"أم خالد الجعيدي: "نفسي أحتضنه قبل أن أموت"
تتكئ أم خالد الجعيدي (60 عاما) من مدينة رفح على وسادتها تقلب محطات الإذاعة تتابع الأخبار بتفاصيلها ويزداد ألمها في شهر رمضان وقدوم العيد وتشتاق لخالد.
وسط غرفتها المكتظة بذكريات مراحل حياتها بدءا من تهجيرها مرورا بهدم منزلها واعتقال أبناءها الثلاثة، تعلق أم خالد صورة كبيرة لابنها خالد المعتقل والمحكوم مؤبدا بتهمة قتل الكثير من الصهاينة في الثمانينات وانتمائه لحركة الجهاد في ما كان يعرف بثورة السكاكين التي بدأها الجعيدي ورفقاؤه. إلى جوار خزانتها المتواضعة ثمة هدايا ثمينة بعث بها خالد من سجنه: مجسمات للأقصى وصور مع زملائه الأسرى ومجسمات وخارطة فلسطين مكتوب عليها 'إلى أمي الحبيبة كي لا ننسى".
الأمل.. ومرارة الفراق
أم خالد عاشت أكثر من عشرين عاما لا يفارقها الأمل في أن تجمع ابنها الأسير بين أحضانها. لديها ولدان آخران هما يحيى وعمر، إلا أن قلبها كما تقول دوما كان يخفق لخالد يتحسس ألمه ومعاناته ويتمنى أن يحتضنه كما كان طفلا صغيرا!.
المرأة التي بدت عليها علامات الإرهاق والتعب ومرارة الفراق بعدما منعت قوات الاحتلال زيارة أهالي المعتقلين لأولادهم تترقب أنباء صفقة التبادل يحذوها الأمل في أن يكون ابنها خالد بين صفوف من سيرون الحرية قريبا.
وتضيف والله يا ابني أنا ما بغلق الراديو ولا مرة وبظل أغير المحطات ابحث عن أي شيء جديد وأنا على أعصابي نفسي أشوف خالد قبل ما أموت. حتى زوجها مطاوع الجعيدي (67 عاما) وان بدا متماسكا بعض الشيء إلا انه لا يخفي هو الآخر مشاعره في أن يضم ابنه خالد بين ذراعيه.
ويقول الرجل بمسؤولية الأب التي لا تنتهي إلى الأبد 'أنا اشتريت قطعة ارض لابني خالد وسنبني له بيتا جديدا وسنزوجه أن شاء الله'.
تتكئ أم خالد الجعيدي (60 عاما) من مدينة رفح على وسادتها تقلب محطات الإذاعة تتابع الأخبار بتفاصيلها ويزداد ألمها في شهر رمضان وقدوم العيد وتشتاق لخالد.
وسط غرفتها المكتظة بذكريات مراحل حياتها بدءا من تهجيرها مرورا بهدم منزلها واعتقال أبناءها الثلاثة، تعلق أم خالد صورة كبيرة لابنها خالد المعتقل والمحكوم مؤبدا بتهمة قتل الكثير من الصهاينة في الثمانينات وانتمائه لحركة الجهاد في ما كان يعرف بثورة السكاكين التي بدأها الجعيدي ورفقاؤه. إلى جوار خزانتها المتواضعة ثمة هدايا ثمينة بعث بها خالد من سجنه: مجسمات للأقصى وصور مع زملائه الأسرى ومجسمات وخارطة فلسطين مكتوب عليها 'إلى أمي الحبيبة كي لا ننسى".
الأمل.. ومرارة الفراق
أم خالد عاشت أكثر من عشرين عاما لا يفارقها الأمل في أن تجمع ابنها الأسير بين أحضانها. لديها ولدان آخران هما يحيى وعمر، إلا أن قلبها كما تقول دوما كان يخفق لخالد يتحسس ألمه ومعاناته ويتمنى أن يحتضنه كما كان طفلا صغيرا!.
المرأة التي بدت عليها علامات الإرهاق والتعب ومرارة الفراق بعدما منعت قوات الاحتلال زيارة أهالي المعتقلين لأولادهم تترقب أنباء صفقة التبادل يحذوها الأمل في أن يكون ابنها خالد بين صفوف من سيرون الحرية قريبا.
وتضيف والله يا ابني أنا ما بغلق الراديو ولا مرة وبظل أغير المحطات ابحث عن أي شيء جديد وأنا على أعصابي نفسي أشوف خالد قبل ما أموت. حتى زوجها مطاوع الجعيدي (67 عاما) وان بدا متماسكا بعض الشيء إلا انه لا يخفي هو الآخر مشاعره في أن يضم ابنه خالد بين ذراعيه.
ويقول الرجل بمسؤولية الأب التي لا تنتهي إلى الأبد 'أنا اشتريت قطعة ارض لابني خالد وسنبني له بيتا جديدا وسنزوجه أن شاء الله'.
تعليق