استنكرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين قرار الحكومة الإسرائيلية بوقف إمداد قطاع غزة بالكهرباء والماء،محذرة من كارثة إنسانية قد تحل بالقطاع في حال نفذت إسرائيل تهديدها.
واعتبر الشيخ نافذ عزام القيادي في الجهاد الإسلامي القرار انعكاسا لحالة الإفلاس السياسي الذي تعيشه إسرائيل.
وقال عزام لمراسلنا: إسرائيل قررت وقف إمداد غزة بالكهرباء والوقود بعد أن فشلت ترسانتها العسكرية في وقف المقاومة ومنع إطلاق الصواريخ التي أثبتت نجاعتها في إيلام العدو"واصفا القرار الإسرائيلي بأنه ظالم يتوجب التصدي له بكل قوة ".
ودعا عزام المجتمع الدولي لمنع إسرائيل من تجويع سكان قطاع غزة أو وقف إمدادهم بالكهرباء، مؤكدا أن كارثة إنسانية ستحل بالقطاع في حال نفذت إسرائيل تهديداتها.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد قررت في جلسة مجلسها المصغر اليوم الثلاثاء اعتبار قطاع غزة كيانا معاديا، ووقف إمداده بالكهرباء والوقود بحجة استمرار إطلاق الصواريخ تجاه إسرائيل.
بدورها قررت الحكومة المقالة في قطاع غزة إجراء اتصالات عاجلة بكافة الجهات الدولية لمنع إسرائيل من اتخاذ خطواتها بقطع الكهرباء والوقود.
واعتبرت الحكومة أن هذا القرار جائر ويمثل عقابا جماعيا لأبناء قطاع غزة حيث يمس بالاحتياجات الأساسية للمدنيين".
وعن اعتبار قطاع غزة كيانا معاديا قال الناطق باسم الحكومة المقالة طاهر النونو في تصريح صحفي إن هذه الصفة ليست جديدة" مضيفا أن "الاحتلال يعتبر كافة الشعب الفلسطيني كيانا معاديا خاصة في قطاع غزة".
وقال النونو:" إننا لا نرى شيئا جديدا بهذا القرار وهو محاولة ابتزاز سياسي ستفشل وستنهار على صخرة الصمود الفلسطيني".
وفي ذات السياق، اعتبرت حركة "حماس" قرار المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر كارثة إنسانية إضافية جديدة تمس بالاحتياجات الأساسية اليومية لسكان القطاع، وبمثابة إعلان حرب شاملة على قطاع غزة وإجراءات عملية تمهيداً للعملية العسكرية التي تلوح بها سلطات الاحتلال الصهيوني لتنفيذها ضد القطاع.
وحمّل المتحدث باسم حماس فوزي برهوم في تصريح صحفي الاحتلال الإسرائيلي المسئولية الكاملة عن كل ما يترتب من نتائج أمنية واقتصادية وصحية يتعرض لها قطاع غزة، مؤكدا على فشل القرار الإسرائيلي أمام صمود الشعب الفلسطيني وتحديه لكافة العقوبات التي تفرض عليه منذ سنوات طويلة.
وطالب برهوم المجتمع الدولي إلى تحمل مسئولياته ورفض القرار الإسرائيلي وإجباره على التراجع عنه، قبل الشروع في تنفيذه، لاسيما وأن هذا القرار يمس الاحتياجات الأساسية اليومية لسكان القطاع، مما ينذر بحدوث كوارث إنسانية حقيقة في كافة مجالات الحياة اليومية للمواطنين.
وأكد برهوم أن أن هذا القرار يأتي في إطار محاولات تجويع وتركيع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة كي يثور وينقلب على حماس.
واعتبر الشيخ نافذ عزام القيادي في الجهاد الإسلامي القرار انعكاسا لحالة الإفلاس السياسي الذي تعيشه إسرائيل.
وقال عزام لمراسلنا: إسرائيل قررت وقف إمداد غزة بالكهرباء والوقود بعد أن فشلت ترسانتها العسكرية في وقف المقاومة ومنع إطلاق الصواريخ التي أثبتت نجاعتها في إيلام العدو"واصفا القرار الإسرائيلي بأنه ظالم يتوجب التصدي له بكل قوة ".
ودعا عزام المجتمع الدولي لمنع إسرائيل من تجويع سكان قطاع غزة أو وقف إمدادهم بالكهرباء، مؤكدا أن كارثة إنسانية ستحل بالقطاع في حال نفذت إسرائيل تهديداتها.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد قررت في جلسة مجلسها المصغر اليوم الثلاثاء اعتبار قطاع غزة كيانا معاديا، ووقف إمداده بالكهرباء والوقود بحجة استمرار إطلاق الصواريخ تجاه إسرائيل.
بدورها قررت الحكومة المقالة في قطاع غزة إجراء اتصالات عاجلة بكافة الجهات الدولية لمنع إسرائيل من اتخاذ خطواتها بقطع الكهرباء والوقود.
واعتبرت الحكومة أن هذا القرار جائر ويمثل عقابا جماعيا لأبناء قطاع غزة حيث يمس بالاحتياجات الأساسية للمدنيين".
وعن اعتبار قطاع غزة كيانا معاديا قال الناطق باسم الحكومة المقالة طاهر النونو في تصريح صحفي إن هذه الصفة ليست جديدة" مضيفا أن "الاحتلال يعتبر كافة الشعب الفلسطيني كيانا معاديا خاصة في قطاع غزة".
وقال النونو:" إننا لا نرى شيئا جديدا بهذا القرار وهو محاولة ابتزاز سياسي ستفشل وستنهار على صخرة الصمود الفلسطيني".
وفي ذات السياق، اعتبرت حركة "حماس" قرار المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر كارثة إنسانية إضافية جديدة تمس بالاحتياجات الأساسية اليومية لسكان القطاع، وبمثابة إعلان حرب شاملة على قطاع غزة وإجراءات عملية تمهيداً للعملية العسكرية التي تلوح بها سلطات الاحتلال الصهيوني لتنفيذها ضد القطاع.
وحمّل المتحدث باسم حماس فوزي برهوم في تصريح صحفي الاحتلال الإسرائيلي المسئولية الكاملة عن كل ما يترتب من نتائج أمنية واقتصادية وصحية يتعرض لها قطاع غزة، مؤكدا على فشل القرار الإسرائيلي أمام صمود الشعب الفلسطيني وتحديه لكافة العقوبات التي تفرض عليه منذ سنوات طويلة.
وطالب برهوم المجتمع الدولي إلى تحمل مسئولياته ورفض القرار الإسرائيلي وإجباره على التراجع عنه، قبل الشروع في تنفيذه، لاسيما وأن هذا القرار يمس الاحتياجات الأساسية اليومية لسكان القطاع، مما ينذر بحدوث كوارث إنسانية حقيقة في كافة مجالات الحياة اليومية للمواطنين.
وأكد برهوم أن أن هذا القرار يأتي في إطار محاولات تجويع وتركيع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة كي يثور وينقلب على حماس.