الإخوان المسلمون مستاؤون من آليات عمل حركة وحكومة حماس

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
تنظيف الكل
رسائل جديدة
  • المجاهد الساهر
    عضو نشيط
    • نوفمبر 2006
    • 294

    #1

    الإخوان المسلمون مستاؤون من آليات عمل حركة وحكومة حماس

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    - أعلنت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" اليوم، أنها أٌبلغت رسمياً بقيام الشيخ محمد مهدي عاكف، المرشد العام لتنظيم الإخوان المسلمين، الذي تتمتع "حماس" بعضويته بصفتها امتداده الطبيعي في فلسطين، بالضغط على "حماس" لتغيير النهج وتقديم تنازلات لفصائل منظمة التحرير.



    وقال جمال نزال في تصريح لإذاعة صوت عمال فلسطين تعليقاً على ذلك صباح اليوم، إن "حركة فتح اطلعت على فحوى غير حرفي لمكالمة أجراها المرشد العام للإخوان المسلمين الشيخ عاكف مع رئيس الوزراء إسماعيل هنية لإبلاغه بوضوح عن استياء القيادة المركزية للتنظيم الإخواني من آليات عمل الحكومة وحركة "حماس" في الساحة الفلسطينية".



    وأوضح نزال أن مصادر فلسطينية قالت الثلاثاء الماضي: إن الشيخ عاكف طالب هنية بالسيطرة على "القوة التنفيذية" لوقف النزيف الدموي وبإعادة النظر في سياسات "حماس" التحالفية مع إيران، لا سيما وأن هناك صراعاً معلناً بين السنة والشيعة، محذراً من أن هذا التحالف يضعف موقف السنة تجاه مد يتعارض مع مصالحهم الحيوية والمذهبية.



    وقال نزال: إن "فتح" تتمتع بعلاقات تاريخية طيبة مع تنظيم الإخوان المسلمين، وقد حافظت على علاقة مودة حميمة مع القائد الرمز أبو عمار".



    وثمنت "فتح" مساعي مرشد الإخوان المسلمين في مصر الذي ضغط وفق التقارير على هنية لوقف الاقتتال وما تحمله تجربة "حماس" في الحكم من آثار سلبية على صورة التيارات الإخوانية في المنطقة.



    وأوضح نزال، أن مضمون المكالمة الشديدة اللهجة قد تضمن في الختام حسب معلوماتنا ضوءاً أخضر من الشيخ محمد عاكف لهنية بالاستجابة للاشتراطات الدولية في التسوية السياسية.



    وكشف نزال، أن حركة فتح تلقت تطمينات من قيادة تنظيم الإخوان المسلمين، مفادها أنها لن تشجع على الحلول الجزئية التي أبدت الحكومة الفلسطينية ميلاً للتعاطي معها في وثيقة أحمد يوسف جنيف مستشار رئيس الوزراء.



    على صعيد متصل قال نزال: إن "فتح" لا ترى أي تعارض بين عضوية "حماس" في تنظيم الإخوان المسلمين وانضمامها لمنظمة التحرير الفلسطينية كعضو جديد لها، منوهاً إلى أن عدداً من القيادات التاريخية لحركة "فتح" كانوا أعضاء في تنظيم الإخوان المسلمين.



    وختم نزال تصريحه بالقول: إن حركة فتح لا تتحسس من تنسيق "حماس" خطواتها مع امتدادها التنظيمي خارج فلسطين، ولكن الأصول تحتم أن يكون تنسيقها مع الرئيس محمود عباس، ومنظمة التحرير التي فتحت لها باب المشاركة بالسلطة وسلمتها زمامه بنية حسنة وقلب مفتوح.



    يذكر أن عاكف قال أواسط العام الماضي في مراجعة تقييميه جريئة لأداء حكومة "حماس": إن وصولها إلى الحكم قد "سبق أوانه بعشر سنوات" وأنها لم تكون جاهزة للحكم في عام 2006.
    وارض الله واسعه ولكن ...اذا نزل الفضاء ضاق الفضاء...دع الايام تغدر كل حين...فما يغنى عن الموت الدواء
  • عاشق الحوراء
    عضو أصيل
    • نوفمبر 2006
    • 1841

    #2
    شو متوقع من حركة الاخوان المسلمين غير تقديم تنازلات عشان تظل بالحكم !!!!!
    نسأل الله العفو والعافية
    إن سلاحنا هو شرفنا .. إن سلاحنا هو عرضنا وكرامتنا .. وبندقيتنا لن نقايضها الا بفلسطين المحررة



    لا تنسوا وصايا الشهداء

    تعليق

    • ابو قسم
      عضو أصيل
      • ديسمبر 2006
      • 1188

      #3
      الله يستر من الجاي
      [size=3]فتحي الشقاقي**الكلمة الصادقة ** والنظرة الثاقبة ** والرؤية الواضحة...

