أخذت جماعة مجهولة ظهرت حديثاً في غزة على عاتقها ما سمته العمل من أجل محاربة الـمفسدين في جميع مناطق قطاع غزة.
وقالت جماعة "الأمر بالـمعروف والنهي عن الـمنكر" إنها بدأت العمل في جميع الـمناطق لردع هؤلاء الـمفسدين.
وأعلنت الجماعة التي لـم تعرف من قبل، مسؤوليتها عن ردع اثنين من أبناء إحدى العائلات في مدينة خان يونس.
وقالت الجماعة في بيان وزع مؤخراً في منطقة خان يونس ، إنها ترى أنه لزاماً عليها محاربة كل من تسول له نفسه بالإفساد والاعتداء على حرمات الله، وخصوصاً سب الذات الإلهية والضرب بيد من حديد على الشبان الذين استعبدهم الشيطان، وفق ما جاء في البيان.
وأضافت: أصبح سب الذات الإلهية شيئاً مألوفاً عندهم، وهناك من الشبان من يسهرون لساعات طويلة بين أزقة الشوارع وجدران البيوت الآمنة، يدخنون ويزعجون الآمنين.
وأكدت الجماعة أنها مستقلة لا تنتمي لأي تنظيم، مؤكدة أن ما حدث مع الشابين رسالة توعية وتحذير لعلهم يرجعون إلى رشدهم.
وطالبت جميع الشبان بالعودة إلى دينهم وترك الغواية والشيطان، لأن طريق الشيطان قصيرة وموردة للـمهالك.
وأكد مواطنون أن اسم هذه الجماعة ظهر قبل نحو شهرين، عندما تعرض مطرب محلي للضرب بعد انتهائه من تقديم حفلة غنائية في خان يونس.
من جانبه، دعا الـمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان للتحقيق في الاعتداءات التي نفذتها مجموعة مسلحة بحق مواطنين في بلدة عبسان الكبيرة، شرق خان يونس، وما تلاها من اعتداء بالضرب على عدد من الـمواطنين من قبل أفراد الشرطة.
وقال الـمركز إنه يرى في اعتداء الجماعة الـمسلحة على الـمواطنين شكلا من أشكال الانفلات الأمني، مطالبا الحكومة الـمقالة بالتحقيق في هذه الاعتداءات وتقديم الـمتورطين فيها للعدالة.
واستنادا لتحقيقات الـمركز الفلسطيني حول الحادث، فقد قام مسلحون ملثمون يرتدون ملابس سوداء بالاعتداء بالضرب على الـمواطنين صلاح رجب قديح (25 عاماً) وماهر حلـمي قديح (25 عاماً)، أثناء تواجدهما في شارع حي قديح في بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس، وذلك عند الساعة العاشرة والنصف من مساء يوم الأحد الـماضي، وأصابوهما برضوض.
وقال الـمركز ان مجموعة تطلق على نفسها "جماعة الأمر بالـمعروف والنهي عن
الـمنكر" تبنت الاعتداء، عبر بيان وزعته في مسجد النور بالبلدة، ادعت خلاله أن الاعتداء جاء على خلفية "السهر لساعات طويلة بين أزقة الشوارع وجدران البيوت الآمنة".
ولفت الـمركز إلى أنه وبعد صلاة الـمغرب من يوم الاثنين الـماضي، قدمت مجموعة من الـملثمين يرتدون ملابس سوداء لنفس الـمنطقة، وقاموا بتكسير بسطتين" لبيع الدخان، وحطموا أجزاء من نصب للقدس كانت مرفوعة عليه رايات حركة فتح وصور للرئيس الراحل ياسر عرفات، الـمقام وسط دوار الـمنارة في البلدة، وإثر ذلك، وقعت مشادات بين الـمواطنين من سكان الحي وبين الـملثمين، قدم خلالها مزيد من الـملثمين وشرعوا بإطلاق النار والاعتداء بالضرب على الـمواطنين، الذين ردوا برشق الحجارة عليهم.
وأسفرت الاشتباكات بين الطرفين عن إصابة عدد من الـمواطنين، بعد ذلك انسحب الـملثمون من الـمكان، وقدمت قوة من الشرطة وبدأت بتفريق الـمواطنين وسط إطلاق النار، فرد الـمواطنون برشق أفراد القوة بالحجارة. وفي أعقاب ذلك قام أفراد الشرطة بملاحقة الـمواطنين داخل منازلهم واعتدوا على عدد منهم بالضرب الـمبرح، بينهم أربع نساء.
وأكد الـمركز أنه ونتيجة لأعمال إطلاق النار، أصيب 8 أشخاص بالرصاص، إصابة أحدهم خطرة، وهو منير حسني قديح (17 عاماً)، وأصيب بعيار ناري في البطن، فيما أصيب 14 آخرون جراء الاعتداء عليهم بالضرب.
كما قام أفراد الشرطة باحتجاز حوالي 40 شخصا. ونقل الـمركز عن عدد من الـمعتقلين الـمفرج عنهم، أنهم تعرضوا للضرب الـمبرح وحلق أجزاء من شعرهم، واضطروا للتوقيع على تعهد يلزمهم بدفع غرامة مالية قدرها 1000 شيكل حال التعرض لأفراد القوة.
