ذكرت مصادر فلسطينية رفيعة المستوى أمس أن اتصالات مكثفة تجريها قيادة حركة «حماس» مع العديد من الزعماء والقادة العرب من أجل إيجاد حل للخروج من أزمة الانقسام الداخلي، التي تشهدها الأراضي الفلسطينية عقب سيطرة الحركة على قطاع غزة.
وقالت المصادر، التي اشترطت ألا يذكر اسمها، إن قيادة «حماس» وبعض الشخصيات الفلسطينية المستقلة والمقربة منها أجرت في الأسابيع الأخيرة عشرات الاتصالات مع دول عربية، وبشكل خاص اليمن والسعودية وسوريا والسودان ومصر، لدفعها إلى المشاركة في مساعي حل الأزمة، وذلك بعدما وجدت الحركة نفسها محاصرة في القطاع.
وأضافت المصادر أنه رغم تحميل الدول العربية حركة «حماس» مسؤولية ما آلت إليه الأمور في القطاع، إلا أن هذه الدول وعدت بالعمل على إطلاق الحوار الوطني من جديد والضغط على الرئيس محمود وعباس وفريقه. وأشارت إلى أن أطرافاً عربية وفلسطينية تعد «وثيقة» للخروج من الأزمة الراهنة وستُعرض في القريب العاجل على قيادة حركتي «حماس» و«فتح» للاطلاع عليها ووضع ملاحظاتهما اللازمة للخروج بصيغة يمكن القبول بها دولياً وعربياً وداخلياً، مشيرة إلى أن من بين بنود هذه الوثيقة إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية مبكرة ترعاها حكومة سلام فياض.
وأضافت المصادر أن هناك لقاءات مكثفة في أكثر من ساحة عربية لمعالجة الأزمة تجري الآن وأن هذه اللقاءات وصلت إلى مراحل متقدمة، وتطلع عليها قيادات الفريقين المتخاصمين، وبعض العواصم العربية. ورجحت أن تقبل حركة «حماس» بتلك الوثيقة باعتبارها الطريقة الوحيدة للخروج من المأزق الذي تعيشه في قطاع غزة عقب سيطرتها عليه وفرض العالم حصاراً عليها وعدم قدرتها على إدارة قطاع غزة بشكل كامل وسليم.
وفي السياق، قال عضو المجلس التشريعي عن حركة «حماس» أيمن دراغمة إن العلاقة بين «فتح» و«حماس» «لن تصل إلى مرحلة اللاعودة، وبقليل من التجرد والبعد عن التعصب الحزبي يمكن إيجاد صيغ تقرب الهوة بين الطرفين تمهد للحوار، ولا سبيل للخروج من الأزمة إلا بالحوار».
وأوضح دراغمة أنه «يجب ألا نثقل الحوار بشروط ولنتذكر أنه لا مخرج لنا إلا أن نبدأ، ولا بد من أن يتنازل طرف للمصلحة العليا، وأن نحسن الحوار ونفتش بين السطور حتى لا نترك شاردة ولا واردة تعيد هذا المشهد المؤلم، وأن يكون هناك مشاركة حقيقية من الجميع، ورغبة في الشراكة الوطنية الحقيقية، فلا يوجد ما لا يمكن بحثه أو الاتفاق عليه، وعندنا أرضيات ومدخلات للتوافق الفعلي». ودعا دراغمة إلى ضرورة «وقف مهزلة المناكفات الإعلامية والردح الإعلامي الذي شوه صورتنا ونغص علينا حياتنا، وجعل من خلافاتنا مادة إعلامية منغصة وكريهة، ولنتذكر أن للكلمة وقعاً أشد من السيف وأبعد من الزلزال».
وقالت المصادر، التي اشترطت ألا يذكر اسمها، إن قيادة «حماس» وبعض الشخصيات الفلسطينية المستقلة والمقربة منها أجرت في الأسابيع الأخيرة عشرات الاتصالات مع دول عربية، وبشكل خاص اليمن والسعودية وسوريا والسودان ومصر، لدفعها إلى المشاركة في مساعي حل الأزمة، وذلك بعدما وجدت الحركة نفسها محاصرة في القطاع.
وأضافت المصادر أنه رغم تحميل الدول العربية حركة «حماس» مسؤولية ما آلت إليه الأمور في القطاع، إلا أن هذه الدول وعدت بالعمل على إطلاق الحوار الوطني من جديد والضغط على الرئيس محمود وعباس وفريقه. وأشارت إلى أن أطرافاً عربية وفلسطينية تعد «وثيقة» للخروج من الأزمة الراهنة وستُعرض في القريب العاجل على قيادة حركتي «حماس» و«فتح» للاطلاع عليها ووضع ملاحظاتهما اللازمة للخروج بصيغة يمكن القبول بها دولياً وعربياً وداخلياً، مشيرة إلى أن من بين بنود هذه الوثيقة إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية مبكرة ترعاها حكومة سلام فياض.
وأضافت المصادر أن هناك لقاءات مكثفة في أكثر من ساحة عربية لمعالجة الأزمة تجري الآن وأن هذه اللقاءات وصلت إلى مراحل متقدمة، وتطلع عليها قيادات الفريقين المتخاصمين، وبعض العواصم العربية. ورجحت أن تقبل حركة «حماس» بتلك الوثيقة باعتبارها الطريقة الوحيدة للخروج من المأزق الذي تعيشه في قطاع غزة عقب سيطرتها عليه وفرض العالم حصاراً عليها وعدم قدرتها على إدارة قطاع غزة بشكل كامل وسليم.
وفي السياق، قال عضو المجلس التشريعي عن حركة «حماس» أيمن دراغمة إن العلاقة بين «فتح» و«حماس» «لن تصل إلى مرحلة اللاعودة، وبقليل من التجرد والبعد عن التعصب الحزبي يمكن إيجاد صيغ تقرب الهوة بين الطرفين تمهد للحوار، ولا سبيل للخروج من الأزمة إلا بالحوار».
وأوضح دراغمة أنه «يجب ألا نثقل الحوار بشروط ولنتذكر أنه لا مخرج لنا إلا أن نبدأ، ولا بد من أن يتنازل طرف للمصلحة العليا، وأن نحسن الحوار ونفتش بين السطور حتى لا نترك شاردة ولا واردة تعيد هذا المشهد المؤلم، وأن يكون هناك مشاركة حقيقية من الجميع، ورغبة في الشراكة الوطنية الحقيقية، فلا يوجد ما لا يمكن بحثه أو الاتفاق عليه، وعندنا أرضيات ومدخلات للتوافق الفعلي». ودعا دراغمة إلى ضرورة «وقف مهزلة المناكفات الإعلامية والردح الإعلامي الذي شوه صورتنا ونغص علينا حياتنا، وجعل من خلافاتنا مادة إعلامية منغصة وكريهة، ولنتذكر أن للكلمة وقعاً أشد من السيف وأبعد من الزلزال».
تعليق