      تعليق

      • الصقر الحمساوي
        عضو نشيط
        • ديسمبر 2006
        • 101

        #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
        أولا لو المدعو جمال نزال قال الشمس تشرق من الشرق فلن أصدق لانه لادين له ولا اعني بذلك التكفير ولكن لانه لم يصدق في حياته ولو لمرة واحدة.
        ثانيا حركة حماس والاخوان المسلمون قامتا على اساس ازالة الكيان الصهيوني ودحر الاحتلال وليس من الممكن ان تقدم تنازلات لابناء القردة والخنازير.... ولكن لماذا بالتحديد جمال نزال هو من اذاع الخبر ولماذا ايضا على صوت العمال الحاقد الفاسد الفاجر بالتحديد أيضا؟!!!!
        والسؤال الاهم هنا هو لماذا لم يتحدث الدكتور محمد مهدي عاكف بلسانه على التلفزيون أو يرسل رسالة للسيد رئيس الوزراء اسماعيل هنية؟؟؟
        أليس هذا يثير الشك في صدق أقوال هذا الانقلابي المتصهين المدعو محمد دحلان والذي لم يكن له اي تاريخ جهادي او كما يسمونه "نضالي" بل دخل فتح بضغط من الخنزي بوش على عباس العميل الاكبر في فلسطي.
        لذلك من العيب وضع مثل هذه المواضيع الغير موثوقة المصدر في مثل هذا المنتدى المجاهد 0...
        وبارك الله فيكم جميعا.

        تعليق

        • عاشق الحوراء
          عضو أصيل
          • نوفمبر 2006
          • 1841

          #5
          وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
          اخي صقر : هنالك امور واضحة وبدون اي توضيحات فهي كعين الشمس بارزة ..
          اوما سألت نفسك منذ متى حماس لم تنفذ عملية استشهادية ؟؟؟؟؟؟؟؟
          انا اقول لك متى منذ اول ما طرح عن مشاركتهم السياسية ..اي منذ زمن ..
          اين جهاد الحركة الذي كنا نراه ايام قادة امثال الرنتيسي والياسين ؟؟
          لا يوجد فصلاح شحادة قد استشهد ..
          وفي الفترة الماضية (فترة هدوء حركة حماس) كان هناك اختراقات صهيونية كبيرة .. وكبيرة جدا .. مجزرة تلو المجزرة .. وحماس تهاااااادن ..
          اقولها ودمع العين تجري .. قد باعو القضية كما باعت الاخوان المسلمين القضية في الاردن ومصر وغيرها من البلدان ..
          حركة الاخوان المسلمين هي حركة وصولية .. هي فعلا حماس .. فهي تحمس الشباب المسلم بالخطابات لتصل الى سدة الحكم على اشلاء الشهداء..وذلك كله لتحكم بغير ما انزل الله ..(بامكانك الرجوع لخطاب الدكتور الظواهري ) ..
          نسال الله العفو والعافية ..
          ولا تنسوا وصايا الشهداء
          إن سلاحنا هو شرفنا .. إن سلاحنا هو عرضنا وكرامتنا .. وبندقيتنا لن نقايضها الا بفلسطين المحررة



          لا تنسوا وصايا الشهداء

          تعليق

          • أسير الأحزان
            عضو
            • نوفمبر 2006
            • 79

            #6
            يا أخي الكريم أرى أن هذه النقاشات في المنتديات ليس لها أي جدو

            فأنت إبن حماس وذاك إبن فتح أنا إبن الجهاد

            عندما نتناقش في المنتديات فلا جدوى من نقاشنا حول هذه المواضيع بالذت

            أنا أقول أن لا خيار لنا سوى الوحدة الوطنية

            أو إنسحاب حماس من الشارع بعد أن هدمت ما بنيته بإتخاذ قرار دخول الإنتخابات التشريعية

            يعني حماس خسرة الدنيا ويا ريت ما تخسر الآخرة

            إنتا يا عاشق الحوراء بتقول حماس منذ متى وام تنفذ عملية


            طيب أنا إبن الجهاد بقول من أول الهدنة الي قبل الإنتخابات


            مشكور أخي على طرحك للموضع

            ولكن أرجو من الإدارة إغلاق هذا الموضوع فوراً ودون أي تراجعات


            آخر تعديل بواسطة أسير الأحزان, 18 يناير 2007, 14:44.
            أنـــــــــــــــــــ إبن السرايا ما هتفت لغيرها ـــــــــــــــا

            تعليق

            • المحتسبة
              :: إداري ::
              • نوفمبر 2006
              • 10954

