هذه قصيدة متواضعة لأخيك في جهاد أهلنا في العراق..ويمكن اقتباس أبيات منه تصلح للجهاد عموما..
وجزاكم الله خيرا..
فلوجةَ العزِّ زانَت جيدَك الدررُ***وازدان في ناظريك البؤبؤ الذئِر
فلوجةَ المجدِ يا أمَّ الرجالِ ألا *** ياليتَ شعري أيحسِنُ وصفَك
الشعرُ؟!
لله درك قد شافيت أفئدةً *** مذ ضاعت القدس لم يهنأ لها وَطَرُ
واحرَّ قلبي بلاد الرافدين غدت *** مرعى الخنازيرِ في أنفاسها القَذََرُ
وللمآسي شهودٌ ليس آخرَهم *** أبو غريب وأنسابٌ له كثرُ
وفي العراق سيوف من عراقتها ***لا غِمد يكفرُها عن صدر من كفروا
حتى استحالت لهم بغداد مقبرةً ***وفي الرَّمَادي رمادُ العلج ينتشرُ
لمّا دنا الرتل منهم في ترقبِه *** أتاهُ من وابلِ الأقدار مُزدَجرُ
وهل يعيش غراب البين في دَعَةٍ *** إذا دهاهُ من الفلوجة النَّمِرُ ؟!
لقد سطَرتُم على التاريخ ملحمة *** مِدادُها بسخيّ الدمّ مختصرُ
ما ضرّهم أن يقول الخُبرَ مرتزقٌ *** إذا أراد "شهيدًا" قال "منتحرُ"
أو غرَّهم أن يكيل المدحَ ذو ولهٍ *** مستبشرٌ أبدا في وجهه الظفرُ
فهم وقوف على الحالين في جَلَدٍ *** قرآنهم بيد.. والزند ينتظر
وهم ليوث على الأهوال مقبلة *** إن أدبر الصحبُ والخلانُ والبشر
بغدادُ يا وطنا من غير خارطةٍ *** يحدّه القلبُ والتاريخُ والعِبرُ
ويا خريطةَ أوطانٍ بها دَرَجَت *** سحابة المجدِ في العلياء تفتخرُ
فيها رجالٌ يحاكون الذين مَضَوا *** عزمًا وسيرتهم تحكي الذي غَبَروا
رداؤها العزُّ من عزِّ الإله لها *** والكبرياء قميصٌ فيه تتّــزر
ولي بلادٌ حدود الشرق تغرُبُها *** وشرقها بحدود الغربِ ينحسِرُ
إن كنتَ تحسب للتاريخ خاتمةً *** فللزمانِ ثيابٌ كلها غِيَرُ
قد ظن في دمنا ابنُ العلقميِّ فنا *** لكن برحمةِ ربي أسلم التترُ
الله أكبر دوّت فوق بهرَجِهِم *** بُشراً فما أغنَت الأهوَالُ و النُّذُرُ
الله أكبر فتيانٌ بلا مددٍ *** وهم عن القاذِفاتِ الضَّارياتِ عَرُوا
الله أكبر كم جادو بِمُعتَصِمٍ *** إذا أَتَاهُم مِن المَلهُوفَةِ الخبرُ
الله أكبر تَعْلُوا فَوْقَ أَكبَرِهِم *** بَأْسًا وأعظمِهم جندا وإن كثروا
إن يسقطوا كِسَفًا من كل قاصفة *** فالله أكبر لا تبقي ولا تذر
الله أكبر كم طيارةٍ سقطت *** بطلقة من سلاح هدِّه الكبرُ
وفي العراق رجال كلهم نُجُبٌ *** كأنهم في جيوش ابن الوليد ضَرُوا
فللمعنّى من الأحفادِ كوكبةٌ *** وللمُثَنَّى طريقٌ فوقه عبروا
لا يخطىء العلجَ حتى في محصّنةٍ *** كأنه مَلَكٌ في قوسه القدرُ
