"عندما يحصد المجاهدون رؤوس القادة الصهاينة"
استطاع مجاهدو الشعب الفلسطيني وعلى مدار 3 سنوات من عمر انتفاضة الأقصى أن يحققوا إنجازات نوعية واختراقات أمنية صدمت الكيان الصهيوني ومؤسسته الأمنية، وجعلت الأمن الصهيوني يترنح تحت وقع ضربات المجاهدين. وعلى الرغم من محاولات العدو الصهيوني أن تسود معادلته التي تقوم على تصفية المجاهدين والقادة والرموز المقاوِمَة إلا أن مجاهدي سرايا القدس وكتائب أبو علي مصطفى استطاعوا أن يحققوا توازناً مع هذه المعادلة بحيث لم يعد قادة ورموز المقاومة المستهدفين وحدهم بل أصبح قادة الكيان الصهيوني السياسيين والعسكريين هدفاً لضربات المجاهدين الذين حصدوا أربعة منهم (3 قتلتهم سرايا القدس، وواحد كتائب أبو علي مصطفى).
ورغم انتهاج العدو الصهيوني لسياسة التصفية ضد قادة ورموز حركات المقاومة الفلسطينية وتصفية عدد منهم: الشيخ صلاح شحادة، أبو علي مصطفى، إياد حردان، محمد عبد العال، محمد سدر... وغيرهم الكثيرين. وكما أسلفنا لم تسكت المقاومة على هذه الضربات بل قتل مقاومو كتائب أبو علي مصطفى الوزير المقبور رحبعام زئيفي. وقتل مجاهدو سرايا القدس بتاريخ (15/2/2002)، قائد وحدة النخبة في جيش العدو المعروفة باسم (الدوفدوفان) المدعو إيال وايس (34 عاماً) خلال عملية خاصة قامت بها الوحدة الخاصة مستهدفة مجاهدي سرايا القدس في بلدة صيدا في شمال الضفة الغربية، وتصدى لهم مجاهدو سرايا القدس وقتلوا قائد وحدتهم.
ووجه مجاهدو سرايا القدس ضربة أخرى للكيان الصهيوني عندما قتلوا يوم (15/11/2002) أربعة عشر جندياً صهيونياً في الخليل، بينهم القائد العسكري لمنطقة الخليل درور فاينبرغ أحد أبرز القيادات العسكرية الصهيونية، وأحد المرشحين لقيادة «لواء المظليين» الأهم في هذا الجيش. كما تقلد مناصب عديدة في قيادة الأركان الصهيونية. ويعتبر الأب الروحي للمستوطنين الصهاينة الأكثر تطرفاً في مستوطنة «كريات أربع» بالخليل.
كما وجّه مجاهدو السرايا ضربة أخرى للعدو الصهيوني عندما نفذت الاستشهادية البطلة هنادي جرادات يوم (4/10/2003) عملية استشهادية في حيفا أدت لمقتل 20 صهيونياً وإصابة قرابة 60 آخرين بجروح مختلفة، وقتل فيها قائد سلاح البحرية السابق زئيف المونغ، وقد وصف المعلق العسكري في القناة الثانية في تلفزيون العدو مقتل المونغ بأنه خسارة فادحة لسلاح البحرية، فهو يعتبر أحد الخبراء والمدرسين البارزين في كلية سلاح البحرية الصهيونية في مدينة حيفا.
وهكذا عمل المجاهدون على فرص معادلة جديدة على العدو الصهيوني تتمثل باستهداف قادتهم مقابل استهداف العدو لقادة المجاهدين...
استطاع مجاهدو الشعب الفلسطيني وعلى مدار 3 سنوات من عمر انتفاضة الأقصى أن يحققوا إنجازات نوعية واختراقات أمنية صدمت الكيان الصهيوني ومؤسسته الأمنية، وجعلت الأمن الصهيوني يترنح تحت وقع ضربات المجاهدين. وعلى الرغم من محاولات العدو الصهيوني أن تسود معادلته التي تقوم على تصفية المجاهدين والقادة والرموز المقاوِمَة إلا أن مجاهدي سرايا القدس وكتائب أبو علي مصطفى استطاعوا أن يحققوا توازناً مع هذه المعادلة بحيث لم يعد قادة ورموز المقاومة المستهدفين وحدهم بل أصبح قادة الكيان الصهيوني السياسيين والعسكريين هدفاً لضربات المجاهدين الذين حصدوا أربعة منهم (3 قتلتهم سرايا القدس، وواحد كتائب أبو علي مصطفى).
ورغم انتهاج العدو الصهيوني لسياسة التصفية ضد قادة ورموز حركات المقاومة الفلسطينية وتصفية عدد منهم: الشيخ صلاح شحادة، أبو علي مصطفى، إياد حردان، محمد عبد العال، محمد سدر... وغيرهم الكثيرين. وكما أسلفنا لم تسكت المقاومة على هذه الضربات بل قتل مقاومو كتائب أبو علي مصطفى الوزير المقبور رحبعام زئيفي. وقتل مجاهدو سرايا القدس بتاريخ (15/2/2002)، قائد وحدة النخبة في جيش العدو المعروفة باسم (الدوفدوفان) المدعو إيال وايس (34 عاماً) خلال عملية خاصة قامت بها الوحدة الخاصة مستهدفة مجاهدي سرايا القدس في بلدة صيدا في شمال الضفة الغربية، وتصدى لهم مجاهدو سرايا القدس وقتلوا قائد وحدتهم.
ووجه مجاهدو سرايا القدس ضربة أخرى للكيان الصهيوني عندما قتلوا يوم (15/11/2002) أربعة عشر جندياً صهيونياً في الخليل، بينهم القائد العسكري لمنطقة الخليل درور فاينبرغ أحد أبرز القيادات العسكرية الصهيونية، وأحد المرشحين لقيادة «لواء المظليين» الأهم في هذا الجيش. كما تقلد مناصب عديدة في قيادة الأركان الصهيونية. ويعتبر الأب الروحي للمستوطنين الصهاينة الأكثر تطرفاً في مستوطنة «كريات أربع» بالخليل.
كما وجّه مجاهدو السرايا ضربة أخرى للعدو الصهيوني عندما نفذت الاستشهادية البطلة هنادي جرادات يوم (4/10/2003) عملية استشهادية في حيفا أدت لمقتل 20 صهيونياً وإصابة قرابة 60 آخرين بجروح مختلفة، وقتل فيها قائد سلاح البحرية السابق زئيف المونغ، وقد وصف المعلق العسكري في القناة الثانية في تلفزيون العدو مقتل المونغ بأنه خسارة فادحة لسلاح البحرية، فهو يعتبر أحد الخبراء والمدرسين البارزين في كلية سلاح البحرية الصهيونية في مدينة حيفا.
وهكذا عمل المجاهدون على فرص معادلة جديدة على العدو الصهيوني تتمثل باستهداف قادتهم مقابل استهداف العدو لقادة المجاهدين...
تعليق