تويت
مركز الأسرى: التفتيش العاري لذوي الأسرى ينذر بانفجار في معتقل النقب
حذر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات من تمادي إدارة معتقل النقب في سياسة التفتيش العاري بحق بعض أمهات أو أخوات أو زوجات الأسرى أثناء الزيارة .
واعتبر الأسير المحرر حمدونة أن الأسرى يصبرون على أي شيء إلا المس بكرامة أهليهم ، وأضاف أن تجربة سجن نفحة لا زالت ماثلة فى هذا السياق حيث أن إدارة نفحة أقدمت على تفتيش زوجة أسير تفتيشاً عارياً بحجة أمنية ، وبعد أيام قليلة - رغم اعتذار مدير السجن عما حصل للأسرى - أحد الأسرى قام بطعن ثلاثة من طاقم السجن وعلى رأسهم المدير وضابط الأمن رداً على انتهاك الإدارة للمعادلة القائمة بين الأسرى والإدارة فى الحفاظ على حالة الاستقرار والأمن للطرفين .
وأكد حمدونة وصول رسالة لمركز الأسرى للدراسات من معتقل النقب قسم 3 مفادها أن إدارة المعتقل فى الآونة الأخيرة قامت بتفتيش أربع نساء من ذوي الأسرى خلال حضورهن للزيارة تفتيشاً عارياً على أيدي شرطيات بحجة أمنية ، مع العلم أن التفاهم بين الطرفين " الأسرى والإدارة " هو الاكتفاء بتفتيش الماكنة الالكترونية فوق الملابس فقط .
وأضاف :"لقد رفضت اللجنة النضالية المكونة من كل قوى الحركة الوطنية الأسيرة فى النقب رفضاً قاطعاً هذا الشكل من التفتيش أو القبول به ، واتخذوا قرارا جماعيا برفض التفتيش العاري لذوي الأسرى ، وأوصوا أهليهم أن كل من يطلب منها التفتيش العاري تحت أي حجة أن ترفض الأمر وتضحي بالزيارة وتعود حتى تنتهي هذه الظاهرة بعد أن قدموا شكوى لمدير المعتقل .
وأكد المركز أن الأسرى تنتابهم حالة من الغليان على أثر ما حصل ، وبدأو بخطوات نضالية مستمرة لوقف انتهاكات إدارة السجون بحقهم .
هذا وناشد مدير مركز الأسرى للدراسات المؤسسات الحقوقية رسمية وأهلية للتدخل لوضع حد لانتهاكات إدارة السجون بحق الأسرى وأهليهم ووضع حد لها ، محذراً من انفجار فى النقب آت لو استمرت إدارة المعتقل فى سياساتها غير المقبولة والمستهجنة والمخالفة للتفاهمات بين الأسرى والإدارة للحفاظ على حالة الأمن والاستقرار للطرفين ، وتمنى حمدونة على الجميع من متخصصين وباحثين ومنظمات متضامنة مع الأسرى والداعمة لهم التعاون مع مركز الأسرى لكشف هذه الممارسات لما لدى المركز من شهادات وتقارير وإحصائيات وحقائق تؤكد هذه الانتهاكات بحق الأسرى في كل مناحي حياتهم .
واعتبر الأسير المحرر حمدونة أن الأسرى يصبرون على أي شيء إلا المس بكرامة أهليهم ، وأضاف أن تجربة سجن نفحة لا زالت ماثلة فى هذا السياق حيث أن إدارة نفحة أقدمت على تفتيش زوجة أسير تفتيشاً عارياً بحجة أمنية ، وبعد أيام قليلة - رغم اعتذار مدير السجن عما حصل للأسرى - أحد الأسرى قام بطعن ثلاثة من طاقم السجن وعلى رأسهم المدير وضابط الأمن رداً على انتهاك الإدارة للمعادلة القائمة بين الأسرى والإدارة فى الحفاظ على حالة الاستقرار والأمن للطرفين .
وأكد حمدونة وصول رسالة لمركز الأسرى للدراسات من معتقل النقب قسم 3 مفادها أن إدارة المعتقل فى الآونة الأخيرة قامت بتفتيش أربع نساء من ذوي الأسرى خلال حضورهن للزيارة تفتيشاً عارياً على أيدي شرطيات بحجة أمنية ، مع العلم أن التفاهم بين الطرفين " الأسرى والإدارة " هو الاكتفاء بتفتيش الماكنة الالكترونية فوق الملابس فقط .
وأضاف :"لقد رفضت اللجنة النضالية المكونة من كل قوى الحركة الوطنية الأسيرة فى النقب رفضاً قاطعاً هذا الشكل من التفتيش أو القبول به ، واتخذوا قرارا جماعيا برفض التفتيش العاري لذوي الأسرى ، وأوصوا أهليهم أن كل من يطلب منها التفتيش العاري تحت أي حجة أن ترفض الأمر وتضحي بالزيارة وتعود حتى تنتهي هذه الظاهرة بعد أن قدموا شكوى لمدير المعتقل .
وأكد المركز أن الأسرى تنتابهم حالة من الغليان على أثر ما حصل ، وبدأو بخطوات نضالية مستمرة لوقف انتهاكات إدارة السجون بحقهم .
هذا وناشد مدير مركز الأسرى للدراسات المؤسسات الحقوقية رسمية وأهلية للتدخل لوضع حد لانتهاكات إدارة السجون بحق الأسرى وأهليهم ووضع حد لها ، محذراً من انفجار فى النقب آت لو استمرت إدارة المعتقل فى سياساتها غير المقبولة والمستهجنة والمخالفة للتفاهمات بين الأسرى والإدارة للحفاظ على حالة الأمن والاستقرار للطرفين ، وتمنى حمدونة على الجميع من متخصصين وباحثين ومنظمات متضامنة مع الأسرى والداعمة لهم التعاون مع مركز الأسرى لكشف هذه الممارسات لما لدى المركز من شهادات وتقارير وإحصائيات وحقائق تؤكد هذه الانتهاكات بحق الأسرى في كل مناحي حياتهم .
