بيت لحم- خاص معا-تقرير بسام ابو عيد- اكد احمد يوسف المستشار السياسي لرئيس الوزراء المقال اسماعيل هنية ان هناك قنوات سرية حوارية بين حركتي فتح وحماس في محاولة للخروج من المازق الفلسطيني.
وكشف يوسف عن مسودات عرضت على حركتي فتح وحماس من قبل اطراف عربية رسمية وغير رسمية واطراف فلسطينية من اجل المصالحة رافضا الكشف عن فحواها.
ووفقا ليوسف "ان الظروف الان افضل لتقبل الطرفين لوساطات عربية وهناك جهود واستعداد من قبل فتح والرئاسة للتعاطي معها وهناك اطراف تدشن حوارات بشكل رسمي لا زالت تدور خلف الكواليس ونتمنى ان يكتب لها النجاح".
وقال" ان هناك اطراف في حركة فتح والرئاسة ايضا مستعدة اكثر من اي وقت مضى لتقبل وساطة".
وزاد مستشار هنية": ان المصالحة ستتم على اساس اعادة المواقع الامنية والمؤسسات التابعة للسلطة وكل ما تم التوافق عليه في القاهرة ووثيقة الوفاق واتفاق مكة ونحن سنعيد كل شيء بشرط الجلوس على طاولة لاعادة صياغة الكثير من الملفات سيما الملف الامني ".
الهدنة مع اسرائيل:
وابدى الدكتور يوسف استعداد حركة حماس لهدنة طويلة الامد ومتزامنة مع اسرائيل , واضاف :" تلقينا من مؤسسات دينية وحاخامات يهود اتصالات لمحاولة هدنة لست شهور مقابل ابقاء المعابر مفتوحة".
ولكنه عاد وهدد باستخدام كافة الوسائل للرد على الاعتداءات الاسرائيلية ومواصلة فرض الحصار وعدم اكتراث العالم لمعاناة الفلسطينيين ".
وقال:" يجب ان يفهم الجميع اننا لن نصمت كثيرا على مواصلة الحصار و"تطنيش", نداءاتنا وسنرد بوسائلنا المتاحة للفت الانظار الى معاناتنا".
واضاف ان الحركة مستعدة لالزام الاطراف الفلسطينية بوقف اطلاق النار اذا ما التزمت اسرائيل بفتح المعابر واستهداف القطاع والمقاومة خاصة وان قيادات الفصائل تتفهم هذا الامر لما فيه مصلحة للشعب الفلسطيني".
وكشف يوسف عن اتصالات تجريها المؤسسات الدينية وحاخامات يهود مع اطراف فلسطينية من اجل الاتصال مع حركة حماس للعب دور بارز في مسالة حل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي "لان الصراع لا يمكن حله سياسيا فقط بل بحاجة الى حل ديني كما قال ".
وزاد قائلا": ان هؤلاء الحاخامات على علاقة وطيدة مع وزارة الدفاع الاسرائلية ولكن تاثريهم ليس كبيرا ولكنهم يحاولون ان يتصلوا بالحركة وهم مستعدون لان ياتوا بوفد الى قطاع غزة للاجتماع بحكومة حماس والهدف هو ايصال رسالة مفادها انه لا يجوز معاقبة قطاع غزة وينوون طرح افكار فيما يتعلق بالتهدئة وبحل الصراع .
هناك تنسيق بين الحركة واسرائيل:
كما كشف يوسف عن وجود قنوات اتصال تنسيقية مع اسرائيل فيما يتعلق بادخال المواد الغذائية من الموانيء الاسرائيلية الى قطاع غزة .
وقال :" ان مستشار هنية الاقتصادي علاء الاعرج يقوم بالاتصال مع رجال اعمال فلسطينيين لهم علاقة بالجانب الاسرائيلي وهم بدورهم ينقلون رسائلنا فيما يتعلق بادخال المواد التموينية من موانيء اسرائيل الى قطاع غزة".
قنوات اتصال اوروبية لحل قضية شاليط:
كما كشف يوسف عن اتصالات تجريها دولا اوروبية لم يكشف عن هويتها فيما يتعلق بقضية الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط .
وقال:" هناك اتصالات اوروبية لتفعيل ملف شاليط في ظل عدم وجود وفد مصري في القطاع ".
وكشف يوسف عن مسودات عرضت على حركتي فتح وحماس من قبل اطراف عربية رسمية وغير رسمية واطراف فلسطينية من اجل المصالحة رافضا الكشف عن فحواها.
ووفقا ليوسف "ان الظروف الان افضل لتقبل الطرفين لوساطات عربية وهناك جهود واستعداد من قبل فتح والرئاسة للتعاطي معها وهناك اطراف تدشن حوارات بشكل رسمي لا زالت تدور خلف الكواليس ونتمنى ان يكتب لها النجاح".
وقال" ان هناك اطراف في حركة فتح والرئاسة ايضا مستعدة اكثر من اي وقت مضى لتقبل وساطة".
وزاد مستشار هنية": ان المصالحة ستتم على اساس اعادة المواقع الامنية والمؤسسات التابعة للسلطة وكل ما تم التوافق عليه في القاهرة ووثيقة الوفاق واتفاق مكة ونحن سنعيد كل شيء بشرط الجلوس على طاولة لاعادة صياغة الكثير من الملفات سيما الملف الامني ".
الهدنة مع اسرائيل:
وابدى الدكتور يوسف استعداد حركة حماس لهدنة طويلة الامد ومتزامنة مع اسرائيل , واضاف :" تلقينا من مؤسسات دينية وحاخامات يهود اتصالات لمحاولة هدنة لست شهور مقابل ابقاء المعابر مفتوحة".
ولكنه عاد وهدد باستخدام كافة الوسائل للرد على الاعتداءات الاسرائيلية ومواصلة فرض الحصار وعدم اكتراث العالم لمعاناة الفلسطينيين ".
وقال:" يجب ان يفهم الجميع اننا لن نصمت كثيرا على مواصلة الحصار و"تطنيش", نداءاتنا وسنرد بوسائلنا المتاحة للفت الانظار الى معاناتنا".
واضاف ان الحركة مستعدة لالزام الاطراف الفلسطينية بوقف اطلاق النار اذا ما التزمت اسرائيل بفتح المعابر واستهداف القطاع والمقاومة خاصة وان قيادات الفصائل تتفهم هذا الامر لما فيه مصلحة للشعب الفلسطيني".
وكشف يوسف عن اتصالات تجريها المؤسسات الدينية وحاخامات يهود مع اطراف فلسطينية من اجل الاتصال مع حركة حماس للعب دور بارز في مسالة حل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي "لان الصراع لا يمكن حله سياسيا فقط بل بحاجة الى حل ديني كما قال ".
وزاد قائلا": ان هؤلاء الحاخامات على علاقة وطيدة مع وزارة الدفاع الاسرائلية ولكن تاثريهم ليس كبيرا ولكنهم يحاولون ان يتصلوا بالحركة وهم مستعدون لان ياتوا بوفد الى قطاع غزة للاجتماع بحكومة حماس والهدف هو ايصال رسالة مفادها انه لا يجوز معاقبة قطاع غزة وينوون طرح افكار فيما يتعلق بالتهدئة وبحل الصراع .
هناك تنسيق بين الحركة واسرائيل:
كما كشف يوسف عن وجود قنوات اتصال تنسيقية مع اسرائيل فيما يتعلق بادخال المواد الغذائية من الموانيء الاسرائيلية الى قطاع غزة .
وقال :" ان مستشار هنية الاقتصادي علاء الاعرج يقوم بالاتصال مع رجال اعمال فلسطينيين لهم علاقة بالجانب الاسرائيلي وهم بدورهم ينقلون رسائلنا فيما يتعلق بادخال المواد التموينية من موانيء اسرائيل الى قطاع غزة".
قنوات اتصال اوروبية لحل قضية شاليط:
كما كشف يوسف عن اتصالات تجريها دولا اوروبية لم يكشف عن هويتها فيما يتعلق بقضية الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط .
وقال:" هناك اتصالات اوروبية لتفعيل ملف شاليط في ظل عدم وجود وفد مصري في القطاع ".
تعليق