إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أبو عبيده : اتهامات الانقلابيين لكتائب القسام بتدبير اغتيالات محض أكاذيب رخيصة تهدف ل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أبو عبيده : اتهامات الانقلابيين لكتائب القسام بتدبير اغتيالات محض أكاذيب رخيصة تهدف ل

    أبو عبيده : اتهامات الانقلابيين لكتائب القسام بتدبير اغتيالات محض أكاذيب رخيصة تهدف لتحقيق أهداف سياسية دنيئة



    غزه- فلسطين الآن :-

    أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام أن اتهامات الانقلابيين للقسام بتدبير اغتيالات هي أكاذيب رخيصة ، وأنها لن تسمح للتيار الانقلابي بكشف التكتيكات العسكرية للمقاومة والتي تسوقها رؤوس الفتنة ومدبري المؤامرات وتلفيق الأراجيف والأكاذيب من التيار الانقلابي في حركة فتح لتحقيق أهداف سياسية دنيئة تساوقاً مع الموقف الاسرائيلي، رافضةً في الوقت نفسه التهجم والتطاول على المقاومة الفلسطينية ، وموضحةً في الوقت نفسه بمن وصفتهم أذناب للإحتلال بأنهم أصغر من أن تفكر كتائب القسام ان تغتالهم بحفر الأنفاق لهم مشدداً ان حسابهم للشعب والتاريخ والأمة .

    دحض أقاويل الانقلابيين المنبطحين

    وقال ابو عبيدة خلال مؤتمر صحفي عقده ظهر الثلاثاء16/1/207 أمام برج شوا وحصري لدحض أقاويل الانقلابيين بان كتائب القسام تحفر الأنفاق لتنفيذ اغتيالات بحق قيادات فتح : " جئنا لندحض أقاويل المبطلين والأفّاكين ولنفنّد دعاوى المثبطين المتآمرين على شعبنا وقضيتنا، والذين أتقنوا صناعة الفتن وتدبير المؤامرات وتلفيق الأراجيف والأكاذيب التي تعبر عن شخصياتهم وأخلاقهم، فلا دين يردعهم ، ولا أخلاق تلجمهم، ولا وطنية تحكمهم ."

    وأوضح ابو عبيدة ان مثل هذه التصريحات تأتي في إطار التخطيط المبرمج والمدروس الذي تقوده رؤوس الفتنة للزج بالساحة الفلسطينية في دوامة الفوضى والاضطراب ، مشيراً إلى ان هذا الكيد والتآمر ينحى منحىً خطيراً باتجاه التهجم والتطاول على المقاومة الفلسطينية والتي تمثل كتائب القسام طليعتها ورأس حربتها، وذلك من أجل خدمة أهداف سياسية بحتة .



    ونفى أبو عبيده ما صرح به الناطقون باسم التيار الانقلابي في حركة فتح بالأمس بان كتائب القسام تقوم بحفر الأنفاق بهدف تنفيذ اغتيالات ضد قيادات من حركة فتح وكتائب الأقصى وقال :" , عندما تكلم هؤلاء بالأمس عن الأنفاق وقالوا زوراً وبهتاناً بأن كتائب القسام تقوم بتجهيز أنفاق بهدف اغتيال قيادات من حركة فتح وكتائب الأقصى ، فهذا يأتي في تناغم واضح مع رغبة العدو الصهيوني في كشف مخططات المقاومة .

    وكانت الاحتلال الاسرائيلي قد صرح قبل يومين بأن غزة أصبحت " شبكة من الأنفاق تحت الأرض مستهجناً ما خرج على لسان ناطقو فتح باتهام حماس وكتائب القسام بتجهيز هذه الأنفاق بهدف الاغتيالات الداخلية .

    وتساءل أبو عبيدة: " من الذي يخطط للاغتيالات هل هي كتائب القسام أم الذي قال في مهرجان انطلاقة فتح بأن قادة حماس ليسوا بمنأى عن قوتنا ووصف حركة حماس المجاهدة بأنها عصابة .

    وقال أبو عبيدة : " نقول وبكل وضوح إن الانقلابيين وأذناب الاحتلال هم أصغر من أن تفكر كتائب القسام بحفر الأنفاق لهم , فهؤلاء نتركهم لحساب الشعب والتاريخ والأمة ، وشعبنا قادر على وضع حد لخياناتهم متى شاء " .



