تويت
السعدي: ليكن عام الانتفاضة الثامن للوحدة والالتحام والاتفاق والمقاومة والنصر
فلسطين اليوم : جنين
قال الشيخ بسام السعدي احد قادة حركة الجهاد الإسلامي أن وحدة شعبنا تشكل صمام الأمان لحماية واستمرارية الانتفاضة والمقاومة وإفشال المخططات التصفوية الرامية لشطب القضية الفلسطينية وتصفية حقوقنا وفرض المخططات التآمرية.
وفي حديث خاص من معتقل عسقلان في الذكرى السنوية السابعة لانطلاقة انتفاضة الأقصى قال السعدي مسيرة الجهاد مستمرة وشعبنا رغم كل المعاناة لا زال يمتلك القوة والقدرة والإيمان والاستعداد لكل أشكال التضحية والبطولة التي تعكس مدى تمسكه بالانتفاضة وإصراره على حمل راياتها مهما غلت التضحيات في مواجهة الاحتلال ومجازره وعدوانه وأضاف شعبنا لم ييأس ولم يتعب ولم ولن يرفع الراية البيضاء ومن يتحدث بغير ذلك فعليه أن يذهب لساحات المواجهة في رفح ومخيم جنين ونابلس والقدس وخانيونس وكل ذرة تراب من أرضنا ليتلمس حقيقة ما يمارسه شعبنا من نضال وتضحية وفداء وملاحم بطولية تؤكد أن الانتفاضة تدخل من عام لعام وهي لا زالت مستمرة بفضل وعي وصلابة وإرادة هذا الشعب المجاهد.
ودعا الشيخ السعدي كافة الفصائل والقوى للالتفاف حول الانتفاضة وثوابتها وتضحياتها والعمل على تعميق وتيرة المقاومة وحمايتها في ظل تصاعد العدوان والحرب الإسرائيلية الإجرامية بحق شعبنا في كل مكان وزمان وأضاف معركة الانتفاضة لا زالت في بدايتها وما يقدمه شعبنا من ملاحم تؤكد أن الشعب مصمم على خوض معركته حتى النصر أو الشهادة .
ودعا السعدي لاعتبار ذكرى انطلاقة الانتفاضة محطة لإعادة ترتيب البيت الداخلي والعودة للحوار الوطني الذي يحمي المقاومة والانتفاضة خاصة في ظل هذه المرحلة الصعبة والقاسية وأضاف نطالب كل القوى العمل المشترك لفتح قنوات اتصال بين حركتي فتح وحماس لمعالجة كل الأزمات الراهنة والتي يشكل استمرارها نكبة كبيرة للقضية وشعبنا وإننا باسم الانتفاضة وشعبنا والشهداء والجرحى والمعتقلين نطالب قيادتي حركتي حماس وفتح بالاستجابة للنداءات وتغليب لغة الحوار والوحدة والمصلحة الوطنية ووقف كل أشكال التراشق والاقتتال وصون الدم الفلسطيني فعلا وعملا والشروع في حوا ر وطني يجنب شعبنا الويلات ويفشل مؤامرات ومخططات الأعداء ويؤسس لعام جديد في مسيرة نضالنا عنوانه عام الانتفاضة الثامن عام الوحدة والالتحام والاتفاق والمقاومة والنصر لان أي مسار أو خيار غير ذلك يهدد الانتفاضة وشعبنا وكل نضالات وتضحيات شعبنا ويصب في مصلحة الاحتلال .
فلسطين اليوم : جنين
قال الشيخ بسام السعدي احد قادة حركة الجهاد الإسلامي أن وحدة شعبنا تشكل صمام الأمان لحماية واستمرارية الانتفاضة والمقاومة وإفشال المخططات التصفوية الرامية لشطب القضية الفلسطينية وتصفية حقوقنا وفرض المخططات التآمرية.
وفي حديث خاص من معتقل عسقلان في الذكرى السنوية السابعة لانطلاقة انتفاضة الأقصى قال السعدي مسيرة الجهاد مستمرة وشعبنا رغم كل المعاناة لا زال يمتلك القوة والقدرة والإيمان والاستعداد لكل أشكال التضحية والبطولة التي تعكس مدى تمسكه بالانتفاضة وإصراره على حمل راياتها مهما غلت التضحيات في مواجهة الاحتلال ومجازره وعدوانه وأضاف شعبنا لم ييأس ولم يتعب ولم ولن يرفع الراية البيضاء ومن يتحدث بغير ذلك فعليه أن يذهب لساحات المواجهة في رفح ومخيم جنين ونابلس والقدس وخانيونس وكل ذرة تراب من أرضنا ليتلمس حقيقة ما يمارسه شعبنا من نضال وتضحية وفداء وملاحم بطولية تؤكد أن الانتفاضة تدخل من عام لعام وهي لا زالت مستمرة بفضل وعي وصلابة وإرادة هذا الشعب المجاهد.
ودعا الشيخ السعدي كافة الفصائل والقوى للالتفاف حول الانتفاضة وثوابتها وتضحياتها والعمل على تعميق وتيرة المقاومة وحمايتها في ظل تصاعد العدوان والحرب الإسرائيلية الإجرامية بحق شعبنا في كل مكان وزمان وأضاف معركة الانتفاضة لا زالت في بدايتها وما يقدمه شعبنا من ملاحم تؤكد أن الشعب مصمم على خوض معركته حتى النصر أو الشهادة .
ودعا السعدي لاعتبار ذكرى انطلاقة الانتفاضة محطة لإعادة ترتيب البيت الداخلي والعودة للحوار الوطني الذي يحمي المقاومة والانتفاضة خاصة في ظل هذه المرحلة الصعبة والقاسية وأضاف نطالب كل القوى العمل المشترك لفتح قنوات اتصال بين حركتي فتح وحماس لمعالجة كل الأزمات الراهنة والتي يشكل استمرارها نكبة كبيرة للقضية وشعبنا وإننا باسم الانتفاضة وشعبنا والشهداء والجرحى والمعتقلين نطالب قيادتي حركتي حماس وفتح بالاستجابة للنداءات وتغليب لغة الحوار والوحدة والمصلحة الوطنية ووقف كل أشكال التراشق والاقتتال وصون الدم الفلسطيني فعلا وعملا والشروع في حوا ر وطني يجنب شعبنا الويلات ويفشل مؤامرات ومخططات الأعداء ويؤسس لعام جديد في مسيرة نضالنا عنوانه عام الانتفاضة الثامن عام الوحدة والالتحام والاتفاق والمقاومة والنصر لان أي مسار أو خيار غير ذلك يهدد الانتفاضة وشعبنا وكل نضالات وتضحيات شعبنا ويصب في مصلحة الاحتلال .
تعليق