أكد الدكتور محمد الهندي القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي, أن مؤتمر الخريف القادم لا طائل يرجى منه لأن قضايا الصراع الأساسية ليس لها حل نهائي سوى بالمقاومة.
جاء تأكيد الدكتور الهندي ذلك خلال مائدة إفطار جماعي نظمته الحركة, اليوم الاثنين للإعلاميين والصحفيين العاملين في وسائل الإعلام المختلفة في قطاع غزة.
وقال الدكتور الهندي في معرض كلمته التي سبقت الإفطار:" إن القضية الفلسطينية تمر بمسائل شائكة ومعقدة ومتشعبة خاصةً في ظل الحديث عن مؤتمر الخريف القادم وما يمثله من كآبة في ظل استعداد منظمي المؤتمر والمشرفون عليه للرحيل عن سدة حكمهم", في إشارة للرئيس بوش.
واعتبر الدكتور الهندي أن إدارة الرئيس بوش في خريف العمر, كما أن أولمرت وحزبه اللذان انطويا نتيجة هزيمتهم على يد المقاومة الإسلامية في لبنان الصيف الماضي يشهدان نفس الحال.
كما واعتبر الدكتور الهندي أن سلطة أوسلو وحتى دون التمزق القائم هي سلطة تجاوزت خريف العمر.
وأشار الدكتور الهندي إلى أن أمريكا بات لها حرب مختلفة بعد 11 سبتمبر 2001, موضحاً أنها باتت تتعامل مع القضية الفلسطينية باعتبارها جزء من الحرب العالمية على الإرهاب ،فالإدارة الأمريكية بحسب الدكتور الهندي تتعامل مع القضية الفلسطينية بوجهين فمن جانب تعطي إسرائيل الضوء الأخضر لضرب شعبنا الفلسطيني وحصاره, ومن جانب آخر تخرج القضية الفلسطينية من الاهتمامات العربية والإسلامية بحيث بات بعضهم له دور مشارك في حصار شعبنا باعتبار أن أمريكا معنية بإيجاد تحالفات في المنطقة تقف بوجه إيران وقوى الممانعة في الأمة, محذراً في ذات الوقت من أن يتم استغلال الصراع الفلسطيني الداخلي لخدمة توجهات أمريكا في المنطقة.
وقال الدكتور الهندي في معرض كلمته:" إن هناك أوضاعاً جديدة وقوى جديدة تعيد اليوم ترتيب المعادلات من جديد في المنطقة, موضحاً أن هناك جيلاً أبياً صقل على المقاومة لن يستسلم لهذه المؤامرات والترتيبات".
وأضاف الدكتور الهندي:"لسنا في وضع مثالي لكن الزمن يعمل لصالحنا إذا استعدنا توافقنا وأعدنا الاعتبار للمقاومة فمنذ الانتفاضة الأولى وشعبنا في تقدم, مشيراً في ذات الوقت إلى أن إسرائيل أجهضت هذه الانتفاضة بشرك أوسلو, "والآن هي تحاول إجهاض هذه الانتفاضة المباركة ويقصد انتفاضة الأقصى والتي حققت كثيراً من الإنجازات وأعادت لشعبنا الحر اعتباره من خلال التسويق لمشاريع هزيلة".
وبيّن الدكتور الهندي أن شعبنا الفلسطيني اليوم بدل أن يعيش مرحلة تحرر وطني وصراع مع الاحتلال انشغل بالصراع الفلسطيني –الفلسطيني وشغل عن هدفه الأساس حيث وصل إلى حالةٍ من اليأس, داعياً في ذات الوقت الجميع إلى الترفع عن الحسابات الشخصية والفصائلية الضيقة والوقوف عند مسؤولياتهم وخلق مناخات إيجابية ووقف كافة التجاوزات على الأرض والشروع بحوار داخلي حقيقي يعيد الأمور إلى نصابها من جديد.
ووجه الدكتور الهندي أربع رسائل مقتضبة إلى المتصارعين قال فيه:-
" حولوا الأزمة الداخلية إلى لحظة انطلاق تاريخي "
"لا تحطموا أشواقنا إلى التحرير والوحدة"
"راهنو على عزيمة شعبكم وصدقه وتضحياته بدل الارتهان لإرادة العدو وسراب المؤتمرات والشراكة معه".
"أعيدوا الاعتبار للمقاومة التي تحفظ وحدتنا الداخلية وتعدل موازين القوى".
واعتبر الدكتور الهندي أن الاختباء وراء شرعيات منقوصة والمساومة على ما بات يعرف بـ"قضايا الحل النهائي" يعد أمراً محظوراً, مشيراً إلى أننا نؤسس لدولة من الأوهام في ظل استمرار المحتل في سرقة الأرض وتهويد القدس وبناء الجدار وحصار شعبنا, مؤكداً في الوقت ذاته أن الدولة التي يطمح بها شعبنا الفلسطيني هي التي تهبه الحرية وتضمن المستقبل له وليست التي ينشئوها الأعداء لتحافظ على أمنهم وسلامة مستوطناتهم.
