إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عائلة الشهيد الأسطورة محمود طوالبة تنتقد القائمين على مسلسل (الاجتياح)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عائلة الشهيد الأسطورة محمود طوالبة تنتقد القائمين على مسلسل (الاجتياح)

    فلسطين اليوم-خاص

    تجلس والدة الشهيد محمود طوالبة أحد القيادي البارز في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، كل يوم أمام جهاز التلفاز تتابع مسلسل" الاجتياح" والذي يتحدث عن حياته ودوره في معركة جنين البطولية أبان الاجتياح الصهيوني للمخيم في 2002.

    والدة طوالبة تبحث في كل حلقة عن ملامح شهيدها في شخصية من يمثله إلا أنها كما تقول:" لا تجدها، كذلك حال العائلة التي صدمت بتفاصيل المسلسل، الذي قيل لهم سابقا أنه يبرز دور شهيدهم البطولي".

    أين طوالبة...؟

    شقيق طوالبة وفي حديث مع "فلسطين اليوم" فند انتقادات العائلة لشخصية محمود في المسلسل، والذي كان برفقته في معركة مخين جنين

    يقول أبو جهاد :" إن الشيخ معروف عنه أنه يجمع بين الدعوة والجهاد، حتى قبل مطاردته من قبل الاحتلال، كان لحوحا في الدعوة إلى الله، ويذكر أبو جهاد أن الشيخ طوالبة بقي على هذا النهج بعد مطاردته، فقد كان يحمل سلاحه ويمضي إلى أي احد يعرف انه لا يصلي ولا يصوم ليرغبه بالصلاة و الصوم".

    و يضيف أبو جهاد:" طوالبة لم يأخذ البعد الديني الذي يستحقه في هذا المسلسل، و شخصيته الملتزمة لم تبرز في المسلسل فمحمود كان يصوم كل اثنين وخميس، و كان دائم القراءة لكتاب الله سبحان وتعالى، وكان يطبق فروض الله وتعاليمه في كل مسلك له في حياته، لا ادري كيف يمكن الحديث عن شخصية الشيخ دون التطرق ولو بكلمه إلى كل ذلك".

    وتابع:" في كل المسلسل اكتفوا بالحديث عن هذه النقطة بمخاطبته بـ"الشيخ" دون الدلالة إلى معناها".

    قلبي توقف ..

    ويذكر أبو جهاد مشهدا كان مؤلما للعائلة حتى أن شقيقته أم فراس، اتصلت عليه تبكي، وتقول له :" إنها عندما شاهدت هذا المشهد شعرت أن قلبها توقف وهو المشهد الذي يبين الشهيد رياض بدير، يزور طوالبة في منزله و يبارك له في طفله "عبد الله" فيرد عليه طوالبة معتذراً أنه لن يستطيع أن يريه طفله الجديد لأنه قام بإخراج عائلته من المخيم، فيرد عليه الشيخ بدير معاتبا كيف انه اخرج أهله من المخيم في حين أن كافة أبناء المخيم متواجدون فيه، فيعلل طوالبة ذلك أنه قام بتلغيم البيت بالكامل".

    هذا المشهد برأي أبو جهاد لا أساس له من الصحة فعائلة الشيخ زوجته و ابنته دعاء وابنه الرضيع عبد الله لم تخرج من المخيم، و كل أهل المخيم يعرفون ذلك.

    ويستحضر أبو جهاد حادثة ولادة عبد الله، في اجتياح شهر آذار "قبل استشهاد طوالبة بشهر" متسائلاً عن سبب عدم إبراز هذه المواقف عوضا عن التركيز على قضايا وهمية تشوه من صورة المقاومة، حيث أن طوالبة لم يستطع أن يصل إلى البيت ليرى طفله الوليد فحملته والدته إليه في قلب المخيم و أثناء الاجتياح ليراه و عندما رآه سأل والدته هل قمتم "بتحنيكه بالتمر " تطبيقا لسنه الرسول، فردت عليه بالإيجاب فأمسكه و قام بالأذان في أذنه وأقام الصلاة في الأذن الأخرى.

    إهمال للأبطال...

    و استهجن أبو جهاد الدمج بين شخصيات حقيقة وبين شخصيات وهمية، وتسليط الأضواء عليها وتصوير شخصيات كبيرة ولهم بصماتهم في معركة المخيم أمثال الشيخ محمود، والشيخ رياض بدير، و أبو جندل، زياد العامر، وأبو الحلوة بأدوار لا ترتقي لمستواها.

    كما انتقد أسلوب الكاتب الذي اختار اسم الاجتياح لمسلسله محددا بذلك فترة زمنية و مكانية محدده في حين تم أخفاء ادوار كثير من الشخصيات التي دافعت و كان لها دورها البارز، واعتبر أبو جهاد أن هذا المسلسل كان فيه ظلم كبير لكل أبناء المخيم هؤلاء الذين قدموا حياتهم و أعمارهم في السجون و أطراف من أجسادهم و تم إهمالهم بالكامل.

