في سابقة خطيرة لنقل الحزبية والدعاية الفصائلية الى المدارس الفلسطينية وطلابها وزرع بذور الشقاق وتنمية الظاهرة الحزبية في طريق تمزيق المجتمع الفلسطيني وجعله أحزابا متناثرة أقدمت وزارة التربية والتعليم والتي تسيطر عليها حركة حماس على اجبار طلبة الصف الأول الثانوي بكتابة رسالة الى رئيس وزراء حكومة حماس يعلنون فيها تضامنهم مع الحكومة وصموده إزاء الحصار الظالم على الشعب الفلسطيني".
واعتبر عدد من التربويين ذلك خطيئة بحق المبادئ التي تستند عليها العملية التربوية في فلسطين حيث فوجئ طلبة الصف الاول الثانوي بسؤال غريب في مادة اللغة العربية في امتحان نهاية الفصل الاول على ان تكون إجابته اجبارية و نص السؤال جاء في الشكل التالي :-
اكتب في موضوعين فقط من الموضوعات التالية:-
على ان يكون الأول منهما :
1- رسالة لدولة رئيس الوزراء تعرب فيها عن تضامنك مع الحكومة و صمودك ازاء الحصار الظالم على الشعب الفلسطيني ؟؟؟
وأضاف التربيويين أن مثل هذه التصرفات من الوزارة غريبة حيث تفرض على الطلبة إبداء رأيهم في مسألة تخالف قناعاتهم وقال بعض الطلبة إن المسألة لم تتوقف عند هذا الحد ، بل تجاوزتها إلى تهديد الطلبة الذي رفضوا أن يجيبوا على السؤال بترسيبهم في الامتحان ، مما اثار حفيظة عدد كبير من الطلاب الذين عبروا عن استيائهم من اقحام الشؤون السياسية في المسائل التعليمية والعجيب أن التعليم في فلسطين كان دوماً بمنأى عن المناكفات الحزبية والسياسية،ولم تكن المدارس ساحة للاستقطاب الأيديولوجي ، بل كانت على الدوام نموذج للتسامي عن القيم الحزبية الضيقة والمصالح التي لا تخدم الوحدة الوطنية".
ويخشى إذا ما استمرت هذه الممارسات ولم يتم إيقافها بكل حزب وقوة فإن الأبواب ستسبح مشرعة للبدء بتكريس النزاعات والمناهج التي تؤسس لإنقسامات قيمية وتربوية تنعكس على النسيج الاجتماعي الفلسطيني".
واعتبر عدد من التربويين ذلك خطيئة بحق المبادئ التي تستند عليها العملية التربوية في فلسطين حيث فوجئ طلبة الصف الاول الثانوي بسؤال غريب في مادة اللغة العربية في امتحان نهاية الفصل الاول على ان تكون إجابته اجبارية و نص السؤال جاء في الشكل التالي :-
اكتب في موضوعين فقط من الموضوعات التالية:-
على ان يكون الأول منهما :
1- رسالة لدولة رئيس الوزراء تعرب فيها عن تضامنك مع الحكومة و صمودك ازاء الحصار الظالم على الشعب الفلسطيني ؟؟؟
وأضاف التربيويين أن مثل هذه التصرفات من الوزارة غريبة حيث تفرض على الطلبة إبداء رأيهم في مسألة تخالف قناعاتهم وقال بعض الطلبة إن المسألة لم تتوقف عند هذا الحد ، بل تجاوزتها إلى تهديد الطلبة الذي رفضوا أن يجيبوا على السؤال بترسيبهم في الامتحان ، مما اثار حفيظة عدد كبير من الطلاب الذين عبروا عن استيائهم من اقحام الشؤون السياسية في المسائل التعليمية والعجيب أن التعليم في فلسطين كان دوماً بمنأى عن المناكفات الحزبية والسياسية،ولم تكن المدارس ساحة للاستقطاب الأيديولوجي ، بل كانت على الدوام نموذج للتسامي عن القيم الحزبية الضيقة والمصالح التي لا تخدم الوحدة الوطنية".
ويخشى إذا ما استمرت هذه الممارسات ولم يتم إيقافها بكل حزب وقوة فإن الأبواب ستسبح مشرعة للبدء بتكريس النزاعات والمناهج التي تؤسس لإنقسامات قيمية وتربوية تنعكس على النسيج الاجتماعي الفلسطيني".
تعليق