الأمن الفلسطيني يسلم إسرائيل صواريخ
سلمت الاجهزة الامنية الفلسطينية الجيش الاسرائيلي صاروخين ومواد متفجرة وكميائية عثرت عليها في مدينة بيت لحم بالضفة الغربية وذلك في اطار ما يعرف بالتنسيق الامني بين السلطة الفلسطينية واسرائيل والذي يدعمه الامريكيون .
حسب التقديرات فإن الصاروخين المحليين الصنع لو بالفعل إطلاقا لسقطا ليس بعيدا عن الكنيست الاسرائيلي أو مكتب رئيس الحكومة وسط القدس الغربية فالمسافة لا تتجاوز بضعة كيلومترات .
هذه المرة الاولى التي يتم فيها ضبط صواريخ محلية الصنع جاهزة للاطلاق في الضفة الغربية مما يدق ناقوس الخطر عند الاسرائيلين فالمسافة بين المدن الفلسطينية الكبيرة على امتداد الضفة الغربية والمدن الاسرائيلية أحيانا لا تتجاوز عشر كيلومترات ومن هنا فهي ستكون أخطر من صواريخ قطاع غزة البعيدة عن مراكز المدن الاسرائيلية .
الجدار الفاصل الذي تدعي اسرائيل أنها بنته لأسباب أمنية لن يكون قادرا على ايقاف هذه الصواريخ اذا ما نجح الناشطون الفلسطينيون في استخدامها في الضفة الغربية .
واستنكر عدد من الفصائل المسلحة في قطاع غزة بشدة التنسيق الامني و تسليم الصاروخين إلى قوات الاحتلال وأكدت ألوية الناصر صلاح الدين أن ما حدث هو دلالة على أن الاجهزة الامنية الفلسطينية أصبحت حارسة للأمن الاسرائيلي بينما تستمر اسرائيل بقتل و اعتقال المقاومين الفلسطينين.
العقيد أبو محمد ناجح قائد الارتباط الفلسطيني في بيت لحم أكد أن الاوامر وصلت من رام الله بتسليم الصاروخين إلى الجانب الاسرائيلي والاجهزة الامنية تقوم بواجبها و تنفذ الاوامر .
قبل شهرين دخل عقيد في الجيش الاسرائيلي مدينة جنين عن طريق الخطأ والاجهزة الامنية الفلسطينية وفرت له الحماية وأرجعته إلى الاسرائيليين، وهو ما رأت فيه وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسبي ليفني قطفا لثمار التنسيق الامني لمحاربة الارهاب أما حركة حماس فقالت حينها أن الجهود تبذل لأسر جندي اسرائيل للوصول إلى اطلاق سراح المئات أو الالاف من الاسرى الفلسطينين وقوات الرئيس محمود عباس تسلم العقيد بسهولة.
خلال السنوات الماضية كان هناك محاولات لنقل تجربة الصواريخ محلية الصنع من غزة إلى الضفة وبالتحديد من قبل ألوية الناصر صلاح الدين و لكن الجيش الاسرائيلي ضرب تلك الخلايا بكل قوة لمنع نقل التجربة وقبل عامين اغتال الجيش الاسرائيلي جبر الاخرس والذي كان وراء فكرة نقل التجربة و العمل على تطويرها في الضفة الغربية، وكان يمكن أن يهدد ذلك الأمن الإسرائيلي بشكل كبير.
ِAN-C
المصدر:
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/midd...t_news/newsid_ 7014000/7014853 .stm
سلمت الاجهزة الامنية الفلسطينية الجيش الاسرائيلي صاروخين ومواد متفجرة وكميائية عثرت عليها في مدينة بيت لحم بالضفة الغربية وذلك في اطار ما يعرف بالتنسيق الامني بين السلطة الفلسطينية واسرائيل والذي يدعمه الامريكيون .
حسب التقديرات فإن الصاروخين المحليين الصنع لو بالفعل إطلاقا لسقطا ليس بعيدا عن الكنيست الاسرائيلي أو مكتب رئيس الحكومة وسط القدس الغربية فالمسافة لا تتجاوز بضعة كيلومترات .
هذه المرة الاولى التي يتم فيها ضبط صواريخ محلية الصنع جاهزة للاطلاق في الضفة الغربية مما يدق ناقوس الخطر عند الاسرائيلين فالمسافة بين المدن الفلسطينية الكبيرة على امتداد الضفة الغربية والمدن الاسرائيلية أحيانا لا تتجاوز عشر كيلومترات ومن هنا فهي ستكون أخطر من صواريخ قطاع غزة البعيدة عن مراكز المدن الاسرائيلية .
الجدار الفاصل الذي تدعي اسرائيل أنها بنته لأسباب أمنية لن يكون قادرا على ايقاف هذه الصواريخ اذا ما نجح الناشطون الفلسطينيون في استخدامها في الضفة الغربية .
واستنكر عدد من الفصائل المسلحة في قطاع غزة بشدة التنسيق الامني و تسليم الصاروخين إلى قوات الاحتلال وأكدت ألوية الناصر صلاح الدين أن ما حدث هو دلالة على أن الاجهزة الامنية الفلسطينية أصبحت حارسة للأمن الاسرائيلي بينما تستمر اسرائيل بقتل و اعتقال المقاومين الفلسطينين.
العقيد أبو محمد ناجح قائد الارتباط الفلسطيني في بيت لحم أكد أن الاوامر وصلت من رام الله بتسليم الصاروخين إلى الجانب الاسرائيلي والاجهزة الامنية تقوم بواجبها و تنفذ الاوامر .
قبل شهرين دخل عقيد في الجيش الاسرائيلي مدينة جنين عن طريق الخطأ والاجهزة الامنية الفلسطينية وفرت له الحماية وأرجعته إلى الاسرائيليين، وهو ما رأت فيه وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسبي ليفني قطفا لثمار التنسيق الامني لمحاربة الارهاب أما حركة حماس فقالت حينها أن الجهود تبذل لأسر جندي اسرائيل للوصول إلى اطلاق سراح المئات أو الالاف من الاسرى الفلسطينين وقوات الرئيس محمود عباس تسلم العقيد بسهولة.
خلال السنوات الماضية كان هناك محاولات لنقل تجربة الصواريخ محلية الصنع من غزة إلى الضفة وبالتحديد من قبل ألوية الناصر صلاح الدين و لكن الجيش الاسرائيلي ضرب تلك الخلايا بكل قوة لمنع نقل التجربة وقبل عامين اغتال الجيش الاسرائيلي جبر الاخرس والذي كان وراء فكرة نقل التجربة و العمل على تطويرها في الضفة الغربية، وكان يمكن أن يهدد ذلك الأمن الإسرائيلي بشكل كبير.
ِAN-C
المصدر:
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/midd...t_news/newsid_ 7014000/7014853 .stm
تعليق