ودعا الـمركز الفلسطيني إلى الحفاظ على ضبط النفس، والتزام رجال الأمن بالإجراءات التي نص عليها القانون، وضمان احترام الـمعايير الدولية لحقوق الإنسان بما يكفل الحفاظ على أمن وسلامة الـمدنيين22:2 22:2 99:9
وقالت جماعة "الأمر بالـمعروف والنهي عن الـمنكر" إنها بدأت العمل في جميع الـمناطق لردع هؤلاء الـمفسدين.
وأعلنت الجماعة التي لـم تعرف من قبل، مسؤوليتها عن ردع اثنين من أبناء إحدى العائلات في مدينة خان يونس.
وقالت الجماعة في بيان وزع مؤخراً في منطقة خان يونس ، إنها ترى أنه لزاماً عليها محاربة كل من تسول له نفسه بالإفساد والاعتداء على حرمات الله، وخصوصاً سب الذات الإلهية والضرب بيد من حديد على الشبان الذين استعبدهم الشيطان، وفق ما جاء في البيان.
وأضافت: أصبح سب الذات الإلهية شيئاً مألوفاً عندهم، وهناك من الشبان من يسهرون لساعات طويلة بين أزقة الشوارع وجدران البيوت الآمنة، يدخنون ويزعجون الآمنين.
وأكدت الجماعة أنها مستقلة لا تنتمي لأي تنظيم، مؤكدة أن ما حدث مع الشابين رسالة توعية وتحذير لعلهم يرجعون إلى رشدهم.
وطالبت جميع الشبان بالعودة إلى دينهم وترك الغواية والشيطان، لأن طريق الشيطان قصيرة وموردة للـمهالك.
وأكد مواطنون أن اسم هذه الجماعة ظهر قبل نحو شهرين، عندما تعرض مطرب محلي للضرب بعد انتهائه من تقديم حفلة غنائية في خان يونس.
من جانبه، دعا الـمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان للتحقيق في الاعتداءات التي نفذتها مجموعة مسلحة بحق مواطنين في بلدة عبسان الكبيرة، شرق خان يونس، وما تلاها من اعتداء بالضرب على عدد من الـمواطنين من قبل أفراد الشرطة.
وقال الـمركز إنه يرى في اعتداء الجماعة الـمسلحة على الـمواطنين شكلا من أشكال الانفلات الأمني، مطالبا الحكومة الـمقالة بالتحقيق في هذه الاعتداءات وتقديم الـمتورطين فيها للعدالة.
واستنادا لتحقيقات الـمركز الفلسطيني حول الحادث، فقد قام مسلحون ملثمون يرتدون ملابس سوداء بالاعتداء بالضرب على الـمواطنين صلاح رجب قديح (25 عاماً) وماهر حلـمي قديح (25 عاماً)، أثناء تواجدهما في شارع حي قديح في بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس، وذلك عند الساعة العاشرة والنصف من مساء يوم الأحد الـماضي، وأصابوهما برضوض.
وقال الـمركز ان مجموعة تطلق على نفسها "جماعة الأمر بالـمعروف والنهي عن
الـمنكر" تبنت الاعتداء، عبر بيان وزعته في مسجد النور بالبلدة، ادعت خلاله أن الاعتداء جاء على خلفية "السهر لساعات طويلة بين أزقة الشوارع وجدران البيوت الآمنة".
ولفت الـمركز إلى أنه وبعد صلاة الـمغرب من يوم الاثنين الـماضي، قدمت مجموعة من الـملثمين يرتدون ملابس سوداء لنفس الـمنطقة، وقاموا بتكسير بسطتين" لبيع الدخان، وحطموا أجزاء من نصب للقدس كانت مرفوعة عليه رايات حركة فتح وصور للرئيس الراحل ياسر عرفات، الـمقام وسط دوار الـمنارة في البلدة، وإثر ذلك، وقعت مشادات بين الـمواطنين من سكان الحي وبين الـملثمين، قدم خلالها مزيد من الـملثمين وشرعوا بإطلاق النار والاعتداء بالضرب على الـمواطنين، الذين ردوا برشق الحجارة عليهم.
وأسفرت الاشتباكات بين الطرفين عن إصابة عدد من الـمواطنين، بعد ذلك انسحب الـملثمون من الـمكان، وقدمت قوة من الشرطة وبدأت بتفريق الـمواطنين وسط إطلاق النار، فرد الـمواطنون برشق أفراد القوة بالحجارة. وفي أعقاب ذلك قام أفراد الشرطة بملاحقة الـمواطنين داخل منازلهم واعتدوا على عدد منهم بالضرب الـمبرح، بينهم أربع نساء.
وأكد الـمركز أنه ونتيجة لأعمال إطلاق النار، أصيب 8 أشخاص بالرصاص، إصابة أحدهم خطرة، وهو منير حسني قديح (17 عاماً)، وأصيب بعيار ناري في البطن، فيما أصيب 14 آخرون جراء الاعتداء عليهم بالضرب.
كما قام أفراد الشرطة باحتجاز حوالي 40 شخصا. ونقل الـمركز عن عدد من الـمعتقلين الـمفرج عنهم، أنهم تعرضوا للضرب الـمبرح وحلق أجزاء من شعرهم، واضطروا للتوقيع على تعهد يلزمهم بدفع غرامة مالية قدرها 1000 شيكل حال التعرض لأفراد القوة.
ودعا الـمركز الفلسطيني إلى الحفاظ على ضبط النفس، والتزام رجال الأمن بالإجراءات التي نص عليها القانون، وضمان احترام الـمعايير الدولية لحقوق الإنسان بما يكفل الحفاظ على أمن وسلامة الـمدنيين22:2 22:2 99:9
تعليق