بدى الشارع الفلسطيني اليوم حزينا جدا على ما وصلت إليه الأمور والأوضاع الصعبة والتي يصفها الكثيرون بالمأساوية خاصة في ظل تزايد وتيرة العنف والاقتتال الداخلي الفلسطيني والذي لا يوجد أي مبرر له مهما كان .
وبعدما توالت الإحداث وتسارعت التجاذبات بين الفصائل المتنازعة "حماس ، وفتح " ووقعت الخسائر في الأرواح عوضا عنها المادية تركت هذه الأحداث الجارية بصماتها الدموية على الشارع الفلسطيني الذي يلفه الحزن والأسى حزنا على ما آلت إليه الأمور .
ووقوفا عند حد فاصل واحتقانا للدم الفلسطيني الطاهر سارعت حركة الجهاد الإسلامي بكل ما تحمل الكلمة من معنى ولا زالت تواصل جهودها المبذولة للتقارب في وجهات النظر والعمل الدءوب في احتقان الدم الفلسطيني وتوجيه السلاح من أيدي الفلسطيني إلى الفلسطيني نحو من يقف متفرجا على هذه الأحداث الدامية ألا وهو العدو الصهيوني والعودة إلى خندق الجهاد والمقاومة .
آمال كبيرة
ويعلق الكثير من الأهالي والمواطنين آمالا كبيرة على جهود حركة الجهاد في هذه الأيام حيث يصفها الكثيرون بالحكيمة والعقلانية في تهدئة الأمور واتخاذ موقف الحيادية في الاقتتال.
الحاج أبو عمار من نابلس يقول :" الأوضاع الحالية صعبة جدا ومن يستعمل العقل فيها من الحكماء تماما كحركة الجهاد الإسلامي التي لم ولن نسمع عنها نية الاقتتال أو مواجهة الفلسطينيين ولا زالت تحتل موقع الصدارة في خندقها الجهادي إضافة إلى وجودها في خنادق تركها الكثيرون وهي لا زالت تدافع من خلالها ضد الاحتلال الصهيوني العدو الأول والأخير.
ويتابع أبو عمار بالقول : نحن نشيد ونثمن بدور حركة الشعب الفلسطيني حركة المقاومين والمجاهدين "الجهاد الإسلامي " الكبير في منع الكثير من المواجهات والخلافات من خلال بذل جهود الإصلاح وتهديدها بالنزول إلى الشارع سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية لمنع الاقتتال والتي نتج عنها في كثير من الأحيان حل اكبر الخلافات بين الحركتين وهذا اكبر دليل على نية الحركة الصافي والمحب للشعب الفلسطيني .
زيادة مؤيدها ومناصريها
بينما يرى عدد من المراقبون والمحللون السياسيون أن الحركة في هذه الأحداث زادت شعبيتها ومؤيديها خاصة أنها حركة جهادية وبقيت صامدة في مواجهة الاحتلال وحماية الشعب الفلسطيني من اعتداءات الاحتلال ولأنها لم توجه سلاحها إلا لوجه الأعداء والاحتلال ولأنها مستمرة في جهادها نحو النصر والتحرير .
الجهاد الإسلامي ذات الحكمة
احد قادة الحركة في المدينة قال ": إن حركة الجهاد لا يمكن لها أن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي اقتتال أو تنازع داخلي وهي تحرم على الجميع الدم الفلسطيني وتحاول جاهدة أن يعود الجميع إلى الهدوء والاستقرار وعدم نسيان الاحتلال الصهيوني الذي هو أساس وسبب رئيس في هذه الأوضاع السيئة ووقف حالة الفلتان الأمني التي باتت تهدد النسيج الاجتماعي وتؤرق جميع فئات شعبنا.
وأكد مصدر الحركة على ضرورة أن تتفق القوى لا سيما حركتا فتح وحماس على الهدوء والتآخي وعدم الاقتتال مهما بدت الأمور و أن يتفق الجميع على الاستمرار بأسلوب حضاري وديمقراطي في معالجة الخلافات الداخلية.
وأوضح أن الاقتتال الداخلي لا يخدم إلا طرفا واحدا هو الاحتلال حيث يستغل الخلافات الداخلية من اجل تمرير مخططاته العدوانية ضد شعبنا وفرض الحقائق على الأرض في الوقت الذي تنشغل فيه الأطراف الفلسطينية في صراعاتها.
الحركة في عيون الشعب
وأوضح جمال شاهين احد أصحاب المحال التجارية التي تم الاعتداء عليها بالقول ":إن حركة الجهاد الإسلامي اكبر مثال للشعب الفلسطيني الذي عرفناه مجاهدا معطاءا في خندق المقاومة فهي لا زالت تقاوم وتعرف من تقاوم ولا تطالب المناصب والسيادة ".
وتابع شاهين :"وهي تقدم بجهودها المبذولة رسالة واضحة حول ضرورة وقف الفلتان والفوضى وما يحصل من تخريب للمشروع الوطني من خلال الخطف المتبادل والاعتداء على المؤسسات العامة والخاصة مؤكدة أيضا على ضرورة معالجة هذا الخلل في الساحة الفلسطينية والذي يترك المجال أمام الاحتلال للاستفادة منه.
وأضاف شاهين في حديثه انه ما دامت هناك حركة مثل الجهاد الإسلامي في الساحة الفلسطينية فالشعب الفلسطيني بألف خير قائلا:" عندما رأينا الحركة تناشد جميع الأطراف الاحتكام إلى لغة الحوار وليس إلى لغة الرصاص وتغليب المصلحة الوطنية العليا على المصالح الحزبية والفئوية والعودة الفورية إلى مائدة الحوار لاستكمال جهود تقارب وجهات النظر أيقنا أن الشعب الفلسطيني بألف خير ".
