وصفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" البيان الذي صدر باسم جيش الإسلام أحد الفصائل الآسرة للجندي الإسرائيلي " جلعاد شاليط " بأنه بيان ملفق لا أساس له من الصحة.
وقال اسماعيل رضوان المتحدث باسم الحركة في تصريحات صحفية إن هذا البيان أصدرته بعض الجهات التي تحاول الإساءة إلى الحكومة الفلسطينية وحركة حماس في محاولة منها للضغط على الحركة وباقي التنظيمات الآسرة لأجل تسليمه للطرف الإسرائيلي بثمن بخس".
وأكد انه " لا حركة حماس ولا الفصائل الأخرى الآسرة أصدرت مثل هذا البيان العاري عن الصحة" مشيرا إلى أن القصد منه هو الإساءة وتشويش صورة الحركة والضغط عليها من أجل تسليم شاليط بأرخص الأثمان.
وأكد أنه لا خلافات على الإطلاق مع الفصائل الآسرة للجندي فالكل يضغط للحفاظ على حياته من أجل تحقيق مطالب الفصائل والشعب الفلسطيني بإطلاق سراح أسراه.
وكان جيش الاسلام قد قال في بيان له إن حركة حماس هي المتحفظ الوحيد على الجندي، وذلك منذ اليوم الاول لاسره، وانها اعطيت لها كامل الصلاحية والمسؤولية لإدارة حياة الجندي من تأمين الغذاء والمأكل.
وأضاف البيان الذي وزع على الصحفيين بغزة " إن شرطنا كان هو الا يتم الافراج عن الجندي أو قتله، مادام هناك فرصة للافراج عن الأسرى المسلمين في السجون، وهذا ما وافقوا عليه في باديء الامر".
واشار إلى "أننا فوجئنا بتصريحات ومماطلات كثيرة، واستخدام هذا الاسير كورقة سياسية لمأزقهم في الحكومة، فتارة تستخدمها فتح للنيل من حماس، وتارة اخرى تستخدمها حماس، وقد أصبحت قضية شاليط الورقة السياسية لتحقيق مصالح حزبية ضيقة، وتم اعاقة الافراج عن مئات الاسرى بسبب حركتي فتح وحماس بنفس الدرجة"، وذلك حسب - بيان جيش الاسلام.
وقال البيان " انهم ارسلوا رسالة شديدة اللهجة للمجلس العسكري لحركة حماس، كي يعودوا الى صوابهم، "وقد طالبنا أن يتم تسليم قضية الاسير الى وزارة الاسرى التي تتولاها حركة حماس، لكي تكون الصفقات والمداولات التي يديرونها علنية، ولكنهم رفضوا، وكان ردهم هو ترويج الاكاذيب والاباطيل على المجاهدين وعلى رأسهم الشيخ المجاهد ممتاز دغمش".
وقال اسماعيل رضوان المتحدث باسم الحركة في تصريحات صحفية إن هذا البيان أصدرته بعض الجهات التي تحاول الإساءة إلى الحكومة الفلسطينية وحركة حماس في محاولة منها للضغط على الحركة وباقي التنظيمات الآسرة لأجل تسليمه للطرف الإسرائيلي بثمن بخس".
وأكد انه " لا حركة حماس ولا الفصائل الأخرى الآسرة أصدرت مثل هذا البيان العاري عن الصحة" مشيرا إلى أن القصد منه هو الإساءة وتشويش صورة الحركة والضغط عليها من أجل تسليم شاليط بأرخص الأثمان.
وأكد أنه لا خلافات على الإطلاق مع الفصائل الآسرة للجندي فالكل يضغط للحفاظ على حياته من أجل تحقيق مطالب الفصائل والشعب الفلسطيني بإطلاق سراح أسراه.
وكان جيش الاسلام قد قال في بيان له إن حركة حماس هي المتحفظ الوحيد على الجندي، وذلك منذ اليوم الاول لاسره، وانها اعطيت لها كامل الصلاحية والمسؤولية لإدارة حياة الجندي من تأمين الغذاء والمأكل.
وأضاف البيان الذي وزع على الصحفيين بغزة " إن شرطنا كان هو الا يتم الافراج عن الجندي أو قتله، مادام هناك فرصة للافراج عن الأسرى المسلمين في السجون، وهذا ما وافقوا عليه في باديء الامر".
واشار إلى "أننا فوجئنا بتصريحات ومماطلات كثيرة، واستخدام هذا الاسير كورقة سياسية لمأزقهم في الحكومة، فتارة تستخدمها فتح للنيل من حماس، وتارة اخرى تستخدمها حماس، وقد أصبحت قضية شاليط الورقة السياسية لتحقيق مصالح حزبية ضيقة، وتم اعاقة الافراج عن مئات الاسرى بسبب حركتي فتح وحماس بنفس الدرجة"، وذلك حسب - بيان جيش الاسلام.
وقال البيان " انهم ارسلوا رسالة شديدة اللهجة للمجلس العسكري لحركة حماس، كي يعودوا الى صوابهم، "وقد طالبنا أن يتم تسليم قضية الاسير الى وزارة الاسرى التي تتولاها حركة حماس، لكي تكون الصفقات والمداولات التي يديرونها علنية، ولكنهم رفضوا، وكان ردهم هو ترويج الاكاذيب والاباطيل على المجاهدين وعلى رأسهم الشيخ المجاهد ممتاز دغمش".
تعليق