              #7
              الاخوان المسلمين اخي صقر حماس لم تقم على اساس ازالة الكيان الصهيوني واذا كان هذا كلامك لمذا اذا حاربت حركة الجهاد حينما تاسست وتهامها بكلام لا يليق بالمسلمين.
              حماس اخي منذ ان دخلت الحكم قدمت وما زالت تقدم الكثير من التنازل تلو التنازل ودخولها او مجرد تفكيرها بالحكم هو اعتراف باسرائيل.
              اعيد كلام اخي عاشق الحوارء. اين رد الحمساوي على الخروقات الصهيونية وكانت الاعتقالات بالالف والشهداء بالمئات ولان حماس تاخذ قضية الجندي الاسير ورقة سياسية وليست جهادية ولان جند الاسلام تهاجم حماس لهذا السبب .
              اخواني حماس باعت القضية وخلص وقعدت على الحكم ونست الرعية دماء القتلة لن تنساهم وتنسى حقدهم
              الحمدلله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه


              " عندما سلكنا هذا الطريق كنا نعرف ان تكاليفه صعبة جدا لكن هذا هو واجبنا وخيارنا المقدس"

              تعليق

              • أبو أنس
                عضو أصيل
                • ديسمبر 2006
                • 4377

                #8
                يا جماعة الخير لو في ايمان في القلوب بصدق لتوحد الجميع تحت راية واحدة راية لا اله الا الله محمد رسول الله
                إن لله عباداً فطنا .. طلقوا الدنيا وخافوا الفتنا
                نظروا فيها فلما علموا .. أنها ليست لحييٍ وطنا
                جعلوها لجةً واتخذوا .. صالح الأعمال فيها سفنا

                تعليق

                • الصقر الحمساوي
                  عضو نشيط
                  • ديسمبر 2006
                  • 101

                  #9
                  السلام عليكم
                  أرجو يا أخت أميرة السرايا يا ريت تكتبي لي خمسة من التنازلات الكثيرة التي تحدثتي عنها:D
                  وانا عارف انه هذا الكلام كله غيظ كان قديما في قلوبكم وظهر الان للأسف.
                  ومش مشكلة مالمنتدى للجهاد واللي من الجهاد بيغلط على حماس مش مشكلة أما اللي من حماس بدافع عن نفسه بصير ابن شوارع زي مقلتوا..
                  وبعدين ياريت انت وبعض اعضاء المنتدى تكتبوا ايش صفتكوا في الجهاد لانكوا عاملين حالكوا اعضاء القيادة العامة لا سمح الله

                  تعليق

                  • جهاد جهاد
                    عضو مميز
                    • نوفمبر 2006
                    • 497

                    #10
                    المرسل بواسطة الصقر الحمساوي عرض الرسالة
                    السلام عليكم
                    أرجو يا أخت أميرة السرايا يا ريت تكتبي لي خمسة من التنازلات الكثيرة التي تحدثتي عنها:d
                    سبحان الله ... يبدو أن هذا الصقر الحمساوي قادم من كوكب آخر قد أعياه الطيران والسفر الشاق فما عاد يبصر تلك التنازلات التي قدمتها حركته (الغراء) بل أصبحت تلك التنازلات في نظره نوعا من أنواع البطولة والصمود..
                    وهل هناك تنازل أكبر من دخول حركتكم الغراء في تلك المجالس التشريعية عفوا أقصد الصهيونية !!!! ثم قبول حركتكم العملاقة بدولة على أرض 67 هل هذا أيضا نوع من أنواع البطولة عندكم !!!!؟
                    وتقول أن هذا الكلام كان غيظا في قلوبنا ثم ظهر الان؟؟ سبحان الله .. غيظ على من ولأجل من ؟؟ أعتقد أن الذي يحمل الغيظ على كل من ليس معه هم أولئك الذين كانوا دائما مستعدين أن يقتلو ويذبحو كل من يخالفهم الرأي وذلك بإسم الاسلام طبعا .
                    (وابن حماس اللي بيدافع عن نفسه بيصير ابن شوارع) يا حرااااااااام مساكين ابناء حماس وغلابا ..
                    والله ما رأيناهم في الأونة الأخيرة إلا أعزة على المؤمنين أذلة على الكافرين. وأظن أن هناك من أبناء الشوارع من يخجل ويستحي على نفسه ويخاف أن يلقى ربه بدم مسلم .
                    ملاحظة: أنا أعرف أن هذا الكلام لا يجب أن يقال أو يكتب في المنتدى ولكن يبدو أن الحمساويين ما عادت لهم عقول يفكرون بها بل أصبحت نظرة الحزب فقط هي اللغة التي يجب الحديث بها . وكأنها قرآن منزل لا مجال لمراجعته أو نقده بأي شكل من الأشكال.
                    ولا حول ولا قوة إلا بالله

                    تعليق

                    • خطاب الشام
                      عضو نشيط
                      • يناير 2007
                      • 274

                      #11
                      حماس... والعرض القريب

                      [الكاتب: حسن محمد قائد]

                      الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.

