السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تمر قضيتنا الفلسطينية في مرحلة من اخطر مراحل الصراع بين الحق والباطل ، فمع ازدياد قوة قوى المقاومة ، وانسحاب الاحتلال من غزة ، وبدء انحسار المشروع الصهيوامريكي في اسرائيل نجد ان هناك بعض العوامل التي تؤثر في سير القضية الفلسطينية على الطريق السليم والمحدد لها . سأتناول معكم بعض من هذا العوامل وتاثيرها على مستقبل القضية الفلسطينية .
أولاً / انتفاضة الاقصى المباركة //
كانت القضية الفلسطينية قد عاشت فترة عصيبة جدا وذلك منذ تولي سلطة أوسلو الحكم في غزة وبعض مدن الضفة من عام 95الى 2000 الى ان وصلنا الى يوم الانتفاضة المباركة ، يوم ان ثار الشعب على الطغيان واراد ان يلفظ الاحتلال وان يقول لمحتله لا يمكن ان اركع الا لله الواحد القهار ، الانتفاضة اعادت للشعب الفلسطيني بعض من امجاده التي فقدها منذ تولي حكومة اوسلو الحكم على الشعب ، وادت الانتفاضة الى تحرير غزة من الصهاينة .
ثانيا ً / الانسحاب من غزة //
الانسحاب من غزة اثبت للجميع بان الشعب الفلسطين شعب قادر على تحرير نفسه بنفسه وبدون مساعدة من الاخرين لربما . والانسحاب رسخ عند الفلسطينيين ان لا خيار مع المحتل سوى المقاومة.
ثالثاً / المشاكل الداخلية بين الاخوة الاشقاء //
راهن المسلمون في كل مكان على الاخوة الفلسطينيين في مقاومتهم للمحتل وامدوهم بالمال لمواجة اسرائيل ، ولكن الاخوة ارادوا غير ذلك من خلال الاقتتال على دنيا زائلة وكرسي لعين ، الاشتباكات التي بدأت بين حماس وفتح منذ الانتخابات التشريعية التي لم تعترف فتح بها وحاربتها والتي ادت الى ان تصر حماس على حقها في تولي السلطة وحكم البلاد من خلال القانون الوضعي الفلسطيني . المشاكل الداخلية ادت ربما الى ضياع القضية الفلسطينية واصبح الشعب الفلسطين لا يفكر الا في المشاكل واطلاق النار والقذائف .... والخ .
حتى وصلنا الى ننسى القضية المركزية ونلهث خلف سراب زائل لا محال .
رابعاً / الانقلاب العسكري في غزة //
يجب ان يدرك الجميع بان ما تم ليس انقلابا على فتح ولكن على السلطة التي كانت تقودها فتح ، فحركة فتح العريقة لم تمت لان الحرب مع حماس كانت حرب مقرات وكراسي لاغير ، وبدليل ان المعارك كانت على المواقع لطرد فتح التي تسيطر عليها .
الانقلاب ادى الى ضياع القضية الفلسطينية بالكامل فالان لا نسمع الا عن الحوار بين فتح وحماس وعودة المقرات واللقاءات السرية والعلنية والاعتداءات التي تقوم بها التنفيذية على افراد فتح " الغلابة " ، ولم نعد نسع بقضايانا الاساسية كالقدس واللاجئين والاسرى والارض والعرض ، كل ذلك اصبح في خبر كان بفض حماس وفتح اللتان اقتتلتا على سراب زائف .
تلك العوامل ادت الى تراجع القضية الفلسطينية ، لدرجة اننا اصبحنا نعيش حالة التخبط ولا ندري ما نفعل بقضيتنا ، وانشغلنا بحل المشاكل الداخلية العفنة.....
فعلى فتح وحماس ان تراجعا نفسيهما وإلا فسليعنهما التاريخ كما لعن من قبلهما.
