[
منفذ عملية "النفق" التي قتل فيها جنديان.
.اغتيال المطلوب الأول لإسرائيل في بيت لحم ..!!
اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي ووحدة من "المستعربين" جبر الأخرس (33 عاماً)، بعد أكثر من عامين من المطاردة والمحاولات الفاشلة لاغتياله.
وكان الشهيد الأخرس، المطلوب رقم "1" لقوات الاحتلال في منطقة بيت لحم، إثر تنفيذه منفرداً عملية ضد جنود إسرائيليين عند حاجز عسكري في تشرين الأول 2003، عرفت بعملية "النفق" بالقرب من بلدة الخضر غرب بيت لحم التي قتل فيها ضابط اسرائيلي وحندي، وقام خلالها بالاستيلاء على أسلحتهما، وسط.
ذهول الجنود الآخرين.
وقد اعتقل الشهيد الأخرس من قبل قوات الأمن الوطني وتم ايداعه السجن إثر عملية النفق، واستطاع الافلات من السجن عدة مرات. وكان آخرها يوم 4 نيسان، وفق مصادر الأمن الوطني، عندما خلع نافذة زنزانته وهرب منها الى مكان غير معروف.
وقد تعرض منذ ذلك الوقت لعدة محاولات اغتيال فاشلة حيث كان جهاز "الشاباك" الإسرائيلي يعتبره من أخطر المطلوبين. وذاع صيت الأخرس في منطقة بيت لحم بسبب نجاحه عدة مرات في الافلات من قبضة القوات الإسرائيلية. فقد حاولت مجموعة من المستعربين وقوات الاحتلال اقتحام مبنى المقاطعة في بيت لحم، حيث كان يحتجز وأطلق الأخرس ومجموعة من الأمن الوطني نيران أسلحتهم باتجاهها، كما أفلت مرة أُخرى عندما حاصرت قوات الاحتلال مبنى من أربعة طوابق بالقرب من بلدية الدوحة قبالة مخيم الدهيشة.
وأفاد شهود عيان أن قوة من المستعربين الإسرائيليين تساندها قوة عسكرية إسرائيلية كبيرة قرية بيت تعمر بعد عصر يوم 9 نيسان، قبل أن تدهم منزل عائلة صومان في القرية وسط اطلاق نار كثيف على المنزل.
وقالت مصادر محلية، إن اشتباكاً وقع بين أفراد الوحدة وجبر الأخرس (33 عاماً)، وان الأخرس حاول الهرب إلا أن القوات الإسرائيلية لاحقته وأطلقت النار عليه بكثافة ما أدى الى استشهاده.
وقالت مصادر إسرائيلية، إن اغتيال الأخرس جاء عقب اشتباك مع القوات الخاصة الإسرائيلية التي حاصرته في احد المنازل في قرية بيت تعمر شرق بيت لحم، حيث تمكن من خرق الحصار المضروب حول المنزل، وتمت مطاردته وقتله في مواجهة مع الوحدات الخاصة الإسرائيلية حيث أصيب بوابل من الرصاص في الرأس وأنحاء متفرقة من جسده.
وكان الشهيد الأخرس جندياً في الأمن الوطني برتبة رقيب، وهو من سكان مخيم رفح في قطاع غزة، حيث انقل قبل اندلاع الانتفاضة للخدمة في مدينة بيت لحم.
وأعلنت ألوية الناصر صلاح الدين استشهاد قائدها في محافظة بيت لحم خلال عملية مواجهة مع وحدات المستعربين وقوات الاحتلال. وكان الأخرس في الأصل عضواً في الجبهة الشعبية، ثم ما لبث أن انضم لقوات الأمن الوطني. وأثناء وجوده في بيت لحم أعلن انضمامه إلى ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية في قطاع غزة.
وكانت مصادر إسرائيلية قد تحدثت عن تولي رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" يوفال ديسكن متابعة ملف جبر الاخرس بعد فشل محاولات اغتياله.
وقالت مصادر في الأمن الوطني أن اتصالات تجرى مع الجانب الإسرائيلي لنقل جثمان الشهيد الأخرس إلى قطاع غزة لدفنه في مسقط رأسه، غير أن الموافقة الإسرائيلية تعتبر معدومة.
