كشفت مصادر إعلامية مقربة من حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن الدولة العبرية عرضت مؤخرا على حكومة الوحدة الوطنية المقالة هدنة عبر وسطاء فلسطينيين، وذلك رغم تهديدها المتواصل باجتياح قطاع غزة، وأن الحكومة تدرس الأمر مع الفصائل الفلسطينية.
وقالت المصادر أن متان فلنائي نائب وزير الجيش الإسرائيلي ايهود بارك عرض عبر وسطاء ( شخصيات فلسطينية) هدنة مع قطاع غزة، وذلك مقابل وقف الاجتياحات وفتح المعابر.
وأضافت المصادر نقلا عن مصادر فلسطينية موثوقة أن حكومة هنية بدأت بدراسة العرض الإسرائيلي بعد تلقيه من قبل الشخصيات التي نقتله كما بدأت بالتشاور مع الفصائل الفلسطينية حوله.
وعبرت المصادر عن اعتقادها بجدية العرض الإسرائيلي الذي قدمه فلنائي وذلك على الرغم من عدم التزام الدولة العبرية مسبقا بأي تهدئة ورفضها أن تكون متبادلة.
ومن جهته صرح الناطق باسم حكومة هنية طاهر النونو أن الأخير التقى بوفدين من حركة الجهاد الإسلامي ولجان المقاومة الشعبية بحث معهم هذا الأمر دون توضيح موقف الفصائل من هذا العرض.
فيما أكد مصدر مسؤول في حركة الجهاد الإسلامي أن الكيان الصهيوني لا زال يمعن في قتل أبناء شعبنا في غزة ونابلس وجنين موضحا أن الحديث عن التهدئة في ظل تصاعد العدوان ضرب من الخيال .
ودعا الفصائل الفلسطينية للتوحد لمواجهة الاحتلال الصهيوني بكافة الطرق والأساليب الموجعة موضحا أن العدو الصهيوني يعيش في أزمة ويجب على الفصائل أن تزيد من هذه الأزمة بتصعيد المقاومة نافيا الحديث عن أي تهدئة في ظل إراقة الدم الفلسطيني وحملات الاعتقال والملاحقة والتهويد الذي يجري للمدن الفلسطينية .
وقالت المصادر أن متان فلنائي نائب وزير الجيش الإسرائيلي ايهود بارك عرض عبر وسطاء ( شخصيات فلسطينية) هدنة مع قطاع غزة، وذلك مقابل وقف الاجتياحات وفتح المعابر.
وأضافت المصادر نقلا عن مصادر فلسطينية موثوقة أن حكومة هنية بدأت بدراسة العرض الإسرائيلي بعد تلقيه من قبل الشخصيات التي نقتله كما بدأت بالتشاور مع الفصائل الفلسطينية حوله.
وعبرت المصادر عن اعتقادها بجدية العرض الإسرائيلي الذي قدمه فلنائي وذلك على الرغم من عدم التزام الدولة العبرية مسبقا بأي تهدئة ورفضها أن تكون متبادلة.
ومن جهته صرح الناطق باسم حكومة هنية طاهر النونو أن الأخير التقى بوفدين من حركة الجهاد الإسلامي ولجان المقاومة الشعبية بحث معهم هذا الأمر دون توضيح موقف الفصائل من هذا العرض.
فيما أكد مصدر مسؤول في حركة الجهاد الإسلامي أن الكيان الصهيوني لا زال يمعن في قتل أبناء شعبنا في غزة ونابلس وجنين موضحا أن الحديث عن التهدئة في ظل تصاعد العدوان ضرب من الخيال .
ودعا الفصائل الفلسطينية للتوحد لمواجهة الاحتلال الصهيوني بكافة الطرق والأساليب الموجعة موضحا أن العدو الصهيوني يعيش في أزمة ويجب على الفصائل أن تزيد من هذه الأزمة بتصعيد المقاومة نافيا الحديث عن أي تهدئة في ظل إراقة الدم الفلسطيني وحملات الاعتقال والملاحقة والتهويد الذي يجري للمدن الفلسطينية .
تعليق