                      وبعد...

                      فالمرء وهو يستمع إلى تصريحات قادة حركة حماس وحواراتهم ولقاءاتهم، بعد أن استظلوا بقبة المجلس "التشريعي"، واسترخوا على كراسيِّه؛ يصاب بغثيان نفسي ودوارن فكري، يجعله يصول ويجول بين تلك العبارات الممجوجة، والكلمات المهترئة، والمصطلحات المنكوسة التي يلوكونها، عسى أن يَعْبُر بجانب أُذنيه عبوراً عابراً؛ شيءٌ مما يدله على أن المتكلمين والمصرحين هم من المحسوبين على المسلمين، فضلاً عن الحركات الإسلامية بل الجهادية، فكيف إن كانوا معدودين من قادتها؟!

                      .

                      فالعبارة هي العبارة، واللكنة هي اللكنة، والهجنة هي الهجنة؛ "الوحدة الوطنية"، "خيار الشعب"، "الالتزام بالديمقراطية"، "المصلحة الوطنية"، "الأخ أبو مازن"، "المصلحة العليا للشعب"، "الدم الفلسطيني"، "الشرعية الدولية"... وهلم جرا من نسيج المصطلحات الوطنية والقومية التي أكل عليها الدهر وشرب، ومجها أهلوها وحاملوها قبل غيرهم، فجاء هؤلاء "الحماسيون" ليعيدوا لها شبابها وحيويتها، ويسقوا غرسها، بعد أن بلغت أقصى درجات الذبول والوهن، ويجددوها في قلوب النشء الفلسطيني الجديد، والذي أُرهق آباؤهم بها من قبلُ، فما جرّت عليهم إلا الويلات، ولا أصابوا منها غير الأماني الكاذبات، والتي ما فتئوا يركضون وراءها ركض الظمآن خلف السراب الهارب... وأنى له إدراكه.

                      فما إن ظهرت نتائج انتخاباتهم واستنشقوا معها نشوة الفوز "المؤقت"، حتى بدأوا في إحياء "السنة العرفاتية"، والتي تقوم على دوام الاستجداء وشد الرحال وكثرة الترحال من عاصمة إلى عاصمة ومن دولة إلى دولة، والتي تختصر كل لقاء مع أي كافر أو زنديق أو طاغية بأنه؛ "لقاء بنَّاء وإيجابي"، كانت فيه الأطراف المتحاورة متفهمة لوجهات نظر بعضها، وأن هناك "أرضية مشتركة" يمكن العمل من خلالها، هذا مع امتصاص الإهانات التي تُلاقى في سبيل ذلك وعدم المبالاة بها ولا عدها عقبة يمكن أن تحول وتمنع من أي لقاء، مع فقدان أي ضابط شرعي يمكن أن يقيد أو يحدد نوعية اللقاءات أويضع حدوداً للتصريحات، والتهوين... بل الجرأة على ارتكاب أعظم التجاوزات العقدية والشرعية تحت غطاء "المصلحة الوطنية"، والتي لا يكاد معتنقها ورافع شعارها يُسأل عما يفعل!

                      إن حركة حماس، وبدخولها هذه المنعرجات والتشعبات والدهاليز التي لا يعرف أولها من آخرها، والحاوية لمخالفات صريحة خطيرة - سواء كانت عقدية أوشرعية أومنهجية أو واقعية - قد حكمت على نفسها بالموت، وحفرت قبرها بيديها، وأسلمت عُنقها طوعاً للجزارين، ووضعت قدميها - اختياراً - في طريق القضاء على ذاتها، مهما حاولت الظهور بمظهر الخبير المحنك والسياسي المقتدر.

                      فحتى على مجال التأييد العالمي، الذي يعتبرونه الركيزة الأولى للنجاح والاستمرار لحكومتهم، فإن مساحة المناورات السياسية التي يمكن أن تلعبها حماس، لتكسب بها الدعم الدولي لها وتستميله نحوها، لن تكون أفسح من تلك التي كانت السلطة الفلسطينية منذ استسلامها وتنازلاتها تتنقل وتحوم بداخلها، ومع ذلك فقد كانت نهايتها؛ تأبين الشعب الفلسيطيني لها بعد أن يئس من طول الأماني التي لم تزل تخدره بها، وصار يبحث عن البديل الصادق الذي يلبي مطالبه، ولذا لم يجد بداً من انتخاب حماس؛ عسى أن يحقق شيئاً من طموحاته من خلالاها، والتي اكتشف فشل أو عجز السلطة الفلسطينية عن تحقيقها، وهو الأمر الذي سيصيب حركة حماس تماماً كما أصاب السطلة قبلها، والسعيد من اتعظ بغيره واعتبر بسواه، {قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَانْظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذَّبِينَ * هَذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ} [آل عمران137 - 138].

