اقتحمت مجموعات من الصهاينة المتطرفين، صباح اليوم، المسجد الأقصى المبارك، وجالت في باحاته وساحاته الطاهرة وهي تحمل خرائط للهيكل المزعوم، وحاولت أداء طقوس تلمودية، تبعها اقتحام لأفراد شرطة الاحتلال لحماية هذه الجماعات التي تصدى لها المُصلون المعتكفون داخل المسجد المبارك، ونجحوا في طردها خارج بوابات المسجد المبارك، رغم كل محاولات الشرطة لحماية المتطرفين والتصدي للمصلين.
وساد المسجد الأقصى المبارك أجواء من التوتر الشديد والغضب والاستياء لدى المصلين الذين لمسوا مدى وقاحة الاحتلال والمتطرفين في استباحة مسجدهم المبارك.
وكانت هذه المجموعات المتطرفة اقتحمت المسجد في ساعة مبكرة من اليوم من بوابة المغاربة "أحد بوابات المسجد الأقصى" والذي استولت سلطات الاحتلال على مفتاحه عقب احتلال المدينة في العام 1967، وتستهدف المسجد منه بإدخال أفواج من المتطرفين اليهود إليه بقوة السلاح فضلاً عن استخدامه لاقتحام جنود وشرطة الاحتلال للمسجد.
وذكر شهود عيان أن هذه المجموعات، أخذت تجول ساحاته وهي تحمل خرائط للهيكل المزعوم وتشير إلى أنحاء المسجد الأقصى المبارك، ثم حاول عدد من هذه المجموعات تأدية طقوس تلمودية قبالة مسجد قبة الصخرة، ما دفع المعتكفين في المسجد الأقصى المبارك إلى التجمع للتصدي لهذا الانتهاك الصارخ للمسجد الأقصى المبارك وأخذوا بترديد التكبيرات.
وأضاف الشهود أن عناصر من القوات الصهيونية اقتحمت المسجد الأقصى المبارك لحماية المتطرفين اليهود، لكن إصرار المصلين المعتكفين أجبر المتطرفين اليهود على الخروج فورا من المسجد الأقصى المبارك عبر طريق باب المغاربة، حيث تجمع عدد من المعتكفين ليمنعوا تكرار محاولة المتطرفين اليهود اقتحام المسجد الأقصى المبارك.
وشرع المواطنون المقدسيون، بعد سماع نبأ الاقتحام، بالتوافد إلى المسجد الأقصى، وأدوا صلاة الظهر وبدأوا بالتجمع في باحات وساحات المسجد للتصدي لأي محاولة اقتحام مشابهة.
وساد المسجد الأقصى المبارك أجواء من التوتر الشديد والغضب والاستياء لدى المصلين الذين لمسوا مدى وقاحة الاحتلال والمتطرفين في استباحة مسجدهم المبارك.
وكانت هذه المجموعات المتطرفة اقتحمت المسجد في ساعة مبكرة من اليوم من بوابة المغاربة "أحد بوابات المسجد الأقصى" والذي استولت سلطات الاحتلال على مفتاحه عقب احتلال المدينة في العام 1967، وتستهدف المسجد منه بإدخال أفواج من المتطرفين اليهود إليه بقوة السلاح فضلاً عن استخدامه لاقتحام جنود وشرطة الاحتلال للمسجد.
وذكر شهود عيان أن هذه المجموعات، أخذت تجول ساحاته وهي تحمل خرائط للهيكل المزعوم وتشير إلى أنحاء المسجد الأقصى المبارك، ثم حاول عدد من هذه المجموعات تأدية طقوس تلمودية قبالة مسجد قبة الصخرة، ما دفع المعتكفين في المسجد الأقصى المبارك إلى التجمع للتصدي لهذا الانتهاك الصارخ للمسجد الأقصى المبارك وأخذوا بترديد التكبيرات.
وأضاف الشهود أن عناصر من القوات الصهيونية اقتحمت المسجد الأقصى المبارك لحماية المتطرفين اليهود، لكن إصرار المصلين المعتكفين أجبر المتطرفين اليهود على الخروج فورا من المسجد الأقصى المبارك عبر طريق باب المغاربة، حيث تجمع عدد من المعتكفين ليمنعوا تكرار محاولة المتطرفين اليهود اقتحام المسجد الأقصى المبارك.
وشرع المواطنون المقدسيون، بعد سماع نبأ الاقتحام، بالتوافد إلى المسجد الأقصى، وأدوا صلاة الظهر وبدأوا بالتجمع في باحات وساحات المسجد للتصدي لأي محاولة اقتحام مشابهة.
تعليق