عمان – فراس برس: أكدت مجموعة أطلقت على نفسها كتائب شهداء وضحايا التيار الخياني في قطاع غزة أنها لن تسمح بوجود حوار مع من لا شرعية لهم .
وقالت الكتائب في بيان لهم ولم يتسنى التأكد من صحة مصدره:' إن المطلوب الأول رأس 'محمد دحلان'، والمطلوب الثاني 'رشيد أبو شباك' والمطلوب الثالث 'سمير المشهراوي'، يتبعهم أذنابهم من القتلة المجرمين وعلى رأسهم منصور شلايل، أحمد منصور دغمش، عاطف بكر، وغيرهم الكثير ممن تلطخت أياديهم بدماء أبناء شعبنا الفلسطيني ومجاهديه، فلا يغتر بنفسه من لم يذكر اسمه هنا فلعله يكون الهدف الأول لدينا، ونؤكد أن القصاص منهم قادمٌ لا محالة مهما طال الزمان أم قصر ومهما أبعدتهم عنا الحدود.
ودعت الكتائب المضللين من أبناء حركة فتح في قطاع غزة إلى مراجعة أنفسهم جيداً قبل أن ينفذ صبرنا عليهم، ونبدأ بالقصاص ممن صدر بحقهم العفو العام إبان القضاء على التيار الخياني في القطاع، وإلا فعلى من يسعى لنشر الرعب والموت في شوارع وطرقات القطاع، أن يعلم جيداً بأن رصاصاتنا عن رأسه ليست بعيدة، ولا يلوم إلا نفسه جراء ما اقترفت وتقترف يداه من جرائم، فالجزاء من جنس العمل.
كما ودعت المجلس التشريعي إلى رفع الحصانة عن المدعو 'محمد دحلان' فور انعقاده، وإخضاعه أمام القضاء الفلسطيني ووضعه تحت الإقامة الجبرية إلى حين التمكن من تقديمه إلى تحقيق وطني فلسطيني عبر الحكومة الشرعية المنتخبة للشعب الفلسطيني، وإلا فإن رصاصاتنا ستكون أسرع إليه من قرارات المجلس التشريعي والقضاء الفلسطيني المغيب بأوامر من محمود عباس.
وطمأنت أهالي شهداء وضحايا التيار الخياني أننا في انتظار الانقضاض على فريستنا الأولى كالأسد على فريسته، في اللحظة التي تلوح فيها برأسها عبر حدود القطاع للقصاص منهم ثأراً لدماء أبنائنا ممن ارتقوا إلى العلياء على أيدي هؤلاء المرتزقة القتلة أيّاً كان موقعهم القيادي والسيادي.
ودعت الكتائب حركة حماس ورئيس الوزراء إسماعيل هنية وحكومته، التوقف الفوري عن مبدأ الحوار مع فاقدي الشرعية، إذ أننا نعتبر أن لا شرعية لكل من فريق أوسلو اللعين ورجل أمريكا الخائن سلام فياض وحكومته المزعومة، ونتساءل كيف لحكومة شرعية تطالب بالحوار مع من لا شرعية لهم.
في ذات السياق طالبت وسائل الإعلام وقف اللقاءات والمقابلات مع قادة التيار الخياني لأنهم لا يمثلون الشعب الفلسطيني بشيء، ومطلوبين لتورطهم بجرائم القتل والخيانة للوطن والقضية، لذا فإن خروجهم على شاشات الفضائيات ووسائل الإعلام لا يعبر عن مواقف شعبنا بأي حال من الأحوال، وإننا نعتبر وسائل الإعلام التي تستضيفهم إنما تسعى لتحقيق الأهداف الأمريكية في استنهاض أموات التيار الخياني من قبورها
تعليق