أعلنت كتائب شهداء الأقصى-فلسطين وحدات الاستشهادي نبيل مسعود مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخ الذي سقط في النقب الغربي في بلدة نتيفوت الإسرائيلي اليوم".
وقاله أبوقصى المتحدث باسم الكتائب أن الصاروخ أربك إسرائيل وأخطئوا في تقييم صاروخ محلي ظنوا انه من نوع غراد مؤكدة أن الصاروخ محلي الصنع ولكنه مطور بتقنيات حديثة تطلق لأول مرة وهو من نوع حسن "1" وتم إطلاقه الساعة السابعة والربع صباحا على منطقة النقب الغربي ".
ووعدت الكتائب إسرائيل بالمزيد من تطوير الصواريخ والعمليات الاستشهادية ردا على العدوان الإسرائيلي وبمناسبة يوم القدس العالمي".
من جانبها أعلنت إسرائيل " أن الصاروخ الذي سقط صباح اليوم قرب مقبرة بلدة نتيفوت الإسرائيلية في النقب تبعد -15 كلم عن قطاع غزة - لم يكن من صنع محلي أو قذيفة هاون وإنما كان صاروخا من نوع غراد "كاتيوشا" روسي الصنع ويبلغ مداه 20 كلم.
وتعتبر هذه المرة الأولى التي تطلق الفصائل الفلسطينية صواريخ من نوع كراد –كاتيوشا- على البلدات الإسرائيلية بعد تحذيرات من أجهزة الأمن الإسرائيلية بدخول كميات كبيرة وأسلحة متطورة إلى قطاع غزة عبر الشريط الحدودي بين القطاع ومصر".
ووصفت إسرائيل سقوط الصاروخ بالتصعيد على الجبهة الجنوبية مشيرة أن ثمانية قذائف هاون أخرى سقطت على منطقة سكنية قرب معبر كرم أبو سالم شرق مدينة رفح ".
وأكدت مصادر سياسية إسرائيلية في القدس " أن إسرائيل تنظر بخطورة إلى إطلاق صاروخ الكاتيوشا على نتيفوت ".
وأشارت مصادر أمنية بدورها إلى انه كانت في الماضي أربع محاولات أخرى لإطلاق مثل هذه الصواريخ على إسرائيل غير أنها باءت بالفشل موضحة أن إطلاق قذائف الهاون على إسرائيل لا يقل خطورة عن إطلاق القذائف الصاروخية ".
وقال شهود عيان إن طائرات إسرائيلية حلقت في محيط معبر كرم أبو سالم ومنطقة "نتيفوت" بعد وقت قصير من سقوط قذائف الهاون والصواريخ.
وفي رد فعل من وزير الخارجية الإسرائيلي الأسبق سلفان شالوم وعضو قيادة حزب الليكود قال :"إن سقوط صاروخ كاتيوشا يزيد من قلق الإسرائيليين وعلى حكومة إسرائيل أن توقف تملصها من الرد فهي لا تستطيع الهروب دوما من الرد وعليها أن تعطي قرار الدخول إلى غزة وعدم استباحة الأمن الإسرائيلي فحياة الناس ليست لعبة".
وأضاف شالوم:" لا يمكن أن تكون الرغبة في الذهاب إلى مؤتمر نابوليس أقوى من الرغبة في الدفاع عن سكان إسرائيل" .
واعتبرت كتلة "الليكود" إطلاق الصواريخ على بلدة "نتيفوت" تعبيرًا آخر على الموقف مكتوف اليدين الذي تقفه حكومة "أولمرت - براك" وإخفاقها في توفير الأمن".
وقال النائب "أرييه الداد" عن الاتّحاد الوطني إن تقاعس الحكومة عن الردّ على الصواريخ الأخيرة إنّما يعني تحويل الجنوب إلى منطقة رماية داعيًا إلى عملية عسكرية برّية في قطاع غزة".
أمّا النائب "شاي حرميش" عن حزب "كاديما" فقد صرّح بأنّ صواريخ الكاتيوشا تلغي مدّة الخمس عشرة ثانية المطلوبة للاحتماء وأكّد على ضرورة وفاء رئيس الوزراء بالتزاماته وتوفير وسائل الحماية والغرف الآمنة لسكّان البلدات المحيطة بقطاع غزة".
وكانت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي قالت " إن صاروخا فلسطينيا أطلق من قطاع غزة سقط صباح الأحد على مدينة نيتيفوت في صحراء النقب "جنوب إسرائيل" دون وقوع إصابات.
وأضافت المتحدثة أن فلسطينيين أطلقوا الأحد قذائف صاروخية على القطاع الغربي من صحراء النقب وأصابت أحداها منزلا إصابة مباشرة دون وقوع ضحايا، وقالت أن "الصاروخ سقط قرب منطقة مأهولة في نيتيفوت دون وقوع إضرار أو ضحايا".
