قالت صحيفة معاريف العبرية، الاثنين 15-1-2007، إن رئيس معهد السياسة والاستراتيجية في المركز متعدد المجالات في هرتسيليا، البروفيسور عوزي أراد، تلقى رسائل من عناصر سورية مفادها أن "إسرائيل قادرة على التوصل إلى اتفاق سلام مع سوريا دون الانسحاب من كل هضبة الجولان، على أن تعوض السوريين بأراضٍ بديلة مساوية القيمة في مساحتها".
ويقف أراد على رأس فريق من الباحثين، يبلور في السنوات الأخيرة الماضية مسارات إبداعية لصيغ سلام مع سوريا. وقبل مؤتمر هرتسيليا السابع لمعهد السياسة والاستراتيجية في المركز متعدد المجالات، والذي سيبدأ يوم الأحد القادم، أعد أراد مع باحثة أخرى في المركز، راحيل مختيغر، وثيقة شاملة تفصل تبادل الأراضي المحتمل مع سوريا. ويعتقد أراد أن هناك فرصة لاستئناف الاتصالات مع السوريين قريبا، فيما أن كل الصيغ المطروحة في الوثيقة تصف وضعا تسمح فيه سوريا لإسرائيل بمواصلة الاحتفاظ بنحو 20 في المائة من هضبة الجولان، مقابل أن تخلي إسرائيل نحو 6 آلاف من السكان الإسرائيليين من منازلهم، وبمقابل إبقاء كل الباقين - نحو 10 آلاف نسمة - تسلم للسوريين مناطق بديلة بنسبة 1:1.
وقال أراد أمس "إننا لم نعد نحتاج إلى الالتصاق بالصيغ الإقليمية القديمة، ولم يعد مجال للافتراض بأن ثمن السلام مع سوريا هو انسحاب كامل من الجولان، فالسوريون يفهمون جيدا بأن هناك أمورا لا يمكن لإسرائيل أن تتخلى عنها".
وأضاف أراد يقول: عندما عرضت على أشخاص معينين هناك أساس الخطة لتبادل الأراضي - فإن هذه لم ترفض رفضا باتا. كما أنها لم تقبل بالضرورة كما هي، ولكن التشديد هو على أنهم لم يرفضوها رفضا باتا. هناك نقطة يمكن منها البدء في الحديث معهم".
ويرى أراد أن الأراضي البديلة لهضبة الجولان سيتعين على السوريين أن يتلقوها من اللبنانيين أو من الأردنيين - الذين ستعوضهم إسرائيل عن ذلك "وفي كل واحدة من عمليات التبادل تبقى إسرائيل على قاطع طولي في غربي الهضبة، بمساحة 250 كم، في ظل إبقاء معظم السكان في منازلهم، وفي اطار البديل اللبناني، يسلم لبنان أرضا في حدوده المشتركة مع سوريا، وبالمقابل يحصل من إسرائيل على أراضٍ موازية في حجمها على طول الحدود الشمالية لإسرائيل معها" بحسب تعبيره.
وحسب أراد، فإن "هذا الاقتراح الإسرائيلي، إذا ما طُرح سيتيح للسوريين تلقي كامل مساحة الأراضي".
ويقف أراد على رأس فريق من الباحثين، يبلور في السنوات الأخيرة الماضية مسارات إبداعية لصيغ سلام مع سوريا. وقبل مؤتمر هرتسيليا السابع لمعهد السياسة والاستراتيجية في المركز متعدد المجالات، والذي سيبدأ يوم الأحد القادم، أعد أراد مع باحثة أخرى في المركز، راحيل مختيغر، وثيقة شاملة تفصل تبادل الأراضي المحتمل مع سوريا. ويعتقد أراد أن هناك فرصة لاستئناف الاتصالات مع السوريين قريبا، فيما أن كل الصيغ المطروحة في الوثيقة تصف وضعا تسمح فيه سوريا لإسرائيل بمواصلة الاحتفاظ بنحو 20 في المائة من هضبة الجولان، مقابل أن تخلي إسرائيل نحو 6 آلاف من السكان الإسرائيليين من منازلهم، وبمقابل إبقاء كل الباقين - نحو 10 آلاف نسمة - تسلم للسوريين مناطق بديلة بنسبة 1:1.
وقال أراد أمس "إننا لم نعد نحتاج إلى الالتصاق بالصيغ الإقليمية القديمة، ولم يعد مجال للافتراض بأن ثمن السلام مع سوريا هو انسحاب كامل من الجولان، فالسوريون يفهمون جيدا بأن هناك أمورا لا يمكن لإسرائيل أن تتخلى عنها".
وأضاف أراد يقول: عندما عرضت على أشخاص معينين هناك أساس الخطة لتبادل الأراضي - فإن هذه لم ترفض رفضا باتا. كما أنها لم تقبل بالضرورة كما هي، ولكن التشديد هو على أنهم لم يرفضوها رفضا باتا. هناك نقطة يمكن منها البدء في الحديث معهم".
ويرى أراد أن الأراضي البديلة لهضبة الجولان سيتعين على السوريين أن يتلقوها من اللبنانيين أو من الأردنيين - الذين ستعوضهم إسرائيل عن ذلك "وفي كل واحدة من عمليات التبادل تبقى إسرائيل على قاطع طولي في غربي الهضبة، بمساحة 250 كم، في ظل إبقاء معظم السكان في منازلهم، وفي اطار البديل اللبناني، يسلم لبنان أرضا في حدوده المشتركة مع سوريا، وبالمقابل يحصل من إسرائيل على أراضٍ موازية في حجمها على طول الحدود الشمالية لإسرائيل معها" بحسب تعبيره.
وحسب أراد، فإن "هذا الاقتراح الإسرائيلي، إذا ما طُرح سيتيح للسوريين تلقي كامل مساحة الأراضي".