أعلن أمين سر حركة «فتح» في الضفة الغربية، الأسير مروان البرغوثي، أنه سيرشح نفسه لرئاسة السلطة الفلسطينية في الانتخابات الرئاسية المقبلة، إذا أعلن الرئيس محمود عباس (أبو مازن) التنحّي، «حتى ولو من سجنه».
وقال البرغوثي، في مقابلة مع ملحق «يديعوت أحرونوت» الذي يصدر اليوم، «سأترشح وسأفوز»، ودعا إلى إجراء انتخابات مبكرة في 2008، مشيراً إلى أنه «بعد الانقلاب في غزة، يجب إجراء انتخابات للسلطة والمجلس التشريعي معاً للخروج من الأزمة».
وعن توقعاته بالإفراج عنه، قال البرغوثي «منذ اليوم الأول لدخولي السجن، بدأوا الحديث عن تحريري في مقابل عزام عزام، ومرة أخرى في مقابل تحرير جوناثان بولارد من السجن الأميركي، والآن يتحدثون عن صفقة جلعاد شاليط، والمفاوضات تواجه مصاعب كثيرة».
ويأمل البرغوثي، الذي يقضي عامه السادس في سجن هدريم الإسرائيلي الذي يضمّ الأسيرين سمير القنطار وأحمد سعدات، أن يتمّ إطلاقه في صفقة شاليط، مشيراً إلى أنَّ هذه الصفقة «ستخرج إلى النور عاجلاً أم آجلاً» وأنَّ «أسرى كثيرين وقادة أسرى سيتحرّرون ضمنها».
وقالت «يديعوت أحرونوت» إنَّ البرغوثي تحوّل، أثناء وجوده في السجن، إلى «صاحب التأثير الأكبر على السياحة الفلسطينية الداخلية»، مشيرة إلى أنه أثّر مباشرة لمصلحة انتخاب محمود عباس رئيساً للسلطة الفلسطينية، وكان من مبلوري اتفاقي الهدنة الأول والثاني في 2003، ومن معدّي وثيقة الأسرى، ووضع الخطوط الاساسية لاتفاق مكة. وأضافت أن البرغوثي كان شريكاً لإقامة حكومة الطوارئ الفلسطينية التي يترأسها سلام فياض.
ويؤكد البرغوثي، في المقابلة، أنَّه شريك في القيادة. ويقول «كنت شريكاً قبل اعتقالي، وأنا شريك أيضاً بعدما سجنت. وفي المستقبل سأستمر».
وأشارت الصحيفة إلى أن الحديث عن تحرير البرغوثي في هذه الفترة ليس مطروحاً، لكن في حال توقيع اتفاق بين الاسرائيليين ومحمود عباس فلا مناص من «لاعب لتقوية» الرئيس الفلسطيني. ويؤكد البرغوثي «أنا لست في جيب أحد، لم أكن في جيب (الزعيم الراحل ياسر) عرفات ولا أنا في جيب أبو مازن، أنا في جيب الشعب الفلسطيني»، آملاً أن يكون «جيل الوسط الذي كبر وتربّى في واقع الاحتلال يحمل على كتفيه الانتفاضتين الأولى والثانية وأن يمسك بزمام القيادة».
ورأت الصحيفة أنَّ البرغوثي هو الشخص «الأقوى في فتح». وقالت إن الاتصالات السياسية بين أبو مازن ورئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت تدار الآن بين الاثنين فقط، لكن بعد أسابيع سيبدأ الاثنان في بلورة المبادئ خطياً. وعندها، على الاسير البرغوثي ان «يجد الوقت الملائم للمصادقة على الصيغ الحساسة للجانب الفلسطيني».
وقالت الصحيفة إنَّ الأنباء عن التطورات السياسية بين أبو مازن وأولمرت تصل إلى البرغوثي عن طريق زوجته أو محاميه، بحيث تزوره زوجته مرة كل اسبوعين، ومن بعدها تلتقي الرئيس الفلسطيني.
وفي تطرقه إلى موضوع الصراع بين «فتح» و«حماس»، وصف البرغوثي سيطرة «حماس» على قطاع غزة بأنها «غرزت سكيناً في ظهر الفلسطينيين»، معتبراً أن هذه الحركة ارتكبت «خطأ استراتيجياً كبيراً». وأضاف أن «الانقلاب» ألغى حكومة الوحدة الفلسطينية، مشدّداً على ضرورة إعادة «حماس» السلطة القانونية على غزة لأبو مازن «قبل أي حوار». وقال إنه «فوجئ بممارسات حماس»، ولم يتوقع أن «تتعامل بهذا المنطق».
وفي رد على سؤال عما اذا كان يخشى سيطرة «حماس» على الضفة الغربية، قال البرغوثي «بعد التجربة المرة في غزة، يجب أخذ كل الاحتمالات في الحساب، وهنا الحاجة إلى إصلاح قوات الأمن الفلسطينية ووضعها تحت قيادة موحدة لإحباط أي احتمال».
