الضفة الغربية الي القدس في رحلة محفوفة بالمخاطر استغرقت خمس ساعات من اجل تمضية ليلة القدر في المسجد الاقصي.
وقال حسين انه تناول طعام الافطار في قريته شمال مدينة رام الله وقصد فورا حاجز قلنديا ليحاول الدخول الي المسجد الاقصي.
ولم تنفع محاولات حسين ونحو ثلاثين شابا اخرين قدموا معه من قري قريبة في الدخول عبر حاجز قلنديا، حيث سمح الجيش الاسرائيلي فقط لمن تتجاوز اعمارهم الخمسين من الرجال والاربعين من النساء بالتوجه الي القدس.
وقال حسين بالنسبة الي، كان الوصول الي المسجد الاقصي تلك الليلة همي الاساسي وكنت علي استعداد ان اموت لقاء ذلك .
واضاف اعظم الايمان ان يكون الانسان في المسجد الاقصي في ليلة القدر .
ووقع عراك وجدل وصراخ بين الشبان والجنود الاسرائيليين الذين اجبروهم علي الابتعاد عن الحاجز.
وروي حسين اتفقنا علي محاولة سلوك الطريق الالتفافية، بعدما اغلقت قوات الاحتلال الطريق الرسمية امامنا .
وتنتشر مركبات خاصة تحمل لوحات ترخيص اسرائيلية عند حاجز قلنديا، ويجني اصحابها مبالغ طائلة لقاء ايصال من اراد من الفلسطينيين الي مشارف مدينة القدس عبر طرق غير معبدة.
واستقل الشبان وكان عددهم نحو ثلاثين اربع سيارات توجهت بهم عبر طريق التفافية بعيدة الي منطقة الرام التي تقع خلف حاجز قلنديا في اتجاه القدس.
ويحق لحملة الهوية الفلسطينية التواجد في منطقة الرام. وكان علي الشبان اجتياز حاجز عسكري اخر يقع بين بلدتي الرام في الضفة الغربية وبيت حنينا التي تعتبر من ضواحي مدينة القدس وتخضع للسيطرة الاسرائيلية الكاملة.
الا ان الجيش الاسرائيلي كان نشر اعدادا كبيرة من عناصره في منطقة الرام لمنع المتسللين من الوصول الي المدينة.
فقرر الشبان العودة الي منطقة حاجز قلنديا بعدما شاهدوا العدد الكبير من الجنود الاسرائيليين في منطقة الرام.
واقترح احد سائقي مركبات النقل الخصوصية علي الشبان نقلهم الي المنطقة الغربية من الحاجز، مشيرا الي ان هناك طريقا قد توصلهم الي اقرب نقطة باتجاه القدس، فوافقوا وتوجهوا الي بلدة بيرنبالا، النقطة الاقرب لضواحي المدينة.
وقال احد الشبان وصلنا الي بيرنبالا، وقال لنا احد اصحاب المحال التجارية ان الجيش الاسرائيلي يسير دوريات هناك، وقد يأتي في اي لحظة .
واضاف عجلنا سيرنا عبر طريق جبلية حتي وصلنا الي مشارف بلدة بيت حنينا، وعلمنا من احد سكان المنطقة ان هناك نفقا بني حديثا وسيستخدم لمياه الصرف الصحي مستقبلا، وان بامكاننا السير من خلاله لنصل الي طريق تؤدي بنا الي القدس .
توجه الشبان الي النفق، ودخلوه مستخدمين انوار الهواتف النقالة. وبعد نحو 20 دقيقة فوجئوا بان اخر النفق تم اغلاقه بأتربة وسخة.
وقال شاب اخر لم يكن امامنا سوي مواصلة التقدم، فقررنا ان نحفر بأيدينا في الاتربة ونجحنا في فتح ثغرة قطرها حوالي 40 سنتم، وتمكنا من الخروج منها زحفا .
خرج الشبان من الثغرة ليصلوا الي الجزء الاخر من بلدة بيت حنينا، ومن هناك توجهوا الي احد المساجد حيث نظفوا ملابسهم ثم اكملوا نحو طريق قريبة حيث استقلوا مركبات تحمل لوحات ترخيص اسرائيلية يقودها فلسطينيون كانوا علي علم بان هناك من يحاول دخول القدس عبر تلك البوابة.
وقال احد الشبان حين دخلنا المسجد كانت دورية اسرائيلية تراقب النفق، بمعني اننا لو لم ندخل المسجد لتم القبض علينا .
واشار الي ان الجيش الاسرائيلي اعتقل العديد من الفلسطينيين الذين كانوا خلفهم، واعادهم الي حاجز قلنديا.
واستغرق وصول الشبان من رام الله الي المسجد الاقصي خمس ساعات، رغم ان المسافة لا تتعدي بضعة كيلومترات.
ولم يواجه الشبان اي مشكلة في العودة الي منازلهم الثلاثاء لان الجيش الاسرائيلي لايدقق في هويات الخارجين من القدس.
وصلي نحو مئتي الف فلسطيني الليلة الماضية في المسجد الاقصي وباحاته لمناسبة ليلة القدر علي ما اعلن مدير اوقاف القدس الشيخ عزام الخطيب.
تعليق