صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت في خطاب ألقاه أمام مؤتمر حزب كاديما قائلاً: " أريد أن أقولُ لكم بأنه يوجد لدينا الآن شريك فلسطيني للحوار، مضيفاً أن تجاهل هذا الشريك يعني سيطرة حركتي حماس والجهاد الإسلامي علي الضفة الغربية.
وتابع أولمرت قائلاً: " إن امتناع إسرائيل عن محاورة الحكومة الفلسطينية برئاسة د. سلام فياض والتي تقاتل حركة حماس في الوقت الذي أعلنت فيه علناً جديتها لفعل السلام مع إسرائيل يعني أننا سنجد أنفسنا أمام جبهة موحدة مُشَكَلَة من حركتي حماس والجهاد الإسلامي في كل المناطق الفلسطينية, متسائلاً هل هذه الرؤية التي تطمح اسرائيل الوصول إليها؟
وأضاف أولمرت : "اليوم نحن نمر في فترة يوجد فيها للشعب الفلسطيني قياده معتدلة أعلنت عن رغبتها بتحقيق السلام مع إسرائيل لقد قلنا قبل عدة سنوات لا يوجد لإسرائيل شريك فلسطيني يمكن لإسرائيل التفاوض معه والآن وحسب كل المعطيات فهناك شريك فلسطيني.
ووصف أولمرت خلال خطابه محمود عباس "أبو مازن" بالرئيس وأضاف قائلاً: "خلال لقاءاتي الماضية مع الرئيس أبو مازن يمكنني القول بأنه أصبح بينا بداية لبناء الثقة بيننا, فالحكومة الفلسطينية بدأت تناقش وتبحث معنا في القضايا الحساسة ونحن وإياهم بدأنا معاً البحث عن السبل للتغلب علي الفجوات بين الشعبين, فإسرائيل لا يمكنها أن تتجاهل الأصوات المعتدلة في رام الله، مضيفاً أنه لا يمكننا أن نكون مكفوفي النظر ولا ننظر للزعيم الفلسطيني المنتخب لأن أبو مازن يؤمن مثلنا بأن الحل للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني يجب أن يكون فقط عبر الحوار بين الشعوب.
وأكد أولمرت في كلمته بالقول: "أنا أقول لكم بأن الجمود في الاتصالات مع الحكومة الفلسطينية يعني الرجوع إلي الخلف فالجمود في الاتصالات مع الفلسطينيين يعني تمهيد الطريق للجهات الفلسطينية المتطرفة لتزيد من تأثيرها علي الشارع الفلسطيني.
وأضاف أولمرت قائلاً : "بأنه سيمنع وبكل قوة وقوع انشقاق في صفوف الشعب الإسرائيلي علي ضوء اختلافات الرأي بين الأحزاب الاسرائيليه حول مستقبل الضفة الغربية
وتابع أولمرت قائلاً: " إن امتناع إسرائيل عن محاورة الحكومة الفلسطينية برئاسة د. سلام فياض والتي تقاتل حركة حماس في الوقت الذي أعلنت فيه علناً جديتها لفعل السلام مع إسرائيل يعني أننا سنجد أنفسنا أمام جبهة موحدة مُشَكَلَة من حركتي حماس والجهاد الإسلامي في كل المناطق الفلسطينية, متسائلاً هل هذه الرؤية التي تطمح اسرائيل الوصول إليها؟
وأضاف أولمرت : "اليوم نحن نمر في فترة يوجد فيها للشعب الفلسطيني قياده معتدلة أعلنت عن رغبتها بتحقيق السلام مع إسرائيل لقد قلنا قبل عدة سنوات لا يوجد لإسرائيل شريك فلسطيني يمكن لإسرائيل التفاوض معه والآن وحسب كل المعطيات فهناك شريك فلسطيني.
ووصف أولمرت خلال خطابه محمود عباس "أبو مازن" بالرئيس وأضاف قائلاً: "خلال لقاءاتي الماضية مع الرئيس أبو مازن يمكنني القول بأنه أصبح بينا بداية لبناء الثقة بيننا, فالحكومة الفلسطينية بدأت تناقش وتبحث معنا في القضايا الحساسة ونحن وإياهم بدأنا معاً البحث عن السبل للتغلب علي الفجوات بين الشعبين, فإسرائيل لا يمكنها أن تتجاهل الأصوات المعتدلة في رام الله، مضيفاً أنه لا يمكننا أن نكون مكفوفي النظر ولا ننظر للزعيم الفلسطيني المنتخب لأن أبو مازن يؤمن مثلنا بأن الحل للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني يجب أن يكون فقط عبر الحوار بين الشعوب.
وأكد أولمرت في كلمته بالقول: "أنا أقول لكم بأن الجمود في الاتصالات مع الحكومة الفلسطينية يعني الرجوع إلي الخلف فالجمود في الاتصالات مع الفلسطينيين يعني تمهيد الطريق للجهات الفلسطينية المتطرفة لتزيد من تأثيرها علي الشارع الفلسطيني.
وأضاف أولمرت قائلاً : "بأنه سيمنع وبكل قوة وقوع انشقاق في صفوف الشعب الإسرائيلي علي ضوء اختلافات الرأي بين الأحزاب الاسرائيليه حول مستقبل الضفة الغربية
تعليق