فلسطين اليوم: غزة
أكدت مصادر فلسطينية مطلعة أن إحدى العواصم العربية ذات الصلة تشهد حراكاً سياسياً نحو الموضوع الفلسطيني الداخلي، وإمكانية جمع حركتي "فتح" و"حماس" على طاولة الحوار للخروج من الأزمة الراهنة.
وأوضحت هذه المصادر لصحيفة "فلسطين" المقربة من حركة حماس أن الرئيس عباس وافق على اللقاء مع حركة "حماس" من خلال وفد مكلف من قبله ترأسه شخصية سياسية كبيرة في حركة "فتح"، تولت العديد من المناصب في الحكومات السابقة.
وأشارت المصادر إلى أن حركة "حماس" وافقت على الفكرة التي طرحت من قبل وسطاء فلسطينيين على المشاركة في هذا اللقاء، وأنها شكلت وفداً على مستوى قيادي عالٍ وأن الترتيبات تجري على قدم وساق ليكون اللقاء قريباً يتم خلاله وضع جدول أعمال للحوار بين الحركتين، والمتوقع أن يكون بعد عيد الفطر المبارك.
ووصف مراقبون هذه الخطوة بأنها في الاتجاه الصحيح، وأنها تأتي في سياق استدراك خطورة حالة الانقسام الداخلي وتأثيرها على مصالح الشعب الفلسطيني.
وأوضحوا أن استجابة حركة "فتح" للقاء بقيادة "حماس" من أجل وضع جدول للحوار بينهما جاء بعد استقالة قيادة "فتح" في قطاع غزة، ووجود أصوات قيادية داخل حركة "فتح"، ترى ضرورة الحوار مع "حماس"، وأن بقاء الحال سيعمق الأزمة الداخلية في حركة "فتح" والتي بدأت آثارها بادية على المستوى القيادي في الحركة التي طالبت الرئيس عباس بعدم الذهاب إلى واشنطن لعدم جدوى لقاء الخريف، والتوجه نحو "حماس" والالتقاء بها.
جبهتان
وكانت مصادر صحفية قد كشفت أن خلافات حادة بدت تظهر للعلن نشأت بين قيادة حركة "فتح" حول الحوار مع حركة حماس، مشيرةً إلى تشكل جبهة قوية في داخل حركة فتح تعمل على دفع رئيس الحركة محمود عباس إلى الإسراع في الحوار مع حركة حماس بشكل عاجل.
وأشارت المصادر إلى أن هذه الجبهة تضم بين جنباتها أعضاءً كباراً في الحركة من بينهم نبيل شعت عضو اللجنة المركزية وقدورة فارس وحاتم عبد القادر وجبريل الرجوب وروحي فتوح عضو اللجنة المركزية في حركة فتح، بالإضافة إلى أحمد حلس.
ولفتت المصادر إلى أن هذه الجبهة أرسلت جبريل الرجوب مبعوثاً بعلم الرئيس محمود عباس، لمحاورة حركة حماس في إحدى الدول العربية، لتشكيل أرضية مشتركة يمكن البناء عليها في اتفاق سياسي مع حركة حماس.
وذكرت أن هذه الجبهة الفتحاوية تصر على الرئيس عباس للإسراع في محاورة حماس "لأن كل يوم يتأخر فيه الرئيس عباس عن محاورة حركة حماس موقفه سيضعف أمامها وسيفقد الكثير من الأوراق أمام الحركة التي ترسخ أمرا واقعا يوما بعد يوم في قطاع غزة"، وفقا للمصادر الفتحاوية.
في مقابل هذه الجبهة يحيط بالرئيس محمود عباس جبهة مضادة تعمل على الاستمرار في مقاطعة حركة حماس، وتراهن على رضوخ الحركة لشروط قيادة حركة فتح والضغوط الشعبية والخارجية عليها للتراجع عن حسمها العسكري في القطاع.
وتعمل هذه الجبهة صاحبة النفوذ في حركة فتح والأجهزة الأمنية -حسب المصادر- على تشديد القبضة الأمنية على حركة حماس في الضفة الغربية.
ومن أبرز قادة هذه الجبهة -حسب المصادر- الطيب عبد الرحيم أمين عام الرئاسة وعضو اللجنة المركزية في حركة فتح، وعزام الأحمد رئيس الكتلة البرلمانية لحركة فتح وعضو اللجنة المركزية في الحركة، بالإضافة لمحمد دحلان القيادي الأمني البارز في الحركة والذي عاد مؤخراً إلى رام الله، وتوفيق الطيراوي رئيس جهاز المخابرات العامة وعضو المجلس الثوري لحركة فتح.
