عمان- فراس برس: كشفت مصادر فلسطينية أن مشاورات فلسطينية ـ فلسطينية جادة تجري الآن لدراسة السبل الكفيلة بتوحيد حركتي حماس والجهاد في فصيل موحد، وقالت مصادر في حركتي حماس والجهاد عن خطوات لتوحيد الحركتين في إطار لم يحدد شكله بعد. وأضافت أن فكرة الوحدة بين الحركتين قطعت شوطاً على المستوى القيادي لكنها تعرضت لانتكاسة كبيرة عقب سيطرة حماس على قطاع غزة، الخطوة التي أثارت خلافات وصلت حد الاشتباكات بين الحركتين.
وقالت المصادر إن 'الزعيم الأول لحركة حماس في قطاع غزة محمود الزهار كان يعارض هذه الوحدة، لكنه غير رأيه عقب سيطرة حماس على غزة، وأصبح من أشد المدافعين عن الفكرة'. ويبرر الزهار دعوته المتحمسة للوحدة بأن وجود خلافات بين حركتين إسلاميتين تصل إلى درجة الاشتباك العسكري كما حصل مؤخراً أمر محرج جداً ويضر بالمشروع الإسلامي.
وكشفت هذه المصادر أن مشروع الوحدة طرح أولاً في أوساط قيادتي الحركتين في دمشق، وجرى التقدم به خطوات عملية في قطاع غزة، مثل عقد اجتماعات قيادية مشتركة قبل أن يتعرض المشروع لانتكاسة بعد سيطرة حماس على قطاع غزة.
وتقول مصادر في الحركتين إن الوحدة بينهما تواجه صعوبات بسبب وجود قوات عسكرية وتراكمات شخصية في قطاع غزة لكنها لم تستبعد الوصول إلى شكل من أشكال الوحدة على غرار الوحدة التي جرت بين الجبهتين الشعبية والديمقراطية في التسعينات. وقالت هذه المصادر: 'يمكن اختبار الوحدة في شكل مماثل لذلك الذي توحدت بموجبه الجبهتين الشعبية والديمقراطية ليصار بعده إلى استكشاف فرص الاندماج الكامل'.
وقالت المصادر إن 'الزعيم الأول لحركة حماس في قطاع غزة محمود الزهار كان يعارض هذه الوحدة، لكنه غير رأيه عقب سيطرة حماس على غزة، وأصبح من أشد المدافعين عن الفكرة'. ويبرر الزهار دعوته المتحمسة للوحدة بأن وجود خلافات بين حركتين إسلاميتين تصل إلى درجة الاشتباك العسكري كما حصل مؤخراً أمر محرج جداً ويضر بالمشروع الإسلامي.
وكشفت هذه المصادر أن مشروع الوحدة طرح أولاً في أوساط قيادتي الحركتين في دمشق، وجرى التقدم به خطوات عملية في قطاع غزة، مثل عقد اجتماعات قيادية مشتركة قبل أن يتعرض المشروع لانتكاسة بعد سيطرة حماس على قطاع غزة.
وتقول مصادر في الحركتين إن الوحدة بينهما تواجه صعوبات بسبب وجود قوات عسكرية وتراكمات شخصية في قطاع غزة لكنها لم تستبعد الوصول إلى شكل من أشكال الوحدة على غرار الوحدة التي جرت بين الجبهتين الشعبية والديمقراطية في التسعينات. وقالت هذه المصادر: 'يمكن اختبار الوحدة في شكل مماثل لذلك الذي توحدت بموجبه الجبهتين الشعبية والديمقراطية ليصار بعده إلى استكشاف فرص الاندماج الكامل'.
تعليق