رفضت صباح اليوم الأحد, 20 مجندة مستجدة التوجه إلى معسكر زكيم خوفاً علي حياتهن بعد الصاروخ الذي أطلقته سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي وألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية مؤخراً على المعسكر والذي قتل جندياً وأصاب 70 آخرين بجراحٍ مختلفة.
فقد رفضت المجندات الـ20 الصعود إلى الحافلة العسكرية التي كانت تنتظرهن في المحطة المركزية في عسقلان تمهيداً لنقلهن للقاعدة, حيث رافقهن آبائهن الذين حملوا يافطات كتب عليها (دماء بناتنا ليست للهدر).
من جانبها نقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية, عن مصادر في الجيش الإسرائيلي اعتباره رفض المجندات القدوم لمعسكر زيكيم بمثابة حالة تمرد ورفض لأداء الخدمة العسكرية, الأمر الذي استدعى أن يتوجه أحد قادة الجيش لإقناعهن بالعودة إلى معسكر زكيم, بل قام قائد المعسكر بتهديد كل مجنده على حدا قائلا لكل واحده :"من ترفض القدوم لزكيم سوف نتعامل معها على أنها ترفض الخدمة العسكرية وأنها متمرده على الجيش".
وتشير الصحيفة العبرية إلى أنه و بعد التهديدات التي مارسها الضابط على المجندات اضطررن هن وآبائهن بالموافقة علي العودة إلى المعسكر بعد أن استغرق الأمر ساعات طويلة حتي وافقن, حيث رفع آباء المجندات يافطة تحمل مقال لفصائل المقاومة وهي تهدد بالرد العسكري رداً على عمليات الاغتيال التي قامت بها إسرائيل ضد نشطاء في صفوفها.
فقد رفضت المجندات الـ20 الصعود إلى الحافلة العسكرية التي كانت تنتظرهن في المحطة المركزية في عسقلان تمهيداً لنقلهن للقاعدة, حيث رافقهن آبائهن الذين حملوا يافطات كتب عليها (دماء بناتنا ليست للهدر).
من جانبها نقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية, عن مصادر في الجيش الإسرائيلي اعتباره رفض المجندات القدوم لمعسكر زيكيم بمثابة حالة تمرد ورفض لأداء الخدمة العسكرية, الأمر الذي استدعى أن يتوجه أحد قادة الجيش لإقناعهن بالعودة إلى معسكر زكيم, بل قام قائد المعسكر بتهديد كل مجنده على حدا قائلا لكل واحده :"من ترفض القدوم لزكيم سوف نتعامل معها على أنها ترفض الخدمة العسكرية وأنها متمرده على الجيش".
وتشير الصحيفة العبرية إلى أنه و بعد التهديدات التي مارسها الضابط على المجندات اضطررن هن وآبائهن بالموافقة علي العودة إلى المعسكر بعد أن استغرق الأمر ساعات طويلة حتي وافقن, حيث رفع آباء المجندات يافطة تحمل مقال لفصائل المقاومة وهي تهدد بالرد العسكري رداً على عمليات الاغتيال التي قامت بها إسرائيل ضد نشطاء في صفوفها.
تعليق