                      فلئن كانت حماس قد اكتسبت أكثر ثقة الشعب الفلسيطيني من خلال رفعها لشعار "تحرير فلسطين" وبانتهاج طريق الجهاد المسلح الذي كان جناحها العسكري يخوضه، فإنها قد أوقعت نفسها في الفخ الذي زلت فيه أقدام "منظمة التحرير"، والتي ما فتئت تقدم التنازلات تلو التنازلات حتى وصلت إلى الحضيض الذي لفظها فيه الفلسطينيون لفظ النواة، فإذا كانت "منظمة التحرير" - على علمانيتها الصريحة وتنازلاتها المتتابعة ورضا الحكومات العربية وكثير من العالمية عنها، بل ودعمها إياها - لم يشفع لها ذلك لدى اليهود ليحققوا من خلال "سلطتهم الفلسطينية" شيئاً مما قامت لأجله، بل إن حال الفلسطينيين قبلها أفضل بكثير من أوضاعهم بعد مجيئها، فأنى لحركة حماس "الإسلامية" أن تجني من خلال هذ الطريق شيئاً من ثماره، التي عجز سابقوها عن نيلها؟!

                      ولم تزل تلك القائمة التي عرضت بنودها واحداً واحداً للاعتراف المحدود بسلطة عرفات؛ مشهورة في وجه حكومة حماس، لتقول: "نعم لما فيها"، فتكون بذلك الوجهة الأخرى لعملة السلطة الفسلطينية، أو تقول: "لا"، فترجع من حيث انتهت وقد استهلك منها ذلك جهداً ووقتاً، أما مسك العصاة من النصف، والذبذبة لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء، وانتهاج سبيل "الإحسان والتوفيق" فلا مكان له مع عدو عُرف بصراحته وصرامته ووضوح طرحه لمطالبه وقوة عدائه لمخالفيه ومناؤيه.

                      ولهذا فإننا نقول وبكل أسف...

                      إن دخول حماس للمعمعة السياسية، وبهذه الطريقة السافرة؛ يعتبر خنجراً مسموماً قاتلاً، قد طَعنت به الحركات الجهادية المسلحة في فلسطين، وأولها جناحها العسكري الذي جُمدت عملياته منذ ولولوج قادتهم السياسيين للقبة التشريعية، بل وقبل ذلك بزمن، تمهيداً وتوطيداً لطي صفحة الماضي القتالي وارتداء قمصان السياسيين والتسلل إلى سراديبهم المظلمة، لينتظر الشعب الفلسطيني خروجهم منه وانتفاعهم به إلى يوم الدين... ولكن هيهات هيهات.

                      زيادة على المفاسد الفادحة والقاتلة التي ستطفوا - بل طفت - على السطح، والتي سيلمسها القادة الحماسيون قبل غيرهم، حيث سيكون شغلهم الشاغل؛ هو إيجاد المخرج منها والانكباب عليها واعتبارها جبهة مستقلةن تستهلك كل جهودهم وطاقاتهم، ومن ثم سيتقوقعون على أنفسهم ليكون العدو في منأى ومأمن منهم، وذلك أهم ما يمكن أن يقدموه له، إضافة إلى أن جناحجها العسكري سيجد نفسه قد اختنق وانقطعت أنفاسه من طول الانتظار والاحتقان مما سيضطره – حتماً - إلى التمرد المفاجئ على قادته السياسيين وإحراجهم بنفس الحجج والمبررات التي كانت حركة حماس تضعها بين يدي السطلة الفلسطينية إثر كل عملية عسكرية تستهدف اليهود.

                      وإذا ما أردنا ذكر "بعض" التجاوزات والانحرافات والمفاسد التي برزت، وستبرز أكثر وأجلى من خلال دخول حماس للمجلس التشريعي وتوليها زمام السلطة فيه، فيمكن إجمال بعضها - وغيرها كثير - كرؤس عناوين في الآتي:

                      أولاً: دخولها ومشاركتها في مجلس شركي كفري، مهمته تشريع القوانين وسنها استقلالاً ومن ثم فرضها وإلزام الناس بها؛

                      وذلك منازعة لرب السموات والأرض في أمر هو من أخص خصائص ربوبيته، {أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ} [الأعراف: 54].