    وأضاف أبو عبيده : " أن ما تحدث عنه هؤلاء العاجزون إنما هو كشف لأماكن العبوات والألغام التي وضعت لمواجهة العدو الصهيوني للإيقاع به في بركان غزة إذا ما فكر في اجتياحها كما يصرح بذلك كل يوم ، وذلك ضمن الخطط والتكتيكات الجديدة لكتائب القسام التي لن تدخر جهداً في الإعداد والتطوير لوسائل المقاومة ، لإفشال أساليب الاحتلال في الكشف عن العبوات والألغام والالتفاف عليها .

    خيانة للمقاومة

    وتابع أبو عبيده : " إن الحديث الساذج عن هذه المعلومات أمام وسائل الإعلام هو أمر خطير و لن نقبل به ونعتبره خيانةً للمقاومة وطعنة مسمومة لها وكشفاً لمخططاتها انسجاماً مع غايات العدو الاسرائيلي ، ورغبة في تحقيق أهداف سياسية وفئوية ضيقة وهو أمر لن نسمح به مطلقا ً، ولن ندَع حفنة مارقة من الذين سخروا أنفسهم لخدمة الاحتلال بأن تسوق للاحتلال عدوانه وتكشف له ظهور المجاهدين ومخططاتهم .

    وأوضح أبو عبيده : " أن هذا الاتهام يأتي لتحريض بعض أجهزة الأمن التي تدور في الفلك الأمريكي بأن تقوم بتفكيك هذه العبوات والألغام بحجج واهية، وهو ما حدث بالفعل عندما حاولت هذه الأجهزة المدعومة أمريكياً واسرائيلياً بتفكيك بعض هذه العبوات وهو الأمر الذي رفضناه وتصدينا له ولم نسمح بتمريره .



    ودعا أبو عبيده المتطاولين على المقاومة أن يكفوا عن التلاعب بعقول الناس والعبث بالألفاظ والكلمات وقال :" شعبنا أوعى مما تتصورون وإنّ كل محاولات التشويه والتطاول على المقاومة وعلى رجالها لن تجدي نفعاً و لن تكون إلا وبالاً على قادة الفتنة والانقلاب .



    وقال أبو عبيده : " أن التفاهات التي سمعناها من التيار الانقلابي بالأمس ما هي إلا حلقة جديدة من حلقات الطعن والتشويه لمنهج المقاومة وللمجاهدين الشرفاء من أبناء شعبنا بهدف الزج بالمقاومة في مربع الاتهام، تطبيقاً لسياسات مشبوهة هدفها القضاء على المقاومة التي لم يؤمن بها هؤلاء يوماً، بل كانوا على الدوام خنجراً مسموماً في ظهرها، تنفيذاً لمخططات الوزيرة الأمريكية التي تلقي عليهم الأوامر في كل زيارة وجولة في المنطقة .



    القسام .. وحرب الأنفاق

    وأضاف أبو عبيده : " إذا كان هؤلاء نسوا أو تناسوا (حرب الأنفاق) البطولية التي خاضتها كتائب القسام في قطاع غزة والتي كانت سبباً رئيساً في تفكير العدو في الفرار من غزة ، والتي وضعت فيها كتائب القسام حداً لغطرسة العدو وجعلت جنوده يعيشون حالة من الرعب داخل ثكناتهم وتحصيناته ، فنحن نذكّرهم بتدمير موقع "أبو هولي" و موقع "حردون" و معبر "كرم أبو سالم"، و عملية "السهم الثاقب" وغيرها من العمليات التي يحاول هؤلاء تجاهلها ".



    وتابع أبو عبيده قائلاً : " إن تغافلوا هؤلاء عن ذلك فإن شعبنا لن ينسى هذه التضحيات وتلك المعارك البطولية ، وسيبقى شعبنا وفياً لكتائب القسام وللمقاومة، وهو يعلم من هي كتائب القسام ولمن تعدّ قوتها، ولن تنطلي عليه هذه الأكاذيب الرخيصة التي تخدم الاحتلال وتقدم له المعلومات مجاناً على طبق من ذهب .

    ثالوث التآمر والانقلاب

    وأضاف قائلا : " ليس غريباً على من نصّب نفسه لعداء حركة حماس وكتائب القسام ليكتمل بذلك ثالوث التآمر والانقلاب الذي تمثل رأسه الإدارة الأمريكية و أضلاعه العدو الاسرائيلى والأذناب من الخوالف والانقلابيين ".
يعمل...
X