جاء تأكيد الدكتور الهندي ذلك خلال مائدة إفطار جماعي نظمته الحركة, اليوم الاثنين للإعلاميين والصحفيين العاملين في وسائل الإعلام المختلفة في قطاع غزة.
وقال الدكتور الهندي في معرض كلمته التي سبقت الإفطار:" إن القضية الفلسطينية تمر بمسائل شائكة ومعقدة ومتشعبة خاصةً في ظل الحديث عن مؤتمر الخريف القادم وما يمثله من كآبة في ظل استعداد منظمي المؤتمر والمشرفون عليه للرحيل عن سدة حكمهم", في إشارة للرئيس بوش.
واعتبر الدكتور الهندي أن إدارة الرئيس بوش في خريف العمر, كما أن أولمرت وحزبه اللذان انطويا نتيجة هزيمتهم على يد المقاومة الإسلامية في لبنان الصيف الماضي يشهدان نفس الحال.
كما واعتبر الدكتور الهندي أن سلطة أوسلو وحتى دون التمزق القائم هي سلطة تجاوزت خريف العمر.
وأشار الدكتور الهندي إلى أن أمريكا بات لها حرب مختلفة بعد 11 سبتمبر 2001, موضحاً أنها باتت تتعامل مع القضية الفلسطينية باعتبارها جزء من الحرب العالمية على الإرهاب ،فالإدارة الأمريكية بحسب الدكتور الهندي تتعامل مع القضية الفلسطينية بوجهين فمن جانب تعطي إسرائيل الضوء الأخضر لضرب شعبنا الفلسطيني وحصاره, ومن جانب آخر تخرج القضية الفلسطينية من الاهتمامات العربية والإسلامية بحيث بات بعضهم له دور مشارك في حصار شعبنا باعتبار أن أمريكا معنية بإيجاد تحالفات في المنطقة تقف بوجه إيران وقوى الممانعة في الأمة, محذراً في ذات الوقت من أن يتم استغلال الصراع الفلسطيني الداخلي لخدمة توجهات أمريكا في المنطقة.
وقال الدكتور الهندي في معرض كلمته:" إن هناك أوضاعاً جديدة وقوى جديدة تعيد اليوم ترتيب المعادلات من جديد في المنطقة, موضحاً أن هناك جيلاً أبياً صقل على المقاومة لن يستسلم لهذه المؤامرات والترتيبات".
وأضاف الدكتور الهندي:"لسنا في وضع مثالي لكن الزمن يعمل لصالحنا إذا استعدنا توافقنا وأعدنا الاعتبار للمقاومة فمنذ الانتفاضة الأولى وشعبنا في تقدم, مشيراً في ذات الوقت إلى أن إسرائيل أجهضت هذه الانتفاضة بشرك أوسلو, "والآن هي تحاول إجهاض هذه الانتفاضة المباركة ويقصد انتفاضة الأقصى والتي حققت كثيراً من الإنجازات وأعادت لشعبنا الحر اعتباره من خلال التسويق لمشاريع هزيلة".
وبيّن الدكتور الهندي أن شعبنا الفلسطيني اليوم بدل أن يعيش مرحلة تحرر وطني وصراع مع الاحتلال انشغل بالصراع الفلسطيني –الفلسطيني وشغل عن هدفه الأساس حيث وصل إلى حالةٍ من اليأس, داعياً في ذات الوقت الجميع إلى الترفع عن الحسابات الشخصية والفصائلية الضيقة والوقوف عند مسؤولياتهم وخلق مناخات إيجابية ووقف كافة التجاوزات على الأرض والشروع بحوار داخلي حقيقي يعيد الأمور إلى نصابها من جديد.
ووجه الدكتور الهندي أربع رسائل مقتضبة إلى المتصارعين قال فيه:-
" حولوا الأزمة الداخلية إلى لحظة انطلاق تاريخي "
"لا تحطموا أشواقنا إلى التحرير والوحدة"
"راهنو على عزيمة شعبكم وصدقه وتضحياته بدل الارتهان لإرادة العدو وسراب المؤتمرات والشراكة معه".
"أعيدوا الاعتبار للمقاومة التي تحفظ وحدتنا الداخلية وتعدل موازين القوى".
واعتبر الدكتور الهندي أن الاختباء وراء شرعيات منقوصة والمساومة على ما بات يعرف بـ"قضايا الحل النهائي" يعد أمراً محظوراً, مشيراً إلى أننا نؤسس لدولة من الأوهام في ظل استمرار المحتل في سرقة الأرض وتهويد القدس وبناء الجدار وحصار شعبنا, مؤكداً في الوقت ذاته أن الدولة التي يطمح بها شعبنا الفلسطيني هي التي تهبه الحرية وتضمن المستقبل له وليست التي ينشئوها الأعداء لتحافظ على أمنهم وسلامة مستوطناتهم.