                      ولن يجد المرء عنتاً ولا نصباً في إثبات هذه الحقيقة، فالاسم ينبيك عن مسماه، فهو "المجلس التشريعي" كما اختار له أربابه من الأسماء، وقد قال الله تعالى {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [الشورى: 21].

                      وما حال هذا المجلس التشريعي الكفري ونظائره إلا كحال "مُنسئي الأشهر الحرم" في ما أوكلوه إلى أنفسهم من الكفر والضلال والتحليل والتحريم، إلا أن أولئك لم تكن لهم قاعات فاخرة يجتمعون فيها، ولا سيارات فارهة يستقلونها، ولا صحافة وإعلام تنقل وقائع "تشريعاتهم" التي سطرها القرآن وهو أصدق ناقل وأدق واصف: {إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُحِلِّونَهُ عَاماً وَيُحَرِّمُونَهُ عَاماً لِّيُوَاطِؤُواْ عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللّهُ فَيُحِلُّواْ مَا حَرَّمَ اللّهُ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ} [التوبة: 37].

                      ثانياً: وهو منبثق عما قبله، إذ إن دخول حماس للمجلس التشريعي، وهي المحسوبة على الحركات الإسلامية يضفي الشرعية على ذلك المجلس، ويوجب على العامة والخاصة احترام قوانينه والتزام نُظُمه وتبجيل مَن هم بداخله، وبالتعبير الشرعي "الإيمان بربوبيته"؛

                      فالحلال؛ ما أحله، والحرام؛ ما حرمه، والواجب؛ ما أوجبه، والنظام والقانون؛ ما فرضه، فهو دعوة صريحة - قولاً وفعلاً - للإيمان "بطاغوت" عصري في صورة "متحضرة" خداعة.

                      فإذا كانت حركة حماس حركة "إسلامية"؛ فإن أول مهامها وكبرى قضاياها هو تجريد التوحيد لله عز وجل، وبيان حقيقة الطاغوت - بجميع أشكاله وسائر صوره - وتعريته للناس حتى يجتنبوه ويكفروا به، وتلك هي مهمة الرسل كافة: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُ فَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَانظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ} [النحل: 36]، كما قال عز وجل: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُواْ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِيداً} [النساء: 60].

                      ثالثاً: إن دخول حماس للمجلس التشريعي ومشاركتها المباشرة في السلطة قد ألغت أمراً يعد أوثق عرى الإيمان، ألا وهو الحب في الله والبغض في الله، وأزالت عقيدة الولاء والبراء من قاموسها؛

                      ولك أن تستمع إلى تصريحاتهم التي صارت مستساغة عند الجميع، لتحكم و "بإنصاف" إن كانت الحركة تضع لهذه العقيدة اعتباراً أو تولي لها اهتماماً؟!

                      وبذلك تكون قد عززت في قلوب وأذهان العامة؛ أن "الأخوة الفلسطينية" هي فوق كل اعتبار، وأن الأمر بينها وبين بقية المنظمات الفلسطينية العلمانية والاشتراكية لا يعدو أن يكون تبادل أدوار لتقديم خدمات أفضل وأكمل للشعب الفلسطيني.

                      وبهذا اختلط الحابل بالنابل، ولُبست سبيل المؤمنين بسبيل المجرمين الذي جاء القرآن بالفصل بينهما وتجلية حدودهما والتعريف الكامل المسهب بهما؛ {وَكَذَلِكَ نفَصِّلُ الآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ} [الأنعام: 55].

                      وهل رأى المسلم اليوم محادة لله ولرسوله ومشاقة لسبيل الإسلام أعظم مما ارتكبته وترتكبه "السلطة الفلسطينية" منذ تأسيسها وإلى يومنا هذا، فكيف يوصف هؤلاء المردة الطغاة العتاة؛ بأنهم أخوة؟! أفلا يقرأ قادة حماس وهم في حماسهم قول الله تعالى: {لَا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [المجادلة: 22]؟! أفلا يقرأون أيضاً: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ آبَاءكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاء إَنِ اسْتَحَبُّواْ الْكُفْرَ عَلَى الإِيمَانِ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [التوبة: 23]؟! ولا حول ولا قوة إلا بالله.

