تويت
فلسطين اليوم : غزة
حذّر إسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني من خطة أمريكية صهيونية، تهدف إلى إشعال نار الفتنة والحرب الأهلية بين أبناء الشعب الفلسطيني، لمنع قيام حكومة وحدة، إضافة إلى ضرب المشروع الوطني بأكمله.
وقال هنية إن المخطط الأمريكي الصهيوني يعتمد على ثلاث ركائز: أولها عدم السماح بقيام حكومة وحدة وطنية حقيقية، وضرب الوحدة الوطنية الفلسطينية، أما الركيزة الثانية فهي إشعال الحرب الأهلية والفتن الداخلية في الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن هذا بات واضحاً أثناء زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية غونداليزا رايس الأخيرة.
وأوضح أن الركيزة الثالثة لهذا المخطط العدواني هي ضرب المشروع الوطني الفلسطيني بأكمله، مستدركاً حديثه: "لذلك هم يتحدثون عن دولة ذات حدود مؤقتة، بحيث يكون جدار الفصل العنصري هو الحدود النهائية للدولة الفلسطينية"، مشيراً إلى أن ذلك جاء بعد إعلان الصهاينة بدء بناء وحدات سكنية جديدة في المستعمرات، عقب زيارة رايس الأخيرة.
وقال رئيس الوزراء، خلال خطاب ألقاه على وجهاء وأعيان قطاع غزة اليوم الأربعاء (17/1): "إن حكومة الوحدة الوطنية فريضة شرعية وضرورة وطنية"، مؤكداً على أن "الشهداء لهم في أعناق الشعب أمانة وعهدة، وهي بأن لا يفقد الشعب طريقه، وألا تنحرف البوصلة الحقيقية عن مسارها".
وأضاف: "نحن أحرص ما نكون على وحدتنا الوطنية، كما أننا على ثغر مهم من ثغور هذه الأمة، ونحن الأمناء على ميراث الأنبياء على أرض فلسطين وبيت المقدس"، موضحاً أن الشعب الفلسطيني ليس من شيمه أن يصنع الحرب الأهلية والصراعات الداخلية.
وشدد هنية على أن الأحداث الأخيرة "دقت ناقوس الخطر، وجعلت الخوف يتسلل إلى كل من أحب الشعب الفلسطيني، سواء أكان فلسطينياً أو من خارج فلسطين".
وتابع: "نحن دائماً شعب مسالم في داخلنا، ولابد أن نرسخ ثقافة الوئام والتسامح ونحرص على الوحدة الوطنية"، مجدداً التأكيد على أن معركة الشعب الفلسطيني "مازالت طويلة مع محتل ماكر وعدو لئيم لا يقر بالحقوق ولا يعترف بأرض".
وخاطب من وصفهم الرغبين والمخططين لزج الفلسطينيين في أتون حرب أهلية: "الصدام ليس حتمياً، بل الشيء الحتمي هو الوحدة الوطنية"، وقال "لن ندخل في عراك ومذابح داخلية مادام في الشعب الفلسطيني عقلاء حريصين على الوحدة الوطنية، لا سيما وأن التعددية السياسية والعائلية والعشائرية يجب أن تكون مصدر قوة وليس مصدر ضعف".
وتطرق رئيس الوزراء إلى كيفية مواجهة تلك السياسات الأمريكية والصهيونية، مؤكداً أن ذلك يكون بإنهاء الاحتقان الداخلي والتوترات وإنهاء الصراع بكافة أشكاله.
وأضاف: "لا بد من إشاعة ثقافة المحبة والوئام والتسامح بين كافة شرائح الشعب الفلسطيني ومستوياته، بعيداً عن ثقافة الثأر والانتقام وترسيخ مبدأ العفو"، مطالباً بضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية على أساس وثيقة الوفاق الوطني.
وأعلن مجدداً التزام الحكومة الفلسطينية الكامل لتشكيل حكومة الوحدة وتقديم المواقف والمواقع بكل أريحية ومرونة، داعياً في الوقت ذاته إلى مصالحة وطنية شاملة على أساس الشرع والقانون.