لا تحزني يا قدس فسرايا القدس لا زالت على العهد
تمر قضيتنا الفلسطينية في مرحلة من اخطر مراحل الصراع بين الحق والباطل ، فمع ازدياد قوة قوى المقاومة ، وانسحاب الاحتلال من غزة ، وبدء انحسار المشروع الصهيوامريكي في اسرائيل نجد ان هناك بعض العوامل التي تؤثر في سير القضية الفلسطينية على الطريق السليم والمحدد لها . سأتناول معكم بعض من هذا العوامل وتاثيرها على مستقبل القضية الفلسطينية .
أولاً / انتفاضة الاقصى المباركة //
كانت القضية الفلسطينية قد عاشت فترة عصيبة جدا وذلك منذ تولي سلطة أوسلو الحكم في غزة وبعض مدن الضفة من عام 95الى 2000 الى ان وصلنا الى يوم الانتفاضة المباركة ، يوم ان ثار الشعب على الطغيان واراد ان يلفظ الاحتلال وان يقول لمحتله لا يمكن ان اركع الا لله الواحد القهار ، الانتفاضة اعادت للشعب الفلسطيني بعض من امجاده التي فقدها منذ تولي حكومة اوسلو الحكم على الشعب ، وادت الانتفاضة الى تحرير غزة من الصهاينة .
ثانيا ً / الانسحاب من غزة //
الانسحاب من غزة اثبت للجميع بان الشعب الفلسطين شعب قادر على تحرير نفسه بنفسه وبدون مساعدة من الاخرين لربما . والانسحاب رسخ عند الفلسطينيين ان لا خيار مع المحتل سوى المقاومة.
ثالثاً / المشاكل الداخلية بين الاخوة الاشقاء //
راهن المسلمون في كل مكان على الاخوة الفلسطينيين في مقاومتهم للمحتل وامدوهم بالمال لمواجة اسرائيل ، ولكن الاخوة ارادوا غير ذلك من خلال الاقتتال على دنيا زائلة وكرسي لعين ، الاشتباكات التي بدأت بين حماس وفتح منذ الانتخابات التشريعية التي لم تعترف فتح بها وحاربتها والتي ادت الى ان تصر حماس على حقها في تولي السلطة وحكم البلاد من خلال القانون الوضعي الفلسطيني . المشاكل الداخلية ادت ربما الى ضياع القضية الفلسطينية واصبح الشعب الفلسطين لا يفكر الا في المشاكل واطلاق النار والقذائف .... والخ .
حتى وصلنا الى ننسى القضية المركزية ونلهث خلف سراب زائل لا محال .
رابعاً / الانقلاب العسكري في غزة //
يجب ان يدرك الجميع بان ما تم ليس انقلابا على فتح ولكن على السلطة التي كانت تقودها فتح ، فحركة فتح العريقة لم تمت لان الحرب مع حماس كانت حرب مقرات وكراسي لاغير ، وبدليل ان المعارك كانت على المواقع لطرد فتح التي تسيطر عليها .
الانقلاب ادى الى ضياع القضية الفلسطينية بالكامل فالان لا نسمع الا عن الحوار بين فتح وحماس وعودة المقرات واللقاءات السرية والعلنية والاعتداءات التي تقوم بها التنفيذية على افراد فتح " الغلابة " ، ولم نعد نسع بقضايانا الاساسية كالقدس واللاجئين والاسرى والارض والعرض ، كل ذلك اصبح في خبر كان بفض حماس وفتح اللتان اقتتلتا على سراب زائف .
تلك العوامل ادت الى تراجع القضية الفلسطينية ، لدرجة اننا اصبحنا نعيش حالة التخبط ولا ندري ما نفعل بقضيتنا ، وانشغلنا بحل المشاكل الداخلية العفنة.....
فعلى فتح وحماس ان تراجعا نفسيهما وإلا فسليعنهما التاريخ كما لعن من قبلهما.
لا تحزني يا قدس فسرايا القدس لا زالت على العهد
تعليق