                      رابعاً: إن دخول حركة حماس للسلطة قد بدأ يُرجع للطغاة العرب وغيرهم مكانتهم ومنزلتهم، ويرمم عروشهم المتهاوية، ويجدد ثقة شعوبهم بهم؛

                      وذلك من خلال إظهارهم في مظهر الحريص على مصلحة الشعب الفلسطيني والحاملين لهمومه والناصحين لقادته، ولعمر الله إن هذا لأمر قد بدا كذبه ودجله وزيفه للقاصي والداني، حتى خلُص إلى العذارى في خدورهن، فهل ضيع فلسطين ونكب أهلها إلا عمالة هؤلاء الطغاة، الذين يصفهم قادة حماس بإنهم "الأخوة" في مصر أو في الاردن أو تركيا، وهل أضفى الشرعية على اليهود ومكّن لهم ومكّنهم من رقاب ضعفة الفلسطينين إلا هؤلاء؟! فمتى كان الذئب ناصحاً للنعاج، أفلا تعقلون؟

                      إن تعرية هؤلاء الطغاة وكشف عمالتهم الظاهرة والباطنة واستعدادهم التام لسحق شعوبهم كاملة من أجل بقاء دولة يهود واستقرارها؛ قد استغرق – ولا يزال – جهداً مضنياً وكلف الأمة ضرائب لا حد لها من الدماء والأشلاء والتشريد والتهجير والاعتقالات، حتى أدرك العامة ذلك الأمر إدراكاً مرضياً - وإن لم يكن كاملاً - لا سيما بعد أحداث نيويورك وواشنطن، أفبعد هذا كله يريد منا قادة حماس أن نرجع القهقرى ونلتفت للوراء، وأن نعود لنُقنع أنفسنا وشعوبنا؛ بأن "مبارك" و"عبد الله" و" علي عبد الله صالح" وأمثالهم، هم ممن يحمل عبء قضية فلسيطين ويصدق في البحث عن إيجاد حل لها وأنهم صادقون ناصحون مشفقون على أهلها؟!

                      وبعد...

                      فإن الحديث عن هذه القضية الخطيرة؛ طويل ومتشعب، وما ذكرناه هنا إنما هو كرؤس أقلام وتسطير عنوانين ومجرد إشارات، وإلا فإنه أبعد وأعمق مما يتخيله بعض السطحيين، الذين يحللون الأمور بعقلية متنكرة للقطعيات الواقعية ومصادمة لثوابت شرعية، وينظرون إليها من خلال بعض "المكاسب" الخدَّاعة الواهمة، التي ينفخون فيها، والتي ستنقلب عليهم عما قريب لعنات ولعنات، يتبرأون منها، وسيبذلون قصارى جهدهم للانفكاك عنها والتنكر لها، ولن يجدوا لذلك سبيلاً.

                      إن من أراد إقامة شرعة الرحمن؛ فعليه أن يوطن نفسه لدفع ضريبتها وتحمل أعبائها والصبر على طريقها، وإلا فليترك المجال لمن هيأ نفسه لذلك، أما مسلك العرض القريب والسفر القاصد؛ فلا مكان له بين العاملين الصادقين، ولا يمكن أن يوصل إلى الغاية المرجوة والمنتهى المطلوب.

                      {لَوْ كَانَ عَرَضاً قَرِيباً وَسَفَراً قَاصِداً لاَّتَّبَعُوكَ وَلَكِن بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ وَسَيَحْلِفُونَ بِاللّهِ لَوِ اسْتَطَعْنَا لَخَرَجْنَا مَعَكُمْ يُهْلِكُونَ أَنفُسَهُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ} [التوبة: 42].

                      اللهم اهدِ حماساً وائتِ بهم إلى طريق الصلاح والإصلاح المرضيّ عندك يا ربَّ العالمين.


                      وكتبه؛ أبو يحيى الليبي، حسن قائد
                      نعيب الزمان والعيب فينا

                      وما للزمان عيب سوانا

                      تعليق

                      • الصقر الحمساوي
                        عضو نشيط
                        • ديسمبر 2006
                        • 101

                        #12
                        والله يا اخ جهاد جهاد:
                        الدخول للتشريعي كان على أساس تشكيل حكومة اسلامية تقيم حدود الله على الخونة والمارقين والمرتدين و و و و و و.......
                        وليس على أساس أوسلو كما كان من قبل لأن حماس أول من رفض اوسلو ومهزلتها فكان التشريعي لتأسيس حكومة اسلامية.
                        وبعدين كل دول العالم فيها مجالس تشريعية على اختلاف تسمياتها وهذا مش عيب بس العيب اللي بقف ضد الحكومة الاسلامية مع الانقلابيين عندما كانوا يحرقون التشريعي والمحلات التجارية ويطلقون النار على الناس وعندما وقفت القوة التنفيذية حفظها الله ومن اسسها ورئيس الوزراء حفظه الله ليقيموا الحدود ########################################وبعدين حماس والحكومة قبلت اقامة دولة على حدود 67 مع عدم التنازل عن باقي فلسطين ومع استمرار المقاومة حتى تحرير كامل فلسطين..
                        الله يهديك ويهدي اللي بعبوا راسك حقد..