وهاهم العُربُ أشلاءٌ ممزعةٌ***وكلّ شلوٍ إذا عاينتَ مبتترُ
قد أجمعوا أمرَهم في كل داهيةٍ *** أصابتِ الغربَ أن الحلَّ مؤتمرُ
أفتى لهم عالمٌ من مراجِعِه *** ((جهلٌ))و أهواؤه والحاكمُ الزُّمِرُ
إرهابهم جائزٌ شرعا ومذهبنا *** في غمرة الذَّبِّ عن أوطاننا نُكُرُ
تهوي علينا فتاواهم معلَّبة *** من مدفع بثقيل الخزيِ ينفجرُ
إن كان موطنُكم كرسيَّ مقعدِكم *** فللكراسي مساميرٌ لها عُمُر
أو كان بلّد إحساسا لكم هلع *** من الصليب فأين اللهُ يامُضَرُ؟
)
يا أمتي لَمْلِمِي الأعضاءَ في جسدٍ *** إذا اشتكى منه عضو عمّه السَّهرُ
فكم وكم أنشأ التاريخ يذكرنا *** وكلما عزّ نصرٌ بزّ منتصر
وكلما شاب مّنا مفرق نبَتَت *** مكانه شعَراتٌ كلها سُمُر
فلا يسؤكِ ابتدار الليل من غدِنا *** فما بعيدَ الليالي غيرُه الفجرُ
ويا صلاحًا له الأمصار خاضعةٌ *** أبشر فقد فرّ من تكريتٍ الصفُرُ
ما ألف صارخةٍ أو ألف بارجةٍ *** وفي ذخيرتِنا الأرواح تُدَّخر ؟
أو ألف كاسحة أو ألف قاذفة *** أو ألف طائرة في بطنها غُدَرْ ؟
ورب نافِثَةٍ تهوي مصّرعة *** برميةٍ من فتى في كفه حَجَرُ
وربّ أشعثَ في ليلاءَ حالكة***يدعو فتهوي بسهمٍ اسمه "القدَرُ"
وإن يغيروا بإذفنشٍ لهم قذرٍ *** فحسبنا تاشفينٌ وجهه القَمَرُ
يا ويح حوراءَ في الفردوس يفتنها *** عينا شهيدٍ وقد فاح الشّذا العَطِرُ
حتى كأني أرى غيراءَ في بلدي *** غزِّية العينِ في أهدابِها الحَوَرُ (
فنحن موردُناهدي النبي وهم *** صُليّــِب والغِنا والخَمْرُ و العَهَرُ
بغداد دونك من دمي بمغرفة *** إذ كان حِبْرُ يراعي ليس يعتذرُ
الله أكبر لا نلوي على أحدٍ *** بغيرها فانظرونا يوم ننتصرُ
"إن تنصروا الله ينصركم" كذا نَزَلت *** فلا يُغَرُّ بما قد قاله الأشِرُ13:13 13:13 13:13
وجزاكم الله خيرا..
فلوجةَ العزِّ زانَت جيدَك الدررُ***وازدان في ناظريك البؤبؤ الذئِر
فلوجةَ المجدِ يا أمَّ الرجالِ ألا *** ياليتَ شعري أيحسِنُ وصفَك
الشعرُ؟!
لله درك قد شافيت أفئدةً *** مذ ضاعت القدس لم يهنأ لها وَطَرُ
واحرَّ قلبي بلاد الرافدين غدت *** مرعى الخنازيرِ في أنفاسها القَذََرُ
وللمآسي شهودٌ ليس آخرَهم *** أبو غريب وأنسابٌ له كثرُ
وفي العراق سيوف من عراقتها ***لا غِمد يكفرُها عن صدر من كفروا
حتى استحالت لهم بغداد مقبرةً ***وفي الرَّمَادي رمادُ العلج ينتشرُ
لمّا دنا الرتل منهم في ترقبِه *** أتاهُ من وابلِ الأقدار مُزدَجرُ
وهل يعيش غراب البين في دَعَةٍ *** إذا دهاهُ من الفلوجة النَّمِرُ ؟!
