غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
اعتبر "أبو عبيدة"، الناطق الإعلامي باسم "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" بأن مطالبة قادة الاحتلال، باجتياح قطاع غزة هي "اسطوانة يتم إخراجها عندما يشعر الاحتلال بالأزمة".
وقال أبو عبيدة في تصريح خاص لموقع "القسام" على شبكة الانترنت: "يتم استخدام هذه الاسطوانة للتغطية على العجز الصهيوني أمام المقاومة الفلسطينية التي أرهقت العدو بقذائفها وصواريخها، فأصبحت تشكل حلقة مستعصية قوية يحسب لها الاحتلال ألف حساب ولا يجرؤ على التفكير بتنفيذ اجتياح واسع، فيلجأ إلى التهديد والوعيد".
وشدد على أن المقاومة "ستبقى شوكة في حلق العدو، والمعركة سجال بيننا وبينه حتى النصر والتحرير بإذن الله تعالى".
وأضاف "أبو عبيدة": "إن الرعب الذي يعيشه الاحتلال من صواريخ وقذائف، محلية الصنع بدائية التقنية، لهو خير دليل على أن المقاومة الفلسطينية المسلحة هي الوحيدة التي تمكنت من تحقيق الردع للأعداء، وأن المقاومة نجحت في قلب معادلة الصراع بيننا وبين الصهاينة، وجعلت العدو في حالة من انعدام الأمن والاستقرار على مدار السنوات الماضية من انتفاضة الأقصى المباركة".
وقال: "إن مطالبة وزير الخارجية الصهيوني الأسبق سيلفان شالوم باجتياح قطاع غزة رداً على صاروخ، لم يعترف الاحتلال بإيقاعه لإصابات، يؤكد مدى تأثير هذه الصواريخ والقذائف في الاحتلال، وهذه الدعوة ليست بالجديدة، ونحن مستعدون للتصدي لهذا العدوان في حال حدوثه".
وكانت حكومة الاحتلال الصهيوني قد رفعت من وتيرة تهديداتها مجدداً بشن عدوان واسع على قطاع غزة، وذلك بعد سقوط عدة قذائف فلسطينية محلية الصنع صباح الأحد (7/10) في مغتصبة "نتيفوت" الصهيونية شرق رفح (جنوب قطاع غزة)، زاعمة أن إحداها كانت صاروخ "كاتيوشا" من نوع "غراد" روسي الصنع، ويصل مداه إلى 20 كيلومتراً.
اعتبر "أبو عبيدة"، الناطق الإعلامي باسم "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" بأن مطالبة قادة الاحتلال، باجتياح قطاع غزة هي "اسطوانة يتم إخراجها عندما يشعر الاحتلال بالأزمة".
وقال أبو عبيدة في تصريح خاص لموقع "القسام" على شبكة الانترنت: "يتم استخدام هذه الاسطوانة للتغطية على العجز الصهيوني أمام المقاومة الفلسطينية التي أرهقت العدو بقذائفها وصواريخها، فأصبحت تشكل حلقة مستعصية قوية يحسب لها الاحتلال ألف حساب ولا يجرؤ على التفكير بتنفيذ اجتياح واسع، فيلجأ إلى التهديد والوعيد".
وشدد على أن المقاومة "ستبقى شوكة في حلق العدو، والمعركة سجال بيننا وبينه حتى النصر والتحرير بإذن الله تعالى".
وأضاف "أبو عبيدة": "إن الرعب الذي يعيشه الاحتلال من صواريخ وقذائف، محلية الصنع بدائية التقنية، لهو خير دليل على أن المقاومة الفلسطينية المسلحة هي الوحيدة التي تمكنت من تحقيق الردع للأعداء، وأن المقاومة نجحت في قلب معادلة الصراع بيننا وبين الصهاينة، وجعلت العدو في حالة من انعدام الأمن والاستقرار على مدار السنوات الماضية من انتفاضة الأقصى المباركة".
وقال: "إن مطالبة وزير الخارجية الصهيوني الأسبق سيلفان شالوم باجتياح قطاع غزة رداً على صاروخ، لم يعترف الاحتلال بإيقاعه لإصابات، يؤكد مدى تأثير هذه الصواريخ والقذائف في الاحتلال، وهذه الدعوة ليست بالجديدة، ونحن مستعدون للتصدي لهذا العدوان في حال حدوثه".
وكانت حكومة الاحتلال الصهيوني قد رفعت من وتيرة تهديداتها مجدداً بشن عدوان واسع على قطاع غزة، وذلك بعد سقوط عدة قذائف فلسطينية محلية الصنع صباح الأحد (7/10) في مغتصبة "نتيفوت" الصهيونية شرق رفح (جنوب قطاع غزة)، زاعمة أن إحداها كانت صاروخ "كاتيوشا" من نوع "غراد" روسي الصنع، ويصل مداه إلى 20 كيلومتراً.
تعليق