أبرقت "خنساء فلسطين" الحاجة "أم رضوان الشيخ خليل" جّل تحياتها للمقاومة الفلسطينية بكافة أطيافها ووجهت دعوة للفصائل بالوحدة الوطنية والاستعداد لخوض معركة التحرير مع العدو الصهيوني.
جاء ذلك خلال لقاء مقتضب في لقاء خاص مع مراسل "saraya.ps" على شرف الذكري الثانية لاستشهاد القائد "محمد الشيخ خليل"، الذي ارتقي قبل عامين من الآن في عملية اغتيال صهيونية استهدفته جنوبي مدينة غزة ومساعده القائد "نصر برهوم".
حيث أكدت الحاجة "أم رضوان" على ضرورة تمسك فصائل المقاومة الفلسطينية بخيار المقاومة والجهاد حتى تحرير كامل فلسطين.
وقالت "رسالتي للشعب الفلسطيني في هذا الشهر الكريم أن يتحد ويكون صفاّ واحداّ وشعباّ واحداّ لإننا لا نقهر الاحتلال إلا بقوة الإيمان والوحدة الوطنية".
وأضافت "رسالتي الخاصة لكل من حركتي حماس وفتح إحنا طريقنا ومسيرتنا لا نهج حماس ولا فتح إنما الجهاد في سبيل الله وعلى جميع هذه القيادات أن يتقوا الله في الشعب الفلسطيني كفانا سفك دمائنا من قبل الاحتلال باقي علينا القتال الداخلي علشان شو هذا فتحاوي وذاك حمساوي أقول لهم اتقوا الله مرة ثانية وقوا إيمانكم ودمروا الاحتلال بدل من أن تدمروا أنفسكم وتدمروا الأمة الإسلامية".
كما وجهت الحاجة "أم رضوان" رسالة لعوائل الشهداء والجرحى والأسري، قالت فيها "أوجه لهم رسالة وأقول لا تهنوا ولا تحزنوا فأبنائكم في جنان النعيم إن شاء الله وعليكم الصبر وان شاء الله تلتقون بأبنائكم في جنان النعيم وهذا طريق وماشين فيه ولازم نكمل مشوارنا".
وأضافت " أقول لأمهات الأسري: الله يفك قيد أسراكم والله معكم، كما أقول لأمهات الجرحى: الله يشفي أبنائكم ويرجعوا لكم بالسلامة".
وفي رسالة أخرى للمقاومة الفلسطينية وجهت الحاجة "أم رضوان" تحياتها لأبطال المقاومة وقالت في رسالتها "أقول للمقاومين من جميع الفصائل أن يتحدوا ويجهزوا كل ما لديهم من أمتعة وعتاد لدحر هذا الاحتلال الظالم".
كما توجهت برسالة أخرى لمجاهدي سرايا القدس، قالت فيها "رسالتي الخاصة لسرايا القدس: أقول لهم ربنا يزيد من عزيمتكم والشهيد منهم الله يقبل شهادته والحي فيهم ربنا يعطيه الصحة والقوة وأن يكمل المشوار حني نصل إلي القدس والمسجد الأقصى بعون الله, وواصلوا مشوار محمد حتى تحرير باقي الأرض والقدس وفلسطين إن شاء الله ولا تتركوا صلاتكم وصيامكم وحافظوا علي دينكم بدلاّ من الدنيا لأن هذه الدنيا فانية والآخرة هي الباقية".
وفي سؤال حول شعورها بعد عامين علي رحيل القائد "أبو خليل" واستشهاد أشقائه الآخرين؛ أبدت الحاجة "أم رضوان" رغبة قوية في تقديم المزيد من التضحيات، حيث قالت "شعوري هو مثل كل شعور أم فقدت ابنها أتمني من الله أن يرمي علي قلبي الصبر وعلي كل قلوب أمهات الشهداء إن شاء الله، وادعوا الله أن يتقبلهم شهداء عنده مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ولن اندم لحظة علي التضحيات التي ضحيتها في سبيل الله ومستعدة للمزيد".
وفي سؤال ختامي حول شعورها في هذا الشهر الفضيل وارتقاء أربعة من أبنائها إلى العلياء في معارك مع الاحتلال، قالت "خنساء فلسطين"؛ " الحمد لله علي كل حال ... أحبهم ولهم مشتاقة وأدعوا في كل صلاة في هذا الشهر الكريم أن يجمعني وإياهم في فسيح جناته مخلدين فيها إن شاء الله، وأحمد الله أننا سلمنا من الخونة المغضوب عليهم في هذه الشهر الفضيل".
يشار هنا إلى أن الحاجة "أم رضوان الشيخ خليل" قد قدمت 4 من أبنائها شهداء ارتقوا في عمليات اغتيال ومعارك مع الاحتلال منذ إبان الانتفاضة الأولى وهم "شرف وأشرف ومحمود ومحمد" كما أنها قدمت زوج إبنتها الشهيد المجاهد خالد عواجة وأبناء إبنتها الأخرى الشهيد القائد رائد الغنام والشهيد المجاهد خالد الغنام، وقدمت أيضاً أحد أبناء إبنتها الأخرى وهو الشهيد "حسن أبو زايد" وشقيقه الأسير "فراس أبو زايد" وقدمت أيضاً شقيقها المجاهد "خضر الجزار"
جاء ذلك خلال لقاء مقتضب في لقاء خاص مع مراسل "saraya.ps" على شرف الذكري الثانية لاستشهاد القائد "محمد الشيخ خليل"، الذي ارتقي قبل عامين من الآن في عملية اغتيال صهيونية استهدفته جنوبي مدينة غزة ومساعده القائد "نصر برهوم".