لقد سطَرتُم على التاريخ ملحمة *** مِدادُها بسخيّ الدمّ مختصرُ
ما ضرّهم أن يقول الخُبرَ مرتزقٌ *** إذا أراد "شهيدًا" قال "منتحرُ"
أو غرَّهم أن يكيل المدحَ ذو ولهٍ *** مستبشرٌ أبدا في وجهه الظفرُ
فهم وقوف على الحالين في جَلَدٍ *** قرآنهم بيد.. والزند ينتظر
وهم ليوث على الأهوال مقبلة *** إن أدبر الصحبُ والخلانُ والبشر
بغدادُ يا وطنا من غير خارطةٍ *** يحدّه القلبُ والتاريخُ والعِبرُ
ويا خريطةَ أوطانٍ بها دَرَجَت *** سحابة المجدِ في العلياء تفتخرُ
فيها رجالٌ يحاكون الذين مَضَوا *** عزمًا وسيرتهم تحكي الذي غَبَروا
رداؤها العزُّ من عزِّ الإله لها *** والكبرياء قميصٌ فيه تتّــزر
ولي بلادٌ حدود الشرق تغرُبُها *** وشرقها بحدود الغربِ ينحسِرُ
إن كنتَ تحسب للتاريخ خاتمةً *** فللزمانِ ثيابٌ كلها غِيَرُ
قد ظن في دمنا ابنُ العلقميِّ فنا *** لكن برحمةِ ربي أسلم التترُ
الله أكبر دوّت فوق بهرَجِهِم *** بُشراً فما أغنَت الأهوَالُ و النُّذُرُ
الله أكبر فتيانٌ بلا مددٍ *** وهم عن القاذِفاتِ الضَّارياتِ عَرُوا
الله أكبر كم جادو بِمُعتَصِمٍ *** إذا أَتَاهُم مِن المَلهُوفَةِ الخبرُ
الله أكبر تَعْلُوا فَوْقَ أَكبَرِهِم *** بَأْسًا وأعظمِهم جندا وإن كثروا
إن يسقطوا كِسَفًا من كل قاصفة *** فالله أكبر لا تبقي ولا تذر
الله أكبر كم طيارةٍ سقطت *** بطلقة من سلاح هدِّه الكبرُ
وفي العراق رجال كلهم نُجُبٌ *** كأنهم في جيوش ابن الوليد ضَرُوا
فللمعنّى من الأحفادِ كوكبةٌ *** وللمُثَنَّى طريقٌ فوقه عبروا
لا يخطىء العلجَ حتى في محصّنةٍ *** كأنه مَلَكٌ في قوسه القدرُ
وهاهم العُربُ أشلاءٌ ممزعةٌ***وكلّ شلوٍ إذا عاينتَ مبتترُ
قد أجمعوا أمرَهم في كل داهيةٍ *** أصابتِ الغربَ أن الحلَّ مؤتمرُ
أفتى لهم عالمٌ من مراجِعِه *** ((جهلٌ))و أهواؤه والحاكمُ الزُّمِرُ
إرهابهم جائزٌ شرعا ومذهبنا *** في غمرة الذَّبِّ عن أوطاننا نُكُرُ
تهوي علينا فتاواهم معلَّبة *** من مدفع بثقيل الخزيِ ينفجرُ
إن كان موطنُكم كرسيَّ مقعدِكم *** فللكراسي مساميرٌ لها عُمُر
أو كان بلّد إحساسا لكم هلع *** من الصليب فأين اللهُ يامُضَرُ؟
)
يا أمتي لَمْلِمِي الأعضاءَ في جسدٍ *** إذا اشتكى منه عضو عمّه السَّهرُ
فكم وكم أنشأ التاريخ يذكرنا *** وكلما عزّ نصرٌ بزّ منتصر
وكلما شاب مّنا مفرق نبَتَت *** مكانه شعَراتٌ كلها سُمُر
فلا يسؤكِ ابتدار الليل من غدِنا *** فما بعيدَ الليالي غيرُه الفجرُ
ويا صلاحًا له الأمصار خاضعةٌ *** أبشر فقد فرّ من تكريتٍ الصفُرُ
ما ألف صارخةٍ أو ألف بارجةٍ *** وفي ذخيرتِنا الأرواح تُدَّخر ؟
أو ألف كاسحة أو ألف قاذفة *** أو ألف طائرة في بطنها غُدَرْ ؟
ورب نافِثَةٍ تهوي مصّرعة *** برميةٍ من فتى في كفه حَجَرُ
وربّ أشعثَ في ليلاءَ حالكة***يدعو فتهوي بسهمٍ اسمه "القدَرُ"
وإن يغيروا بإذفنشٍ لهم قذرٍ *** فحسبنا تاشفينٌ وجهه القَمَرُ
يا ويح حوراءَ في الفردوس يفتنها *** عينا شهيدٍ وقد فاح الشّذا العَطِرُ
حتى كأني أرى غيراءَ في بلدي *** غزِّية العينِ في أهدابِها الحَوَرُ (
فنحن موردُناهدي النبي وهم *** صُليّــِب والغِنا والخَمْرُ و العَهَرُ
بغداد دونك من دمي بمغرفة *** إذ كان حِبْرُ يراعي ليس يعتذرُ
الله أكبر لا نلوي على أحدٍ *** بغيرها فانظرونا يوم ننتصرُ
"إن تنصروا الله ينصركم" كذا نَزَلت *** فلا يُغَرُّ بما قد قاله الأشِرُ13:13 13:13 13:13
تعليق