    انتقد أبو جهاد شخصية مصطفى التي اعتبرها إساءة لكل مجاهد من "فلسطين وحتى كشمير" على حد تعبيره، حيث تزين هذه الشخصية المشهد الإسرائيلي الأمر الغير دقيق، حتى انه منع عائلته من متابعة المسلسل بالكامل.

    ومصطفى بحسب النص شاب من شباب المقاومة في المخيم يقع في غرام يهودية "شقيقة احد الضباط الذين يقودون الحرب على المخيم"، ويقوم بزيارتها باستمرار في حيفا، في المقابل تزوره هي في المخيم.

    خطأ غير مبرر...

    وبحسب أبو جهاد والذي يعتبر نفسه شاهدا على إحداث المخيم و ليس فقط شقيق ومرافق للشهيد طوالبة، بل انه عاش الاجتياح بتفاصيلها واعتقل أثناء ذلك، بحسبه فأن المسلسل لم يعبر عن الواقع لا بمقدار 30% ، بالطبع هذه التعليقات على 20 حلقة التي تم عرضها إلى الآن.

    كل هذه الأخطاء لم تكن مبررة عند أبو جهاد، فالكاتب يتحدث عن مرحلة تاريخية قريبة جدا، ومصادرها متوفرة وموثقة بالكتب والصحف، حتى انه لم يرجع إلى عائلة الشهيد أو أبناء المخيم ليلملم التفاصيل الصحيحة والتي كما يقول "يعرفها حتى الأطفال في المخيم ".

    واختتم أبو جهاد حديثه بالقول بأن لا مخرج ولا كاتب سيناريو ولا مسلسل ولا أوسمة ولا شعب يمكن أن يكرموا الشهيد مثلما كرمه الله سبحان وتعالى، ولكن بما أنهم اتخذوا هذه الخطوة للحديث عن أبطال و شهداء كان عليهم أن يتحروا الصدق في طرحهم".

    الحمدلله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه


    " عندما سلكنا هذا الطريق كنا نعرف ان تكاليفه صعبة جدا لكن هذا هو واجبنا وخيارنا المقدس"

  • #2
    هذه حبكة مخرجين وكتاب وأصحاب رؤوس الأموال التي تنتج المسلسل والتي تفرض رؤها ووجهة نظرها على الواقع, فالمخرج والكاتب والمنتج والممثلين جميعهم اما علمانيين أو قوميين او غير ذلك, ولهذا هم أهملوا الجانب الديني وجوانب أخرى, بل واضافوا أشياء مخزية لا يروا بأساً في عرضها وهي في حقيقتها تسء للمجاهدين

    رحم الله الشيخ محمود طوالبة وكل رفاقه
    إن لكل نفسٍ شهوة فإن أعطيتها تمادت في غيها

    تعليق


    • #3
      عائلة الشهيد الأسطورة محمود طوالبة تنتقد القائمين على مسلسل (الاجتياح)

      فلسطين اليوم-خاص

      تجلس والدة الشهيد محمود طوالبة أحد القيادي البارز في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، كل يوم أمام جهاز التلفاز تتابع مسلسل" الاجتياح" والذي يتحدث عن حياته ودوره في معركة جنين البطولية أبان الاجتياح الصهيوني للمخيم في 2002.



      والدة طوالبة تبحث في كل حلقة عن ملامح شهيدها في شخصية من يمثله إلا أنها كما تقول:" لا تجدها، كذلك حال العائلة التي صدمت بتفاصيل المسلسل، الذي قيل لهم سابقا أنه يبرز دور شهيدهم البطولي".



      أين طوالبة...؟

      شقيق طوالبة وفي حديث مع "فلسطين اليوم" فند انتقادات العائلة لشخصية محمود في المسلسل، والذي كان برفقته في معركة مخين جنين



      يقول أبو جهاد :" إن الشيخ معروف عنه أنه يجمع بين الدعوة والجهاد، حتى قبل مطاردته من قبل الاحتلال، كان لحوحا في الدعوة إلى الله، ويذكر أبو جهاد أن الشيخ طوالبة بقي على هذا النهج بعد مطاردته، فقد كان يحمل سلاحه ويمضي إلى أي احد يعرف انه لا يصلي ولا يصوم ليرغبه بالصلاة و الصوم".



      و يضيف أبو جهاد:" طوالبة لم يأخذ البعد الديني الذي يستحقه في هذا المسلسل، و شخصيته الملتزمة لم تبرز في المسلسل فمحمود كان يصوم كل اثنين وخميس، و كان دائم القراءة لكتاب الله سبحان وتعالى، وكان يطبق فروض الله وتعاليمه في كل مسلك له في حياته، لا ادري كيف يمكن الحديث عن شخصية الشيخ دون التطرق ولو بكلمه إلى كل ذلك".



      وتابع:" في كل المسلسل اكتفوا بالحديث عن هذه النقطة بمخاطبته بـ"الشيخ" دون الدلالة إلى معناها".



      قلبي توقف ..

