تويت
فلسطين اليوم-قسم المتابعة
أكد د. محمد الهندي، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الموجود في القاهرة، أن حركته تقوم فعلاً بجهود وساطة وطنية لعقد لقاء بين الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس،خالد مشعل، خلال زيارة الرئيس أبو مازن المرتقبة في السادس عشر من الشهر الجاري إلى سوريا، معربا عن أمله أن تتوج هذه الجهود باتفاق وطني شامل.
وقال د. الهندي: هناك رغبة حقيقية ونوايا طيبة من الأخوة في فتح وحماس للوصول إلى اتفاق وطني يشمل تشكيل حكومة الوحدة الوطنية وقضايا أساسية أخرى أهمها منظمة التحرير الفلسطينية والمرجعية السياسية".
و أوضح القيادي في الجهاد أنه في الأيام الثلاثة الماضية التقى مع مسؤولين مصريين بذلوا جهوداً حثيثة تجاه الشعب الفلسطيني.
كما وأكد الهندي خلال لقاء أجرته معه قناة الجزيرة القطرية ،مساء الجمعة 12-1-2007، أنه التقى بوفد قيادي من حركة فتح برئاسة النائب في المجلس التشريعي محمد دحلان في القاهرة، وتوقع الهندي أن تثمر الجهود بتوقيع اتفاق وطني فلسطيني في القاهرة قريباً.
وأضاف: اللقاء الذي نسعى لعقده بين عباس ومشعل لم يستبق بشروط من أحد، وسيركز اللقاء على شقين، شق ميداني يتعلق بإنجاح التهدئة بين الطرفين وحقن الدماء، وشق سياسي يتعلق بتشكيل حكومة وحدة وطنية برئاسة إسماعيل هنية، وليس حكومة تكنوقراط، وهناك نية طيبة من فتح وحماس ستصل إلى تثبيت نتائج اللقاء المرتقب وتحويلها إلى اتفاقات على الأرض".
وقال أيضا: الجميع يستشعر أن هناك خطرا على المنطقة بأسرها، وبالذات على فلسطين وقضيتها، والكل يدرك أن وزيرة الخارجية الأمريكية تسعى إلى تقسيم المنطقة إلى معتدلين ومتطرفين، وهذه وصفة للاقتتال الداخلي، نحن شعب واحد نواجه احتلالا واحدا، ورغم ما حدث من اقتتال، لا يوجد اختلاف بين كافة الأطراف على مسائل جوهرية". مشددا على ضرورة عدم الانصياع للرغبة الأمريكية والدخول في إطار الحرب على ما يسمى بـ"الإرهاب" التي اختلقتها أمريكا.
جدير بالذكر أن هذه الجهود من قبل الجهاد الإسلامي تأتي في إطار المساعي التي بدأتها الحركة لرأب الصدع بين حركتي فتح وحماس، وذلك بعد احتدام الصراع بين الحركتين في قطاع غزة والضفة الغربية مؤخرا.
يأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه مصدر فلسطيني مسؤول، أن جهود وساطة فلسطينية برعاية مصرية تسعى لعقد لقاء بين الرئيس عباس وخالد مشعل الأسبوع القادم في سوريا، بهدف تحقيق مصالحة وطنية وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية.
وقال المصدر، الذي رفض ذكر اسمه، إن: حركة الجهاد الإسلامي تقوم بجهود وساطة إلى جانب المصريين من أجل عقد لقاء بين عباس ومشعل في سوريا الأسبوع القادم لاحتواء الموقف المتفجر والخطير، خصوصاً في قطاع غزة، بعد الاشتباكات المسلحة المؤسفة".
أكد د. محمد الهندي، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الموجود في القاهرة، أن حركته تقوم فعلاً بجهود وساطة وطنية لعقد لقاء بين الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس،خالد مشعل، خلال زيارة الرئيس أبو مازن المرتقبة في السادس عشر من الشهر الجاري إلى سوريا، معربا عن أمله أن تتوج هذه الجهود باتفاق وطني شامل.
وقال د. الهندي: هناك رغبة حقيقية ونوايا طيبة من الأخوة في فتح وحماس للوصول إلى اتفاق وطني يشمل تشكيل حكومة الوحدة الوطنية وقضايا أساسية أخرى أهمها منظمة التحرير الفلسطينية والمرجعية السياسية".
و أوضح القيادي في الجهاد أنه في الأيام الثلاثة الماضية التقى مع مسؤولين مصريين بذلوا جهوداً حثيثة تجاه الشعب الفلسطيني.
كما وأكد الهندي خلال لقاء أجرته معه قناة الجزيرة القطرية ،مساء الجمعة 12-1-2007، أنه التقى بوفد قيادي من حركة فتح برئاسة النائب في المجلس التشريعي محمد دحلان في القاهرة، وتوقع الهندي أن تثمر الجهود بتوقيع اتفاق وطني فلسطيني في القاهرة قريباً.
وأضاف: اللقاء الذي نسعى لعقده بين عباس ومشعل لم يستبق بشروط من أحد، وسيركز اللقاء على شقين، شق ميداني يتعلق بإنجاح التهدئة بين الطرفين وحقن الدماء، وشق سياسي يتعلق بتشكيل حكومة وحدة وطنية برئاسة إسماعيل هنية، وليس حكومة تكنوقراط، وهناك نية طيبة من فتح وحماس ستصل إلى تثبيت نتائج اللقاء المرتقب وتحويلها إلى اتفاقات على الأرض".
وقال أيضا: الجميع يستشعر أن هناك خطرا على المنطقة بأسرها، وبالذات على فلسطين وقضيتها، والكل يدرك أن وزيرة الخارجية الأمريكية تسعى إلى تقسيم المنطقة إلى معتدلين ومتطرفين، وهذه وصفة للاقتتال الداخلي، نحن شعب واحد نواجه احتلالا واحدا، ورغم ما حدث من اقتتال، لا يوجد اختلاف بين كافة الأطراف على مسائل جوهرية". مشددا على ضرورة عدم الانصياع للرغبة الأمريكية والدخول في إطار الحرب على ما يسمى بـ"الإرهاب" التي اختلقتها أمريكا.
جدير بالذكر أن هذه الجهود من قبل الجهاد الإسلامي تأتي في إطار المساعي التي بدأتها الحركة لرأب الصدع بين حركتي فتح وحماس، وذلك بعد احتدام الصراع بين الحركتين في قطاع غزة والضفة الغربية مؤخرا.
يأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه مصدر فلسطيني مسؤول، أن جهود وساطة فلسطينية برعاية مصرية تسعى لعقد لقاء بين الرئيس عباس وخالد مشعل الأسبوع القادم في سوريا، بهدف تحقيق مصالحة وطنية وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية.
وقال المصدر، الذي رفض ذكر اسمه، إن: حركة الجهاد الإسلامي تقوم بجهود وساطة إلى جانب المصريين من أجل عقد لقاء بين عباس ومشعل في سوريا الأسبوع القادم لاحتواء الموقف المتفجر والخطير، خصوصاً في قطاع غزة، بعد الاشتباكات المسلحة المؤسفة".
تعليق