وقاله أبوقصى المتحدث باسم الكتائب أن الصاروخ أربك إسرائيل وأخطئوا في تقييم صاروخ محلي ظنوا انه من نوع غراد مؤكدة أن الصاروخ محلي الصنع ولكنه مطور بتقنيات حديثة تطلق لأول مرة وهو من نوع حسن "1" وتم إطلاقه الساعة السابعة والربع صباحا على منطقة النقب الغربي ".
ووعدت الكتائب إسرائيل بالمزيد من تطوير الصواريخ والعمليات الاستشهادية ردا على العدوان الإسرائيلي وبمناسبة يوم القدس العالمي".
من جانبها أعلنت إسرائيل " أن الصاروخ الذي سقط صباح اليوم قرب مقبرة بلدة نتيفوت الإسرائيلية في النقب تبعد -15 كلم عن قطاع غزة - لم يكن من صنع محلي أو قذيفة هاون وإنما كان صاروخا من نوع غراد "كاتيوشا" روسي الصنع ويبلغ مداه 20 كلم.
وتعتبر هذه المرة الأولى التي تطلق الفصائل الفلسطينية صواريخ من نوع كراد –كاتيوشا- على البلدات الإسرائيلية بعد تحذيرات من أجهزة الأمن الإسرائيلية بدخول كميات كبيرة وأسلحة متطورة إلى قطاع غزة عبر الشريط الحدودي بين القطاع ومصر".
ووصفت إسرائيل سقوط الصاروخ بالتصعيد على الجبهة الجنوبية مشيرة أن ثمانية قذائف هاون أخرى سقطت على منطقة سكنية قرب معبر كرم أبو سالم شرق مدينة رفح ".
وأكدت مصادر سياسية إسرائيلية في القدس " أن إسرائيل تنظر بخطورة إلى إطلاق صاروخ الكاتيوشا على نتيفوت ".
وأشارت مصادر أمنية بدورها إلى انه كانت في الماضي أربع محاولات أخرى لإطلاق مثل هذه الصواريخ على إسرائيل غير أنها باءت بالفشل موضحة أن إطلاق قذائف الهاون على إسرائيل لا يقل خطورة عن إطلاق القذائف الصاروخية ".
وقال شهود عيان إن طائرات إسرائيلية حلقت في محيط معبر كرم أبو سالم ومنطقة "نتيفوت" بعد وقت قصير من سقوط قذائف الهاون والصواريخ.
وفي رد فعل من وزير الخارجية الإسرائيلي الأسبق سلفان شالوم وعضو قيادة حزب الليكود قال :"إن سقوط صاروخ كاتيوشا يزيد من قلق الإسرائيليين وعلى حكومة إسرائيل أن توقف تملصها من الرد فهي لا تستطيع الهروب دوما من الرد وعليها أن تعطي قرار الدخول إلى غزة وعدم استباحة الأمن الإسرائيلي فحياة الناس ليست لعبة".
وأضاف شالوم:" لا يمكن أن تكون الرغبة في الذهاب إلى مؤتمر نابوليس أقوى من الرغبة في الدفاع عن سكان إسرائيل" .
واعتبرت كتلة "الليكود" إطلاق الصواريخ على بلدة "نتيفوت" تعبيرًا آخر على الموقف مكتوف اليدين الذي تقفه حكومة "أولمرت - براك" وإخفاقها في توفير الأمن".
وقال النائب "أرييه الداد" عن الاتّحاد الوطني إن تقاعس الحكومة عن الردّ على الصواريخ الأخيرة إنّما يعني تحويل الجنوب إلى منطقة رماية داعيًا إلى عملية عسكرية برّية في قطاع غزة".
أمّا النائب "شاي حرميش" عن حزب "كاديما" فقد صرّح بأنّ صواريخ الكاتيوشا تلغي مدّة الخمس عشرة ثانية المطلوبة للاحتماء وأكّد على ضرورة وفاء رئيس الوزراء بالتزاماته وتوفير وسائل الحماية والغرف الآمنة لسكّان البلدات المحيطة بقطاع غزة".
وكانت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي قالت " إن صاروخا فلسطينيا أطلق من قطاع غزة سقط صباح الأحد على مدينة نيتيفوت في صحراء النقب "جنوب إسرائيل" دون وقوع إصابات.
وأضافت المتحدثة أن فلسطينيين أطلقوا الأحد قذائف صاروخية على القطاع الغربي من صحراء النقب وأصابت أحداها منزلا إصابة مباشرة دون وقوع ضحايا، وقالت أن "الصاروخ سقط قرب منطقة مأهولة في نيتيفوت دون وقوع إضرار أو ضحايا".
تعليق