      ويذكر أبو جهاد مشهدا كان مؤلما للعائلة حتى أن شقيقته أم فراس، اتصلت عليه تبكي، وتقول له :" إنها عندما شاهدت هذا المشهد شعرت أن قلبها توقف وهو المشهد الذي يبين الشهيد رياض بدير، يزور طوالبة في منزله و يبارك له في طفله "عبد الله" فيرد عليه طوالبة معتذراً أنه لن يستطيع أن يريه طفله الجديد لأنه قام بإخراج عائلته من المخيم، فيرد عليه الشيخ بدير معاتبا كيف انه اخرج أهله من المخيم في حين أن كافة أبناء المخيم متواجدون فيه، فيعلل طوالبة ذلك أنه قام بتلغيم البيت بالكامل".



      هذا المشهد برأي أبو جهاد لا أساس له من الصحة فعائلة الشيخ زوجته و ابنته دعاء وابنه الرضيع عبد الله لم تخرج من المخيم، و كل أهل المخيم يعرفون ذلك.



      ويستحضر أبو جهاد حادثة ولادة عبد الله، في اجتياح شهر آذار "قبل استشهاد طوالبة بشهر" متسائلاً عن سبب عدم إبراز هذه المواقف عوضا عن التركيز على قضايا وهمية تشوه من صورة المقاومة، حيث أن طوالبة لم يستطع أن يصل إلى البيت ليرى طفله الوليد فحملته والدته إليه في قلب المخيم و أثناء الاجتياح ليراه و عندما رآه سأل والدته هل قمتم "بتحنيكه بالتمر " تطبيقا لسنه الرسول، فردت عليه بالإيجاب فأمسكه و قام بالأذان في أذنه وأقام الصلاة في الأذن الأخرى.



      إهمال للأبطال...

      و استهجن أبو جهاد الدمج بين شخصيات حقيقة وبين شخصيات وهمية، وتسليط الأضواء عليها وتصوير شخصيات كبيرة ولهم بصماتهم في معركة المخيم أمثال الشيخ محمود، والشيخ رياض بدير، و أبو جندل، زياد العامر، وأبو الحلوة بأدوار لا ترتقي لمستواها.



      كما انتقد أسلوب الكاتب الذي اختار اسم الاجتياح لمسلسله محددا بذلك فترة زمنية و مكانية محدده في حين تم أخفاء ادوار كثير من الشخصيات التي دافعت و كان لها دورها البارز، واعتبر أبو جهاد أن هذا المسلسل كان فيه ظلم كبير لكل أبناء المخيم هؤلاء الذين قدموا حياتهم و أعمارهم في السجون و أطراف من أجسادهم و تم إهمالهم بالكامل.



      انتقد أبو جهاد شخصية مصطفى التي اعتبرها إساءة لكل مجاهد من "فلسطين وحتى كشمير" على حد تعبيره، حيث تزين هذه الشخصية المشهد الإسرائيلي الأمر الغير دقيق، حتى انه منع عائلته من متابعة المسلسل بالكامل.



      ومصطفى بحسب النص شاب من شباب المقاومة في المخيم يقع في غرام يهودية "شقيقة احد الضباط الذين يقودون الحرب على المخيم"، ويقوم بزيارتها باستمرار في حيفا، في المقابل تزوره هي في المخيم.



      خطأ غير مبرر...

      وبحسب أبو جهاد والذي يعتبر نفسه شاهدا على إحداث المخيم و ليس فقط شقيق ومرافق للشهيد طوالبة، بل انه عاش الاجتياح بتفاصيلها واعتقل أثناء ذلك، بحسبه فأن المسلسل لم يعبر عن الواقع لا بمقدار 30% ، بالطبع هذه التعليقات على 20 حلقة التي تم عرضها إلى الآن.



      كل هذه الأخطاء لم تكن مبررة عند أبو جهاد، فالكاتب يتحدث عن مرحلة تاريخية قريبة جدا، ومصادرها متوفرة وموثقة بالكتب والصحف، حتى انه لم يرجع إلى عائلة الشهيد أو أبناء المخيم ليلملم التفاصيل الصحيحة والتي كما يقول "يعرفها حتى الأطفال في المخيم ".



      واختتم أبو جهاد حديثه بالقول بأن لا مخرج ولا كاتب سيناريو ولا مسلسل ولا أوسمة ولا شعب يمكن أن يكرموا الشهيد مثلما كرمه الله سبحان وتعالى، ولكن بما أنهم اتخذوا هذه الخطوة للحديث عن أبطال و شهداء كان عليهم أن يتحروا الصدق في طرحهم".

      تعليق


      • #4
        كلاام سليم
        لأخانا أبو جهاد
        اتفق معه في كل ما قاله
        ولكن نحن هنا لا نذم المسلسل بمضمونه
        ولكن بطريقة عرضة وكيفية التعامل معه
        وهدا ليس عيب في المسلسل فهو يعرض واقعة تاريخية يشهد لها الاصي والداني
        ولكنا نديين القائميين على المسلسل
        و لكل مسلسل هناك مميزات وعيوب
        ،،
        ولكن لا نريد ان ننكر لهم جهدهم ومحااولتهم
        وجزاهم الله كل خير


        شهدائنا ، أنتم الضياء وهم السواد .. أنتم الشموخ وهم الإندحار .. أنتم الكرامة وهم العار

        تعليق

        يعمل...
        X