وبعدما توالت الإحداث وتسارعت التجاذبات بين الفصائل المتنازعة "حماس ، وفتح " ووقعت الخسائر في الأرواح عوضا عنها المادية تركت هذه الأحداث الجارية بصماتها الدموية على الشارع الفلسطيني الذي يلفه الحزن والأسى حزنا على ما آلت إليه الأمور .
ووقوفا عند حد فاصل واحتقانا للدم الفلسطيني الطاهر سارعت حركة الجهاد الإسلامي بكل ما تحمل الكلمة من معنى ولا زالت تواصل جهودها المبذولة للتقارب في وجهات النظر والعمل الدءوب في احتقان الدم الفلسطيني وتوجيه السلاح من أيدي الفلسطيني إلى الفلسطيني نحو من يقف متفرجا على هذه الأحداث الدامية ألا وهو العدو الصهيوني والعودة إلى خندق الجهاد والمقاومة .
آمال كبيرة
ويعلق الكثير من الأهالي والمواطنين آمالا كبيرة على جهود حركة الجهاد في هذه الأيام حيث يصفها الكثيرون بالحكيمة والعقلانية في تهدئة الأمور واتخاذ موقف الحيادية في الاقتتال.
الحاج أبو عمار من نابلس يقول :" الأوضاع الحالية صعبة جدا ومن يستعمل العقل فيها من الحكماء تماما كحركة الجهاد الإسلامي التي لم ولن نسمع عنها نية الاقتتال أو مواجهة الفلسطينيين ولا زالت تحتل موقع الصدارة في خندقها الجهادي إضافة إلى وجودها في خنادق تركها الكثيرون وهي لا زالت تدافع من خلالها ضد الاحتلال الصهيوني العدو الأول والأخير.
ويتابع أبو عمار بالقول : نحن نشيد ونثمن بدور حركة الشعب الفلسطيني حركة المقاومين والمجاهدين "الجهاد الإسلامي " الكبير في منع الكثير من المواجهات والخلافات من خلال بذل جهود الإصلاح وتهديدها بالنزول إلى الشارع سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية لمنع الاقتتال والتي نتج عنها في كثير من الأحيان حل اكبر الخلافات بين الحركتين وهذا اكبر دليل على نية الحركة الصافي والمحب للشعب الفلسطيني .
زيادة مؤيدها ومناصريها
بينما يرى عدد من المراقبون والمحللون السياسيون أن الحركة في هذه الأحداث زادت شعبيتها ومؤيديها خاصة أنها حركة جهادية وبقيت صامدة في مواجهة الاحتلال وحماية الشعب الفلسطيني من اعتداءات الاحتلال ولأنها لم توجه سلاحها إلا لوجه الأعداء والاحتلال ولأنها مستمرة في جهادها نحو النصر والتحرير .
الجهاد الإسلامي ذات الحكمة
احد قادة الحركة في المدينة قال ": إن حركة الجهاد لا يمكن لها أن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي اقتتال أو تنازع داخلي وهي تحرم على الجميع الدم الفلسطيني وتحاول جاهدة أن يعود الجميع إلى الهدوء والاستقرار وعدم نسيان الاحتلال الصهيوني الذي هو أساس وسبب رئيس في هذه الأوضاع السيئة ووقف حالة الفلتان الأمني التي باتت تهدد النسيج الاجتماعي وتؤرق جميع فئات شعبنا.
وأكد مصدر الحركة على ضرورة أن تتفق القوى لا سيما حركتا فتح وحماس على الهدوء والتآخي وعدم الاقتتال مهما بدت الأمور و أن يتفق الجميع على الاستمرار بأسلوب حضاري وديمقراطي في معالجة الخلافات الداخلية.
وأوضح أن الاقتتال الداخلي لا يخدم إلا طرفا واحدا هو الاحتلال حيث يستغل الخلافات الداخلية من اجل تمرير مخططاته العدوانية ضد شعبنا وفرض الحقائق على الأرض في الوقت الذي تنشغل فيه الأطراف الفلسطينية في صراعاتها.
الحركة في عيون الشعب
وأوضح جمال شاهين احد أصحاب المحال التجارية التي تم الاعتداء عليها بالقول ":إن حركة الجهاد الإسلامي اكبر مثال للشعب الفلسطيني الذي عرفناه مجاهدا معطاءا في خندق المقاومة فهي لا زالت تقاوم وتعرف من تقاوم ولا تطالب المناصب والسيادة ".
وتابع شاهين :"وهي تقدم بجهودها المبذولة رسالة واضحة حول ضرورة وقف الفلتان والفوضى وما يحصل من تخريب للمشروع الوطني من خلال الخطف المتبادل والاعتداء على المؤسسات العامة والخاصة مؤكدة أيضا على ضرورة معالجة هذا الخلل في الساحة الفلسطينية والذي يترك المجال أمام الاحتلال للاستفادة منه.
وأضاف شاهين في حديثه انه ما دامت هناك حركة مثل الجهاد الإسلامي في الساحة الفلسطينية فالشعب الفلسطيني بألف خير قائلا:" عندما رأينا الحركة تناشد جميع الأطراف الاحتكام إلى لغة الحوار وليس إلى لغة الرصاص وتغليب المصلحة الوطنية العليا على المصالح الحزبية والفئوية والعودة الفورية إلى مائدة الحوار لاستكمال جهود تقارب وجهات النظر أيقنا أن الشعب الفلسطيني بألف خير ".
تعليق