السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
- أعلنت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" اليوم، أنها أٌبلغت رسمياً بقيام الشيخ محمد مهدي عاكف، المرشد العام لتنظيم الإخوان المسلمين، الذي تتمتع "حماس" بعضويته بصفتها امتداده الطبيعي في فلسطين، بالضغط على "حماس" لتغيير النهج وتقديم تنازلات لفصائل منظمة التحرير.
وقال جمال نزال في تصريح لإذاعة صوت عمال فلسطين تعليقاً على ذلك صباح اليوم، إن "حركة فتح اطلعت على فحوى غير حرفي لمكالمة أجراها المرشد العام للإخوان المسلمين الشيخ عاكف مع رئيس الوزراء إسماعيل هنية لإبلاغه بوضوح عن استياء القيادة المركزية للتنظيم الإخواني من آليات عمل الحكومة وحركة "حماس" في الساحة الفلسطينية".
وأوضح نزال أن مصادر فلسطينية قالت الثلاثاء الماضي: إن الشيخ عاكف طالب هنية بالسيطرة على "القوة التنفيذية" لوقف النزيف الدموي وبإعادة النظر في سياسات "حماس" التحالفية مع إيران، لا سيما وأن هناك صراعاً معلناً بين السنة والشيعة، محذراً من أن هذا التحالف يضعف موقف السنة تجاه مد يتعارض مع مصالحهم الحيوية والمذهبية.
وقال نزال: إن "فتح" تتمتع بعلاقات تاريخية طيبة مع تنظيم الإخوان المسلمين، وقد حافظت على علاقة مودة حميمة مع القائد الرمز أبو عمار".
وثمنت "فتح" مساعي مرشد الإخوان المسلمين في مصر الذي ضغط وفق التقارير على هنية لوقف الاقتتال وما تحمله تجربة "حماس" في الحكم من آثار سلبية على صورة التيارات الإخوانية في المنطقة.
وأوضح نزال، أن مضمون المكالمة الشديدة اللهجة قد تضمن في الختام حسب معلوماتنا ضوءاً أخضر من الشيخ محمد عاكف لهنية بالاستجابة للاشتراطات الدولية في التسوية السياسية.
وكشف نزال، أن حركة فتح تلقت تطمينات من قيادة تنظيم الإخوان المسلمين، مفادها أنها لن تشجع على الحلول الجزئية التي أبدت الحكومة الفلسطينية ميلاً للتعاطي معها في وثيقة أحمد يوسف جنيف مستشار رئيس الوزراء.
على صعيد متصل قال نزال: إن "فتح" لا ترى أي تعارض بين عضوية "حماس" في تنظيم الإخوان المسلمين وانضمامها لمنظمة التحرير الفلسطينية كعضو جديد لها، منوهاً إلى أن عدداً من القيادات التاريخية لحركة "فتح" كانوا أعضاء في تنظيم الإخوان المسلمين.
وختم نزال تصريحه بالقول: إن حركة فتح لا تتحسس من تنسيق "حماس" خطواتها مع امتدادها التنظيمي خارج فلسطين، ولكن الأصول تحتم أن يكون تنسيقها مع الرئيس محمود عباس، ومنظمة التحرير التي فتحت لها باب المشاركة بالسلطة وسلمتها زمامه بنية حسنة وقلب مفتوح.
يذكر أن عاكف قال أواسط العام الماضي في مراجعة تقييميه جريئة لأداء حكومة "حماس": إن وصولها إلى الحكم قد "سبق أوانه بعشر سنوات" وأنها لم تكون جاهزة للحكم في عام 2006.
- أعلنت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" اليوم، أنها أٌبلغت رسمياً بقيام الشيخ محمد مهدي عاكف، المرشد العام لتنظيم الإخوان المسلمين، الذي تتمتع "حماس" بعضويته بصفتها امتداده الطبيعي في فلسطين، بالضغط على "حماس" لتغيير النهج وتقديم تنازلات لفصائل منظمة التحرير.
وقال جمال نزال في تصريح لإذاعة صوت عمال فلسطين تعليقاً على ذلك صباح اليوم، إن "حركة فتح اطلعت على فحوى غير حرفي لمكالمة أجراها المرشد العام للإخوان المسلمين الشيخ عاكف مع رئيس الوزراء إسماعيل هنية لإبلاغه بوضوح عن استياء القيادة المركزية للتنظيم الإخواني من آليات عمل الحكومة وحركة "حماس" في الساحة الفلسطينية".
وأوضح نزال أن مصادر فلسطينية قالت الثلاثاء الماضي: إن الشيخ عاكف طالب هنية بالسيطرة على "القوة التنفيذية" لوقف النزيف الدموي وبإعادة النظر في سياسات "حماس" التحالفية مع إيران، لا سيما وأن هناك صراعاً معلناً بين السنة والشيعة، محذراً من أن هذا التحالف يضعف موقف السنة تجاه مد يتعارض مع مصالحهم الحيوية والمذهبية.
وقال نزال: إن "فتح" تتمتع بعلاقات تاريخية طيبة مع تنظيم الإخوان المسلمين، وقد حافظت على علاقة مودة حميمة مع القائد الرمز أبو عمار".
وثمنت "فتح" مساعي مرشد الإخوان المسلمين في مصر الذي ضغط وفق التقارير على هنية لوقف الاقتتال وما تحمله تجربة "حماس" في الحكم من آثار سلبية على صورة التيارات الإخوانية في المنطقة.
وأوضح نزال، أن مضمون المكالمة الشديدة اللهجة قد تضمن في الختام حسب معلوماتنا ضوءاً أخضر من الشيخ محمد عاكف لهنية بالاستجابة للاشتراطات الدولية في التسوية السياسية.
وكشف نزال، أن حركة فتح تلقت تطمينات من قيادة تنظيم الإخوان المسلمين، مفادها أنها لن تشجع على الحلول الجزئية التي أبدت الحكومة الفلسطينية ميلاً للتعاطي معها في وثيقة أحمد يوسف جنيف مستشار رئيس الوزراء.
على صعيد متصل قال نزال: إن "فتح" لا ترى أي تعارض بين عضوية "حماس" في تنظيم الإخوان المسلمين وانضمامها لمنظمة التحرير الفلسطينية كعضو جديد لها، منوهاً إلى أن عدداً من القيادات التاريخية لحركة "فتح" كانوا أعضاء في تنظيم الإخوان المسلمين.
وختم نزال تصريحه بالقول: إن حركة فتح لا تتحسس من تنسيق "حماس" خطواتها مع امتدادها التنظيمي خارج فلسطين، ولكن الأصول تحتم أن يكون تنسيقها مع الرئيس محمود عباس، ومنظمة التحرير التي فتحت لها باب المشاركة بالسلطة وسلمتها زمامه بنية حسنة وقلب مفتوح.
يذكر أن عاكف قال أواسط العام الماضي في مراجعة تقييميه جريئة لأداء حكومة "حماس": إن وصولها إلى الحكم قد "سبق أوانه بعشر سنوات" وأنها لم تكون جاهزة للحكم في عام 2006.
تعليق