حذّر إسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني من خطة أمريكية صهيونية، تهدف إلى إشعال نار الفتنة والحرب الأهلية بين أبناء الشعب الفلسطيني، لمنع قيام حكومة وحدة، إضافة إلى ضرب المشروع الوطني بأكمله.
وقال هنية إن المخطط الأمريكي الصهيوني يعتمد على ثلاث ركائز: أولها عدم السماح بقيام حكومة وحدة وطنية حقيقية، وضرب الوحدة الوطنية الفلسطينية، أما الركيزة الثانية فهي إشعال الحرب الأهلية والفتن الداخلية في الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن هذا بات واضحاً أثناء زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية غونداليزا رايس الأخيرة.
وأوضح أن الركيزة الثالثة لهذا المخطط العدواني هي ضرب المشروع الوطني الفلسطيني بأكمله، مستدركاً حديثه: "لذلك هم يتحدثون عن دولة ذات حدود مؤقتة، بحيث يكون جدار الفصل العنصري هو الحدود النهائية للدولة الفلسطينية"، مشيراً إلى أن ذلك جاء بعد إعلان الصهاينة بدء بناء وحدات سكنية جديدة في المستعمرات، عقب زيارة رايس الأخيرة.
وقال رئيس الوزراء، خلال خطاب ألقاه على وجهاء وأعيان قطاع غزة اليوم الأربعاء (17/1): "إن حكومة الوحدة الوطنية فريضة شرعية وضرورة وطنية"، مؤكداً على أن "الشهداء لهم في أعناق الشعب أمانة وعهدة، وهي بأن لا يفقد الشعب طريقه، وألا تنحرف البوصلة الحقيقية عن مسارها".
وأضاف: "نحن أحرص ما نكون على وحدتنا الوطنية، كما أننا على ثغر مهم من ثغور هذه الأمة، ونحن الأمناء على ميراث الأنبياء على أرض فلسطين وبيت المقدس"، موضحاً أن الشعب الفلسطيني ليس من شيمه أن يصنع الحرب الأهلية والصراعات الداخلية.
وشدد هنية على أن الأحداث الأخيرة "دقت ناقوس الخطر، وجعلت الخوف يتسلل إلى كل من أحب الشعب الفلسطيني، سواء أكان فلسطينياً أو من خارج فلسطين".
وتابع: "نحن دائماً شعب مسالم في داخلنا، ولابد أن نرسخ ثقافة الوئام والتسامح ونحرص على الوحدة الوطنية"، مجدداً التأكيد على أن معركة الشعب الفلسطيني "مازالت طويلة مع محتل ماكر وعدو لئيم لا يقر بالحقوق ولا يعترف بأرض".
وخاطب من وصفهم الرغبين والمخططين لزج الفلسطينيين في أتون حرب أهلية: "الصدام ليس حتمياً، بل الشيء الحتمي هو الوحدة الوطنية"، وقال "لن ندخل في عراك ومذابح داخلية مادام في الشعب الفلسطيني عقلاء حريصين على الوحدة الوطنية، لا سيما وأن التعددية السياسية والعائلية والعشائرية يجب أن تكون مصدر قوة وليس مصدر ضعف".
وتطرق رئيس الوزراء إلى كيفية مواجهة تلك السياسات الأمريكية والصهيونية، مؤكداً أن ذلك يكون بإنهاء الاحتقان الداخلي والتوترات وإنهاء الصراع بكافة أشكاله.
وأضاف: "لا بد من إشاعة ثقافة المحبة والوئام والتسامح بين كافة شرائح الشعب الفلسطيني ومستوياته، بعيداً عن ثقافة الثأر والانتقام وترسيخ مبدأ العفو"، مطالباً بضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية على أساس وثيقة الوفاق الوطني.
وأعلن مجدداً التزام الحكومة الفلسطينية الكامل لتشكيل حكومة الوحدة وتقديم المواقف والمواقع بكل أريحية ومرونة، داعياً في الوقت ذاته إلى مصالحة وطنية شاملة على أساس الشرع والقانون.
تعليق