                        تعليق

                        • ميثاق الوفاء
                          الشهيد عز الدين بلبل
                          مشرف قسم الحوار السياسي
                          • نوفمبر 2006
                          • 3344

                          #13
                          المرسل بواسطة الصقر الحمساوي عرض الرسالة
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
                          أولا لو المدعو جمال نزال قال الشمس تشرق من الشرق فلن أصدق لانه لادين له ولا اعني بذلك التكفير ولكن لانه لم يصدق في حياته ولو لمرة واحدة.
                          ثانيا حركة حماس والاخوان المسلمون قامتا على اساس ازالة الكيان الصهيوني ودحر الاحتلال وليس من الممكن ان تقدم تنازلات لابناء القردة والخنازير.... ولكن لماذا بالتحديد جمال نزال هو من اذاع الخبر ولماذا ايضا على صوت العمال الحاقد الفاسد الفاجر بالتحديد أيضا؟!!!!
                          والسؤال الاهم هنا هو لماذا لم يتحدث الدكتور محمد مهدي عاكف بلسانه على التلفزيون أو يرسل رسالة للسيد رئيس الوزراء اسماعيل هنية؟؟؟
                          أليس هذا يثير الشك في صدق أقوال هذا الانقلابي المتصهين المدعو محمد دحلان والذي لم يكن له اي تاريخ جهادي او كما يسمونه "نضالي" بل دخل فتح بضغط من الخنزي بوش على عباس العميل الاكبر في فلسطي.
                          لذلك من العيب وضع مثل هذه المواضيع الغير موثوقة المصدر في مثل هذا المنتدى المجاهد 0...
                          وبارك الله فيكم جميعا.
                          أنت تقول أن حركة حماس لن تقدم تنازلات ... فلماذا اعترف مشعل بدولة في حدود 1967 ..؟ أم أن هذا ليس تنازلا .. و إن لم يكن تنازلا فماذا تسميه ... ؟

                          تعليق

                          • شمس السرايا
                            عضو مميز
                            • نوفمبر 2006
                            • 522

                            #14
                            تعرفو والله كلنا عرفين الصح من الخطأ وانسو الموضوع

                            تعليق

                            • ميثاق الوفاء
                              الشهيد عز الدين بلبل
                              مشرف قسم الحوار السياسي
                              • نوفمبر 2006
                              • 3344

                              #15
                              المرسل بواسطة جهاد جهاد عرض الرسالة
                              سبحان الله ... يبدو أن هذا الصقر الحمساوي قادم من كوكب آخر قد أعياه الطيران والسفر الشاق فما عاد يبصر تلك التنازلات التي قدمتها حركته (الغراء) بل أصبحت تلك التنازلات في نظره نوعا من أنواع البطولة والصمود..
                              وهل هناك تنازل أكبر من دخول حركتكم الغراء في تلك المجالس التشريعية عفوا أقصد الصهيونية !!!! ثم قبول حركتكم العملاقة بدولة على أرض 67 هل هذا أيضا نوع من أنواع البطولة عندكم !!!!؟
                              وتقول أن هذا الكلام كان غيظا في قلوبنا ثم ظهر الان؟؟ سبحان الله .. غيظ على من ولأجل من ؟؟ أعتقد أن الذي يحمل الغيظ على كل من ليس معه هم أولئك الذين كانوا دائما مستعدين أن يقتلو ويذبحو كل من يخالفهم الرأي وذلك بإسم الاسلام طبعا .
                              (وابن حماس اللي بيدافع عن نفسه بيصير ابن شوارع) يا حرااااااااام مساكين ابناء حماس وغلابا ..
                              والله ما رأيناهم في الأونة الأخيرة إلا أعزة على المؤمنين أذلة على الكافرين. وأظن أن هناك من أبناء الشوارع من يخجل ويستحي على نفسه ويخاف أن يلقى ربه بدم مسلم .
                              ملاحظة: أنا أعرف أن هذا الكلام لا يجب أن يقال أو يكتب في المنتدى ولكن يبدو أن الحمساويين ما عادت لهم عقول يفكرون بها بل أصبحت نظرة الحزب فقط هي اللغة التي يجب الحديث بها . وكأنها قرآن منزل لا مجال لمراجعته أو نقده بأي شكل من الأشكال.
                              ولا حول ولا قوة إلا بالله
                              مشكور أخي جهاد جهاد و قد كنت سأقول هذا الكلام و لكنك سبقتني
                              لكن يبدو أن الصقر الحمساوي لا يستوعب
                              و أقول لك (دع الكلاب تنبح و القافلة تسير )

                              تعليق

                              جارٍ التحميل...