أكدت مصادر فلسطينية مطلعة أن إحدى العواصم العربية ذات الصلة تشهد حراكاً سياسياً نحو الموضوع الفلسطيني الداخلي، وإمكانية جمع حركتي "فتح" و"حماس" على طاولة الحوار للخروج من الأزمة الراهنة.
وأوضحت هذه المصادر لصحيفة "فلسطين" المقربة من حركة حماس أن الرئيس عباس وافق على اللقاء مع حركة "حماس" من خلال وفد مكلف من قبله ترأسه شخصية سياسية كبيرة في حركة "فتح"، تولت العديد من المناصب في الحكومات السابقة.
وأشارت المصادر إلى أن حركة "حماس" وافقت على الفكرة التي طرحت من قبل وسطاء فلسطينيين على المشاركة في هذا اللقاء، وأنها شكلت وفداً على مستوى قيادي عالٍ وأن الترتيبات تجري على قدم وساق ليكون اللقاء قريباً يتم خلاله وضع جدول أعمال للحوار بين الحركتين، والمتوقع أن يكون بعد عيد الفطر المبارك.
ووصف مراقبون هذه الخطوة بأنها في الاتجاه الصحيح، وأنها تأتي في سياق استدراك خطورة حالة الانقسام الداخلي وتأثيرها على مصالح الشعب الفلسطيني.
وأوضحوا أن استجابة حركة "فتح" للقاء بقيادة "حماس" من أجل وضع جدول للحوار بينهما جاء بعد استقالة قيادة "فتح" في قطاع غزة، ووجود أصوات قيادية داخل حركة "فتح"، ترى ضرورة الحوار مع "حماس"، وأن بقاء الحال سيعمق الأزمة الداخلية في حركة "فتح" والتي بدأت آثارها بادية على المستوى القيادي في الحركة التي طالبت الرئيس عباس بعدم الذهاب إلى واشنطن لعدم جدوى لقاء الخريف، والتوجه نحو "حماس" والالتقاء بها.
جبهتان
وكانت مصادر صحفية قد كشفت أن خلافات حادة بدت تظهر للعلن نشأت بين قيادة حركة "فتح" حول الحوار مع حركة حماس، مشيرةً إلى تشكل جبهة قوية في داخل حركة فتح تعمل على دفع رئيس الحركة محمود عباس إلى الإسراع في الحوار مع حركة حماس بشكل عاجل.
وأشارت المصادر إلى أن هذه الجبهة تضم بين جنباتها أعضاءً كباراً في الحركة من بينهم نبيل شعت عضو اللجنة المركزية وقدورة فارس وحاتم عبد القادر وجبريل الرجوب وروحي فتوح عضو اللجنة المركزية في حركة فتح، بالإضافة إلى أحمد حلس.
ولفتت المصادر إلى أن هذه الجبهة أرسلت جبريل الرجوب مبعوثاً بعلم الرئيس محمود عباس، لمحاورة حركة حماس في إحدى الدول العربية، لتشكيل أرضية مشتركة يمكن البناء عليها في اتفاق سياسي مع حركة حماس.
وذكرت أن هذه الجبهة الفتحاوية تصر على الرئيس عباس للإسراع في محاورة حماس "لأن كل يوم يتأخر فيه الرئيس عباس عن محاورة حركة حماس موقفه سيضعف أمامها وسيفقد الكثير من الأوراق أمام الحركة التي ترسخ أمرا واقعا يوما بعد يوم في قطاع غزة"، وفقا للمصادر الفتحاوية.
في مقابل هذه الجبهة يحيط بالرئيس محمود عباس جبهة مضادة تعمل على الاستمرار في مقاطعة حركة حماس، وتراهن على رضوخ الحركة لشروط قيادة حركة فتح والضغوط الشعبية والخارجية عليها للتراجع عن حسمها العسكري في القطاع.
وتعمل هذه الجبهة صاحبة النفوذ في حركة فتح والأجهزة الأمنية -حسب المصادر- على تشديد القبضة الأمنية على حركة حماس في الضفة الغربية.
ومن أبرز قادة هذه الجبهة -حسب المصادر- الطيب عبد الرحيم أمين عام الرئاسة وعضو اللجنة المركزية في حركة فتح، وعزام الأحمد رئيس الكتلة البرلمانية لحركة فتح وعضو اللجنة المركزية في الحركة، بالإضافة لمحمد دحلان القيادي الأمني البارز في الحركة والذي عاد مؤخراً إلى رام الله، وتوفيق الطيراوي رئيس جهاز المخابرات العامة وعضو المجلس الثوري لحركة فتح.
تعليق