قال مسؤولون في حركة فتح ان قادة فتح الذين عينهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس لإعادة تنظيم صفوف الحركة في قطاع غزة في أعقاب استيلاء حماس على القطاع قدموا استقالاتهم. وأبرزت الاستقالات الانقسامات داخل حركة فتح العلمانية التي يتزعمها عباس والصعوبة التي يجدها الرئيس المدعوم من الغرب في بسط سيطرته على القطاع الساحلي بعد مرور ثلاثة أشهر على سيطرة حماس عليه.
وكان عباس عين لجنة فتح المؤلفة من عشرة أعضاء ويرأسها زكريا الأغا لتمثيل فتح في قطاع غزة ولتنظيم صفوف أعضائها.
وقال مسؤول رفيع في حركة فتح إن ثمانية من أعضاء اللجنة منهم الأغا قدموا استقالاتهم إلى عباس في وقت سابق من هذا الأسبوع. ولم يكن لدى معاوني عباس تعقيب فوري.
وقال مسؤول فتح إن الاستقالات قدمت تعبيرا عن الاستياء من عدم قيام الحكومة الجديدة لعباس في الضفة الغربية المحتلة بدفع رواتب إلى أكثر من عشرة آلاف من أعضاء أجهزة الأمن التي تهيمن عليها فتح في قطاع غزة.وبعد استيلاء حماس على قطاع غزة في يونيو حزيران عزل عباس حكومة وحدة وطنية تقودها حماس وشكل حكومة جديدة في الضفة الغربية يرأسها رئيس الوزراء سلام فياض. ولم تقدم حكومة فياض تفسيرا لسببت عدم تلقي رجال فتح العشرة آلاف رواتبهم. وكان بعض المسئولين ذهبوا إلى القول بان رواتبهم حجبت لأنهم تقاعسوا في الدفاع عن مقارهم في مواجهة مقاتلي حماس خلال المعارك التي نشبت في يونيو حزيران.
وتظهر إحصاءات قدمت إلى صندوق النقد الدولي انه بعد استيلاء حماس على قطاع غزة حذفت أسماء نحو 31500 موظف من كشوف رواتب السلطة الفلسطينية منهم 23500 من أفراد أجهزة الأمن.
وكان عباس عين لجنة فتح المؤلفة من عشرة أعضاء ويرأسها زكريا الأغا لتمثيل فتح في قطاع غزة ولتنظيم صفوف أعضائها.
وقال مسؤول رفيع في حركة فتح إن ثمانية من أعضاء اللجنة منهم الأغا قدموا استقالاتهم إلى عباس في وقت سابق من هذا الأسبوع. ولم يكن لدى معاوني عباس تعقيب فوري.
وقال مسؤول فتح إن الاستقالات قدمت تعبيرا عن الاستياء من عدم قيام الحكومة الجديدة لعباس في الضفة الغربية المحتلة بدفع رواتب إلى أكثر من عشرة آلاف من أعضاء أجهزة الأمن التي تهيمن عليها فتح في قطاع غزة.وبعد استيلاء حماس على قطاع غزة في يونيو حزيران عزل عباس حكومة وحدة وطنية تقودها حماس وشكل حكومة جديدة في الضفة الغربية يرأسها رئيس الوزراء سلام فياض. ولم تقدم حكومة فياض تفسيرا لسببت عدم تلقي رجال فتح العشرة آلاف رواتبهم. وكان بعض المسئولين ذهبوا إلى القول بان رواتبهم حجبت لأنهم تقاعسوا في الدفاع عن مقارهم في مواجهة مقاتلي حماس خلال المعارك التي نشبت في يونيو حزيران.
وتظهر إحصاءات قدمت إلى صندوق النقد الدولي انه بعد استيلاء حماس على قطاع غزة حذفت أسماء نحو 31500 موظف من كشوف رواتب السلطة الفلسطينية منهم 23500 من أفراد أجهزة الأمن.