وقال البرغوثي، في مقابلة مع ملحق «يديعوت أحرونوت» الذي يصدر اليوم، «سأترشح وسأفوز»، ودعا إلى إجراء انتخابات مبكرة في 2008، مشيراً إلى أنه «بعد الانقلاب في غزة، يجب إجراء انتخابات للسلطة والمجلس التشريعي معاً للخروج من الأزمة».
وعن توقعاته بالإفراج عنه، قال البرغوثي «منذ اليوم الأول لدخولي السجن، بدأوا الحديث عن تحريري في مقابل عزام عزام، ومرة أخرى في مقابل تحرير جوناثان بولارد من السجن الأميركي، والآن يتحدثون عن صفقة جلعاد شاليط، والمفاوضات تواجه مصاعب كثيرة».
ويأمل البرغوثي، الذي يقضي عامه السادس في سجن هدريم الإسرائيلي الذي يضمّ الأسيرين سمير القنطار وأحمد سعدات، أن يتمّ إطلاقه في صفقة شاليط، مشيراً إلى أنَّ هذه الصفقة «ستخرج إلى النور عاجلاً أم آجلاً» وأنَّ «أسرى كثيرين وقادة أسرى سيتحرّرون ضمنها».
وقالت «يديعوت أحرونوت» إنَّ البرغوثي تحوّل، أثناء وجوده في السجن، إلى «صاحب التأثير الأكبر على السياحة الفلسطينية الداخلية»، مشيرة إلى أنه أثّر مباشرة لمصلحة انتخاب محمود عباس رئيساً للسلطة الفلسطينية، وكان من مبلوري اتفاقي الهدنة الأول والثاني في 2003، ومن معدّي وثيقة الأسرى، ووضع الخطوط الاساسية لاتفاق مكة. وأضافت أن البرغوثي كان شريكاً لإقامة حكومة الطوارئ الفلسطينية التي يترأسها سلام فياض.
ويؤكد البرغوثي، في المقابلة، أنَّه شريك في القيادة. ويقول «كنت شريكاً قبل اعتقالي، وأنا شريك أيضاً بعدما سجنت. وفي المستقبل سأستمر».
وأشارت الصحيفة إلى أن الحديث عن تحرير البرغوثي في هذه الفترة ليس مطروحاً، لكن في حال توقيع اتفاق بين الاسرائيليين ومحمود عباس فلا مناص من «لاعب لتقوية» الرئيس الفلسطيني. ويؤكد البرغوثي «أنا لست في جيب أحد، لم أكن في جيب (الزعيم الراحل ياسر) عرفات ولا أنا في جيب أبو مازن، أنا في جيب الشعب الفلسطيني»، آملاً أن يكون «جيل الوسط الذي كبر وتربّى في واقع الاحتلال يحمل على كتفيه الانتفاضتين الأولى والثانية وأن يمسك بزمام القيادة».
ورأت الصحيفة أنَّ البرغوثي هو الشخص «الأقوى في فتح». وقالت إن الاتصالات السياسية بين أبو مازن ورئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت تدار الآن بين الاثنين فقط، لكن بعد أسابيع سيبدأ الاثنان في بلورة المبادئ خطياً. وعندها، على الاسير البرغوثي ان «يجد الوقت الملائم للمصادقة على الصيغ الحساسة للجانب الفلسطيني».
وقالت الصحيفة إنَّ الأنباء عن التطورات السياسية بين أبو مازن وأولمرت تصل إلى البرغوثي عن طريق زوجته أو محاميه، بحيث تزوره زوجته مرة كل اسبوعين، ومن بعدها تلتقي الرئيس الفلسطيني.
وفي تطرقه إلى موضوع الصراع بين «فتح» و«حماس»، وصف البرغوثي سيطرة «حماس» على قطاع غزة بأنها «غرزت سكيناً في ظهر الفلسطينيين»، معتبراً أن هذه الحركة ارتكبت «خطأ استراتيجياً كبيراً». وأضاف أن «الانقلاب» ألغى حكومة الوحدة الفلسطينية، مشدّداً على ضرورة إعادة «حماس» السلطة القانونية على غزة لأبو مازن «قبل أي حوار». وقال إنه «فوجئ بممارسات حماس»، ولم يتوقع أن «تتعامل بهذا المنطق».
وفي رد على سؤال عما اذا كان يخشى سيطرة «حماس» على الضفة الغربية، قال البرغوثي «بعد التجربة المرة في غزة، يجب أخذ كل الاحتمالات في الحساب، وهنا الحاجة إلى إصلاح قوات الأمن الفلسطينية ووضعها تحت قيادة موحدة لإحباط أي احتمال».
تعليق