منفذ عملية "النفق" التي قتل فيها جنديان.
.اغتيال المطلوب الأول لإسرائيل في بيت لحم ..!!
اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي ووحدة من "المستعربين" جبر الأخرس (33 عاماً)، بعد أكثر من عامين من المطاردة والمحاولات الفاشلة لاغتياله.
وكان الشهيد الأخرس، المطلوب رقم "1" لقوات الاحتلال في منطقة بيت لحم، إثر تنفيذه منفرداً عملية ضد جنود إسرائيليين عند حاجز عسكري في تشرين الأول 2003، عرفت بعملية "النفق" بالقرب من بلدة الخضر غرب بيت لحم التي قتل فيها ضابط اسرائيلي وحندي، وقام خلالها بالاستيلاء على أسلحتهما، وسط.
ذهول الجنود الآخرين.
وقد اعتقل الشهيد الأخرس من قبل قوات الأمن الوطني وتم ايداعه السجن إثر عملية النفق، واستطاع الافلات من السجن عدة مرات. وكان آخرها يوم 4 نيسان، وفق مصادر الأمن الوطني، عندما خلع نافذة زنزانته وهرب منها الى مكان غير معروف.
وقد تعرض منذ ذلك الوقت لعدة محاولات اغتيال فاشلة حيث كان جهاز "الشاباك" الإسرائيلي يعتبره من أخطر المطلوبين. وذاع صيت الأخرس في منطقة بيت لحم بسبب نجاحه عدة مرات في الافلات من قبضة القوات الإسرائيلية. فقد حاولت مجموعة من المستعربين وقوات الاحتلال اقتحام مبنى المقاطعة في بيت لحم، حيث كان يحتجز وأطلق الأخرس ومجموعة من الأمن الوطني نيران أسلحتهم باتجاهها، كما أفلت مرة أُخرى عندما حاصرت قوات الاحتلال مبنى من أربعة طوابق بالقرب من بلدية الدوحة قبالة مخيم الدهيشة.
وأفاد شهود عيان أن قوة من المستعربين الإسرائيليين تساندها قوة عسكرية إسرائيلية كبيرة قرية بيت تعمر بعد عصر يوم 9 نيسان، قبل أن تدهم منزل عائلة صومان في القرية وسط اطلاق نار كثيف على المنزل.
وقالت مصادر محلية، إن اشتباكاً وقع بين أفراد الوحدة وجبر الأخرس (33 عاماً)، وان الأخرس حاول الهرب إلا أن القوات الإسرائيلية لاحقته وأطلقت النار عليه بكثافة ما أدى الى استشهاده.
وقالت مصادر إسرائيلية، إن اغتيال الأخرس جاء عقب اشتباك مع القوات الخاصة الإسرائيلية التي حاصرته في احد المنازل في قرية بيت تعمر شرق بيت لحم، حيث تمكن من خرق الحصار المضروب حول المنزل، وتمت مطاردته وقتله في مواجهة مع الوحدات الخاصة الإسرائيلية حيث أصيب بوابل من الرصاص في الرأس وأنحاء متفرقة من جسده.
وكان الشهيد الأخرس جندياً في الأمن الوطني برتبة رقيب، وهو من سكان مخيم رفح في قطاع غزة، حيث انقل قبل اندلاع الانتفاضة للخدمة في مدينة بيت لحم.
وأعلنت ألوية الناصر صلاح الدين استشهاد قائدها في محافظة بيت لحم خلال عملية مواجهة مع وحدات المستعربين وقوات الاحتلال. وكان الأخرس في الأصل عضواً في الجبهة الشعبية، ثم ما لبث أن انضم لقوات الأمن الوطني. وأثناء وجوده في بيت لحم أعلن انضمامه إلى ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية في قطاع غزة.
وكانت مصادر إسرائيلية قد تحدثت عن تولي رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" يوفال ديسكن متابعة ملف جبر الاخرس بعد فشل محاولات اغتياله.
وقالت مصادر في الأمن الوطني أن اتصالات تجرى مع الجانب الإسرائيلي لنقل جثمان الشهيد الأخرس إلى قطاع غزة لدفنه في مسقط رأسه، غير أن الموافقة الإسرائيلية تعتبر معدومة.
تعليق