حيث أكدت الحاجة "أم رضوان" على ضرورة تمسك فصائل المقاومة الفلسطينية بخيار المقاومة والجهاد حتى تحرير كامل فلسطين.
وقالت "رسالتي للشعب الفلسطيني في هذا الشهر الكريم أن يتحد ويكون صفاّ واحداّ وشعباّ واحداّ لإننا لا نقهر الاحتلال إلا بقوة الإيمان والوحدة الوطنية".
وأضافت "رسالتي الخاصة لكل من حركتي حماس وفتح إحنا طريقنا ومسيرتنا لا نهج حماس ولا فتح إنما الجهاد في سبيل الله وعلى جميع هذه القيادات أن يتقوا الله في الشعب الفلسطيني كفانا سفك دمائنا من قبل الاحتلال باقي علينا القتال الداخلي علشان شو هذا فتحاوي وذاك حمساوي أقول لهم اتقوا الله مرة ثانية وقوا إيمانكم ودمروا الاحتلال بدل من أن تدمروا أنفسكم وتدمروا الأمة الإسلامية".
كما وجهت الحاجة "أم رضوان" رسالة لعوائل الشهداء والجرحى والأسري، قالت فيها "أوجه لهم رسالة وأقول لا تهنوا ولا تحزنوا فأبنائكم في جنان النعيم إن شاء الله وعليكم الصبر وان شاء الله تلتقون بأبنائكم في جنان النعيم وهذا طريق وماشين فيه ولازم نكمل مشوارنا".
وأضافت " أقول لأمهات الأسري: الله يفك قيد أسراكم والله معكم، كما أقول لأمهات الجرحى: الله يشفي أبنائكم ويرجعوا لكم بالسلامة".
وفي رسالة أخرى للمقاومة الفلسطينية وجهت الحاجة "أم رضوان" تحياتها لأبطال المقاومة وقالت في رسالتها "أقول للمقاومين من جميع الفصائل أن يتحدوا ويجهزوا كل ما لديهم من أمتعة وعتاد لدحر هذا الاحتلال الظالم".
كما توجهت برسالة أخرى لمجاهدي سرايا القدس، قالت فيها "رسالتي الخاصة لسرايا القدس: أقول لهم ربنا يزيد من عزيمتكم والشهيد منهم الله يقبل شهادته والحي فيهم ربنا يعطيه الصحة والقوة وأن يكمل المشوار حني نصل إلي القدس والمسجد الأقصى بعون الله, وواصلوا مشوار محمد حتى تحرير باقي الأرض والقدس وفلسطين إن شاء الله ولا تتركوا صلاتكم وصيامكم وحافظوا علي دينكم بدلاّ من الدنيا لأن هذه الدنيا فانية والآخرة هي الباقية".
وفي سؤال حول شعورها بعد عامين علي رحيل القائد "أبو خليل" واستشهاد أشقائه الآخرين؛ أبدت الحاجة "أم رضوان" رغبة قوية في تقديم المزيد من التضحيات، حيث قالت "شعوري هو مثل كل شعور أم فقدت ابنها أتمني من الله أن يرمي علي قلبي الصبر وعلي كل قلوب أمهات الشهداء إن شاء الله، وادعوا الله أن يتقبلهم شهداء عنده مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ولن اندم لحظة علي التضحيات التي ضحيتها في سبيل الله ومستعدة للمزيد".
وفي سؤال ختامي حول شعورها في هذا الشهر الفضيل وارتقاء أربعة من أبنائها إلى العلياء في معارك مع الاحتلال، قالت "خنساء فلسطين"؛ " الحمد لله علي كل حال ... أحبهم ولهم مشتاقة وأدعوا في كل صلاة في هذا الشهر الكريم أن يجمعني وإياهم في فسيح جناته مخلدين فيها إن شاء الله، وأحمد الله أننا سلمنا من الخونة المغضوب عليهم في هذه الشهر الفضيل".
يشار هنا إلى أن الحاجة "أم رضوان الشيخ خليل" قد قدمت 4 من أبنائها شهداء ارتقوا في عمليات اغتيال ومعارك مع الاحتلال منذ إبان الانتفاضة الأولى وهم "شرف وأشرف ومحمود ومحمد" كما أنها قدمت زوج إبنتها الشهيد المجاهد خالد عواجة وأبناء إبنتها الأخرى الشهيد القائد رائد الغنام والشهيد المجاهد خالد الغنام، وقدمت أيضاً أحد أبناء إبنتها الأخرى وهو الشهيد "حسن أبو زايد" وشقيقه الأسير "فراس أبو زايد" وقدمت أيضاً شقيقها المجاهد "خضر الجزار"
تعليق