طالبان تتبنى هجوما على حافلة شرطة أودى بالعشرات
بقايا حافلة الجيش التي استهدفها هجوم طالبان السبت الماضي
بقايا حافلة الجيش التي استهدفها هجوم طالبان السبت الماضي
أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية أن 11 شخصا على الأقل قتلوا -بينهم ستة من رجال الشرطة- وأصيب سبعة آخرون، في ثاني هجوم انتحاري خلال أربعة أيام تستهدف فيه طالبان قوات الأمن الأفغانية.
لكن مراسل الجزيرة في كابل نقل عن المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد قوله إن الهجوم أسفر عن مقتل 20 شرطيا.
وقال مجاهد إن منفذ الهجوم يدعى عبد الله (21 عاما) وهو من ولاية هلمند جنوب أفغانستان.
ووفقا للناطق باسم وزارة الداخلية زمراي بشاري فإن منفذ الهجوم أثار شكوك أحد ضباط الشرطة الموجودين في الحافلة والذي حاول منعه من الصعود، لكن الأخير رفض الامتثال فأطلق الضابط النار عليه، ما أدى إلى إصابته ولكنه رغم ذلك نجح في تفجير القنبلة التي كانت بحوزته.
وقال شهود عيان إن الحافلة التي تتسع لـ50 شخصا كانت تقوم بجمع رجال الشرطة لنقلهم إلى عملهم، وأنها كانت نصف ممتلئة عند وقوع الانفجار الساعة السابعة صباحا، مؤكدين أن جميع من في الحافلة قتلوا باستثناء ثلاثة أو أربعة.
وقال شرطي طلب عدم ذكر اسمه إن امرأة وطفلين من ضمن القتلى الذين كانوا في الحافلة، مؤكدا أن عدد القتلى يبلغ نحو 15 شخصا.
وحسب شهود العيان فإن الحافلة دمرت تماما، وشوهدت الجثث ملقاة على الأرض.
من جانبه وصف وزير الصحة الأفغاني سيد محمد أمين عناصر طالبان بأنهم مجرمون "لا يحترمون الحياة الإنسانية"، وتوقع حدوث المزيد من الهجمات.
وكانت طالبان قد تبنت هجوما آخر استهدف حافلة للجيش يوم السبت الماضي، أسفر عن مقتل 30 شخصا وإصابة عدد مماثل.
ورفضت الحركة العروض التي تقدم بها الرئيس الأفغاني حامد كرزاي، والتي تتضمن قبوله التفاوض مع قيادات طالبان ومنحهم بعض المقاعد الوزارية، وجددت الحركة مطالبها بسحب القوات الأجنبية قبل الجلوس للتفاوض.
حوادث متفرقة
وفي إطار العنف اليومي الذي تشهده أفغانستان نقل مراسل الجزيرة في كابل عن مسؤول أمني محلي أن ثلاثة من الشرطة قتلوا وأصيب رابع في هجوم لمسلحين على مركز للشرطة الأفغانية في مديرية سركانو قرب الحدود الباكستانية.
وفي حادث منفصل أفاد شهود عيان في ولاية قندهار بأن دورية كندية أطلقت النار على مدنيين، ما أدى إلى مقتل شخصين أحدهما طفل وجرح طفل آخر.
المصدر: الجزيرة + وكالات
لكن مراسل الجزيرة في كابل نقل عن المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد قوله إن الهجوم أسفر عن مقتل 20 شرطيا.
وقال مجاهد إن منفذ الهجوم يدعى عبد الله (21 عاما) وهو من ولاية هلمند جنوب أفغانستان.
ووفقا للناطق باسم وزارة الداخلية زمراي بشاري فإن منفذ الهجوم أثار شكوك أحد ضباط الشرطة الموجودين في الحافلة والذي حاول منعه من الصعود، لكن الأخير رفض الامتثال فأطلق الضابط النار عليه، ما أدى إلى إصابته ولكنه رغم ذلك نجح في تفجير القنبلة التي كانت بحوزته.
وقال شهود عيان إن الحافلة التي تتسع لـ50 شخصا كانت تقوم بجمع رجال الشرطة لنقلهم إلى عملهم، وأنها كانت نصف ممتلئة عند وقوع الانفجار الساعة السابعة صباحا، مؤكدين أن جميع من في الحافلة قتلوا باستثناء ثلاثة أو أربعة.
وقال شرطي طلب عدم ذكر اسمه إن امرأة وطفلين من ضمن القتلى الذين كانوا في الحافلة، مؤكدا أن عدد القتلى يبلغ نحو 15 شخصا.
وحسب شهود العيان فإن الحافلة دمرت تماما، وشوهدت الجثث ملقاة على الأرض.
من جانبه وصف وزير الصحة الأفغاني سيد محمد أمين عناصر طالبان بأنهم مجرمون "لا يحترمون الحياة الإنسانية"، وتوقع حدوث المزيد من الهجمات.
وكانت طالبان قد تبنت هجوما آخر استهدف حافلة للجيش يوم السبت الماضي، أسفر عن مقتل 30 شخصا وإصابة عدد مماثل.
ورفضت الحركة العروض التي تقدم بها الرئيس الأفغاني حامد كرزاي، والتي تتضمن قبوله التفاوض مع قيادات طالبان ومنحهم بعض المقاعد الوزارية، وجددت الحركة مطالبها بسحب القوات الأجنبية قبل الجلوس للتفاوض.
حوادث متفرقة
وفي إطار العنف اليومي الذي تشهده أفغانستان نقل مراسل الجزيرة في كابل عن مسؤول أمني محلي أن ثلاثة من الشرطة قتلوا وأصيب رابع في هجوم لمسلحين على مركز للشرطة الأفغانية في مديرية سركانو قرب الحدود الباكستانية.
وفي حادث منفصل أفاد شهود عيان في ولاية قندهار بأن دورية كندية أطلقت النار على مدنيين، ما أدى إلى مقتل شخصين أحدهما طفل وجرح طفل آخر.
المصدر: الجزيرة + وكالات
تعليق